بعض القضايا الأخرى المتعلقة بالنظرية العامة للصحافة ٢_a. دراسات نظرية في علم الصحافة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعض القضايا الأخرى المتعلقة بالنظرية العامة للصحافة ٢_a. دراسات نظرية في علم الصحافة

    ٤ - هجوم ، لا يذكر كل شيء . الهجوم لا يقول شيئا ، ولكن يثير حب الاطلاع لدى القارىء ليقرأ المادة . يقدم المؤلفان هذا المثل : ثلاثة غواصين بحاثة ايقظوا امس ملكة سبأ . هذه بداية خبر متواضع عن بعض الحفريات الاثرية .

    ٥ - مخطط زمني ، عرض زمني للاحداث .

    ٦ - مخطط ، الادلة والبراهين .

    ۷ - مخطط ( عودة الى الماضي ) .

    ٨ - مخطط : الهرم المقلوب . البدء باكثر العناصر اهمية واثارة
    والانتهاء بالعادي والأقل اهمية :

    ٩ - الخاتمة ، النتيجة النهائية (٣٠)

    يوجد في هذه الوصفة عناصر للوصف العادي ، ولكن الطابع الإثارة . ثلاث هجمات، ضربات على المعدة ، النفس ، اثارة حب الاطلاع لدى القارىء بأي ثمن. هذه اثارة نموذجية من خلال الوصف وذلك حتى عندما تكون الوقائع الموصوفة ذاتها عادية وليس فيها اي شيء غريب او نادر لم ير من قبل ولم يسمع به أحد .

    وبالرغم من ادعاءات برنار جوزيه و دو بروكار في أنهما لم يتعرضا للقضايا النظرية ، وانهم سوف يدرسان قرائهما مهنة الصحافة بعيدا عن السياسة وعن الفكر ، فان كتابهما المدرسي مشبع بالايديولوجية البورجوازية ، ويمثل تنظيرا لاكثر انواع الصحافة البورجوازية رجعية وانحطاطا ، اي الصحافة المثيرة والرخيصة ، التي يشمئز منها حتى العديد من رجالات المجتمع البورجوازي والمربين وعلماء الاجتماع ورجال القانون .

    ان النظرية التي تقول ان الصحفي هو مجرد فني اعلام ، وانه مجرد شخص يمارس مهنة اجتماعية هامة تلعب دورا بالغ الاهمية في تشكيل الرأي العام في هذا الاتجاه أو ذاك ، ولكن دون ان يتحمل مسؤولية بصدد الايديولوجية والسياسة والمعايير الاخلاقية والجمالية التي يقدمها بانتظام الى القراء والمستمعين والمشاهدين ، ان هذه النظرية واسعة الانتشار في اوساط المنظرين البورجوازيين في مجال الصحافة . وكل واحد من هؤلاء المنظرين يحاول تطوير هذه النظرية وترسيخها بواسطة ادلة وبراهين مختلفة.

    للصحافة كتابه ( منهج ) بعد ان يستعرض الكاتب الايطالي دومينيكودي غريغوريو في مسألة حرية الصحافة من ثلاثة جوانب : الحرية القانونية ، والحرية الاقتصادية ، والحرية النفسية (۳۱) يصل الى نتيجة ان الصحفي ليس سياسيا بل هو فني اعلام . ولهذا فان ادانة صحفي ما لانه يطبق تعليمات هذا النظام السياسي أو ذاك ، أو هذه الحكومة في نظر غريغوريو مثل ادانة موثق العقود ( أو الكاتب بالعدل ) ، الذي قام بتوثيق توقيع دكتاتور على أحد قراراته ، أو مثل ادانة الشرطي على حادثة اعتقال تمت بناء على اوامر صادرة عن وزارة الداخلية . ويرى غريغوريو انه يجب محاكمة واضعي السياسة المعادية للشعب ، وليس محاكمة اولئك الذين ليس لديهم مخرج آخر وهم يمارسون مهنتهم سوى ان ينصاعوا للدكتاتورية ، أو ان ينشروا ايديولوجية الاحزاب المعترف بشرعيتها (۳۲) .

