خطوط الوخز و علم وظائف الخلايا :
إن الطب الحديث يقوم على علم وظائف الخلايا ... و من خلال ذلك تميز بدقة نوعية الأعضاء المعتلة (سواء كانت عضلات أو عظام أو أوعية دموية أو أعصاب... الخ) كما وأنه يميز الخلايا المريضة في تلك الأعضاء... و في الفترة الأخيرة عرفت الاختلالات التي تحدث داخـــل الخلايا المعتلة.
أما في علم الوخز، فان العكس هو الذي يحدث... فـــلا نلاحظ أن لسعة بعوضة على المرفق تعالج بتحسيس خــــط الـخـــز الـــار بـــك اللسعة... أما إذا كانت اللسعة في الجزء العظمـــي مــــن المرفق فيحـــــس خط وخز الأمعاء الغليظة (و الخط المعاكس لــه مـــن الجهــة الأخــرى) . وفي جالة ما تكون اللسعة في المرفق نفسه وسبيت حالة روماتيزمية... أو جرح أو نقرس أو ما يسمى بمرض مزلق التنس أو مرض جلدي موضعي أو غيره مما يشكل خللا في خلايا تلك المنطقة... فالعلاج يكون بنفس خط الوخز اللأمعاء الغليظة وبالطرف الآخر المقابل له. ومن هذا يظهر أن علم وظائف الخلايا لا يعكس أي اختلاف عن طريقــة العــلاج بالوخز .
و يظهر كذلك أن خطوط الوخز هـــي المسيطرة علــــى العــــلاح لمختلف مناطق الجسم و أنها تسيطر بطريقة موضعية دونما تعيين لنوعيـــة الأنسجة والخلايا الموجودة. كما أن لها تأثيرات على كامل الجسم و الذي يظهر وكأنه يعمــل خــلال توسط الأعضاء الداخليــة الــي بــها سميــت خـطـوط الوخز أو بها ارتبطت.
و لكن رغم كل ذلك فان معرفة تفاصيل تشريح الخلايا و علم وظائفها يضفي أهمية عامة على علم الوخز ... و ذلك لأن معرفة الخلايا يعين على التعرف على الأمراض التي يمكن علاجها بالوخز و يميزهـــا عــن الأمراض المستعصية عليه... فقرحة الاثنا عشري مثلا بخلاياها المتوالدة يمكن علاجها بسهولة بالوخز ... أما الالتهابات العصبية و المخيــــة... فينحصر علاجها بالوخز لأن تلك الخلايا نادرة النمو والتكاثر ... و تظهر الحالة العلاجية التالية شرحا لذلك:
كان أحد المحاسين و عمره تسع و عشرون عاما يقاسي لح عشر عاما من قرحة في المعدة حيث سببت له مرتين ثقبا في المعدة إلى الأحشاء... و الخطورة تكر ذلك أجريت له عملية جراحية رفعت خلالها ثلثا معدته عندما كان عمره اثنين وعشرين عاما ... و لكن رغـــم ذلك استمرت حرقة معدته كــل يــوم... وكثيرا ما كان يقياً عصيرا حامضيـا مـن المعدة قبل أوقات وجبات طعامه بنصف ساعة... كمـا كـان يفقد شهيته بعد ذلك بثوان قليلة. ... و كان علاجه أن أجريـــت لـــه علاجات وخز اثنا عشر مرة أزالت كل أعراض مرضه، ولم يستطع الوخز طبعا أن يعيد له ما فقده من أجزاء معدته... ولكنــه سـاعـد مــا تبقى من المعدة على أن تنشط بصورة أكثر لتعوض عمل الأجزاء المرفوعـــة من معدته. وحيث أن العلاج لم يتكامل ... كــان عليـــه إعـــادة عـــلاج الـخـــز كل ثلاثة أشهر لضمان استمرارية الشفاء .
إن الطب الحديث يقوم على علم وظائف الخلايا ... و من خلال ذلك تميز بدقة نوعية الأعضاء المعتلة (سواء كانت عضلات أو عظام أو أوعية دموية أو أعصاب... الخ) كما وأنه يميز الخلايا المريضة في تلك الأعضاء... و في الفترة الأخيرة عرفت الاختلالات التي تحدث داخـــل الخلايا المعتلة.
أما في علم الوخز، فان العكس هو الذي يحدث... فـــلا نلاحظ أن لسعة بعوضة على المرفق تعالج بتحسيس خــــط الـخـــز الـــار بـــك اللسعة... أما إذا كانت اللسعة في الجزء العظمـــي مــــن المرفق فيحـــــس خط وخز الأمعاء الغليظة (و الخط المعاكس لــه مـــن الجهــة الأخــرى) . وفي جالة ما تكون اللسعة في المرفق نفسه وسبيت حالة روماتيزمية... أو جرح أو نقرس أو ما يسمى بمرض مزلق التنس أو مرض جلدي موضعي أو غيره مما يشكل خللا في خلايا تلك المنطقة... فالعلاج يكون بنفس خط الوخز اللأمعاء الغليظة وبالطرف الآخر المقابل له. ومن هذا يظهر أن علم وظائف الخلايا لا يعكس أي اختلاف عن طريقــة العــلاج بالوخز .
و يظهر كذلك أن خطوط الوخز هـــي المسيطرة علــــى العــــلاح لمختلف مناطق الجسم و أنها تسيطر بطريقة موضعية دونما تعيين لنوعيـــة الأنسجة والخلايا الموجودة. كما أن لها تأثيرات على كامل الجسم و الذي يظهر وكأنه يعمــل خــلال توسط الأعضاء الداخليــة الــي بــها سميــت خـطـوط الوخز أو بها ارتبطت.
و لكن رغم كل ذلك فان معرفة تفاصيل تشريح الخلايا و علم وظائفها يضفي أهمية عامة على علم الوخز ... و ذلك لأن معرفة الخلايا يعين على التعرف على الأمراض التي يمكن علاجها بالوخز و يميزهـــا عــن الأمراض المستعصية عليه... فقرحة الاثنا عشري مثلا بخلاياها المتوالدة يمكن علاجها بسهولة بالوخز ... أما الالتهابات العصبية و المخيــــة... فينحصر علاجها بالوخز لأن تلك الخلايا نادرة النمو والتكاثر ... و تظهر الحالة العلاجية التالية شرحا لذلك:
كان أحد المحاسين و عمره تسع و عشرون عاما يقاسي لح عشر عاما من قرحة في المعدة حيث سببت له مرتين ثقبا في المعدة إلى الأحشاء... و الخطورة تكر ذلك أجريت له عملية جراحية رفعت خلالها ثلثا معدته عندما كان عمره اثنين وعشرين عاما ... و لكن رغـــم ذلك استمرت حرقة معدته كــل يــوم... وكثيرا ما كان يقياً عصيرا حامضيـا مـن المعدة قبل أوقات وجبات طعامه بنصف ساعة... كمـا كـان يفقد شهيته بعد ذلك بثوان قليلة. ... و كان علاجه أن أجريـــت لـــه علاجات وخز اثنا عشر مرة أزالت كل أعراض مرضه، ولم يستطع الوخز طبعا أن يعيد له ما فقده من أجزاء معدته... ولكنــه سـاعـد مــا تبقى من المعدة على أن تنشط بصورة أكثر لتعوض عمل الأجزاء المرفوعـــة من معدته. وحيث أن العلاج لم يتكامل ... كــان عليـــه إعـــادة عـــلاج الـخـــز كل ثلاثة أشهر لضمان استمرارية الشفاء .
تعليق