تويت
الفرغاني (أحمد بن محمد بن كثير -)
أبو العباس أحمد بن محمد بن كثير الفرغاني، وهو في فهرست النديم محمد بن كثير، فلكي بارع برز في خلافة المأمون الذي جعله من المنجِّمين المقرَّبين إليه، إذ كان المأمون من المهتمين بعلم الفلك والتنجيم، عُرف الفرغاني بين أوساط علماء الفلك بالغرب باسم الفرغانوس Alfraganus.
يذكر بعض المترجمين لحياته أنه كان حياً عام 212هـ/827م، واختلفوا في عام وفاته، ففي رواية توفى عام 237هـ/851م.
آثاره ومؤلفاته: جميعها في علم الفلك والإسطرلاب وهي: «المدخل إلى علم هيئة الفلك»، اشتهر بين علماء الفلك باسم «جوامع علم النجوم والحركات السماوية وأصول علم النجوم والفصول الثلاثين وعلل الأفلاك»، رتبه الفرغاني في 35 فصلاً، ونسخه الخطية موزعة في دار الكتب المصرية بعنوان «كتاب أصول علم النجوم»، وفي المكتبة الوطنية بتونس وفي مكتبة ليدن بهولندا ضمن مجموع، وفي مكتبة بودليان بأكسفورد، وفي مكتبة شيستربيتي Chester Beatty بدبلن، وفي المكتبة الوطنية بباريس بعنوان «كتاب الهيئة، الفصول الثلاثون»، وفي مكتبة جار الله باصطنبول.
قام بترجمته إلى اللاتينية يوحنا الإشبيلي عام 539هـ/1135م، طُبع في مدينة فرّارا Farrara بايطاليا عام 1493م، وطُبع في مدينة نورمبرج بألمانيا عام 1537م، ثم طُبع عام 1546م في باريس، وطُبع في بركلي عام 1943م، أعاد نشر هذه الترجمة اللاتينية المستشرق كرمودي F.J.Carmody، وقام بترجمة هذا الكتاب أيضاً إلى اللاتينية جيرار دو كريمون Gerard de Cremon، وفي عام 1910م، اعتنى بنشره المستشرق كامباني R.Campani في روما، وترجمه يوحنا هسبالنسيس Yohannes Hispalensis ووضع له مع ريجيومونتانس Regiomontanus الرياضي الفلكي دراسة قيّمة وأرفقها بجداول مهمَّة اعتمد عليها واستند إليها كريستوف كولومبس في مغامرته التي قادته إلى اكتشاف أمريكا. وقد أصدر المستشرق ملانكتون Melanchthon طبعة جديدة باعتماده على دراسة ريجيومونتانس هذه كما ذكر كارا دو فو Carra de Vaux في تراث الإسلام، قسم الفلك والرياضيات.
ونشر المستشرق الهولندي غوليوس Golius نص الكتاب هـذا بالعربية بعنوان عـربي كتاب «أحـمد بن محـمد بن كثيـر الفرغاني في الحركات السماويت - السماوية - وجوامع علم النجوم بتفسير الشيخ الفاضل يعقوب غوليوس»، وصدر هذا الكتاب بعد وفاة غوليوس بعامين في أمستردام سنة 1669م، مع ترجمة باللاتينية وشروح موسعة تنتهي عند الفصل التاسع وعند الصفحة (38) من النشرة العربية للنص، كما ذكر عبد الرحمن بدوي في موسوعة المستشرقين.
وله كتاب «الكامل في صناعة الإسطرلاب الشمالي والجنوبي»: نسخه الخطية منتشرة في مكتبة مجلس شوراي بطهران مصورة بمعهد التراث العلمي العربي بحلب، وفي مكتبة مشهد بايران، وفي مكتبة قسطموني بتركيا بعنوان «الكامل في صناعة الإسطرلاب الشمالي والجنوبي وعللهما بالهندسة والحساب»، وفي مكتبة برلين ثلاث نسخ ضمن مجموع، وفي المكتبة البريطانية، وفي مكتبة باريس الوطنية ضمن مجموع.
وله كتاب «الجداول»: نسخه الخطية في مكتبة بانكيبور بالهند.
وله كتاب «الفصول مدخل في المجسطي»: يتألف من ثلاثين فصلاً كما يذكر بروكلمن.
وله رسالة في معرفة الأوقات التي يكون فيها القمر فوق الأرض أو تحتها، نسختها الخطية في المكتبة الخديوية بالقاهرة.
وله «جدول هيئة الفرغاني»، نسخته الخطية في مكتبة بتنه بالهند.
