اي ان تعزل الاخبار عن الآراء . ان هذا المطلب، بالاضافة الى انه غير قابل للتحقيق عمليا ، كما بات واضحا من خلال الممارسة ، فان انتقاء الاخبار والتركيز على هذا الجانب أو ذاك من الوقائع واهمال الجوانب الأخرى ، وتجاهل بعض الوقائع ، كذلك فان طرق التركيز على الاخبار أو طمسها وسائل جبارة لممارسة تأثير معين على القراء ، حتى بدون نشر اي تعليق على الاخبار . وبسبب ذلك فان هذا الشرط غير مفيد لتخفيف اي قدر من نواقص وشرور الصحافة البورجوازية .
يجب ان تكون الجرائد منابر لتبادل التعليقات والانتقادات ولذلك فان على الصحافة والاذاعة والتلفزة أن تفسح المجال لوجهات النظر المختلفة .
ان هذا المطلب بقدر ما هو غير واقعي هو ايضاً غير صحيح طالما ان الصحافة ملكية خاصة فان المديرين والمحررين الذين يعينهم اصحابها لا يمكن اطلاقاً ان يسمحوا بنشر نقد جدي للراسمالية وللنظام الاجتماعي البرجوازي وللثقافة البورجوازية وللاخلاق البورجوازية، أو ان يسمحوا بالدعاية للافكار الاشتراكية والتقدمية . لقد تأكد ذلك بطريقة لا تقبل الجدل عبر القرون العديدة لوجود الصحافة البورجوازية. بغض النظر عن رجعية القول بتخصيص مكان لا يخضع لاية رقابة لنشر الآراء المختلفة ، فان المقصود بذلك هو الايديولوجيا الفاشية والدعاية الامبريالية والنظريات العنصرية وزرع وتسعير النزعة الحربية ومدح العصابات والجرائم ، وتبرير الحروب العدوانية وغيرها من جرائم الرأسمالية التي لا تحصى وتحقيق ذلك بنشر اية مواد كانت من تلك التي تخص بها الصحافة البورجوازية ان دعوة بيترسون هذه لن تدفع بالطبع اي مالك لصحيفة بورجوازية لان يظهر اي قدر من التردد ، وذلك لان كل واحد من اصحاب ف جيدا ماذا ينشر في صحيفته ، ولماذا ينشر ، ولكن قبول وجهة النظر هذه من قبل محرري الصحافة التقدمية يؤدي الى اضعاف مواقفهم السليمة ، والى فتح صفحات الجريدة أو المجلة امام الدعاية البورجوازية الرجعية والمعادية للشعب والاشتراكية . ان ارتباط موقف بيترسون بنظرية تلطيف و مقرطة الاشتراكية مسألة واضحة ان الموقف اللا طبقي أو فوق الطبقات للمنظر الامريكي يؤدي مباشرة الى معاداة التقدم والى الدعاية بغير ما قيود الى اكثر انواع الرجعية سوادا .
٣ - يجب على الصحافة ان تقدم صورة تمثل كافة الفئات الاجتماعية الموجودة في المجتمع . ومن النظرة الاولى تبدو مدى شاعرية ورجعية ولا واقعية هذا المطلب ، لدرجة تنفي الحاجة الى تحليله بشكل جدي والى ايضاح عدم صحته . ان صاحب وجهة النظر هذه يعرف جيدا الصحافة الامريكية وغيرها من الصحافة البورجوازية ، ويعرف كمية المواد التي تنشرها والمخصصة لخدمة الرأسماليين ومصالحهم وسياستهم وايديولوجيتهم واخلاقهم وغير ذلك من وجهات نظرهم ، كما يعرف كمية المواد التي تخصصها هذه الصحافة للبروليتاريا والفلاحين والشعب العامل ، كما يعرف كيف تصور الصحافة البورجوازية الطبقة البورجوازية وكيف تصور الكادحين .
