٤ - هجوم ، لا يذكر كل شيء . الهجوم لا يقول شيئا ، ولكن يثير حب الاطلاع لدى القارىء ليقرأ المادة . يقدم المؤلفان هذا المثل : ثلاثة غواصين بحاثة ايقظوا امس ملكة سبأ . هذه بداية خبر متواضع عن بعض الحفريات الاثرية .
٥ - مخطط زمني ، عرض زمني للاحداث .
٦ - مخطط ، الادلة والبراهين .
۷ - مخطط ( عودة الى الماضي ) .
٨ - مخطط : الهرم المقلوب . البدء باكثر العناصر اهمية واثارة
والانتهاء بالعادي والأقل اهمية :
٩ - الخاتمة ، النتيجة النهائية (٣٠)
يوجد في هذه الوصفة عناصر للوصف العادي ، ولكن الطابع الإثارة . ثلاث هجمات، ضربات على المعدة ، النفس ، اثارة حب الاطلاع لدى القارىء بأي ثمن. هذه اثارة نموذجية من خلال الوصف وذلك حتى عندما تكون الوقائع الموصوفة ذاتها عادية وليس فيها اي شيء غريب او نادر لم ير من قبل ولم يسمع به أحد .
وبالرغم من ادعاءات برنار جوزيه و دو بروكار في أنهما لم يتعرضا للقضايا النظرية ، وانهم سوف يدرسان قرائهما مهنة الصحافة بعيدا عن السياسة وعن الفكر ، فان كتابهما المدرسي مشبع بالايديولوجية البورجوازية ، ويمثل تنظيرا لاكثر انواع الصحافة البورجوازية رجعية وانحطاطا ، اي الصحافة المثيرة والرخيصة ، التي يشمئز منها حتى العديد من رجالات المجتمع البورجوازي والمربين وعلماء الاجتماع ورجال القانون .
ان النظرية التي تقول ان الصحفي هو مجرد فني اعلام ، وانه مجرد شخص يمارس مهنة اجتماعية هامة تلعب دورا بالغ الاهمية في تشكيل الرأي العام في هذا الاتجاه أو ذاك ، ولكن دون ان يتحمل مسؤولية بصدد الايديولوجية والسياسة والمعايير الاخلاقية والجمالية التي يقدمها بانتظام الى القراء والمستمعين والمشاهدين ، ان هذه النظرية واسعة الانتشار في اوساط المنظرين البورجوازيين في مجال الصحافة . وكل واحد من هؤلاء المنظرين يحاول تطوير هذه النظرية وترسيخها بواسطة ادلة وبراهين مختلفة.
للصحافة كتابه ( منهج ) بعد ان يستعرض الكاتب الايطالي دومينيكودي غريغوريو في مسألة حرية الصحافة من ثلاثة جوانب : الحرية القانونية ، والحرية الاقتصادية ، والحرية النفسية (۳۱) يصل الى نتيجة ان الصحفي ليس سياسيا بل هو فني اعلام . ولهذا فان ادانة صحفي ما لانه يطبق تعليمات هذا النظام السياسي أو ذاك ، أو هذه الحكومة في نظر غريغوريو مثل ادانة موثق العقود ( أو الكاتب بالعدل ) ، الذي قام بتوثيق توقيع دكتاتور على أحد قراراته ، أو مثل ادانة الشرطي على حادثة اعتقال تمت بناء على اوامر صادرة عن وزارة الداخلية . ويرى غريغوريو انه يجب محاكمة واضعي السياسة المعادية للشعب ، وليس محاكمة اولئك الذين ليس لديهم مخرج آخر وهم يمارسون مهنتهم سوى ان ينصاعوا للدكتاتورية ، أو ان ينشروا ايديولوجية الاحزاب المعترف بشرعيتها (۳۲) .
