وذلك لان المواد الصحفية يجب ان يبحث عنها بجهد بين الاعلانات هذا التشويه الذي تسببه الاعلانات للصحافة البورجوازية هو نتيجة حتمية للمجتمع البورجوازي وللصحافة البورجوازية ، وهو وليد شرعي لهذا المجتمع ذاته .
ان الاهمية الكبرى في صياغة هذا المبدأ هي التأكيد على واجب الصحافة في ان تخدم النظام الاقتصادي ، وبالنسبة للصحافة البورجوازية، فان المقصود بالنظام الاقتصادي هو النظام الرأسمالي . وفي الوقت الذي العدد الأكبر من منظري الصحافة البورجوازية التطرق الى جوهر الموضوع وينتقلون مباشرة الى معالجة قضية الاعلانات كشيء مجرد ومنعزل عن النظام الاقتصادي ، فان بيترسون ، وبحكم منطق الوقائع بالدرجة الاولى ، وجد نفسه مضطرا لأن يطرح بشكل مبدئي مسألة وظيفة الصحافة ( في الحقيقة مهمة الصحافة ) ، التي يجب ان تخدم النظام الاقتصادي البورجوازي ، وان تعالج الاعلانات كوسيلة خاصة بالرغم من انها في رأيه اكثر الوسائل اهمية . يجب الاعتراف ان بيترسون لم يخطىء في التصنيف ، طالما ان الاعلانات موجهة فقط الى مستهلكي السلع الملائمة ، فان الصحافة البورجوازية ، الى جانب العديد من المطبوعات الاخرى ، تحقق وظائفها كمحرض وداعية ومنظم جماعي للنظام الاقتصادي الرأسمالي ، وهي ، بالطبع ، تنطلق دائما من المنطلقات البورجوازية .. وبهذه الطريقة ، ودون ان يقصد ، يعترف بيترسون بالطابع الطبقي للصحافة ، ولكنه في احكامه اللاحقة لا يأخذ بعين الاعتبار هذا الطابع الطبقي الذي اثبته بنفسه .
٥ _ و كوظيفة خامسة للصحافة البورجوازية يؤكد بيترسون واجب هذه الصحافة في توفير التسلية للقراء. وفي الحقيقة هذه مهمة وليست وظيفة . في حدود معينة ، وخاصة عندما تصدر الصحيفة في عدد كبير من الصفحات ، تنشر الصحافة مواد للتسلية السليمة ، ولكن دون ان ينسى ولو للحظة واحدة الاتجاه الذي تكرسه هذه المواد لدى القراء. ولكن ، وعلى العكس من ذلك تغص الصحافة البورجوازية ، وخاصة النوع المثير منها الذي اصبح يعرف باسم الصحافة الصفراء ، بالوصف التفصيلي للسرقات والاحتيال والقتل والاغتصاب وغيرها من الجرائم ليس للصحفيين البورجوازيين اية قيود اخلاقية ، ولذلك فهم يثيرون سخطا حادا في اوساط معظم علماء الاجتماع والقانون والتربية البورجوازيين . منذ زمن طويل تحولت الصحافة البورجوازية ، وكذلك الاذاعة والتلفزة والسينما البورجوازية ، الى محرض وداعية نشيط للجريمة ، حتى انها اصبحت منظما لعملية تبادل الخبرة بين المجرمين ، وذلك بنشرها ادق التفاصيل عن الكيفية التي تقترف بها الجرائم . ، والكيفية التي يستطيع بها المجرم الحرب من رجال الشرطة والتخلص من ملاحقيه والاختفاء عنهم . وبهذا الصدد وبالاضافة الى ذلك فان الصحافة البورجوازية مليئة بالابراج ، ذلك الوليد الخداع القرون الوسطى ما زال ينشر وما زال يساهم في اخبال وتبليد كثير من القراء. كذلك ما زال العري ( البورنوغرافيا ) والهزل يحتلان مكانا هاما في الصحافة البورجوازية . اما المواد المختلفة عن الغرائب والعجائب وتفسير الاحلام وعن غيرها من المواد والموضوعات المشابهة ، فانها ما زالت قوية النفوذ في الصحافة البورجوازية وهي تضاعف وسائلها لتبليد واخبال الناس وزرع الخرافة وعدم الثقة بالعلم، وتدعو الى الاعتماد على القوى العمياء الغيبية والمعادية للعلم والمنطق .
