يقترب مسبار Cassini الخاص بكوكب زحل من نهاية مهمته، ولكن هذا لا يعني أنه لن يكون مفيدًا بعد ذلك. في الوقع فإن علماء الفلك وجدوا مهمة جديدة لهذا المسبار الشجاع ومجموعته الضخمة من البيانات وهي البحث عن الكوكب 9 المراوغ.
في الشهر الماضي، عالم الفلك مايك براون Mike Brown من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا Caltech (الرجل الذي طرد بلوتو وهو فخور بفعلته) وكونستانتين باتيغين Konstantin Batygin لفتوا انتباه العالم عندما أعلنوا أنهم وجدوا دليلاً على وجود كوكب تاسع، كتلته تساوي عشرة أضعاف كتلة الأرض، ويتوارى في مكان ما بأطراف نظامنا الشمسي. لم يروا كوكباً ضخماً بشكل فعلي، ولكنهم استدلوا على وجوده بالنظر إلى مدارات عدة أجسام صغيرة من حزام كويبر Kuiper Belt Object. الآن ابتدأ السباق لإيجاد الوحش وجلبه إلى حظيرة الكواكب.
المساعدة تأتي من كل المجتمع الفلكي، بما في ذلك المهمات المصممّة لدراسة الكواكب الكبيرة الأخرى. كما جاء في تقرير في مجلة العالِم الجديدNew Scientist ، فالعلماء الآن يحاولون إيجاد نوع الدلائل التي يمكن أن يتركها الكوكب 9 خلفه بينما يتم رحلته حول الشمس التي تستمر لمدة 15,000 سنة أرضية. ولو كان لدينا بصمة مميزة للكوكب فإن ذلك سيخفض بشكل كبير المجالات التي ستمسحها مراصدنا.
والآن فإن عدة أوراق بحثية تقول بأننا نملك البصمة هذه. فالكوكب 9 ربما يكون أرض قاحلة متجمدة، ولكن ينبغي به أن يكون لايزال يبعث كمية قليلة جداً من الطاقة بطول موجة راديوية ميليمترية. وحدث على سبيل الصدفة أن أمضى المسبار Cassini ما يزيد عن عقد من الزمن وهو يجمع بيانات الموجات الراديوية التي تنتشر عبر السماء بينما يسافر داخلاً وخارجاً من حلقات زحل.
باستخدام تلك البيانات، نمذج فريق من علماء الفلك حركة كل عمالقة نظامنا الشمسي. وقد وجدوا أنه بإمكانهم استبعاد حوالي نصف المدارت المحتملة للكوكب 9، حيث أن وجود كوكب كبير آخر سيظهر في بيانات Cassini. مع عدة سنوات أخرى من التطواف الراديوي، يمكن لعلماء الفلك أن يكونوا قادرين على تضييق مجال البحث لأكثر من ذلك.
مازلنا بعيدين عن إيجاد الكوكب 9 (إذا كان موجوداً). ولكن جهوداً كهذه تلقي الضوء على إبداع المجتمع الفلكي، مذكّراً إيانا بأنه إذا كان أي أحد سيحظى بفرصة إيجاد كوكب بارد ومظلم ومرمي في نهاية نظامنا الشمسي، فإنهم سيكونون مهووسي الفضاء هؤلاء.
في الشهر الماضي، عالم الفلك مايك براون Mike Brown من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا Caltech (الرجل الذي طرد بلوتو وهو فخور بفعلته) وكونستانتين باتيغين Konstantin Batygin لفتوا انتباه العالم عندما أعلنوا أنهم وجدوا دليلاً على وجود كوكب تاسع، كتلته تساوي عشرة أضعاف كتلة الأرض، ويتوارى في مكان ما بأطراف نظامنا الشمسي. لم يروا كوكباً ضخماً بشكل فعلي، ولكنهم استدلوا على وجوده بالنظر إلى مدارات عدة أجسام صغيرة من حزام كويبر Kuiper Belt Object. الآن ابتدأ السباق لإيجاد الوحش وجلبه إلى حظيرة الكواكب.
المساعدة تأتي من كل المجتمع الفلكي، بما في ذلك المهمات المصممّة لدراسة الكواكب الكبيرة الأخرى. كما جاء في تقرير في مجلة العالِم الجديدNew Scientist ، فالعلماء الآن يحاولون إيجاد نوع الدلائل التي يمكن أن يتركها الكوكب 9 خلفه بينما يتم رحلته حول الشمس التي تستمر لمدة 15,000 سنة أرضية. ولو كان لدينا بصمة مميزة للكوكب فإن ذلك سيخفض بشكل كبير المجالات التي ستمسحها مراصدنا.
والآن فإن عدة أوراق بحثية تقول بأننا نملك البصمة هذه. فالكوكب 9 ربما يكون أرض قاحلة متجمدة، ولكن ينبغي به أن يكون لايزال يبعث كمية قليلة جداً من الطاقة بطول موجة راديوية ميليمترية. وحدث على سبيل الصدفة أن أمضى المسبار Cassini ما يزيد عن عقد من الزمن وهو يجمع بيانات الموجات الراديوية التي تنتشر عبر السماء بينما يسافر داخلاً وخارجاً من حلقات زحل.
باستخدام تلك البيانات، نمذج فريق من علماء الفلك حركة كل عمالقة نظامنا الشمسي. وقد وجدوا أنه بإمكانهم استبعاد حوالي نصف المدارت المحتملة للكوكب 9، حيث أن وجود كوكب كبير آخر سيظهر في بيانات Cassini. مع عدة سنوات أخرى من التطواف الراديوي، يمكن لعلماء الفلك أن يكونوا قادرين على تضييق مجال البحث لأكثر من ذلك.
مازلنا بعيدين عن إيجاد الكوكب 9 (إذا كان موجوداً). ولكن جهوداً كهذه تلقي الضوء على إبداع المجتمع الفلكي، مذكّراً إيانا بأنه إذا كان أي أحد سيحظى بفرصة إيجاد كوكب بارد ومظلم ومرمي في نهاية نظامنا الشمسي، فإنهم سيكونون مهووسي الفضاء هؤلاء.