    ويدافع غريغوريو بصراحة وبدون أي تحفظ عن موضوعة ان الصحفي يجب ان يتلاءم مع الواقع وان يخدم الأقوى ، وانه ليس لديه اية حرية للاختيار وذلك لان شبح البطالة يطارده . وبعد ان يقدم غريغوريو هذه الآراء حول مصير الصحفي في الدول الرأسمالية يوصي، من قبيل العزاء ، ان تطبق نظرية الكاتب الأمريكي ويابر شرام حول المسؤولية الاجتماعية للصحافة. ولكن دي غريغوريو ذاته لا يعتقد ان ذلك امر ممكن . فهو يرى ان الحرية الحقيقية للصحافة يمكن ان تتحقق فقط عندما تصبح تكاليف توزيع الاخبار والافكار منخفضة جدا ، الأمر الذي ينهي تأثير الرأسمال الكبير على الصحافة . ولكن دي غريغوريو يبدي خوفه حول ان السلطة السياسية سوف تحاول عندئذ ان تقيد الصحافة ، وبذلك فان كل شيء يجب ان يبدأ من جديد . ويصل دي غريغوريو بمزاج سوداوي الى اننا تماما في وضع الكلب الذي يريد ان يعض ذنبه .

    ان آراء دي غريغوريو بالغة الرجعية. لقد بدأ بالاعلان عن ان الصحفي هو مجرد فني اعلام و انتهى ليس بمجرد التبرير بل التبرئة الكاملة لاكثر الصحفيين رجعية من طراز الفاشيين والهتلريين ومسعري الحروب العدوانية ، والداعين للقتل الجماعي للابرياء ، والذين ينشرون بشكل متعمد احط واشنع ايديولوجيا وسياسة واخلاق أكلة لحوم بشر حقيقيين .

    ينتشر في الدول الرأسمالية وعلى نطاق واسع المبدأ القائل ان الصحفي عبارة عن ( فني اجتماعي ) للتأثير الجماهيري . ويرى الكاتب الامريكي ويلسون دايزرد ان الوعي الجماهيري هو شيء قابل للخضوع لمختلف المتحكمين - المخادعين ، وهو يؤمن تقريبا بكل شيء يريده هؤلاء وذلك بواسطة نشر سيل من المهيجات كاف لان يغمر الاعين والاذان الجماعة من الناس (۳۳)

    وكما أكد الكاتب السوفييتي أ . ب . افستافييف في دراسته ( النظريات الأمريكية في مجال الدعاية ٠ ٠ ٠ ) ، ان انصار المدرسة الدعائية و التقنية الاجتماعية يعتبرون مثلهم الاعلى خبرة «ميتسون افنيو» في نيويورك ، حيث تتمركز هناك مؤسسات الاعلام الأمريكية حقيقة استطاع سادة الاعلان التجاري في الولايات المتحدة الأمريكية ان يمارسوا تأثيراً كبيراً على ذوق المشتري العادي، ونجحوا في ان يفرضوا الضغط المستمر استخدام السلع المعلن عنها . ويحاول منظرو وممارسو الصحافة الأمريكية ، وكذلك الاذاعة والتلفزة ، ان يستخدموا ذات الطرق للتأثير في المجال السياسي وهم يطبقون في الحياة الجتماعية السياسية نظام البيع بالقوة. ولكن الغالبية ترى الخلاف الجوهري بين بيع السلع وبين فرض الافكار ويفضلون طريقة أخرى تسمى الحرب النفسية » في وقت الحرب في مجال الدعاية ، وان تستخدم طرائق و ( الحرب النفسية ) ، وان يفرض باستمرار على الاشتراكية معارك نفسية . وقد ارتفعت قضية خوض الحرب النفسية ، في الولايات المتحدة الامريكية الى سياسية متكاملة تمارسها الدولة (٣٤) .