ان هذا كله غيبي ومعاد للعلم وغبي ، ولكنه يخدم الرجعية بشكل جيد ، وتنشره وتغذيه الصحافة البورجوازية تحت شعار التسلية . ولكن بيترسون يغمض عينيه امام هذه الحقائق ، وهو عبر هذه الصيغة المشوهة للعلم وظيفة التسلية يبارك واحدة من اكثر سمات الصحافة البورجوازية حقارة .
هل يمكن ان يعتبر من قبيل المصادفة عدم وجود مكان للوظيفة أو المهمة التربوية للصحافة بين الوظائف الست التي حددها بيترسون . ويبدو هذا أكثر غرابة اذا ما علمنا ان كتاب ( اربع نظريات عن الصحافة ) قد نشره المجلس الوطني للكنائس . ومن المحتمل ان يكون بيترسون قد خاف من الدخول في نزاع مع ا اصحاب الصحافة البورجوازية و صحفييهم اذا ما طرح عليهم مطالب حتى حول التربية البورجوازية .
٦ _ ان تحافظ الصحافة البورجوازية على استقلالها المالي الخاص كي لا يكون ممكنا إن تمارس المصالح الخاصة اي ضغط على الصحافة . هذه هي الوظيفة السادسة التي حددها بيترسون للصحافة . ان هذه الصيغة هي الوظيفة السادسة التي حددها بيترسون للصحافة ان هذه الصيفة هي اكثر الصيغ التي حددها بيترسون تناقضال .
ان الصحافة البورجوازية ذاتها ملكية خاصة بغض النظر عن الشكل القانوني لهذه الملكية ( مؤسسة يملكها شخص واحد أو مجموعة اشخاص، أو شركة مساهمة أو محدودة ، أو شركة ذات مسؤولية محدودة . . . الخ) وبالتالي فان الصحافة البورجوازية تقع بالدرجة الاولى في حالة التبعية للمصالح الخاصة لمالكيها . ان اقتباس رأي بيتر هاميلتون ليس مجرد
عبارة بل انه يعكس واقع الصحافة البورجوارية بشكل اكثر واقعية من جميع النظريات التي وضعها بيترسون .
ولكن كيف يضمن اصحاب الصحف البورجوازية الاستقلال المالي للصحافة ؟ مع العلم ان سعر بيع اية جريدة او مجلة بورجوازية لا يغطي حتى ثمن الورق . المخرج من هذا المأزق معروف جيدا ومنذ زمن بعيد ، الدخل يأتي من الاعلانات التي تمثل نسبة تتراوح بين نصف واربعة اخماس دخل الجرائد والمجلات البورجوازية . يتلقى الناشرون الامريكيون سنويا مليارات من الدولارات عن طريق الاعلانات . وهذه المليارات لا تأتي من الاعلانات التي ينشرها العاطلون عن العمل بحثا عن فرص للعمل ، انها تأتي من اصحاب المليارات الذين يعلنون عن سلعهم، والذين يهتمون بايديولوجية وسياسة الجرائد والمجلات التي يعلنون فيها. لقد توقف العديد من الجرائد والمجلات البورجوازية بسبب مقاطعة المعلنين لها .
في الدول البورجوازية ، كل شيء يباغ ويشرى بما في ذلك الصحافة والاذاعة والتلفزة وليس اصحاب الملايين فقط ، بل رجال الدولة والمنظرون للرأسمالية يتنافسون في مدح الملكية الخاصة والمبادرة الفردية كنظام مثالي لبناء وتنظيم الحياة الاجتماعية.
ان الملكية الخاصة والمصالح الخاصة للاحتكارات تحدد حتى السياسة الداخلية والخارجية للدول الرأسمالية . ان بيع وشراء الجرائد والمجلات ظاهرة شائعة في الدول البورجوازية، ويحدد سياسة الجرائد والمجلات البورجوازية اما اصحابها أو وكلاؤهم الذين يجب عليهم بالدرجة الاولى ان يحققوا ربحا للصحيفة، وان تكون كمية هذا الربح اكبر ما يمكن.
