يخططُ فريقٌ صغير بناسا للقيام بزرع نباتات -مثل نبات الأرابيدوبسيس، الريحان، عبّاد الشمس، واللِفْت- في أسطوانات صغيرة من الألومينيوم على سطح القمر في عام 2015. سيتطلّب هذا مساعدة آلاف الأطفال، روبوت، وبعض الكاميرات المتخصصة. لو تمّت العملية بنجاح، ستكون هذه هي أول مرة يأتي فيها الإنسان بحياة على جسم آخر سيّار. هذا سيساهم جليًا في تحسين فهمنا للأحياء، الزراعة، والحياة على الكواكب الأخرى.
الأسطوانات لن تكون أسطوانات عادية، بل ستكون مُزوّدة بكااميرات، مستشعرات، وإلكترونيات التي ستسمح للفريق باستقبال صور للنبات وهو ينمو. يجب على هذه البيئة أن تكون قابلة لتغيير درجة حرارتها، كمية المياه والطاقة حتى تتحمل النباتات المناخ القمري القاسي. بفضل التقدم التكنولوجي، هناك أجزاء ستكلف مئات الدولارات فقط بدلا من الملايين. حسب المخطط، يمكن لناسا بناء وإطلاق المشروع بتكلفة 2 مليون دولار فقط، لو تمّ القيام بهذا منذ عامين، لتكلّف الـ300 مليون دولار.
نجاح هذه التجربة لن يحتاج فقط إلى العلماء، بل إلى أطفال المدارس؛ إذْ تُقرر ناسا إرسال عِدّة المواطن البيئية الخاصة بها إلى المدارس ليتمّ زرع نفس النباتات التي ستُزرع على سطح القمر. هذا سيسهل العملية على وكالة ناسا، فبدلا من إنفاق الأموال على إعادة زرع النباتات على الأرض، يمكنهم الاستعانة بالجمهور.
الأسطوانات لن تكون أسطوانات عادية، بل ستكون مُزوّدة بكااميرات، مستشعرات، وإلكترونيات التي ستسمح للفريق باستقبال صور للنبات وهو ينمو. يجب على هذه البيئة أن تكون قابلة لتغيير درجة حرارتها، كمية المياه والطاقة حتى تتحمل النباتات المناخ القمري القاسي. بفضل التقدم التكنولوجي، هناك أجزاء ستكلف مئات الدولارات فقط بدلا من الملايين. حسب المخطط، يمكن لناسا بناء وإطلاق المشروع بتكلفة 2 مليون دولار فقط، لو تمّ القيام بهذا منذ عامين، لتكلّف الـ300 مليون دولار.
نجاح هذه التجربة لن يحتاج فقط إلى العلماء، بل إلى أطفال المدارس؛ إذْ تُقرر ناسا إرسال عِدّة المواطن البيئية الخاصة بها إلى المدارس ليتمّ زرع نفس النباتات التي ستُزرع على سطح القمر. هذا سيسهل العملية على وكالة ناسا، فبدلا من إنفاق الأموال على إعادة زرع النباتات على الأرض، يمكنهم الاستعانة بالجمهور.