الفيلم المغربي "أحلام صغيرة".. عن ذوي الاحتياجات الخاصة وحقوقهم المهدورة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفيلم المغربي "أحلام صغيرة".. عن ذوي الاحتياجات الخاصة وحقوقهم المهدورة

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_٢٠٢٣٠٧٣١_١٥٤٨١٤.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	41.6 كيلوبايت 
الهوية:	139690 تعرض دور السينما المغربية، ابتداءً من الثاني من آب/ أغسطس القادم، فيلم "أحلام منتظرة" للمخرج المغربي محمد كغاط، الذي بدأ بتصويره نهاية 2017، وانتهى منه بداية 2018، وكان من المقرر أن يُعرض في 2020، ولكن جرى تأجيل عرضه بسبب تداعيات تفشي وباء كوفيد – 19 وما رافقه من إجراءات احترازية تسببت بإغلاق قاعات السينما وشل الحياة الثقافية في مختلف دول العالم.
    يسلط فيلم "أحلام صغيرة" الضوء على معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة في المغرب وما يواجهونه من صعوبات تمنعهم من مواصلة دراستهم
    يسلط الفيلم الضوء على معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة في المغرب وما يواجهونه من عراقيل وصعوبات، تمنعهم من مواصلة دراستهم بحجة أنهم مختلفون عن غيرهم. ويستند الفيلم في تناوله لهذه المسألة إلى قصص وأحداث واقعية أبطالها أطفال حُرموا من التعلّم بسبب أوضاعهم الخاصة من جهة، وإهمال وزارة التعليم وغيرها من المؤسسات التي تُعنى بالتعليم والشؤون الاجتماعية من جهة أخرى، إذ كان بإمكان هذه المؤسسات بناء مدارس خاصة بهم بدلًا من إهمالهم.
    تدور أحداث الفيلم حول شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بلغ من العمر 18 عامًا دون أن يستطيع مواصلة الدراسة بسبب قرارات مديري المدارس التي تمنعهم من دخولها. فقرر، بعد بلوغه الـ18، رفع دعوى قضائية على وزير التعليم الذي أهملهم وسمح لمديري المدارس بتقرير مصيرهم، بمساعدة محامٍ يُكافح، رغم التهديدات التي يتلقاها، من أجل استرداد حق الشاب وغيره من الشبان الذين واجهوا المصير المأساوي نفسه.
    ويسعى صنّاع الفيلم من خلال عرضه في الصالات إلى توعية المجتمع بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين غالبًا ما يُساء فهمهم، بل ويجري التعامل معهم انطلاقًا من التصورات النمطية السائدة عنهم.
    الفيلم من إخراج محمد كغاط، وبطولة هشام الوالي وحسن فولان ورجوى السهلي والصديق مكوار وغيرهم. وهو الفيلم السادس في مسيرة محمد كغاط بعد: "أصدقاء من كندا" (2004)، و"الشاوش" (2005)، و"نهار تزاد طفا الضو" (2011)، و"لطيفة بعد الوظيفة" (2013)، و"رهان" (2015).
يعمل...
X