استطاعت بعثة وكالة الفضاء الأمريكية الى المريخ Maven نحديد العملية التي حولت مناخ الكوكب الأحمر من دافئ ورطب قادر على استقبال حياة الى بارد و جاف كما هو عليه الحال اليوم.
هذه المهمة مكنت الباجثين من تحديد السرعة التي يخسر بها غلاف الكوكب الأحمر الغاز نحو الفضاء تحت تأثير التعرية التي يتعرض لها من الرياح الشمسية. الاكتشافات أظهرت أن هذه التعرية تكون بأشدها خلال العواصف الشمسية.
“يبدو أن المريخ امتلك في الماضي مناخًا يتيح تشكل المياه السائلة على سطحه، وهي ما تعتبر الوسط الأساسي لبداية تكون أي حياة.” فبحسب جون غرانسفيلد، الاداري في مهمة ناسا من واشنطن، “فَهمنا لما حدث لغلاف المريخ الجوي، سيزيد من معرفتنا عن آلية تطور الغلاف الجوي لأي كوكب آخر. أن نعرف ما الذي يمكن أن يتسبب بهذه التغيرات المناخية في مكان يمكن ان يستوعب أشكالًا من الحياة الميكروبية جاعلًا اياه غير قابل لاستيعابها هو أمر شديد الأهمية، وهذا ما تحاول بعثتنا هناك استيضاحه.”
حددت قياسات البعثة MAVEN أن الرياح الشمسية تقوم بتعرية الغلاف الجوي هناك بمعدل 100 غرام في الثانية الواحدة. ” هذا الأمر أشبه بسرقة بضعة قروش من خزنة مال، هذه الخسارة ستصبح مؤثرة مع الزمن”.
اضافة الى ذلك، ضربت سلسلة من العواصف الشمسية كوكب المريخ خلال شهر آذار مارس من العام الحالي بسرعة مليون ميل في الساعة، حاملة معها حقلًا مغناطيسيًا ضخمًا يستطيع خلال مروره قرب المريخ توليد طاقة كهربائية، تمامًا كما يفعل اي توربين كهربائي على الأرض. هذا الحقل الكهربي يقوم بتسريع ذرات الغاز المشحونة أو الأيونات الموجودة في الطبقات العليا للغلاف، قاذفًا اياها في الفضاء.
اظهرت آخر الاكتشافات ان هذه الخسارة تحصل في 3 مناطق مختلفة من المريخ: من الذيل حيث تجري الريح الشمسية خلف الكوكب، من منطقة القطبين، اضافة الى سحابة غازية ضخمة تحيط بالكوكب الأحمر. بحسب الدراسات، فإن ما نسبته 75% من الخسارة تحصل في منطقة الذيل، بينما الباقي يتم في القطبين، أما تأثير السحابة فضئيل لا يذكر.
مناطق عديدة من المريخ تظهر اشارت تدل على وفرة سابقة للمياه، اذ نجد على سطخه ما يشبه وديانًا حفرتها ينابيع و أنهر من الماء السائل ، هذا الأمر دفع العلماء للاستنتاج بأن المريخ، وقبل بلايين السنين كان يمتلك غلافًا جويًا بما يكفي من السماكة والكثافة ليتيح جريان الأنهر و تشكل البحيرات و حتى المحيطات، هذا الاستنتاج تدعمه اكتشافات موسمية لأملاح رطبة تظهر على سطحه.
هذه المهمة مكنت الباجثين من تحديد السرعة التي يخسر بها غلاف الكوكب الأحمر الغاز نحو الفضاء تحت تأثير التعرية التي يتعرض لها من الرياح الشمسية. الاكتشافات أظهرت أن هذه التعرية تكون بأشدها خلال العواصف الشمسية.
“يبدو أن المريخ امتلك في الماضي مناخًا يتيح تشكل المياه السائلة على سطحه، وهي ما تعتبر الوسط الأساسي لبداية تكون أي حياة.” فبحسب جون غرانسفيلد، الاداري في مهمة ناسا من واشنطن، “فَهمنا لما حدث لغلاف المريخ الجوي، سيزيد من معرفتنا عن آلية تطور الغلاف الجوي لأي كوكب آخر. أن نعرف ما الذي يمكن أن يتسبب بهذه التغيرات المناخية في مكان يمكن ان يستوعب أشكالًا من الحياة الميكروبية جاعلًا اياه غير قابل لاستيعابها هو أمر شديد الأهمية، وهذا ما تحاول بعثتنا هناك استيضاحه.”
حددت قياسات البعثة MAVEN أن الرياح الشمسية تقوم بتعرية الغلاف الجوي هناك بمعدل 100 غرام في الثانية الواحدة. ” هذا الأمر أشبه بسرقة بضعة قروش من خزنة مال، هذه الخسارة ستصبح مؤثرة مع الزمن”.
اضافة الى ذلك، ضربت سلسلة من العواصف الشمسية كوكب المريخ خلال شهر آذار مارس من العام الحالي بسرعة مليون ميل في الساعة، حاملة معها حقلًا مغناطيسيًا ضخمًا يستطيع خلال مروره قرب المريخ توليد طاقة كهربائية، تمامًا كما يفعل اي توربين كهربائي على الأرض. هذا الحقل الكهربي يقوم بتسريع ذرات الغاز المشحونة أو الأيونات الموجودة في الطبقات العليا للغلاف، قاذفًا اياها في الفضاء.
اظهرت آخر الاكتشافات ان هذه الخسارة تحصل في 3 مناطق مختلفة من المريخ: من الذيل حيث تجري الريح الشمسية خلف الكوكب، من منطقة القطبين، اضافة الى سحابة غازية ضخمة تحيط بالكوكب الأحمر. بحسب الدراسات، فإن ما نسبته 75% من الخسارة تحصل في منطقة الذيل، بينما الباقي يتم في القطبين، أما تأثير السحابة فضئيل لا يذكر.
مناطق عديدة من المريخ تظهر اشارت تدل على وفرة سابقة للمياه، اذ نجد على سطخه ما يشبه وديانًا حفرتها ينابيع و أنهر من الماء السائل ، هذا الأمر دفع العلماء للاستنتاج بأن المريخ، وقبل بلايين السنين كان يمتلك غلافًا جويًا بما يكفي من السماكة والكثافة ليتيح جريان الأنهر و تشكل البحيرات و حتى المحيطات، هذا الاستنتاج تدعمه اكتشافات موسمية لأملاح رطبة تظهر على سطحه.