    ويعمل باستمرار منظرو الصحافة البورجوازية على ايجاد نظريات اخرى ، ويطرحون مبادىء مختلفة ، ويقدمون وصفات متنوعة . ولكن، وبغض النظر عما اذا كانوا يعترفون ؛ ، أو يرفضون المضمون الفكري السياسي للصحافة والاذاعة والتلفزة ولعمل الصحفيين ، أو ان هذا كله هو مجرد تقنية وحرفية تماما مثل حرفة تصليح الاحذية ، نقول بغض النظر عن ذلك فان كافة النظريات البورجوازية في مجال الصحافة . في الحقيقة تخدم بشكل كامل الرأسمالية والايديولوجية والسياسية والاخلاق البورجوازية ، وذلك بغض النظر عن المذاهب الفلسفية البورجوازية التي تعتمد على هذه النظريات . وهذه النظريات ليست في وضع يمكنها من ان توضح بشكل سليم المبادىء والوظائف والمهام الاساسية للوسائل الصحفية للتأثير الجماهيري وذلك لان واضعي هذه النظريات يبقون دائما اسرى معتقداتهم البورجوازية وارتباطهم بالرأسمالية وتقديمهم. للممارسة الصحفية البورجوازية وكأنها شيء مثالي .

    ولكن هذا لا يعني ان في الابحاث المعنية في مجال الصحافة والاذاعة والتلفزة ، التي قام بها كتاب بورجوا يون لا يوجد اي شيء مفيد أو جوهري أو هام . بالعكس ، يمكن الاستخلاص من بعض هذه الكتابات. نتائج صحيحة وهامة من أجل نشاط صحافتنا ، ولكن بعد تنظيفها من آثار الايديولوجية البورجوازية ، وبعد ان يفهم بشكل سليم ويطبق المنهج الاستقرائي ( الاحصائي ) في دراسة وسائل التأثير الصحفية وعلاقتها المتبادلة مع القراء والمستمعين والمشاهدين. ولكن هذا يعني ان نبحث عن حبة القمح في كومة من القش ولذلك فان العملية تتطلب المقدرة على معرفة ما يبحث عنه ، وكيف يجب البحث عنه ، كما تتطلب معايير طبقية - حزبية واضحة . اذ بدون تناول ( معالجة ) طبقي - حزبي لا يمكن التوصل الى اي شيء ايجابي في مجال النظرية العامة للصحافة ..


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 07-23-2023 04.30 (3)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	71.2 كيلوبايت 
الهوية:	139749 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 07-23-2023 04.31_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	76.3 كيلوبايت 
الهوية:	139750 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 07-23-2023 04.31 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	69.7 كيلوبايت 
الهوية:	139751 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 07-23-2023 04.31 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	80.1 كيلوبايت 
الهوية:	139752 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 07-23-2023 04.32 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	87.6 كيلوبايت 
الهوية:	139753

  • #2

    4- An attack that does not mention everything. The attack says nothing, but arouses curiosity in the reader to read the material. The authors present this parable: Three divers, researchers, woke up the Queen of Sheba yesterday. This is the beginning of modest news about some archaeological excavations.

    5 - Timeline, time display of events.

    6- Scheme, evidence and proofs.

    7 - Scheme (Back to the past).

    8 - Diagram: inverted pyramid. Start with the most important and exciting elements
    And ending with the ordinary and least important:

    9 - Conclusion, final result (30)

    This recipe has elements of the ordinary description, but the character is sensational. Three attacks, blows to the stomach, the breath, provoking curiosity in the reader at any cost. This is a typical thriller by description, even when the facts described are themselves ordinary and contain nothing strange or rare that has not been seen before or heard of.

    Despite the claims of Bernard José and de Broquard that they did not deal with theoretical issues, and that they would teach their readers the profession of journalism away from politics and thought, their textbook is imbued with bourgeois ideology, and represents a theorization of the most reactionary and decadent type of bourgeois journalism, i.e. the sensational and cheap press, which he loathes. Including even many men of bourgeois society, educators, sociologists and jurists.

    The theory that says that the journalist is just a media technician, and that he is just a person practicing an important social profession that plays a very important role in shaping public opinion in this direction or that, but without taking responsibility for ideology, politics, and ethical and aesthetic standards that he regularly presents to readers, listeners and viewers. This theory is widespread among bourgeois theorists in the field of journalism. Each of these theorists tries to develop and consolidate this theory by means of different evidences and proofs.

