لاحظ العلماء وجود كتل غامضة تتخلّل سحابة الغاز البينجمي، واستطاعوا الكشف عن شكل هياكلها للمرة الأولى.
وفقًا لعلماء فلكيين أستراليين؛ يمكن أن تتّخذ هذه الهياكل غير المرئية أشكالًا عدّة قد تشبه فيها المعكرونة أو صفائح اللازانيا أو ثمار البندق، وعلى الرغم من عدم معرفة وظيفة هذه التشكيلات، إلّا أن هذه النتائج الجديدة تساعد في توضيح الأمر الذي حيّر العلماء لعقود عدة.
يقول أحد باحثي هيئة البحوث الأسترالية كيث بانيستر: “يمكن لهذا الاكتشاف أن يغير أفكارنا جذريًا حول هذا الغاز البينجمي الذي يُعتبر مستودعًا ضخمًا يُعاد فيه تدوير مخلّفات النجوم القديمة لتشكيل نجوم جديدة.”
اكتشفت هذه الكُتل الغامضة منذ عدة عقود مضت، وذلك عندما لاحظ العلماء تباينًا في الأمواج الراديوية لمجرة بعيدة، واعتبروا هذا النشاط دليلًا على انتشار غاز رقيق غير مرئي بين النجوم مكوّن من جزيئات مشحونة كهربائيًا.
يوضّح بانيستر أنّ هذه الكُتل تؤدّي دور العدسات في تركيزها وتشتيتها لموجات الراديو، مما يجعلها تقوى أو تَضعُف لمدّة أيام أو أسابيع أو أشهر.
رغم أن هذا النشاط كان من الصعب تتبعه آنذاك، إلّا أنّ مصفوفة تلسكوب أستراليا المدمج، مكّنت بانيستر وفريقه من تطوير تقنية جديدة لمسح الأمواج الراديوية، ستتيح تحديد هذا النشاط بدقة أكبر.
وتمكن الباحثون لمدة عام من مراقبة الأثر العدسيّ لهذه الهياكل، من خلال توجيه التلسكوب نحو النجمpks 1939–315 في كوكبة القوس.
يشرح بانيستر مدى ضخامة هذه التشكيلات، ويوضح أنها تقارب حجم مدار الأرض حول الشمس، أمّا عن بُعدها فتفصلها مسافة 3000 سنة ضوئية عن الأرض.
في حين استطاع العلماء تحديد أبعاد هذه الكتل أكثر من أي وقت مضى؛ لا يزال شكلها النهائي غير واضح حتّى الآن، ولا تزال ماهيتها أيضًا غامضة، ويرجّح الفلكيّون أن تكون سحبًا غازية باردة لا تزال متجمعة بفعل قوّة جذبها، وإذا كان هذا صحيحًا فقد تشكّل مثل هذه السحب جزءاً كبيراً من كتلة مجرة درب التبانة.
يأمل العلماء أن تكشف الأبحاث التالية عن ماهيّة المادة بشكل أوضح وفقًا لما ستتيحه التقنيات الحديثة التي تم تطويرها في هيئة البحوث الأسترالية.
وفقًا لعلماء فلكيين أستراليين؛ يمكن أن تتّخذ هذه الهياكل غير المرئية أشكالًا عدّة قد تشبه فيها المعكرونة أو صفائح اللازانيا أو ثمار البندق، وعلى الرغم من عدم معرفة وظيفة هذه التشكيلات، إلّا أن هذه النتائج الجديدة تساعد في توضيح الأمر الذي حيّر العلماء لعقود عدة.
يقول أحد باحثي هيئة البحوث الأسترالية كيث بانيستر: “يمكن لهذا الاكتشاف أن يغير أفكارنا جذريًا حول هذا الغاز البينجمي الذي يُعتبر مستودعًا ضخمًا يُعاد فيه تدوير مخلّفات النجوم القديمة لتشكيل نجوم جديدة.”
اكتشفت هذه الكُتل الغامضة منذ عدة عقود مضت، وذلك عندما لاحظ العلماء تباينًا في الأمواج الراديوية لمجرة بعيدة، واعتبروا هذا النشاط دليلًا على انتشار غاز رقيق غير مرئي بين النجوم مكوّن من جزيئات مشحونة كهربائيًا.
يوضّح بانيستر أنّ هذه الكُتل تؤدّي دور العدسات في تركيزها وتشتيتها لموجات الراديو، مما يجعلها تقوى أو تَضعُف لمدّة أيام أو أسابيع أو أشهر.
رغم أن هذا النشاط كان من الصعب تتبعه آنذاك، إلّا أنّ مصفوفة تلسكوب أستراليا المدمج، مكّنت بانيستر وفريقه من تطوير تقنية جديدة لمسح الأمواج الراديوية، ستتيح تحديد هذا النشاط بدقة أكبر.
وتمكن الباحثون لمدة عام من مراقبة الأثر العدسيّ لهذه الهياكل، من خلال توجيه التلسكوب نحو النجمpks 1939–315 في كوكبة القوس.
يشرح بانيستر مدى ضخامة هذه التشكيلات، ويوضح أنها تقارب حجم مدار الأرض حول الشمس، أمّا عن بُعدها فتفصلها مسافة 3000 سنة ضوئية عن الأرض.
في حين استطاع العلماء تحديد أبعاد هذه الكتل أكثر من أي وقت مضى؛ لا يزال شكلها النهائي غير واضح حتّى الآن، ولا تزال ماهيتها أيضًا غامضة، ويرجّح الفلكيّون أن تكون سحبًا غازية باردة لا تزال متجمعة بفعل قوّة جذبها، وإذا كان هذا صحيحًا فقد تشكّل مثل هذه السحب جزءاً كبيراً من كتلة مجرة درب التبانة.
يأمل العلماء أن تكشف الأبحاث التالية عن ماهيّة المادة بشكل أوضح وفقًا لما ستتيحه التقنيات الحديثة التي تم تطويرها في هيئة البحوث الأسترالية.