لحسن الحظ فإن وكالة الفضاء الأوربية أخذت هذا السؤال بعين الاعتبار. أملاً بتحسين طعام رواد الفضاء، قامت الوكالة بدراسة القلي في ظروف جاذبية مختلفة، حيث قام العلماء بتقطيع البطاطس بشكل أصابع رقيقة وقليها بزيت زيتون بكر خالص، كل جهة من الإصبع على حدة وباستخدام قوى طرد مركزية لتخلق ظروف جاذبية قد تصل لتسعة أضعاف جاذبية الأرض. وقد تم الإثبات علمياً أن قوى الجاذبية الأعلى تزيد النقل الحراري بين الزيت الحار والبطاطس مما يقلل وقت القلي ويزيد قرمشة قشرة البطاطس، كما يقول فريق من العلماء في العدد القادم من مجلة Food Research International.
في الواقع ربما وصل العلماء أخيراً إلى قوة الجاذبية المثلى للحصول على بطاطس مقرمشة، فالقشرة تبلغ ثخانتها الكبرى عندما تصل قوى الجاذبية إلى ثلاثة أضعاف جاذبية الأرض، وأي زيادة في قوى الجاذبية بعد تلك القوة لايُحسن طعم وقرمشة البطاطس. لكن الأخبار السيئة هي أن أسفل البطاطس المقلية مفصولة عن الزيت بطبقة من بخار الماء تخرج من ثقوب البطاطس، مما ينتج بطاطس رطبة من إحدى الجهات مهما كانت درجة الجاذبية. ربما تكون تجربة الفريق العلمي القادمة هي القلي بتقليل الجاذبية للحصول في النهاية على طريقة القلي المثالية في الفضاء!
في الواقع ربما وصل العلماء أخيراً إلى قوة الجاذبية المثلى للحصول على بطاطس مقرمشة، فالقشرة تبلغ ثخانتها الكبرى عندما تصل قوى الجاذبية إلى ثلاثة أضعاف جاذبية الأرض، وأي زيادة في قوى الجاذبية بعد تلك القوة لايُحسن طعم وقرمشة البطاطس. لكن الأخبار السيئة هي أن أسفل البطاطس المقلية مفصولة عن الزيت بطبقة من بخار الماء تخرج من ثقوب البطاطس، مما ينتج بطاطس رطبة من إحدى الجهات مهما كانت درجة الجاذبية. ربما تكون تجربة الفريق العلمي القادمة هي القلي بتقليل الجاذبية للحصول في النهاية على طريقة القلي المثالية في الفضاء!