ويدافع غريغوريو بصراحة وبدون أي تحفظ عن موضوعة ان الصحفي يجب ان يتلاءم مع الواقع وان يخدم الأقوى ، وانه ليس لديه اية حرية للاختيار وذلك لان شبح البطالة يطارده . وبعد ان يقدم غريغوريو هذه الآراء حول مصير الصحفي في الدول الرأسمالية يوصي، من قبيل العزاء ، ان تطبق نظرية الكاتب الأمريكي ويابر شرام حول المسؤولية الاجتماعية للصحافة. ولكن دي غريغوريو ذاته لا يعتقد ان ذلك امر ممكن . فهو يرى ان الحرية الحقيقية للصحافة يمكن ان تتحقق فقط عندما تصبح تكاليف توزيع الاخبار والافكار منخفضة جدا ، الأمر الذي ينهي تأثير الرأسمال الكبير على الصحافة . ولكن دي غريغوريو يبدي خوفه حول ان السلطة السياسية سوف تحاول عندئذ ان تقيد الصحافة ، وبذلك فان كل شيء يجب ان يبدأ من جديد . ويصل دي غريغوريو بمزاج سوداوي الى اننا تماما في وضع الكلب الذي يريد ان يعض ذنبه .
ان آراء دي غريغوريو بالغة الرجعية. لقد بدأ بالاعلان عن ان الصحفي هو مجرد فني اعلام و انتهى ليس بمجرد التبرير بل التبرئة الكاملة لاكثر الصحفيين رجعية من طراز الفاشيين والهتلريين ومسعري الحروب العدوانية ، والداعين للقتل الجماعي للابرياء ، والذين ينشرون بشكل متعمد احط واشنع ايديولوجيا وسياسة واخلاق أكلة لحوم بشر حقيقيين .
ينتشر في الدول الرأسمالية وعلى نطاق واسع المبدأ القائل ان الصحفي عبارة عن ( فني اجتماعي ) للتأثير الجماهيري . ويرى الكاتب الامريكي ويلسون دايزرد ان الوعي الجماهيري هو شيء قابل للخضوع لمختلف المتحكمين - المخادعين ، وهو يؤمن تقريبا بكل شيء يريده هؤلاء وذلك بواسطة نشر سيل من المهيجات كاف لان يغمر الاعين والاذان الجماعة من الناس (۳۳)
وكما أكد الكاتب السوفييتي أ . ب . افستافييف في دراسته ( النظريات الأمريكية في مجال الدعاية ٠ ٠ ٠ ) ، ان انصار المدرسة الدعائية و التقنية الاجتماعية يعتبرون مثلهم الاعلى خبرة «ميتسون افنيو» في نيويورك ، حيث تتمركز هناك مؤسسات الاعلام الأمريكية حقيقة استطاع سادة الاعلان التجاري في الولايات المتحدة الأمريكية ان يمارسوا تأثيراً كبيراً على ذوق المشتري العادي، ونجحوا في ان يفرضوا الضغط المستمر استخدام السلع المعلن عنها . ويحاول منظرو وممارسو الصحافة الأمريكية ، وكذلك الاذاعة والتلفزة ، ان يستخدموا ذات الطرق للتأثير في المجال السياسي وهم يطبقون في الحياة الجتماعية السياسية نظام البيع بالقوة. ولكن الغالبية ترى الخلاف الجوهري بين بيع السلع وبين فرض الافكار ويفضلون طريقة أخرى تسمى الحرب النفسية » في وقت الحرب في مجال الدعاية ، وان تستخدم طرائق و ( الحرب النفسية ) ، وان يفرض باستمرار على الاشتراكية معارك نفسية . وقد ارتفعت قضية خوض الحرب النفسية ، في الولايات المتحدة الامريكية الى سياسية متكاملة تمارسها الدولة (٣٤) .