والاعلانات وسيلة فعالة و مجربة للضغط على الصحافة البورجوازية ازاء ذلك يمكن تلخيص الواقع الحقيقي للصحافة البورجوازية : ان الاستقلال المالي للصحافة البورجوازية ذات الملكية الخاصة قد حفظها من اي ضغط قد تمارسه المصالح الخاصة ، هو حقيقة عبارة جوفاء حتى ان بيترسون ذاته وجد نفسه مضطرا ان يعترف ان الوظائف الست التي حددها للصحافة لم تستطع في الواقع صيانة هذه الصحافة وحفظها، كما اضطر هو نفسه ان يشير الى النواقص السبع التالية في واقع الصحافة البورجوازية :
١ - الجريدة هي ملك خاص لناشرها ، وتحقق الوظائف التي تخدم مالكها .
۲ - الصحافة لا تخدم المجتمع بل المشروع التجاري .
٣ - الصحافة تكتب ضد التغيير الاجتماعي .
٤ - الصحافة مثيرة وسطحية .
٥ - الصحافة تنشر مواد متعارضة مع الاخلاق الاجتماعية.
٦ - الصحافة تتعدى على حقوق الفرد .
۷ - تسيطر على الصحافة طبقة واحدة هي الطبقة البورجوازية (١٦) .
و كعلاج لهذه النواقص والشرور الاساسية في الصحافة البورجوازية، يحدد بيترسون خمسة مطالب ( شروط ) من المسؤولية الاجتماعية. ولكن هذه المطالب بالاضافة الى عدم جدواها في معالجة الصحافة البورجوازية ، فانها تنشر في الجو مزيدا من جراثيم هذه الصحافة، وذلك لانها تحافظ على الطابع المحدد والاساسي وهو الملكية الخاصة للصحافة وهذه المتطلبات ( الشروط ) التي حددها بيترسون هي(۱۷)
۱ - يجب على الصحافة ان تعزل الاخبار عن مقالات التحرير،
ان الاهمية الكبرى في صياغة هذا المبدأ هي التأكيد على واجب الصحافة في ان تخدم النظام الاقتصادي ، وبالنسبة للصحافة البورجوازية، فان المقصود بالنظام الاقتصادي هو النظام الرأسمالي . وفي الوقت الذي العدد الأكبر من منظري الصحافة البورجوازية التطرق الى جوهر الموضوع وينتقلون مباشرة الى معالجة قضية الاعلانات كشيء مجرد ومنعزل عن النظام الاقتصادي ، فان بيترسون ، وبحكم منطق الوقائع بالدرجة الاولى ، وجد نفسه مضطرا لأن يطرح بشكل مبدئي مسألة وظيفة الصحافة ( في الحقيقة مهمة الصحافة ) ، التي يجب ان تخدم النظام الاقتصادي البورجوازي ، وان تعالج الاعلانات كوسيلة خاصة بالرغم من انها في رأيه اكثر الوسائل اهمية . يجب الاعتراف ان بيترسون لم يخطىء في التصنيف ، طالما ان الاعلانات موجهة فقط الى مستهلكي السلع الملائمة ، فان الصحافة البورجوازية ، الى جانب العديد من المطبوعات الاخرى ، تحقق وظائفها كمحرض وداعية ومنظم جماعي للنظام الاقتصادي الرأسمالي ، وهي ، بالطبع ، تنطلق دائما من المنطلقات البورجوازية .. وبهذه الطريقة ، ودون ان يقصد ، يعترف بيترسون بالطابع الطبقي للصحافة ، ولكنه في احكامه اللاحقة لا يأخذ بعين الاعتبار هذا الطابع الطبقي الذي اثبته بنفسه .