    Journalism has his book (A Method) after the Italian writer Dominicudi Gregorio reviews the issue of freedom of the press from three aspects: legal freedom, economic freedom, and psychological freedom (31) he reaches the conclusion that the journalist is not a politician but rather a media technician. Therefore, condemning a journalist because he applies the instructions of this or that political system, or this government, according to Gregorio, is like condemning a notary (or notary public), who documented the signature of a dictator on one of his decisions, or like condemning a policeman for an arrest that took place on the orders of Issued by the Ministry of Interior. Gregorio believes that the authors of the policy hostile to the people must be prosecuted, and not those who have no other way out while practicing their profession but to submit to the dictatorship, or to spread the ideology of the parties whose legitimacy is recognized (32).

    Gregorio frankly and without any reservation defends the subject that the journalist must fit with reality and serve the strongest, and that he does not have any freedom of choice because the specter of unemployment haunts him. After Gregorio presents these views on the fate of the journalist in the capitalist countries, he recommends, as a way of consolation, that the theory of the American writer Weber Schram about the social responsibility of the press be applied. But Di Gregorio himself does not believe that this is possible. He believes that true freedom of the press can only be achieved when the costs of distributing news and ideas become very low, which ends the influence of large capital on the press. But Di Gregorio fears that the political power will then try to constrain the press, and that everything will have to start over. And Di Gregorio arrives in a melancholic mood that we are completely in the position of a dog that wants to bite its tail.

    Di Gregorio's views are deeply reactionary. It began with the declaration that the journalist is a mere media technician and ended not with mere justification but with the complete vindication of the most reactionary journalists of the type of fascists, Hitlerites, aggressive war-mongers, advocates of mass killing of innocents, and who deliberately spread the lowest and heinous ideology, politics and morals of real cannibals.

    In capitalist countries, the principle that the journalist is a (social technician) for mass influence is widely spread. The American writer Wilson Daizard believes that mass consciousness is something that is subject to various controllers - deceivers, and he believes in almost everything they want, by spreading a torrent of irritants sufficient to flood the eyes and ears of the group of people (33).

    As the Soviet writer A. B . Evstafiev in his study (American theories in the field of advertising 0 0 0 ), that the proponents of the propaganda school and social technology consider their ideal the experience of “Mitsun Avenue” in New York, where the American media institutions are stationed there. Too much for the taste of the average buyer, and they succeeded in imposing constant pressure to use the advertised goods. Theorists and practitioners of the American press, as well as radio and television, are trying to use the same methods to influence the political field, and they are applying the system of selling by force in the socio-political life. But the majority sees a fundamental difference between selling commodities and imposing ideas, and they prefer another method called psychological warfare. In times of war in the field of propaganda, methods and (psychological warfare) are used, and psychological battles are constantly imposed on socialism. In the United States of America, the issue of waging psychological warfare has risen to an integrated policy practiced by the state (34).

    Theorists of the bourgeois press are constantly working on finding other theories, putting forward different principles, and presenting various recipes. But, regardless of whether they confess; Or they reject the intellectual and political content of the press, radio, television, and the work of journalists, or that all of this is just technical and professional, just like the craft of shoe repair. We say, regardless of that, that all bourgeois theories are in the field of journalism. In fact, it fully serves bourgeois capitalism, ideology, politics and ethics, regardless of the bourgeois philosophical doctrines that depend on these theories. These theories are not in a position to properly explain the basic principles, functions and tasks of the journalistic means of mass influence because the authors of these theories always remain captive to their bourgeois beliefs and their attachment to capitalism and their submission. bourgeois journalistic practice as if it were an ideal.

    But this does not mean that in the relevant research in the field of journalism, radio and television, which was carried out by Bourgeois Yoon's book, there is nothing useful, essential or important. Conversely, some conclusions can be drawn from these writings. Valid and important results for the sake of our press activity, but after cleaning it from the traces of bourgeois ideology, and after properly understanding and applying the inductive (statistical) method in studying the means of press influence and their mutual relationship with readers, listeners and viewers. But this means looking for a grain of wheat in a haystack. Therefore, the process requires the ability to know what it is looking for, and how it should be searched for, as well as clear class-party criteria. Without a class-partisan treatment, it is not possible to reach anything positive in the field of the general theory of journalism.

    تعليق

    يعمل...
    X