ان آراء بيترسون هذه نتيجة واضحة لعدم رغبته في رؤية العلاقة الواقعية الموجودة بين القوى الطبقية ، وعدم مقدرته على الاعتراف بالصراع الطبقي كمحرك اساسي للحياة الاجتماعية ، وانكار المعايير الطبقية – الحزبية كاسلوب وحيد وصحيح لايضاح ظواهر الحياة الاجتماعية ، وكمشعل لتفسير تطور المجتمع . هذا لا يمكن بالطبع ان يطلب من كاتب امريكي لا يخفي اعجابه بالايديولوجية البورجوازية. ولكن لدى تقييم نظريته لا يمكن الحكم عليها الا باعتبارها غسل للايدي ، وانها منبثقة من الموضوعة الاساسية لنظرية المسؤولية الاجتماعية للصحافة .
لا يمكن ان يكون مجرد مصادفة اختيار تعبير ( لوحة تمثيلية ) . التحديد يعطي امكانية التفسيرات المختلفة وحتى المتناقضة ، عدم وذلك لصعوبة تحديد اية لوحة للفئات الاجتماعية المختلفة في المجتمع تمثيلية واية لوحة هي غير تمثيلية . وطالما ان اصحاب الصحف البورجوازية هم في النهاية الذين يجددون سياسة صحفهم ، فان الكلمة الاخيرة في هذا المجال ستكون بدون اي نقاش كلمتهم . وبما ان هذه الكلمة ستكون في مصلحة الراسمالية ، وهذه مسألة لا يمكن لاي كان ان يشك فيها ، كما ان الصحافة البورجوازية تبرهن ذلك يوميا وبشكل لا يمكن دحضه.
٤ _ الصحف ملزمة بان تشرح اهداف وقيم المجتمع .
هنا يبدو التناول الطبقي اكثر وضوحا ، لا توجد ولا يمكن ان توجد اهداف وقيم اساسية ورئيسية واحدة في المجتمع البورجوازي المنقسم الى طبقات متناحرة يدور بينها باستمرار صراع طبقي جاد ان ثمة اهدافا وقيما واحدة للبروليتاريا وللمستغلين ( بفتح الغين ) والمستعبدين (بفتح الباء) وللمناضلين من اجل السلم والحرية ، وثمة اهداف وقيم متناقضة تماما للمستغلين ( بكسر الغين ) والمستعبدين ( بكسر الباء ) ومسعري الحروب ومنتجي وتجار الاسلحة وللشريحة العليا الحاكمة في الدول الامبريالية ، وللمستعمرين والمستعمرين الجدد .
من توجد الصحافة في يده هو الذي يحدد المعايير والأهداف . ولهذا فان الصحافة الرأسمالية تدعو فقط الى الاهداف والقيم البورجوازية وبهذه الطريقة تؤثر على فهم قرائها الذين يشكل الكادحون القسم الاعظم . هذه منهم احدى الوسائل المجرية التي تستخدمها الصحافة الراسمالية لشن نضال طبقي من مواقعها البورجوازية الخاصة .
ه - يجب على الصحافة ان تفسح المجال لكافة النشاطات الفكرية .
طبعا ، لكل فرد تفكيره وعقله . ورغم ان بيترسون لا يرى هنا ايضا المضمون الطبقي بصدد القضايا الأساسية - الاجتماعية - السياسية الاقتصادية والثقافية والاخلاقية وغيرها ، فان التناول الطبقي – الحزبي يلعب هنا ايضا الدور الاساسي . ان تفكيرا خارج الزمن والمكان لا يوجد ولا يمكن ان يوجد . ومرة اخرى نرى ان الأشياء تعتمد على معايير وأهداف وقيم المجتمع وعلى الامكانية الحقيقية لان تعكس عبر الصحافة البورجوازية ، وكذلك عبر الاذاعة والتلفزة ، وجهات النظر المختلفة . في الواقع هذا المطلب لا يضيف اي جديد الى المطالب الأربعة السابقة التي حددها الكاتب الأمريكي. ان صيغة وتحديد هذا المطلب. تشبه عملية التبخير التي تعطي رائحة زكية ولكنها لا تستطيع ان تغير الحقيقة وجوهر الأشياء . من يخدم تفكير ( عقل ) الصحافة البورجوازية؟ يؤكد المضمون اليومي لهذا التفكير انه موجه بشكل كامل للدفاع عن
النظام الرأسمالي وعن الاخلاق البورجوازية وعن القانون البورجوازي وعن السياسة البورجوازية . وغيرها .
