لانا قاسم
لغتنا العربية هي عنوان حضارتنا ورمز عروبتنا من هذا المنطلق وتأكيدا على أهمية اللغة العربية في حياتنا أقيم الاسبوع الثقافي احتفالا بيوم اللغة الأم اللغة العربية الذي يصادف في الحادي والعشرين من شهر شباط وتضمن عدة محاضرات أضافت الكثير من المعلومات التي تثبت أن اللغة العربية كانت ومازالت أكثر ما يجسد انتمائنا وهويتنا العربية
في اليوم الأول قدم الدكتور عصام الكوسى الاستاذ في جامعة البعث محاضرة حول جماليات النحو العربي وألقى الضوء من خلالها على المعاني الجمالية التي تتمتع بها لغتنا العربية بفضل قواعد النحو والصرف التي ميزتها عن باقي لغات العالم
بدأ د.الكوسى بقوله على الرغم من أن للنحو قواعده الثابتة وربما لا يرى الكثيرون فيه تلك الجماليات الا أن علم النحو هو العلم الذي يحفظ اللغة من الاندثار والضياع في زمن العولمة الحالي واللغة هي اللبنة الاساسية التي لولاها لما كان النحو واذا ما عرفنا اللغة تعريفا مبسطا نقول باختصار هي الاصوات التي نستطيع من خلالها ان نعبر عما نريد فاللغة وسيلة تواصلية وهذه الوسيلة تختلف من قوم الى قوم وهي فكر ناطق كما انه معجزة الفكر الكبرى لها قيمة جوهرية في كل أمة
واللغة الترسانة الثقافية التي تبني الأمة وتحمي كيانها والمعبر بين حضارة بائدة و حضارة لاحقة فعندا جاءت الحضارة العربية كان خير ما يمثلها هو اللغة
اللغة العربية على الرغم من قدمها كان يتحدث بها الكثير من الشعوب وما زالت حتى اليوم قائمة مشرقة هي التي تحمل رسالتنا الاساسية لذلك نرى أن من الطرق التي يلجأ اليها أعداء الوطن محاربة اللغة العربية وتكريس العاميات وتعدد اللهجات من هنا علينا كمحبين للغة العربية أن نتمسك بها وندافع عنها فالمثقف العربي الذي لا يكون متمسكا بلغته سيكون ناقص الثقافة مهما حمل من شهادات
وعن جماليات اللغة العربية قال الكوسى اللغة العربية ملئ بالجمال وهناك الكثير من جماليات اللغة العربية علينا أن نكون متمسكين بها ولولا هذه اللغة لما وجد النحو العربي الذي يحفظ السان عن اللحن والنحو هو القصد وهو الوسيلة التي تعلمنا كيف نتحدث من وان أن نقع في اللحن أو الخطأ
وعندما اختار النحاة تقسيم الكلمات في اللغة لم يكن ذلك سدى وإنما تبعا للخفة بالحركات وهذا ما أعطى للغة جمالا ومن نقاط الجمال في لغتنا اسخدام الضمير فعندما نأتي للضمير يكون أبين للمعنى و أقصر للفظ واضحى عند النحاة من المعيب أن ناتي بالاسم مكررا في جملة واحدة إلا اذا كنا نسعى الى حالى بلاغية بقصد التعظيم والتفخيم وقد يكرر أيضا للاهانة والتحقير
كما تعد ظاهرة الحذف من جماليات اللغة وهذا الحذف له هدف بلاغي ليجعل الكلام سهلا والعبارة موجزة فيدفع المتلقي الى إثارة خياله وأسباب الحذف إما أن تكون لكثرة الاستعمال أو من أجل الخفة وقد يكون للضرورة الشعرية أحيانا هذا الحذف يعطينا صورة جميلة من صور اللغة العربية فيحذف المبتدأ أحيانا والخبر أحيانا وقد ياتي الحذف من بابا التفخيم والاعظام أو من باب الجهل بالفاعل ويمكن أن نحذف الحركة او الفعل حتى نجعل الكلام رشيقا و لطيفا
ومن علامات جمال اللغة أيضا التقديم والتأخير فيحق لنا في بعض الأحيان تقديم كلمة وتأخير أخرى وعندما نقدم شيئا لأننا نكون مهتمين به فيجوز أن نقدم الفاعل على الفعل والمفعول به على الفاعل