ويعمل باستمرار منظرو الصحافة البورجوازية على ايجاد نظريات اخرى ، ويطرحون مبادىء مختلفة ، ويقدمون وصفات متنوعة . ولكن، وبغض النظر عما اذا كانوا يعترفون ؛ ، أو يرفضون المضمون الفكري السياسي للصحافة والاذاعة والتلفزة ولعمل الصحفيين ، أو ان هذا كله هو مجرد تقنية وحرفية تماما مثل حرفة تصليح الاحذية ، نقول بغض النظر عن ذلك فان كافة النظريات البورجوازية في مجال الصحافة . في الحقيقة تخدم بشكل كامل الرأسمالية والايديولوجية والسياسية والاخلاق البورجوازية ، وذلك بغض النظر عن المذاهب الفلسفية البورجوازية التي تعتمد على هذه النظريات . وهذه النظريات ليست في وضع يمكنها من ان توضح بشكل سليم المبادىء والوظائف والمهام الاساسية للوسائل الصحفية للتأثير الجماهيري وذلك لان واضعي هذه النظريات يبقون دائما اسرى معتقداتهم البورجوازية وارتباطهم بالرأسمالية وتقديمهم. للممارسة الصحفية البورجوازية وكأنها شيء مثالي .
ولكن هذا لا يعني ان في الابحاث المعنية في مجال الصحافة والاذاعة والتلفزة ، التي قام بها كتاب بورجوا يون لا يوجد اي شيء مفيد أو جوهري أو هام . بالعكس ، يمكن الاستخلاص من بعض هذه الكتابات. نتائج صحيحة وهامة من أجل نشاط صحافتنا ، ولكن بعد تنظيفها من آثار الايديولوجية البورجوازية ، وبعد ان يفهم بشكل سليم ويطبق المنهج الاستقرائي ( الاحصائي ) في دراسة وسائل التأثير الصحفية وعلاقتها المتبادلة مع القراء والمستمعين والمشاهدين. ولكن هذا يعني ان نبحث عن حبة القمح في كومة من القش ولذلك فان العملية تتطلب المقدرة على معرفة ما يبحث عنه ، وكيف يجب البحث عنه ، كما تتطلب معايير طبقية - حزبية واضحة . اذ بدون تناول ( معالجة ) طبقي - حزبي لا يمكن التوصل الى اي شيء ايجابي في مجال النظرية العامة للصحافة ..
٥ - مخطط زمني ، عرض زمني للاحداث .
٦ - مخطط ، الادلة والبراهين .
۷ - مخطط ( عودة الى الماضي ) .
٨ - مخطط : الهرم المقلوب . البدء باكثر العناصر اهمية واثارة
والانتهاء بالعادي والأقل اهمية :
٩ - الخاتمة ، النتيجة النهائية (٣٠)
يوجد في هذه الوصفة عناصر للوصف العادي ، ولكن الطابع الإثارة . ثلاث هجمات، ضربات على المعدة ، النفس ، اثارة حب الاطلاع لدى القارىء بأي ثمن. هذه اثارة نموذجية من خلال الوصف وذلك حتى عندما تكون الوقائع الموصوفة ذاتها عادية وليس فيها اي شيء غريب او نادر لم ير من قبل ولم يسمع به أحد .
وبالرغم من ادعاءات برنار جوزيه و دو بروكار في أنهما لم يتعرضا للقضايا النظرية ، وانهم سوف يدرسان قرائهما مهنة الصحافة بعيدا عن السياسة وعن الفكر ، فان كتابهما المدرسي مشبع بالايديولوجية البورجوازية ، ويمثل تنظيرا لاكثر انواع الصحافة البورجوازية رجعية وانحطاطا ، اي الصحافة المثيرة والرخيصة ، التي يشمئز منها حتى العديد من رجالات المجتمع البورجوازي والمربين وعلماء الاجتماع ورجال القانون .
