الفاضل (محمد -)
(1919-1977)
ولد محمد الفاضل في قرية عين الجاش في محافظة طرطوس. وتلقى تعليمه الابتدائي في مدارس المنطقة، وتعليمه الإعدادي والثانوي في مدارس طرابلس وحلب. ثم التحق بجامعة دمشق (الجامعة السورية) وحصل منها على شهادة الإجازة في الحقوق عام 1942. تابع تحصيله العالي في أوربا، فحصل من جامعة باريس على دبلوم معهد العلوم الجنائية عام 1948، وعلى دبلوم معهد القانون المقارن، ودبلوم معهد الدراسات الدولية العليا عام 1949. وحصل من جامعة باريس على درجة الدكتوراه في القانون عام 1949. وفي عام 1952 حصل الفاضل على منحة دراسية من منظمة الأمم المتحدة لدراسة الأساليب الحديثة في النظم العقابية ومحاكم الأحداث في غربي أوربا، والاطلاع على مناهج تدريس قانون العقوبات والإجراءات الجزائية، وعلم الإجرام، والتشريعات المالية والاقتصادية والجزائية في الجامعات الأوربية. والتحق ردحاً من الزمن بجامعة كمبردج في إنكلترا. كما حصل عام 1961 على منحة دراسية من أكاديمية القانون الدولي في لاهاي للاشتراك في أعمال مركز البحوث الدولية والتعمق في دراسة القانون الدولي.
عُيّن إثر عودته من أوربا عام 1949 مدرساً في كلية الحقوق بالجامعة السورية، ورقي إلى أستاذ مساعد فأستاذ وأصبح رئيساً لقسم القانون الجنائي وأصول المحاكمات الجزائية عام 1959، فعميداً لكلية الحقوق عام 1964، ورئيساً لجامعة دمشق عام 1976.
وإلى جانب عمله الأكاديمي مارس المحاماة منذ العام 1944، واختير وزيراً للعدل في عام 1966.
تجاوز نشاط محمد الفاضل العلمي حدود عمله، أستاذاً ومحامياً، فشارك في عضوية عدد كبير من المجالس والجمعيات ومراكز البحوث العلمية، العربية والأجنبية.
كما مثل بلاده في عدد كبير من المؤتمرات العلمية والدولية، العربية والأجنبية، رئيساً وعضواً في وفد الجمهورية وممثلاً لجامعة دمشق، وكان لامعاً فيها جميعاً.
منح الفاضل جائزة الدولة التشجيعية على إنتاجه العلمي عام 1960، عن كتابه الجرائم «الجرائم الواقعة على أمن الدولة»[ر] كما نال جائزة الدولة عام 1968 تقديراً لمؤلفه «التعاون الدولي في مكافحة الإجرام»، ومنح وسام الاستقلال من الدرجة الأولى ووسام التربية الممتاز من المملكة الأردنية الهاشمية. ومنح وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة من الجمهورية العربية السورية.
وضع محمد الفاضل عدداً كبيراً من الكتب أهمها:
«المذاهب السياسية وأنظمة الحكم» عام 1950، «القضاء الإداري» عام 1950، «العلاقات الدولية في العصر الحديث» عام 1957، «محاضرات في الجرائم السياسية» عام 1962، «الجرائم الواقعة على أمن الدولة» عام 1965، «الجرائم الواقعة على الأشخاص» عام 1965، «قضاء التحقيق» عام 1965، «المبادئ العامة في قانون العقوبات» عام 1965، «التعاون الدولي في مكافحة الإجرام» عام 1966، «المبادئ العامة في التشريع الجزائي»، «الوجيز في أصول المحاكمات الجزائية» عامي 1976-1977.
كما ألف باللغتين الفرنسية والإنكليزية كتباً وأبحاثاً في مختلف فروع القانون.
وقد اُغتيل في حرم الجامعة صبيحة يوم الثلاثاء في 22 شباط/فبراير 1977 وشيع إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه يوم الأربعاء 23 شباط، مخلفاً وراءه تراثاً علمياً ثرياً وآلافاً من الطلبة الذين دانوا له بالعلم والمعرفة الحقوقية.
