التطبيقات العملية
جرت العادة على اعتبار كل نوع من خطوط الخـــز خطوطـــا تقلة... لكل منها عملها وتأثيراتها الخاصة... إلا أن في الناحية العملية لا يعتقد أن الفروق بين مختلف أصناف هذه الخطوط هـــي كبيرة و مميزة... فعلى سبيل المثال فالظواهر المرضية التي تظهر بعضها على الخـد قد تشير إلى اختلال في خط وخز المثانة العضلي و الذي يتوحد هناك. فإذا ما أشار فحص النبض و غيره من الفحوص إلى اختلال عمـــل المثانة تأكد التشخيص و جرى العلاج بوخز إحدى نقاط خـــط المثانة الرئيسي أو غيره من الخطوط ذات العلاقة بالمثانة.
إن هذا يظهر بأن أنواع خطوط الوخز الاختصاصية توسع مجالات عمل الخطوط الرئيسة ويمكن اعتبارها امتدادات لخـــط الـوخــــز الرئيســــي الذي يحمل اسم العضو. وعليه فاستعمال إحدى نقاط الوخز لخط كيس الصفراء الر تتسع تأثيراته باستعمال خطوط الربــــط و العضـــــلات و الخطوط المتغايرة والفرعية لخط كيس الصفراء . و بالطرف المقابل يكون أي عرض مرضي على طول أو أي من الخطوط أعلاه هذه تشخيصا لخلل في كيس الصفراء .
إن كثيرا من أجزاء الجسم ليست قريبــة علـــى أي مــــن خـطـــوط الوخز الرئيسة... و لكن إذا ما أخذت كافة خطوط الوخز بنظر الاعتبــار وعددها تسع و خمسون خطا ... تكون كافة مناطق الجسم مغطــــاة عمليا بنقاط الوخز .
إن خطي الحمل و الوعاء المسيطر يمكن اعتبارهما إضافة خاصة حيث أن لهما نقاط وخزهما الخاصة. وهذا يجعــل عـــدد خطوط الوخز الرئيسة أربعة عشر. أما الخطوط الستة الأخـــرى فـــلا يمكن ضمها إلى نفس التصنيف. ومن الممكن أن تكون هذه الخطوط السنة مجال تأثير نقاط وخز معينة واسعة الانتشار مثل نقطة الكلية (۳) التي لها مجــال نشاط واسع. ويمكن كذلك اعتبارها حلقة وصـــل بـــين خطوط وخــــز مختلفة و عليه فيمكن تصنيفها باسم الخطوط التي تشترك معها بأقوى الصلات وأوجه التشابه؛ فلا يعتبر الوعاء الحزامي جز منظومة كيس الصفراء .
و في عديد من أجزاء الجسم تتشابك عدة خطوط وخز معا .. و عند ذلك فان التعرف على خط الوخز المسبب لعلـة مــا يتطلب فحوصا عديدة مثل فحص النبض أو الظواهر المرضية إضافة إلى معلومات فسيولوجية أو معلومات خصائص الأمراض الباثولوجي ... ويستدعي كل هذا خبرة واسعة في الحقول النظرية و العملية بعـــلاج الأمراض... و يوضح الشكل (۷) أحد هذه الحالات مشروحة بالرسم... كما أن الحالة " التالية تشرح ذلك :
كان أحد المرضى من أستراليا بقاسي من نوبات ألم شديد في
البطن... وكان هذا الألم يتحول من جهة إلى أخـــرى خــلال أيام ... كمـا كانت تنا به حالات انقباض البطن و تغيرات في إفرازاته الهضمية و مراجعاته العديدة للمستشفيات و التي أظهرت أن لديــــه أمـــــراض في البنكرياس... و بسبب ذلك بدأ بخسران سریع لوزنـه و ازداد نعاسه . إن مناطق الامه كانت تمر فيها خطوط الكلية والمثانة والمعدة و الطحال... وسار علاجه بطريقة الفحص الصينية للنبض حيث أظهرت اعتلال عمل الكلية و الرئة... فأجريت لها عشر جلســـات وخـــز خــلال ثلاثة أشهر أزالت منه كل آلامه وعلله و عاد له وزنه و انظم نومه .
