عندما ناتي لمجال الفلك و اكتشاف الفضاء لطالما مثل هذا المجال مصدر اهتمام كبير للانسان فمنذ قرون بعيدة والانسان يتطلع لمعرفه اسرار الكون ويقوم بالنظر الى السماء لرصد الاجرام السماويه، وعلى مر العصور تمكن الانسان من رصد الكثير من النجوم والكواكب والجسيمات وغيرها بفضل التطور التكنولوجي المستمر. ولكن ماذا عن تلك الكواكب التي تدور حول شموس اخرى exoplanet هل هي ايضا كواكب صخرية وكواكب غازيه ضخمة مثل التي توجد في مجموعتنا الشمسية؟ واذا كانت الاجابه بنعم هل تلك الكواكب الصخريه تحتوي على ماء. ولكي نجيب على السؤال الثاني سوف نقول نعم ايضا وهذا يعني ان كوكب الارض الذي نعيش عليه ليس الوحيد من نوعه في الكون.
فمنذ عام ١٩٩٢ قام العلماء بايجاد طرق تمكنهم من معرفة اذا كان هذه الكواكب تحتوي على الماء ام لا، في البداية كانت عن طريق مشاهدة هذه الكواكب عندما تمر امام النجوم الخاصة بها وعن طريق جمع البينات وتصوير للكواكب التي تدور بمسافة قريبة الى النجوم التي تدور حولها و كانت هذه الطريقة تعمل بشكل جيد ولكن في كثير من الاحيان لا تجدي تلك الطرق اي نفع بسبب انعدام المواصفات الخاصة بتلك الطرق في هذه الكواكب.
هذا يعني اننا في حاجة الى طريقة تعمل مع كافة الحالات وفي اي وقت والحل يكمن في مشاهدة الضوء الذي يعكسه الكوكب نتيجة اشعاع النجم الذي يدور حوله وتلك الطريقة تمككنا من تكوين نموذج او تخيل للغلاف الجوي لهذا الكوكب ومما يتكون وهل الماء موجود به ام لا.
ولكن كيف لنا ان ننظر جيداً الى الضوء الصادر من نجم او المنعكس من الكوكب جيدا و نحن لا يمكننا تحديد عبور تلك الكواكب. الجواب يكمن في الاشعة غير المرئية التي يشعها الكوكب باستخذام التحليل الطيفي للاشعة تحت الحمراء، بواسطة هذه الطريقة يمكن جمع معلومات كافية تمكن العلماء من تكوين تخيل عام لهذا الكوكب.
و سوف نقوم بعمل تطبيق على احدى تلك الكواكب و هو كوكب “Tau Boötis b” و الذي تم اكتشافه عام ١٩٩٦ و هو اول كوكب يتم اكتشافه ليس عن طريق مشاهدة مروره امام النجم الذي يدور حوله “Tau Boötis“ و انما عن طريق ملاحظة قوة السحب التي يسلطها على النجم، وباستخدام تلك التقنية الطيفية تمكن العلماء من تاكيد وجود هذا الكوكب.
و لكن كيف يمكن تحديداً معرفة وجود الماء به؟
لقد قام العلماء باستخدام مطياف للاشعة تحت الحمراء لتسجيل الاختلاف في سرعة و مدى الاشعاع (وهو عملية لتحليل الضوء) لتحديد وجود الماء. الجزيئات المختلفة تمتص الضوء عند اطوال موجية مختلفة و بتحليل اطياف معينة، يمكن للعلماء معرفة ما هي الجزيئات الموجودة بهذا الكوكب.
اذن لا توجد مشكلة في التعرف على وجود الماء ام لا في تلك الكواكب البعيدة. ولكن نحن لن نرسل اليها مركبات تخترق غلافها الجوي ونتوقع انت تعود الينا بكاس من الماء! ولكن تلك التليسكوبات مثل تليسكوب جيمس ويب الفضائي (من المقرر اطلاقه بحلول عام ٢٠١٨) سوف يمكننا من جمع معلومات اكثر عن تلك الكواكب القابلة للحياة، لذلك امامها الكثير من الوقت لتحقيق مهمتها بنجاح.
فمنذ عام ١٩٩٢ قام العلماء بايجاد طرق تمكنهم من معرفة اذا كان هذه الكواكب تحتوي على الماء ام لا، في البداية كانت عن طريق مشاهدة هذه الكواكب عندما تمر امام النجوم الخاصة بها وعن طريق جمع البينات وتصوير للكواكب التي تدور بمسافة قريبة الى النجوم التي تدور حولها و كانت هذه الطريقة تعمل بشكل جيد ولكن في كثير من الاحيان لا تجدي تلك الطرق اي نفع بسبب انعدام المواصفات الخاصة بتلك الطرق في هذه الكواكب.
هذا يعني اننا في حاجة الى طريقة تعمل مع كافة الحالات وفي اي وقت والحل يكمن في مشاهدة الضوء الذي يعكسه الكوكب نتيجة اشعاع النجم الذي يدور حوله وتلك الطريقة تمككنا من تكوين نموذج او تخيل للغلاف الجوي لهذا الكوكب ومما يتكون وهل الماء موجود به ام لا.
ولكن كيف لنا ان ننظر جيداً الى الضوء الصادر من نجم او المنعكس من الكوكب جيدا و نحن لا يمكننا تحديد عبور تلك الكواكب. الجواب يكمن في الاشعة غير المرئية التي يشعها الكوكب باستخذام التحليل الطيفي للاشعة تحت الحمراء، بواسطة هذه الطريقة يمكن جمع معلومات كافية تمكن العلماء من تكوين تخيل عام لهذا الكوكب.
و سوف نقوم بعمل تطبيق على احدى تلك الكواكب و هو كوكب “Tau Boötis b” و الذي تم اكتشافه عام ١٩٩٦ و هو اول كوكب يتم اكتشافه ليس عن طريق مشاهدة مروره امام النجم الذي يدور حوله “Tau Boötis“ و انما عن طريق ملاحظة قوة السحب التي يسلطها على النجم، وباستخدام تلك التقنية الطيفية تمكن العلماء من تاكيد وجود هذا الكوكب.
و لكن كيف يمكن تحديداً معرفة وجود الماء به؟
لقد قام العلماء باستخدام مطياف للاشعة تحت الحمراء لتسجيل الاختلاف في سرعة و مدى الاشعاع (وهو عملية لتحليل الضوء) لتحديد وجود الماء. الجزيئات المختلفة تمتص الضوء عند اطوال موجية مختلفة و بتحليل اطياف معينة، يمكن للعلماء معرفة ما هي الجزيئات الموجودة بهذا الكوكب.
اذن لا توجد مشكلة في التعرف على وجود الماء ام لا في تلك الكواكب البعيدة. ولكن نحن لن نرسل اليها مركبات تخترق غلافها الجوي ونتوقع انت تعود الينا بكاس من الماء! ولكن تلك التليسكوبات مثل تليسكوب جيمس ويب الفضائي (من المقرر اطلاقه بحلول عام ٢٠١٨) سوف يمكننا من جمع معلومات اكثر عن تلك الكواكب القابلة للحياة، لذلك امامها الكثير من الوقت لتحقيق مهمتها بنجاح.