ان منظرین بورجوازيين آخرين يقدمون مضمونا مختلفا تماما لمفهوم وظائف الصحافة . الكاتب الالماني الغربي اوتو غروت ، الذي قضى نصف قرن في دراسة الصحافة وفي وضع نظرية الصحافة البورجوازية ، قد وضع اساسا لافكاره فلسفة هيجل وكانت . وقد قدم الكاتب السوفييتي اورلوف في دراسته ( الفهم الالماني الغربي البورجوازي لوظائف ومبادىء الصحافة ) ، تحليلا نقديا لنظرية اوتو غروت ، ومن مواقع الاشتراكية العلمية (۱۸) . منطلقا من الموضوعية المثالية الهيجلية اكد اوتو غروت ان ( صحيفته المثالية ) و ( نموذجه عن الصحافة ) لا يمكن ان يمسك باليد . وعلى العكس من منظر بورجوازي الماني غربي آخر في مجال الصحافة والترهاجمان ، الذي اعلن ان موضوع دراساته هو ( الصحيفة العادية ) الذي عدد تسع مزايا لهذه الصحيفة، نقول على العكس منه يؤكد غروت ان «الصحيفة المثالية » هي مجرد انبعاث أريج و ( الروح المشعة للصحيفة ) و ( الفكرة النقية للصحيفة). ان و الصحيفة الفكرية » توضح مضمونها عبر اربعة مؤشرات : الدورية ( اي الصدور في اوقات ثابتة ومحددة ) والعمومية والآنية والعلنية ولكن هذه المؤشرات ليست شكل ومضمون الصحف الحقيقية ، بل هي مقولات منطقية مترابطة تتطور من خلالها الصحيفة الفكرة وتنمو في حضنها الخاص ومن ثم تظهر في الزمان والمكان . الدورية والانية تحققان وجود الصحيفة الفكرة في الزمان ، والعمومية والعلنية تحققان وجود الصحيفة - الفكرة في المكان . وهذه المؤشرات -
يجب ان تكون الجرائد منابر لتبادل التعليقات والانتقادات ولذلك فان على الصحافة والاذاعة والتلفزة أن تفسح المجال لوجهات النظر المختلفة .
ان هذا المطلب بقدر ما هو غير واقعي هو ايضاً غير صحيح طالما ان الصحافة ملكية خاصة فان المديرين والمحررين الذين يعينهم اصحابها لا يمكن اطلاقاً ان يسمحوا بنشر نقد جدي للراسمالية وللنظام الاجتماعي البرجوازي وللثقافة البورجوازية وللاخلاق البورجوازية، أو ان يسمحوا بالدعاية للافكار الاشتراكية والتقدمية . لقد تأكد ذلك بطريقة لا تقبل الجدل عبر القرون العديدة لوجود الصحافة البورجوازية. بغض النظر عن رجعية القول بتخصيص مكان لا يخضع لاية رقابة لنشر الآراء المختلفة ، فان المقصود بذلك هو الايديولوجيا الفاشية والدعاية الامبريالية والنظريات العنصرية وزرع وتسعير النزعة الحربية ومدح العصابات والجرائم ، وتبرير الحروب العدوانية وغيرها من جرائم الرأسمالية التي لا تحصى وتحقيق ذلك بنشر اية مواد كانت من تلك التي تخص بها الصحافة البورجوازية ان دعوة بيترسون هذه لن تدفع بالطبع اي مالك لصحيفة بورجوازية لان يظهر اي قدر من التردد ، وذلك لان كل واحد من اصحاب ف جيدا ماذا ينشر في صحيفته ، ولماذا ينشر ، ولكن قبول وجهة النظر هذه من قبل محرري الصحافة التقدمية يؤدي الى اضعاف مواقفهم السليمة ، والى فتح صفحات الجريدة أو المجلة امام الدعاية البورجوازية الرجعية والمعادية للشعب والاشتراكية . ان ارتباط موقف بيترسون بنظرية تلطيف و مقرطة الاشتراكية مسألة واضحة ان الموقف اللا طبقي أو فوق الطبقات للمنظر الامريكي يؤدي مباشرة الى معاداة التقدم والى الدعاية بغير ما قيود الى اكثر انواع الرجعية سوادا .