ان النظرية التي تقول ان الصحفي هو مجرد فني اعلام ، وانه مجرد شخص يمارس مهنة اجتماعية هامة تلعب دورا بالغ الاهمية في تشكيل الرأي العام في هذا الاتجاه أو ذاك ، ولكن دون ان يتحمل مسؤولية بصدد الايديولوجية والسياسة والمعايير الاخلاقية والجمالية التي يقدمها بانتظام الى القراء والمستمعين والمشاهدين ، ان هذه النظرية واسعة الانتشار في اوساط المنظرين البورجوازيين في مجال الصحافة . وكل واحد من هؤلاء المنظرين يحاول تطوير هذه النظرية وترسيخها بواسطة ادلة وبراهين مختلفة.
للصحافة كتابه ( منهج ) بعد ان يستعرض الكاتب الايطالي دومينيكودي غريغوريو في مسألة حرية الصحافة من ثلاثة جوانب : الحرية القانونية ، والحرية الاقتصادية ، والحرية النفسية (۳۱) يصل الى نتيجة ان الصحفي ليس سياسيا بل هو فني اعلام . ولهذا فان ادانة صحفي ما لانه يطبق تعليمات هذا النظام السياسي أو ذاك ، أو هذه الحكومة في نظر غريغوريو مثل ادانة موثق العقود ( أو الكاتب بالعدل ) ، الذي قام بتوثيق توقيع دكتاتور على أحد قراراته ، أو مثل ادانة الشرطي على حادثة اعتقال تمت بناء على اوامر صادرة عن وزارة الداخلية . ويرى غريغوريو انه يجب محاكمة واضعي السياسة المعادية للشعب ، وليس محاكمة اولئك الذين ليس لديهم مخرج آخر وهم يمارسون مهنتهم سوى ان ينصاعوا للدكتاتورية ، أو ان ينشروا ايديولوجية الاحزاب المعترف بشرعيتها (۳۲) .
ويدافع غريغوريو بصراحة وبدون أي تحفظ عن موضوعة ان الصحفي يجب ان يتلاءم مع الواقع وان يخدم الأقوى ، وانه ليس لديه اية حرية للاختيار وذلك لان شبح البطالة يطارده . وبعد ان يقدم غريغوريو هذه الآراء حول مصير الصحفي في الدول الرأسمالية يوصي، من قبيل العزاء ، ان تطبق نظرية الكاتب الأمريكي ويابر شرام حول المسؤولية الاجتماعية للصحافة. ولكن دي غريغوريو ذاته لا يعتقد ان ذلك امر ممكن . فهو يرى ان الحرية الحقيقية للصحافة يمكن ان تتحقق فقط عندما تصبح تكاليف توزيع الاخبار والافكار منخفضة جدا ، الأمر الذي ينهي تأثير الرأسمال الكبير على الصحافة . ولكن دي غريغوريو يبدي خوفه حول ان السلطة السياسية سوف تحاول عندئذ ان تقيد الصحافة ، وبذلك فان كل شيء يجب ان يبدأ من جديد . ويصل دي غريغوريو بمزاج سوداوي الى اننا تماما في وضع الكلب الذي يريد ان يعض ذنبه .
ان آراء دي غريغوريو بالغة الرجعية. لقد بدأ بالاعلان عن ان الصحفي هو مجرد فني اعلام و انتهى ليس بمجرد التبرير بل التبرئة الكاملة لاكثر الصحفيين رجعية من طراز الفاشيين والهتلريين ومسعري الحروب العدوانية ، والداعين للقتل الجماعي للابرياء ، والذين ينشرون بشكل متعمد احط واشنع ايديولوجيا وسياسة واخلاق أكلة لحوم بشر حقيقيين .
