التجاوب للعلاج بالوخز
إن الاستجابة لعلاج الوخز يختلف من مريض لآخر، و حسب نوع المرض، ويستجيب بعض المرضى خلال ثوان معدودة مــــن غــــرس الإبـــر الأولى عند علاجهم للمرة الأولى، بينما يستجيب آخـــرون بعد ثلاث أو أربع جلسات علاج. وقد لوحظ أن التجاوب الجيد للوخـــز للمرة الأولى قد تبدوا آثــاره أثناء العلاج أو بعد ساعات أو أحيانا أيــام مـــن العلاج. و يحدث أحيانا أن لا يلاحظ أي شيء محسوس بعد المعالجة، بينما في أوقات أخرى يشعر المريض بارتفاع في النشاط و الطاقة .. ويحس براحة غامرة وكأن الإرهاق النفسي والتشنج قد زالا فجأة.
و في بعض المرضى قد تحدث انفعالات قبل تحسن حالتهم الصحية... وقد يفسر أولك المرضى الحالة وكأنها نقلة إلى الأسوأ. إن هذا يشبه ما يحدث مثلا عند حدوث عدوى في باطن اليد و بعمق .. و التي قد تتطور إلى التهاب شديد ... و حينذاك يفسر الالتهاب بأنه تطور نحو الأسوأ، بينما عند انفجار ذلك الالتهاب تخرج السموم المتجمعة و الإفرازات المرضية فيبدأ الشفاء . ويمكن للشفاء أن يحدث إذا ما تسربت تلك الإفرازات إلى مجرى الدم؛ و حينذاك يقـــال أن الشفاء تم دون انفعالات ظاهرة . . و معلوم أن النتيجة واحدة في كلتا الحالتين. ويحاول خبير الوخز جاهدا أن يجري الملاح دون ظهور انفعالات و لا تأثيرات جانبية، ولكن في حالة الأمراض المستعصية و المزمنة لا بد وأن يصاحب العلاج انفعالات و تأثيرات شديدة قبل المثول للشفاء. وفي بعض الحالات النادرة تحدث مثل هذه الانفعالات بعد كل دورة علاج.
إن التحسن الذي يحدث خلال دورات العلاج بالوخز لا يــــم بانتظام .. .. وكقاعدة عامة فان درجة و مقدار التحسن و استمرارية يزدادان مع كل دورة علاج .. و إلى حين يبلغ التحسن حالة الاستمرارية والاستقرارية .. وهذا هو الشفاء المطلوب. إن التحسن الذي يحدث بعد دورة العلاج الأولى قد يستمر دقائق و في حالات أخرى قد يستمر لساعات أو أيام، وتطول فترة الحسن بعد كل دورة علاج إضافية، و يحصل لدى بعض المرضى تحسن كبير في بداية العلاج .. ثم للوصول الى الحسن الأعلى يستغرق العلاج فترة أطول، أما لدى مرضى آخرين فيم تحسن قليل بعد دورات العلاج الأولى بينما يحدث تحسن مفاجئ وكبير في دورات العلاج .اللاحقة والحالة الأعـم هـي مـــا بــين تلكـــم الحـــالين. و كثيرا ما يحدث أن يحصل الحسن و العكس خلال فترات العلاج، كمـــا يحدث نادرا أن يحصل تراجع في الشفاء في إحدى مراحـــل العــلاج و يمكــن معالجة و تعديل ذلك بتغيير موقع الوخز .. و تقع النتيجة النهائية اعتمادا على الطبيب المعالج ومدى خبرته و حذقه .
وفيما يلي قائمــة (ليســــت متكاملة) للأمــراض التي يمكــن شــــاؤها أو تخفيف آثارها بالوخز . ومن الجدير بالذكر أن نشير إلى أن هنالك أمــراض يستحسن علاجها بالطب الحديث، و أخـــرى بكــلا النوعين الحديث و الوخز، وقد تكون هنالك طرق أخرى دون ذلك. و من الممكن إقـــرار الوسيلة الأفضل للعلاج عند معرفة تفصيل الحالة المرضية المحددة. وأهــم الأمراض التي تعالج بالوخز هــي:
١ ) أمراض الرأس : الآلام العصبية، أوجاع الرأس، داء الشقيقة، فقدان الوعي التشنجات، تصلب الشرايين الدماغية والتي قد تسبب الشيخوخة المبكرة.