٣ - يجب على الصحافة ان تقدم صورة تمثل كافة الفئات الاجتماعية الموجودة في المجتمع . ومن النظرة الاولى تبدو مدى شاعرية ورجعية ولا واقعية هذا المطلب ، لدرجة تنفي الحاجة الى تحليله بشكل جدي والى ايضاح عدم صحته . ان صاحب وجهة النظر هذه يعرف جيدا الصحافة الامريكية وغيرها من الصحافة البورجوازية ، ويعرف كمية المواد التي تنشرها والمخصصة لخدمة الرأسماليين ومصالحهم وسياستهم وايديولوجيتهم واخلاقهم وغير ذلك من وجهات نظرهم ، كما يعرف كمية المواد التي تخصصها هذه الصحافة للبروليتاريا والفلاحين والشعب العامل ، كما يعرف كيف تصور الصحافة البورجوازية الطبقة البورجوازية وكيف تصور الكادحين .
ان آراء بيترسون هذه نتيجة واضحة لعدم رغبته في رؤية العلاقة الواقعية الموجودة بين القوى الطبقية ، وعدم مقدرته على الاعتراف بالصراع الطبقي كمحرك اساسي للحياة الاجتماعية ، وانكار المعايير الطبقية – الحزبية كاسلوب وحيد وصحيح لايضاح ظواهر الحياة الاجتماعية ، وكمشعل لتفسير تطور المجتمع . هذا لا يمكن بالطبع ان يطلب من كاتب امريكي لا يخفي اعجابه بالايديولوجية البورجوازية. ولكن لدى تقييم نظريته لا يمكن الحكم عليها الا باعتبارها غسل للايدي ، وانها منبثقة من الموضوعة الاساسية لنظرية المسؤولية الاجتماعية للصحافة .
لا يمكن ان يكون مجرد مصادفة اختيار تعبير ( لوحة تمثيلية ) . التحديد يعطي امكانية التفسيرات المختلفة وحتى المتناقضة ، عدم وذلك لصعوبة تحديد اية لوحة للفئات الاجتماعية المختلفة في المجتمع تمثيلية واية لوحة هي غير تمثيلية . وطالما ان اصحاب الصحف البورجوازية هم في النهاية الذين يجددون سياسة صحفهم ، فان الكلمة الاخيرة في هذا المجال ستكون بدون اي نقاش كلمتهم . وبما ان هذه الكلمة ستكون في مصلحة الراسمالية ، وهذه مسألة لا يمكن لاي كان ان يشك فيها ، كما ان الصحافة البورجوازية تبرهن ذلك يوميا وبشكل لا يمكن دحضه.
٤ _ الصحف ملزمة بان تشرح اهداف وقيم المجتمع .
هنا يبدو التناول الطبقي اكثر وضوحا ، لا توجد ولا يمكن ان توجد اهداف وقيم اساسية ورئيسية واحدة في المجتمع البورجوازي المنقسم الى طبقات متناحرة يدور بينها باستمرار صراع طبقي جاد ان ثمة اهدافا وقيما واحدة للبروليتاريا وللمستغلين ( بفتح الغين ) والمستعبدين (بفتح الباء) وللمناضلين من اجل السلم والحرية ، وثمة اهداف وقيم متناقضة تماما للمستغلين ( بكسر الغين ) والمستعبدين ( بكسر الباء ) ومسعري الحروب ومنتجي وتجار الاسلحة وللشريحة العليا الحاكمة في الدول الامبريالية ، وللمستعمرين والمستعمرين الجدد .
