هذه المجرّة اللّولبيّة الجميلة واللاّمعة هي مسييه 64، أو كما تُعرف بإسمها الأكثر شيوعًا: مجرّة العين السّوداء (Black Eye Galaxy) أو في بعض الأحيان تُسمّى بمجرّة الجميلة النائمة (Sleeping Beauty Galaxy). إسم المجرّة يأتي من مظهرها الضّبابي في أعين التّليسكوبات.
مسييه 64 تبعد عنّا مسافة 17 مليون سنة ضوئيّة في إتّجاه كوكبة الهلبة. الدّراسات العديدة لتركيبة المجرّة أظهرت أنّها مكوّنة من نظامين متّحدين في المركز، ولكن كلٌّ منهما يدورُ بعكس الآخر. فبينما تدورُ جميع النّجوم في مسييه 64 بنفس اتّجاه الغاز القريب من وسط المجرّة، إلاّ أنّ الغازات في المناطق الأبعد، والتي قد تصل إلى 40 ألف سنة ضوئيّة، تدور في الإتّجاه المعاكس. يعتقد العلماء أنّ نظام الدّوران الغريب هذا قد يكون نتيجة لإندماجٍ مجرّي حدث قبل مليارات السّنين.
مسييه 64 تبعد عنّا مسافة 17 مليون سنة ضوئيّة في إتّجاه كوكبة الهلبة. الدّراسات العديدة لتركيبة المجرّة أظهرت أنّها مكوّنة من نظامين متّحدين في المركز، ولكن كلٌّ منهما يدورُ بعكس الآخر. فبينما تدورُ جميع النّجوم في مسييه 64 بنفس اتّجاه الغاز القريب من وسط المجرّة، إلاّ أنّ الغازات في المناطق الأبعد، والتي قد تصل إلى 40 ألف سنة ضوئيّة، تدور في الإتّجاه المعاكس. يعتقد العلماء أنّ نظام الدّوران الغريب هذا قد يكون نتيجة لإندماجٍ مجرّي حدث قبل مليارات السّنين.