جرت العادة على اعتبار كل نوع من خطوط الخـــز خطوطـــا تقلة... لكل منها عملها وتأثيراتها الخاصة... إلا أن في الناحية العملية لا يعتقد أن الفروق بين مختلف أصناف هذه الخطوط هـــي كبيرة و مميزة... فعلى سبيل المثال فالظواهر المرضية التي تظهر بعضها على الخـد قد تشير إلى اختلال في خط وخز المثانة العضلي و الذي يتوحد هناك. فإذا ما أشار فحص النبض و غيره من الفحوص إلى اختلال عمـــل المثانة تأكد التشخيص و جرى العلاج بوخز إحدى نقاط خـــط المثانة الرئيسي أو غيره من الخطوط ذات العلاقة بالمثانة.
إن هذا يظهر بأن أنواع خطوط الوخز الاختصاصية توسع مجالات عمل الخطوط الرئيسة ويمكن اعتبارها امتدادات لخـــط الـوخــــز الرئيســــي الذي يحمل اسم العضو. وعليه فاستعمال إحدى نقاط الوخز لخط كيس الصفراء الر تتسع تأثيراته باستعمال خطوط الربــــط و العضـــــلات و الخطوط المتغايرة والفرعية لخط كيس الصفراء . و بالطرف المقابل يكون أي عرض مرضي على طول أو أي من الخطوط أعلاه هذه تشخيصا لخلل في كيس الصفراء .
إن كثيرا من أجزاء الجسم ليست قريبــة علـــى أي مــــن خـطـــوط الوخز الرئيسة... و لكن إذا ما أخذت كافة خطوط الوخز بنظر الاعتبــار وعددها تسع و خمسون خطا ... تكون كافة مناطق الجسم مغطــــاة عمليا بنقاط الوخز .
إن خطي الحمل و الوعاء المسيطر يمكن اعتبارهما إضافة خاصة حيث أن لهما نقاط وخزهما الخاصة. وهذا يجعــل عـــدد خطوط الوخز الرئيسة أربعة عشر. أما الخطوط الستة الأخـــرى فـــلا يمكن ضمها إلى نفس التصنيف. ومن الممكن أن تكون هذه الخطوط السنة مجال تأثير نقاط وخز معينة واسعة الانتشار مثل نقطة الكلية (۳) التي لها مجــال نشاط واسع. ويمكن كذلك اعتبارها حلقة وصـــل بـــين خطوط وخــــز مختلفة و عليه فيمكن تصنيفها باسم الخطوط التي تشترك معها بأقوى الصلات وأوجه التشابه؛ فلا يعتبر الوعاء الحزامي جز منظومة كيس الصفراء .
و في عديد من أجزاء الجسم تتشابك عدة خطوط وخز معا .. و عند ذلك فان التعرف على خط الوخز المسبب لعلـة مــا يتطلب فحوصا عديدة مثل فحص النبض أو الظواهر المرضية إضافة إلى معلومات فسيولوجية أو معلومات خصائص الأمراض الباثولوجي ... ويستدعي كل هذا خبرة واسعة في الحقول النظرية و العملية بعـــلاج الأمراض... و يوضح الشكل (۷) أحد هذه الحالات مشروحة بالرسم... كما أن الحالة " التالية تشرح ذلك :
كان أحد المرضى من أستراليا بقاسي من نوبات ألم شديد في
البطن... وكان هذا الألم يتحول من جهة إلى أخـــرى خــلال أيام ... كمـا كانت تنا به حالات انقباض البطن و تغيرات في إفرازاته الهضمية و مراجعاته العديدة للمستشفيات و التي أظهرت أن لديــــه أمـــــراض في البنكرياس... و بسبب ذلك بدأ بخسران سریع لوزنـه و ازداد نعاسه . إن مناطق الامه كانت تمر فيها خطوط الكلية والمثانة والمعدة و الطحال... وسار علاجه بطريقة الفحص الصينية للنبض حيث أظهرت اعتلال عمل الكلية و الرئة... فأجريت لها عشر جلســـات وخـــز خــلال ثلاثة أشهر أزالت منه كل آلامه وعلله و عاد له وزنه و انظم نومه .
تعليق