۲ ) الأمراض العضلية والنسيجية : أمراض التليف الروماتيزم، عرق النساء الوروم، تغير الألوان، التشنج الوقتي، برودة اليد و الرجل الوقي بعض أنواع الرجفان، الضعف، ساعد التنس، تصلب الكشف الشعور بالثقل العضلي الكبير أو الضعف العضلي.
٣ ) أمراض الجهاز الهضمي : قرحة المعدة والأمعاء، الحموضة، التهابات المعدة، سوء الهضم، عدم التمكـــن مـــن أكـــل الطعام الطبيعي، عدم هضم الطعام، انقطاع الشهية، خروج الطعام دونما هضم الخروج الباهت ،الغازات، ترهل البطن، تيبس الحلق، روائح الحلق، سوء التذوق الحرقة، التقيؤ، المغص الإمساك، التقيؤ الدموي، سوء عمل الكبد، ليونة الكبــد، بــودة البطن، تقيؤ الأطفال و غيرها .
٤) أمراض الجهاز التنفسي : ضيق النفس، التهابات القصبات . التنفس، احتقان الرئة، انتفاخ الرئة، النزلات الصدرية المتكررة، السعال، وإصابات الرئة الميكروبية.
٥) أمراض القلب و الأوعية الدمويـــة: تضيق الأبــر و التــاجـي، شبيه تضيق الأبهر و التاجي، أوجاع أو ثقل في منطقة القلب، الغيبوبة، الخفقان، هبوط أو صعود النبض .
٦ ) أمراض الجهاز البولي: التهاب المثانة، المغص الكلوي (بعـــض أنواعه)، ألم العجز، تحرش المثانة و تشنجها، الترطب الليلي، قلـــة السيطرة على المثانة.
٧ ) أمـــــراض الجهاز التناسلي: الام الحــــــوض، الام الــــدورة الشهرية، عدم انتظام موعد الدورة الشهرية، الام الفرج، الهرشـــة آلام و مشاكل سن اليأس، التدفق الساخن، الام المبيض، التهابات الثدي، فقدان الشعر خلال سن اليأس، ليونــة الثدي .
٨ ) أمراض العيون : ضعف البصر، الشعور بالإرهاق بعــــد قراءة قصيرة، البقع السوداء و الخطوط المتعرجة أمام البصر، الأم خلف و حـول الـ ، التهاب الملتحمة (باطن الجفن)، التهاب الجفن.
إن الاستجابة لعلاج الوخز يختلف من مريض لآخر، و حسب نوع المرض، ويستجيب بعض المرضى خلال ثوان معدودة مــــن غــــرس الإبـــر الأولى عند علاجهم للمرة الأولى، بينما يستجيب آخـــرون بعد ثلاث أو أربع جلسات علاج. وقد لوحظ أن التجاوب الجيد للوخـــز للمرة الأولى قد تبدوا آثــاره أثناء العلاج أو بعد ساعات أو أحيانا أيــام مـــن العلاج. و يحدث أحيانا أن لا يلاحظ أي شيء محسوس بعد المعالجة، بينما في أوقات أخرى يشعر المريض بارتفاع في النشاط و الطاقة .. ويحس براحة غامرة وكأن الإرهاق النفسي والتشنج قد زالا فجأة.
و في بعض المرضى قد تحدث انفعالات قبل تحسن حالتهم الصحية... وقد يفسر أولك المرضى الحالة وكأنها نقلة إلى الأسوأ. إن هذا يشبه ما يحدث مثلا عند حدوث عدوى في باطن اليد و بعمق .. و التي قد تتطور إلى التهاب شديد ... و حينذاك يفسر الالتهاب بأنه تطور نحو الأسوأ، بينما عند انفجار ذلك الالتهاب تخرج السموم المتجمعة و الإفرازات المرضية فيبدأ الشفاء . ويمكن للشفاء أن يحدث إذا ما تسربت تلك الإفرازات إلى مجرى الدم؛ و حينذاك يقـــال أن الشفاء تم دون انفعالات ظاهرة . . و معلوم أن النتيجة واحدة في كلتا الحالتين. ويحاول خبير الوخز جاهدا أن يجري الملاح دون ظهور انفعالات و لا تأثيرات جانبية، ولكن في حالة الأمراض المستعصية و المزمنة لا بد وأن يصاحب العلاج انفعالات و تأثيرات شديدة قبل المثول للشفاء. وفي بعض الحالات النادرة تحدث مثل هذه الانفعالات بعد كل دورة علاج.