من توجد الصحافة في يده هو الذي يحدد المعايير والأهداف . ولهذا فان الصحافة الرأسمالية تدعو فقط الى الاهداف والقيم البورجوازية وبهذه الطريقة تؤثر على فهم قرائها الذين يشكل الكادحون القسم الاعظم . هذه منهم احدى الوسائل المجرية التي تستخدمها الصحافة الراسمالية لشن نضال طبقي من مواقعها البورجوازية الخاصة .
ه - يجب على الصحافة ان تفسح المجال لكافة النشاطات الفكرية .
طبعا ، لكل فرد تفكيره وعقله . ورغم ان بيترسون لا يرى هنا ايضا المضمون الطبقي بصدد القضايا الأساسية - الاجتماعية - السياسية الاقتصادية والثقافية والاخلاقية وغيرها ، فان التناول الطبقي – الحزبي يلعب هنا ايضا الدور الاساسي . ان تفكيرا خارج الزمن والمكان لا يوجد ولا يمكن ان يوجد . ومرة اخرى نرى ان الأشياء تعتمد على معايير وأهداف وقيم المجتمع وعلى الامكانية الحقيقية لان تعكس عبر الصحافة البورجوازية ، وكذلك عبر الاذاعة والتلفزة ، وجهات النظر المختلفة . في الواقع هذا المطلب لا يضيف اي جديد الى المطالب الأربعة السابقة التي حددها الكاتب الأمريكي. ان صيغة وتحديد هذا المطلب. تشبه عملية التبخير التي تعطي رائحة زكية ولكنها لا تستطيع ان تغير الحقيقة وجوهر الأشياء . من يخدم تفكير ( عقل ) الصحافة البورجوازية؟ يؤكد المضمون اليومي لهذا التفكير انه موجه بشكل كامل للدفاع عن
النظام الرأسمالي وعن الاخلاق البورجوازية وعن القانون البورجوازي وعن السياسة البورجوازية . وغيرها .
ان منظرین بورجوازيين آخرين يقدمون مضمونا مختلفا تماما لمفهوم وظائف الصحافة . الكاتب الالماني الغربي اوتو غروت ، الذي قضى نصف قرن في دراسة الصحافة وفي وضع نظرية الصحافة البورجوازية ، قد وضع اساسا لافكاره فلسفة هيجل وكانت . وقد قدم الكاتب السوفييتي اورلوف في دراسته ( الفهم الالماني الغربي البورجوازي لوظائف ومبادىء الصحافة ) ، تحليلا نقديا لنظرية اوتو غروت ، ومن مواقع الاشتراكية العلمية (۱۸) . منطلقا من الموضوعية المثالية الهيجلية اكد اوتو غروت ان ( صحيفته المثالية ) و ( نموذجه عن الصحافة ) لا يمكن ان يمسك باليد . وعلى العكس من منظر بورجوازي الماني غربي آخر في مجال الصحافة والترهاجمان ، الذي اعلن ان موضوع دراساته هو ( الصحيفة العادية ) الذي عدد تسع مزايا لهذه الصحيفة، نقول على العكس منه يؤكد غروت ان «الصحيفة المثالية » هي مجرد انبعاث أريج و ( الروح المشعة للصحيفة ) و ( الفكرة النقية للصحيفة). ان و الصحيفة الفكرية » توضح مضمونها عبر اربعة مؤشرات : الدورية ( اي الصدور في اوقات ثابتة ومحددة ) والعمومية والآنية والعلنية ولكن هذه المؤشرات ليست شكل ومضمون الصحف الحقيقية ، بل هي مقولات منطقية مترابطة تتطور من خلالها الصحيفة الفكرة وتنمو في حضنها الخاص ومن ثم تظهر في الزمان والمكان . الدورية والانية تحققان وجود الصحيفة الفكرة في الزمان ، والعمومية والعلنية تحققان وجود الصحيفة - الفكرة في المكان . وهذه المؤشرات -
تعليق