زاهر الفاضل
(1919-1977)
ولد محمد الفاضل في قرية عين الجاش في محافظة طرطوس. وتلقى تعليمه الابتدائي في مدارس المنطقة، وتعليمه الإعدادي والثانوي في مدارس طرابلس وحلب. ثم التحق بجامعة دمشق (الجامعة السورية) وحصل منها على شهادة الإجازة في الحقوق عام 1942. تابع تحصيله العالي في أوربا، فحصل من جامعة باريس على دبلوم معهد العلوم الجنائية عام 1948، وعلى دبلوم معهد القانون المقارن، ودبلوم معهد الدراسات الدولية العليا عام 1949. وحصل من جامعة باريس على درجة الدكتوراه في القانون عام 1949. وفي عام 1952 حصل الفاضل على منحة دراسية من منظمة الأمم المتحدة لدراسة الأساليب الحديثة في النظم العقابية ومحاكم الأحداث في غربي أوربا، والاطلاع على مناهج تدريس قانون العقوبات والإجراءات الجزائية، وعلم الإجرام، والتشريعات المالية والاقتصادية والجزائية في الجامعات الأوربية. والتحق ردحاً من الزمن بجامعة كمبردج في إنكلترا. كما حصل عام 1961 على منحة دراسية من أكاديمية القانون الدولي في لاهاي للاشتراك في أعمال مركز البحوث الدولية والتعمق في دراسة القانون الدولي.
عُيّن إثر عودته من أوربا عام 1949 مدرساً في كلية الحقوق بالجامعة السورية، ورقي إلى أستاذ مساعد فأستاذ وأصبح رئيساً لقسم القانون الجنائي وأصول المحاكمات الجزائية عام 1959، فعميداً لكلية الحقوق عام 1964، ورئيساً لجامعة دمشق عام 1976.
وإلى جانب عمله الأكاديمي مارس المحاماة منذ العام 1944، واختير وزيراً للعدل في عام 1966.
تجاوز نشاط محمد الفاضل العلمي حدود عمله، أستاذاً ومحامياً، فشارك في عضوية عدد كبير من المجالس والجمعيات ومراكز البحوث العلمية، العربية والأجنبية.
كما مثل بلاده في عدد كبير من المؤتمرات العلمية والدولية، العربية والأجنبية، رئيساً وعضواً في وفد الجمهورية وممثلاً لجامعة دمشق، وكان لامعاً فيها جميعاً.
منح الفاضل جائزة الدولة التشجيعية على إنتاجه العلمي عام 1960، عن كتابه الجرائم «الجرائم الواقعة على أمن الدولة»[ر] كما نال جائزة الدولة عام 1968 تقديراً لمؤلفه «التعاون الدولي في مكافحة الإجرام»، ومنح وسام الاستقلال من الدرجة الأولى ووسام التربية الممتاز من المملكة الأردنية الهاشمية. ومنح وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة من الجمهورية العربية السورية.
وضع محمد الفاضل عدداً كبيراً من الكتب أهمها:
«المذاهب السياسية وأنظمة الحكم» عام 1950، «القضاء الإداري» عام 1950، «العلاقات الدولية في العصر الحديث» عام 1957، «محاضرات في الجرائم السياسية» عام 1962، «الجرائم الواقعة على أمن الدولة» عام 1965، «الجرائم الواقعة على الأشخاص» عام 1965، «قضاء التحقيق» عام 1965، «المبادئ العامة في قانون العقوبات» عام 1965، «التعاون الدولي في مكافحة الإجرام» عام 1966، «المبادئ العامة في التشريع الجزائي»، «الوجيز في أصول المحاكمات الجزائية» عامي 1976-1977.
كما ألف باللغتين الفرنسية والإنكليزية كتباً وأبحاثاً في مختلف فروع القانون.
وقد اُغتيل في حرم الجامعة صبيحة يوم الثلاثاء في 22 شباط/فبراير 1977 وشيع إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه يوم الأربعاء 23 شباط، مخلفاً وراءه تراثاً علمياً ثرياً وآلافاً من الطلبة الذين دانوا له بالعلم والمعرفة الحقوقية.
زاهر الفاضل