إن التحسن الذي يحدث خلال دورات العلاج بالوخز لا يــــم بانتظام .. .. وكقاعدة عامة فان درجة و مقدار التحسن و استمرارية يزدادان مع كل دورة علاج .. و إلى حين يبلغ التحسن حالة الاستمرارية والاستقرارية .. وهذا هو الشفاء المطلوب. إن التحسن الذي يحدث بعد دورة العلاج الأولى قد يستمر دقائق و في حالات أخرى قد يستمر لساعات أو أيام، وتطول فترة الحسن بعد كل دورة علاج إضافية، و يحصل لدى بعض المرضى تحسن كبير في بداية العلاج .. ثم للوصول الى الحسن الأعلى يستغرق العلاج فترة أطول، أما لدى مرضى آخرين فيم تحسن قليل بعد دورات العلاج الأولى بينما يحدث تحسن مفاجئ وكبير في دورات العلاج .اللاحقة والحالة الأعـم هـي مـــا بــين تلكـــم الحـــالين. و كثيرا ما يحدث أن يحصل الحسن و العكس خلال فترات العلاج، كمـــا يحدث نادرا أن يحصل تراجع في الشفاء في إحدى مراحـــل العــلاج و يمكــن معالجة و تعديل ذلك بتغيير موقع الوخز .. و تقع النتيجة النهائية اعتمادا على الطبيب المعالج ومدى خبرته و حذقه .
وفيما يلي قائمــة (ليســــت متكاملة) للأمــراض التي يمكــن شــــاؤها أو تخفيف آثارها بالوخز . ومن الجدير بالذكر أن نشير إلى أن هنالك أمــراض يستحسن علاجها بالطب الحديث، و أخـــرى بكــلا النوعين الحديث و الوخز، وقد تكون هنالك طرق أخرى دون ذلك. و من الممكن إقـــرار الوسيلة الأفضل للعلاج عند معرفة تفصيل الحالة المرضية المحددة. وأهــم الأمراض التي تعالج بالوخز هــي:
١ ) أمراض الرأس : الآلام العصبية، أوجاع الرأس، داء الشقيقة، فقدان الوعي التشنجات، تصلب الشرايين الدماغية والتي قد تسبب الشيخوخة المبكرة.
۲ ) الأمراض العضلية والنسيجية : أمراض التليف الروماتيزم، عرق النساء الوروم، تغير الألوان، التشنج الوقتي، برودة اليد و الرجل الوقي بعض أنواع الرجفان، الضعف، ساعد التنس، تصلب الكشف الشعور بالثقل العضلي الكبير أو الضعف العضلي.
٣ ) أمراض الجهاز الهضمي : قرحة المعدة والأمعاء، الحموضة، التهابات المعدة، سوء الهضم، عدم التمكـــن مـــن أكـــل الطعام الطبيعي، عدم هضم الطعام، انقطاع الشهية، خروج الطعام دونما هضم الخروج الباهت ،الغازات، ترهل البطن، تيبس الحلق، روائح الحلق، سوء التذوق الحرقة، التقيؤ، المغص الإمساك، التقيؤ الدموي، سوء عمل الكبد، ليونة الكبــد، بــودة البطن، تقيؤ الأطفال و غيرها .
٤) أمراض الجهاز التنفسي : ضيق النفس، التهابات القصبات . التنفس، احتقان الرئة، انتفاخ الرئة، النزلات الصدرية المتكررة، السعال، وإصابات الرئة الميكروبية.
٥) أمراض القلب و الأوعية الدمويـــة: تضيق الأبــر و التــاجـي، شبيه تضيق الأبهر و التاجي، أوجاع أو ثقل في منطقة القلب، الغيبوبة، الخفقان، هبوط أو صعود النبض .
٦ ) أمراض الجهاز البولي: التهاب المثانة، المغص الكلوي (بعـــض أنواعه)، ألم العجز، تحرش المثانة و تشنجها، الترطب الليلي، قلـــة السيطرة على المثانة.
٧ ) أمـــــراض الجهاز التناسلي: الام الحــــــوض، الام الــــدورة الشهرية، عدم انتظام موعد الدورة الشهرية، الام الفرج، الهرشـــة آلام و مشاكل سن اليأس، التدفق الساخن، الام المبيض، التهابات الثدي، فقدان الشعر خلال سن اليأس، ليونــة الثدي .
٨ ) أمراض العيون : ضعف البصر، الشعور بالإرهاق بعــــد قراءة قصيرة، البقع السوداء و الخطوط المتعرجة أمام البصر، الأم خلف و حـول الـ ، التهاب الملتحمة (باطن الجفن)، التهاب الجفن.
تعليق