لغتنا العربية هي عنوان حضارتنا ورمز عروبتنا من هذا المنطلق وتأكيدا على أهمية اللغة العربية في حياتنا أقيم الاسبوع الثقافي احتفالا بيوم اللغة الأم اللغة العربية الذي يصادف في الحادي والعشرين من شهر شباط وتضمن عدة محاضرات أضافت الكثير من المعلومات التي تثبت أن اللغة العربية كانت ومازالت أكثر ما يجسد انتمائنا وهويتنا العربية
في اليوم الأول قدم الدكتور عصام الكوسى الاستاذ في جامعة البعث محاضرة حول جماليات النحو العربي وألقى الضوء من خلالها على المعاني الجمالية التي تتمتع بها لغتنا العربية بفضل قواعد النحو والصرف التي ميزتها عن باقي لغات العالم
بدأ د.الكوسى بقوله على الرغم من أن للنحو قواعده الثابتة وربما لا يرى الكثيرون فيه تلك الجماليات الا أن علم النحو هو العلم الذي يحفظ اللغة من الاندثار والضياع في زمن العولمة الحالي واللغة هي اللبنة الاساسية التي لولاها لما كان النحو واذا ما عرفنا اللغة تعريفا مبسطا نقول باختصار هي الاصوات التي نستطيع من خلالها ان نعبر عما نريد فاللغة وسيلة تواصلية وهذه الوسيلة تختلف من قوم الى قوم وهي فكر ناطق كما انه معجزة الفكر الكبرى لها قيمة جوهرية في كل أمة
واللغة الترسانة الثقافية التي تبني الأمة وتحمي كيانها والمعبر بين حضارة بائدة و حضارة لاحقة فعندا جاءت الحضارة العربية كان خير ما يمثلها هو اللغة
اللغة العربية على الرغم من قدمها كان يتحدث بها الكثير من الشعوب وما زالت حتى اليوم قائمة مشرقة هي التي تحمل رسالتنا الاساسية لذلك نرى أن من الطرق التي يلجأ اليها أعداء الوطن محاربة اللغة العربية وتكريس العاميات وتعدد اللهجات من هنا علينا كمحبين للغة العربية أن نتمسك بها وندافع عنها فالمثقف العربي الذي لا يكون متمسكا بلغته سيكون ناقص الثقافة مهما حمل من شهادات
وعن جماليات اللغة العربية قال الكوسى اللغة العربية ملئ بالجمال وهناك الكثير من جماليات اللغة العربية علينا أن نكون متمسكين بها ولولا هذه اللغة لما وجد النحو العربي الذي يحفظ السان عن اللحن والنحو هو القصد وهو الوسيلة التي تعلمنا كيف نتحدث من وان أن نقع في اللحن أو الخطأ
وعندما اختار النحاة تقسيم الكلمات في اللغة لم يكن ذلك سدى وإنما تبعا للخفة بالحركات وهذا ما أعطى للغة جمالا ومن نقاط الجمال في لغتنا اسخدام الضمير فعندما نأتي للضمير يكون أبين للمعنى و أقصر للفظ واضحى عند النحاة من المعيب أن ناتي بالاسم مكررا في جملة واحدة إلا اذا كنا نسعى الى حالى بلاغية بقصد التعظيم والتفخيم وقد يكرر أيضا للاهانة والتحقير
كما تعد ظاهرة الحذف من جماليات اللغة وهذا الحذف له هدف بلاغي ليجعل الكلام سهلا والعبارة موجزة فيدفع المتلقي الى إثارة خياله وأسباب الحذف إما أن تكون لكثرة الاستعمال أو من أجل الخفة وقد يكون للضرورة الشعرية أحيانا هذا الحذف يعطينا صورة جميلة من صور اللغة العربية فيحذف المبتدأ أحيانا والخبر أحيانا وقد ياتي الحذف من بابا التفخيم والاعظام أو من باب الجهل بالفاعل ويمكن أن نحذف الحركة او الفعل حتى نجعل الكلام رشيقا و لطيفا
ومن علامات جمال اللغة أيضا التقديم والتأخير فيحق لنا في بعض الأحيان تقديم كلمة وتأخير أخرى وعندما نقدم شيئا لأننا نكون مهتمين به فيجوز أن نقدم الفاعل على الفعل والمفعول به على الفاعل