النظرية العامة
يفسر عمل العلاج بالوخز بإبرة بصورة عامة كما يلي :
عند وخز إبرة تحت الجلد في منطقة محددة ( معروفـــة لـــدى اختصاصيي الوخز ) فان الوخز يثير عصبا محددا والذي بدوره يرسل نبضا كهربائيا إلى الحبل العصبي ثم إلى أسفل مراكز المـــخ و منها إلى المناطق المعتلة . ومن المعروف أن الأعصاب تنتشر في كل مناطق الجســــم بمــا يجعــل كل مواقع الجسم تحت سيطرة عصب أو مجموعـــة أعصاب محـــدة ... و التي بدورها تحكم كل العمليات الحيوية الجارية في الجسم . فعند إثارة بعض الأعصاب مثلا تقوم تلك الأعصاب بزيادة حركة الأمعاء بينمـا تقــوم أخرى بإبطاء تلك الحركة ... و تقوم أعصاب أخـــرى برفــــع جـــــان العصارات الهضمية بينما تقوم أخرى بإنقاصها . وتقوم أعصاب أخرى برفع معدل دقات القلب و أخــرى بتخفيضــا ... و أعصاب أخـــرى تقلــص الأوعية الدموية أو غدد الدمع وأخرى تكمش العضلات أو تخفض من إفرازات الغدد الصماء أو معدل النمو وهكذا دواليك .
و عليه فالجهاز العصبي يمكن أن يقارن بأجهزة ضبط ماكينة معقدة كالبدالات الهاتفية أو أجهزة الطيران الأوتوماتيكية ... و يعتمد علــم وخز الإبر على معرفة دقيقة بالعصب الذي يجب أن ينبه أو يــار في أي حالة مرضية معينة .
و بالنسبة للمختص في علم الوخز فانــه شـــبـيـه بمـــن يعـــرف علـــى أي زر يضغط ليطبع كلمة معينة ... ولهذا فمثل هذا المختص يحتاج إلى معرفة واسعة تطبيقية ونظرية ليتمكن من إجراء العلاج المؤثـــر الـــوافي لمختلف الحالات المرضية .
و لتقريب مفهوم عمـــل الوخز بالإبر إلى الأذهــــان نــــرب مـــــلا بسيطا ... فالطعام الذي نتناوله يخضع لعمل المعدة والأمعاء و العصارات الهضمية ... ولولا عمــل وحركة هذه الأعضـــاء لبـــي الطعام المستهلك دونما هضم و تسبب ذلك في مرض الإنسان . إن استثارة المعدة و الأمعاء وغيرهما يتم عادة من خلال النظر إلى الطعام ثم عن طريق تذوقـــه و روائحه ... وكل ذلك يحرك عمل الأعصاب المسيطرة . إن وخـــز مناطق معينة من الأعصاب قد يقوم بنفـــس عـمــل الأعصاب المحســــة في هذا المثال ... إذ أنه ينبه خلال مناطق عصبية معينة مراكز الأعصاب المسيطرة على عمل المعدة والأمعاء و العصارات الهضمية .
ويلاحظ أن المعدة والأمعاء في المثال أعلاه ما عليها أن تكد و تعمل ما لم يكن ذلك لسبب ... ولذا فالوخز أن يكون ذو فائدة و يكـــون منظما للعمليات الحيوية المختلفة يجب أن يكون مبنيا على معرفـــة شــاملة الفعاليات الجسم المختلفة ... و هذا مما يجعل معرفة أسس الطب الحديث ذات فوائد جمة في تطبيقات الوخز .
يفسر عمل العلاج بالوخز بإبرة بصورة عامة كما يلي :
عند وخز إبرة تحت الجلد في منطقة محددة ( معروفـــة لـــدى اختصاصيي الوخز ) فان الوخز يثير عصبا محددا والذي بدوره يرسل نبضا كهربائيا إلى الحبل العصبي ثم إلى أسفل مراكز المـــخ و منها إلى المناطق المعتلة . ومن المعروف أن الأعصاب تنتشر في كل مناطق الجســــم بمــا يجعــل كل مواقع الجسم تحت سيطرة عصب أو مجموعـــة أعصاب محـــدة ... و التي بدورها تحكم كل العمليات الحيوية الجارية في الجسم . فعند إثارة بعض الأعصاب مثلا تقوم تلك الأعصاب بزيادة حركة الأمعاء بينمـا تقــوم أخرى بإبطاء تلك الحركة ... و تقوم أعصاب أخـــرى برفــــع جـــــان العصارات الهضمية بينما تقوم أخرى بإنقاصها . وتقوم أعصاب أخرى برفع معدل دقات القلب و أخــرى بتخفيضــا ... و أعصاب أخـــرى تقلــص الأوعية الدموية أو غدد الدمع وأخرى تكمش العضلات أو تخفض من إفرازات الغدد الصماء أو معدل النمو وهكذا دواليك .
و عليه فالجهاز العصبي يمكن أن يقارن بأجهزة ضبط ماكينة معقدة كالبدالات الهاتفية أو أجهزة الطيران الأوتوماتيكية ... و يعتمد علــم وخز الإبر على معرفة دقيقة بالعصب الذي يجب أن ينبه أو يــار في أي حالة مرضية معينة .
و بالنسبة للمختص في علم الوخز فانــه شـــبـيـه بمـــن يعـــرف علـــى أي زر يضغط ليطبع كلمة معينة ... ولهذا فمثل هذا المختص يحتاج إلى معرفة واسعة تطبيقية ونظرية ليتمكن من إجراء العلاج المؤثـــر الـــوافي لمختلف الحالات المرضية .
و لتقريب مفهوم عمـــل الوخز بالإبر إلى الأذهــــان نــــرب مـــــلا بسيطا ... فالطعام الذي نتناوله يخضع لعمل المعدة والأمعاء و العصارات الهضمية ... ولولا عمــل وحركة هذه الأعضـــاء لبـــي الطعام المستهلك دونما هضم و تسبب ذلك في مرض الإنسان . إن استثارة المعدة و الأمعاء وغيرهما يتم عادة من خلال النظر إلى الطعام ثم عن طريق تذوقـــه و روائحه ... وكل ذلك يحرك عمل الأعصاب المسيطرة . إن وخـــز مناطق معينة من الأعصاب قد يقوم بنفـــس عـمــل الأعصاب المحســــة في هذا المثال ... إذ أنه ينبه خلال مناطق عصبية معينة مراكز الأعصاب المسيطرة على عمل المعدة والأمعاء و العصارات الهضمية .
ويلاحظ أن المعدة والأمعاء في المثال أعلاه ما عليها أن تكد و تعمل ما لم يكن ذلك لسبب ... ولذا فالوخز أن يكون ذو فائدة و يكـــون منظما للعمليات الحيوية المختلفة يجب أن يكون مبنيا على معرفـــة شــاملة الفعاليات الجسم المختلفة ... و هذا مما يجعل معرفة أسس الطب الحديث ذات فوائد جمة في تطبيقات الوخز .
تعليق