٥ _ و كوظيفة خامسة للصحافة البورجوازية يؤكد بيترسون واجب هذه الصحافة في توفير التسلية للقراء. وفي الحقيقة هذه مهمة وليست وظيفة . في حدود معينة ، وخاصة عندما تصدر الصحيفة في عدد كبير من الصفحات ، تنشر الصحافة مواد للتسلية السليمة ، ولكن دون ان ينسى ولو للحظة واحدة الاتجاه الذي تكرسه هذه المواد لدى القراء. ولكن ، وعلى العكس من ذلك تغص الصحافة البورجوازية ، وخاصة النوع المثير منها الذي اصبح يعرف باسم الصحافة الصفراء ، بالوصف التفصيلي للسرقات والاحتيال والقتل والاغتصاب وغيرها من الجرائم ليس للصحفيين البورجوازيين اية قيود اخلاقية ، ولذلك فهم يثيرون سخطا حادا في اوساط معظم علماء الاجتماع والقانون والتربية البورجوازيين . منذ زمن طويل تحولت الصحافة البورجوازية ، وكذلك الاذاعة والتلفزة والسينما البورجوازية ، الى محرض وداعية نشيط للجريمة ، حتى انها اصبحت منظما لعملية تبادل الخبرة بين المجرمين ، وذلك بنشرها ادق التفاصيل عن الكيفية التي تقترف بها الجرائم . ، والكيفية التي يستطيع بها المجرم الحرب من رجال الشرطة والتخلص من ملاحقيه والاختفاء عنهم . وبهذا الصدد وبالاضافة الى ذلك فان الصحافة البورجوازية مليئة بالابراج ، ذلك الوليد الخداع القرون الوسطى ما زال ينشر وما زال يساهم في اخبال وتبليد كثير من القراء. كذلك ما زال العري ( البورنوغرافيا ) والهزل يحتلان مكانا هاما في الصحافة البورجوازية . اما المواد المختلفة عن الغرائب والعجائب وتفسير الاحلام وعن غيرها من المواد والموضوعات المشابهة ، فانها ما زالت قوية النفوذ في الصحافة البورجوازية وهي تضاعف وسائلها لتبليد واخبال الناس وزرع الخرافة وعدم الثقة بالعلم، وتدعو الى الاعتماد على القوى العمياء الغيبية والمعادية للعلم والمنطق .
ان هذا كله غيبي ومعاد للعلم وغبي ، ولكنه يخدم الرجعية بشكل جيد ، وتنشره وتغذيه الصحافة البورجوازية تحت شعار التسلية . ولكن بيترسون يغمض عينيه امام هذه الحقائق ، وهو عبر هذه الصيغة المشوهة للعلم وظيفة التسلية يبارك واحدة من اكثر سمات الصحافة البورجوازية حقارة .
هل يمكن ان يعتبر من قبيل المصادفة عدم وجود مكان للوظيفة أو المهمة التربوية للصحافة بين الوظائف الست التي حددها بيترسون . ويبدو هذا أكثر غرابة اذا ما علمنا ان كتاب ( اربع نظريات عن الصحافة ) قد نشره المجلس الوطني للكنائس . ومن المحتمل ان يكون بيترسون قد خاف من الدخول في نزاع مع ا اصحاب الصحافة البورجوازية و صحفييهم اذا ما طرح عليهم مطالب حتى حول التربية البورجوازية .
٦ _ ان تحافظ الصحافة البورجوازية على استقلالها المالي الخاص كي لا يكون ممكنا إن تمارس المصالح الخاصة اي ضغط على الصحافة . هذه هي الوظيفة السادسة التي حددها بيترسون للصحافة . ان هذه الصيغة هي الوظيفة السادسة التي حددها بيترسون للصحافة ان هذه الصيفة هي اكثر الصيغ التي حددها بيترسون تناقضال .
ان الصحافة البورجوازية ذاتها ملكية خاصة بغض النظر عن الشكل القانوني لهذه الملكية ( مؤسسة يملكها شخص واحد أو مجموعة اشخاص، أو شركة مساهمة أو محدودة ، أو شركة ذات مسؤولية محدودة . . . الخ) وبالتالي فان الصحافة البورجوازية تقع بالدرجة الاولى في حالة التبعية للمصالح الخاصة لمالكيها . ان اقتباس رأي بيتر هاميلتون ليس مجرد
عبارة بل انه يعكس واقع الصحافة البورجوارية بشكل اكثر واقعية من جميع النظريات التي وضعها بيترسون .