ينتشر في الدول الرأسمالية وعلى نطاق واسع المبدأ القائل ان الصحفي عبارة عن ( فني اجتماعي ) للتأثير الجماهيري . ويرى الكاتب الامريكي ويلسون دايزرد ان الوعي الجماهيري هو شيء قابل للخضوع لمختلف المتحكمين - المخادعين ، وهو يؤمن تقريبا بكل شيء يريده هؤلاء وذلك بواسطة نشر سيل من المهيجات كاف لان يغمر الاعين والاذان الجماعة من الناس (۳۳)
وكما أكد الكاتب السوفييتي أ . ب . افستافييف في دراسته ( النظريات الأمريكية في مجال الدعاية ٠ ٠ ٠ ) ، ان انصار المدرسة الدعائية و التقنية الاجتماعية يعتبرون مثلهم الاعلى خبرة «ميتسون افنيو» في نيويورك ، حيث تتمركز هناك مؤسسات الاعلام الأمريكية حقيقة استطاع سادة الاعلان التجاري في الولايات المتحدة الأمريكية ان يمارسوا تأثيراً كبيراً على ذوق المشتري العادي، ونجحوا في ان يفرضوا الضغط المستمر استخدام السلع المعلن عنها . ويحاول منظرو وممارسو الصحافة الأمريكية ، وكذلك الاذاعة والتلفزة ، ان يستخدموا ذات الطرق للتأثير في المجال السياسي وهم يطبقون في الحياة الجتماعية السياسية نظام البيع بالقوة. ولكن الغالبية ترى الخلاف الجوهري بين بيع السلع وبين فرض الافكار ويفضلون طريقة أخرى تسمى الحرب النفسية » في وقت الحرب في مجال الدعاية ، وان تستخدم طرائق و ( الحرب النفسية ) ، وان يفرض باستمرار على الاشتراكية معارك نفسية . وقد ارتفعت قضية خوض الحرب النفسية ، في الولايات المتحدة الامريكية الى سياسية متكاملة تمارسها الدولة (٣٤) .
ويعمل باستمرار منظرو الصحافة البورجوازية على ايجاد نظريات اخرى ، ويطرحون مبادىء مختلفة ، ويقدمون وصفات متنوعة . ولكن، وبغض النظر عما اذا كانوا يعترفون ؛ ، أو يرفضون المضمون الفكري السياسي للصحافة والاذاعة والتلفزة ولعمل الصحفيين ، أو ان هذا كله هو مجرد تقنية وحرفية تماما مثل حرفة تصليح الاحذية ، نقول بغض النظر عن ذلك فان كافة النظريات البورجوازية في مجال الصحافة . في الحقيقة تخدم بشكل كامل الرأسمالية والايديولوجية والسياسية والاخلاق البورجوازية ، وذلك بغض النظر عن المذاهب الفلسفية البورجوازية التي تعتمد على هذه النظريات . وهذه النظريات ليست في وضع يمكنها من ان توضح بشكل سليم المبادىء والوظائف والمهام الاساسية للوسائل الصحفية للتأثير الجماهيري وذلك لان واضعي هذه النظريات يبقون دائما اسرى معتقداتهم البورجوازية وارتباطهم بالرأسمالية وتقديمهم. للممارسة الصحفية البورجوازية وكأنها شيء مثالي .
ولكن هذا لا يعني ان في الابحاث المعنية في مجال الصحافة والاذاعة والتلفزة ، التي قام بها كتاب بورجوا يون لا يوجد اي شيء مفيد أو جوهري أو هام . بالعكس ، يمكن الاستخلاص من بعض هذه الكتابات. نتائج صحيحة وهامة من أجل نشاط صحافتنا ، ولكن بعد تنظيفها من آثار الايديولوجية البورجوازية ، وبعد ان يفهم بشكل سليم ويطبق المنهج الاستقرائي ( الاحصائي ) في دراسة وسائل التأثير الصحفية وعلاقتها المتبادلة مع القراء والمستمعين والمشاهدين. ولكن هذا يعني ان نبحث عن حبة القمح في كومة من القش ولذلك فان العملية تتطلب المقدرة على معرفة ما يبحث عنه ، وكيف يجب البحث عنه ، كما تتطلب معايير طبقية - حزبية واضحة . اذ بدون تناول ( معالجة ) طبقي - حزبي لا يمكن التوصل الى اي شيء ايجابي في مجال النظرية العامة للصحافة ..
تعليق