زهير حميدان
أبو العباس أحمد بن محمد بن كثير الفرغاني، وهو في فهرست النديم محمد بن كثير، فلكي بارع برز في خلافة المأمون الذي جعله من المنجِّمين المقرَّبين إليه، إذ كان المأمون من المهتمين بعلم الفلك والتنجيم، عُرف الفرغاني بين أوساط علماء الفلك بالغرب باسم الفرغانوس Alfraganus.
يذكر بعض المترجمين لحياته أنه كان حياً عام 212هـ/827م، واختلفوا في عام وفاته، ففي رواية توفى عام 237هـ/851م.
آثاره ومؤلفاته: جميعها في علم الفلك والإسطرلاب وهي: «المدخل إلى علم هيئة الفلك»، اشتهر بين علماء الفلك باسم «جوامع علم النجوم والحركات السماوية وأصول علم النجوم والفصول الثلاثين وعلل الأفلاك»، رتبه الفرغاني في 35 فصلاً، ونسخه الخطية موزعة في دار الكتب المصرية بعنوان «كتاب أصول علم النجوم»، وفي المكتبة الوطنية بتونس وفي مكتبة ليدن بهولندا ضمن مجموع، وفي مكتبة بودليان بأكسفورد، وفي مكتبة شيستربيتي Chester Beatty بدبلن، وفي المكتبة الوطنية بباريس بعنوان «كتاب الهيئة، الفصول الثلاثون»، وفي مكتبة جار الله باصطنبول.
قام بترجمته إلى اللاتينية يوحنا الإشبيلي عام 539هـ/1135م، طُبع في مدينة فرّارا Farrara بايطاليا عام 1493م، وطُبع في مدينة نورمبرج بألمانيا عام 1537م، ثم طُبع عام 1546م في باريس، وطُبع في بركلي عام 1943م، أعاد نشر هذه الترجمة اللاتينية المستشرق كرمودي F.J.Carmody، وقام بترجمة هذا الكتاب أيضاً إلى اللاتينية جيرار دو كريمون Gerard de Cremon، وفي عام 1910م، اعتنى بنشره المستشرق كامباني R.Campani في روما، وترجمه يوحنا هسبالنسيس Yohannes Hispalensis ووضع له مع ريجيومونتانس Regiomontanus الرياضي الفلكي دراسة قيّمة وأرفقها بجداول مهمَّة اعتمد عليها واستند إليها كريستوف كولومبس في مغامرته التي قادته إلى اكتشاف أمريكا. وقد أصدر المستشرق ملانكتون Melanchthon طبعة جديدة باعتماده على دراسة ريجيومونتانس هذه كما ذكر كارا دو فو Carra de Vaux في تراث الإسلام، قسم الفلك والرياضيات.
ونشر المستشرق الهولندي غوليوس Golius نص الكتاب هـذا بالعربية بعنوان عـربي كتاب «أحـمد بن محـمد بن كثيـر الفرغاني في الحركات السماويت - السماوية - وجوامع علم النجوم بتفسير الشيخ الفاضل يعقوب غوليوس»، وصدر هذا الكتاب بعد وفاة غوليوس بعامين في أمستردام سنة 1669م، مع ترجمة باللاتينية وشروح موسعة تنتهي عند الفصل التاسع وعند الصفحة (38) من النشرة العربية للنص، كما ذكر عبد الرحمن بدوي في موسوعة المستشرقين.
وله كتاب «الكامل في صناعة الإسطرلاب الشمالي والجنوبي»: نسخه الخطية منتشرة في مكتبة مجلس شوراي بطهران مصورة بمعهد التراث العلمي العربي بحلب، وفي مكتبة مشهد بايران، وفي مكتبة قسطموني بتركيا بعنوان «الكامل في صناعة الإسطرلاب الشمالي والجنوبي وعللهما بالهندسة والحساب»، وفي مكتبة برلين ثلاث نسخ ضمن مجموع، وفي المكتبة البريطانية، وفي مكتبة باريس الوطنية ضمن مجموع.
وله كتاب «الجداول»: نسخه الخطية في مكتبة بانكيبور بالهند.
وله كتاب «الفصول مدخل في المجسطي»: يتألف من ثلاثين فصلاً كما يذكر بروكلمن.
وله رسالة في معرفة الأوقات التي يكون فيها القمر فوق الأرض أو تحتها، نسختها الخطية في المكتبة الخديوية بالقاهرة.
وله «جدول هيئة الفرغاني»، نسخته الخطية في مكتبة بتنه بالهند.
زهير حميدان