ولكن كيف يضمن اصحاب الصحف البورجوازية الاستقلال المالي للصحافة ؟ مع العلم ان سعر بيع اية جريدة او مجلة بورجوازية لا يغطي حتى ثمن الورق . المخرج من هذا المأزق معروف جيدا ومنذ زمن بعيد ، الدخل يأتي من الاعلانات التي تمثل نسبة تتراوح بين نصف واربعة اخماس دخل الجرائد والمجلات البورجوازية . يتلقى الناشرون الامريكيون سنويا مليارات من الدولارات عن طريق الاعلانات . وهذه المليارات لا تأتي من الاعلانات التي ينشرها العاطلون عن العمل بحثا عن فرص للعمل ، انها تأتي من اصحاب المليارات الذين يعلنون عن سلعهم، والذين يهتمون بايديولوجية وسياسة الجرائد والمجلات التي يعلنون فيها. لقد توقف العديد من الجرائد والمجلات البورجوازية بسبب مقاطعة المعلنين لها .
في الدول البورجوازية ، كل شيء يباغ ويشرى بما في ذلك الصحافة والاذاعة والتلفزة وليس اصحاب الملايين فقط ، بل رجال الدولة والمنظرون للرأسمالية يتنافسون في مدح الملكية الخاصة والمبادرة الفردية كنظام مثالي لبناء وتنظيم الحياة الاجتماعية.
ان الملكية الخاصة والمصالح الخاصة للاحتكارات تحدد حتى السياسة الداخلية والخارجية للدول الرأسمالية . ان بيع وشراء الجرائد والمجلات ظاهرة شائعة في الدول البورجوازية، ويحدد سياسة الجرائد والمجلات البورجوازية اما اصحابها أو وكلاؤهم الذين يجب عليهم بالدرجة الاولى ان يحققوا ربحا للصحيفة، وان تكون كمية هذا الربح اكبر ما يمكن.
والاعلانات وسيلة فعالة و مجربة للضغط على الصحافة البورجوازية ازاء ذلك يمكن تلخيص الواقع الحقيقي للصحافة البورجوازية : ان الاستقلال المالي للصحافة البورجوازية ذات الملكية الخاصة قد حفظها من اي ضغط قد تمارسه المصالح الخاصة ، هو حقيقة عبارة جوفاء حتى ان بيترسون ذاته وجد نفسه مضطرا ان يعترف ان الوظائف الست التي حددها للصحافة لم تستطع في الواقع صيانة هذه الصحافة وحفظها، كما اضطر هو نفسه ان يشير الى النواقص السبع التالية في واقع الصحافة البورجوازية :
١ - الجريدة هي ملك خاص لناشرها ، وتحقق الوظائف التي تخدم مالكها .
۲ - الصحافة لا تخدم المجتمع بل المشروع التجاري .
٣ - الصحافة تكتب ضد التغيير الاجتماعي .
٤ - الصحافة مثيرة وسطحية .
٥ - الصحافة تنشر مواد متعارضة مع الاخلاق الاجتماعية.
٦ - الصحافة تتعدى على حقوق الفرد .
۷ - تسيطر على الصحافة طبقة واحدة هي الطبقة البورجوازية (١٦) .
و كعلاج لهذه النواقص والشرور الاساسية في الصحافة البورجوازية، يحدد بيترسون خمسة مطالب ( شروط ) من المسؤولية الاجتماعية. ولكن هذه المطالب بالاضافة الى عدم جدواها في معالجة الصحافة البورجوازية ، فانها تنشر في الجو مزيدا من جراثيم هذه الصحافة، وذلك لانها تحافظ على الطابع المحدد والاساسي وهو الملكية الخاصة للصحافة وهذه المتطلبات ( الشروط ) التي حددها بيترسون هي(۱۷)
۱ - يجب على الصحافة ان تعزل الاخبار عن مقالات التحرير،
تعليق