ڤيبر (كارل ماريا فون -)
(1786-1826)
كارل ماريا فون ڤيبر Carl Maria von Weber مؤلف موسيقي ألماني، ولد في أويتين Eutin وتوفي في لندن. كان والده فرانتس أنطون ڤيبر يجيد العزف بالكمان والكونترباص[ر. الكمان]، وشغل منصب مدير إحدى الفرق المسرحية الجوالة. فنشأ ابنه كارل ماريا في خلفيات أروقة (كواليس) المسرح، وأرسله والده عام 1796 ليدرس في مدرسة سالزبورغ Salzburg للغناء الكورالي عند ميشائل هايدن M.Haydn، ثم أشرف الأب فوغلر Vogler على دراسته الموسيقية في دارمشتات Darmstadt وساعده عام 1804 في تولي قيادة فرقة مسرح بريسلاو Breslau، لكن قلة خبرته أدت إلى تقديمه استقالته عام 1806، وذهب بعد ذلك إلى كارلسروِّه Karlsruhe ليشغل منصب مدير الموسيقى في بلاط الدوق أويغن فورتمبرغ Eugen Wurtemberg حيث ألَّف سمفونيتيه الشهيرتين من مقام[ر. الموسيقى] دو الكبير (1807)، وسافر بعدها إلى شتوتغارت Stuttgart ليتولى منصب السكرتير الخاص للدوق لودفيغ ڤورتمبرغ Ludwig Wurtemberg (شقيق الدوق أويغن) وأمضى لديه ثلاث سنوات انتهت نهاية مأساوية، لأنه فقد صوته الجميل فجأة عندما أخطأ ذات مرة وتناول مادة حمض الآزوت!، ثم تورط في قضية اتهم فيها بالنصب والاحتيال، وهي تهمة كان بريئاً منها، وأمضى عدة أيام في السجن بسببها قبل أن يطرد من شتوتغارت. استهلَّ ڤيبر عام 1811 بجولة موسيقية قادته إلى معظم المدن الألمانية، حقق فيها شهرة كبيرة قائدَ أوركسترا وعازفَ بيانو، واستقر عام 1813 في براغ، حيث تولّى قيادة فرقة دار الأوبرا حتى عام 1816 عندما سمي مديراً للأوبرا الألمانية في درسدن، وهو المنصب الذي احتفظ به حتى وفاته.
ألَّف ڤيبر في السنوات العشر الأخيرة من حياته أغلب الأعمال التي جلبت له الشهرة، وجعلت منه المؤلف الأوبرالي الألماني الأول للفترة الفاصلة بين موتسارت[ر] Mozart وڤاغنر[ر] Wagner، ولو أن أعماله الأولى التي ألَّفها ما بين عامي 1800-1811 لم تعرف النجاح، على الرغم من أنه كان قد ألَّف في هذه الفترة خمس أوبرات وأوبرا[ر] هزلية (زينغشبيل Singspiel) بعنوان «أبو حسن» Abu Hassan وانتظر حتى عام 1821 ليقدم في برلين أوبراه «رامي السحر» Der Freischütz، التي استلهم فيها قصة قديمة من قصص العصور الوسطى عن فتاة مخطوبة يصيبها سهم قاتل وتنقذها السماء من الموت لأنها بريئة طاهرة ومؤمنة، فبروتوكولات القضاء القديمة تؤكد أن الفتاة المسـكينة ماتت بعد إصابتها بالسـهم وتوفي ذووها حسرة عليها، فيما انتهى «رامي السهم» في مصح الأمراض العقلية. ولكن العصر الإبداعي[ر] (الرومنسي) وخاصة لدى الشعراء والمفكرين الألمان كان يميل إلى تحوير التاريخ إلى أسطورة، والواقع إلى خيال، والخرافة إلى بطولة. وقد عمل ڤيبر في «رامي السحر» مدة أربع سنوات، وأنتج في النهاية عملاً، يعدُّ المقدمة الحقيقية لما أطلق عليه ڤاغنر فيما بعد «الدراما الموسيقية»، واستقبل الجمهور الألماني الأوبرا استقبالاً كبيراً، وكان للنجاح الذي حققه أثر في اقتباسه قصة أخرى من قصص العصور الوسطى «أوريانته» Euryanthe جرت أحداثها نحو عام 1110. وفي هذا العمل تتبلور مرة أخرى عناصر الدراما الڤاغنرية «الحب والخيانة والتآمر والانتقام والإخلاص والبطولة». ولكن النص المسرحي كان معقداً وأضعف من العمل الموسيقي، وقد اعترف ڤيبر بذلك لبتهوفن[ر] Beethoven - عندما كان أصماً - عام 1823 في دفتر محادثاته (الخاص بحواراته مع الآخرين) مشككاً بالنص بقوله: «لا بأس بالنص، هناك مقاطع جميلة فيه!» وأجابه بتهوفن: «الحكاية نفسها دائماً، الشعراء الألمان ليسوا قادرين على تأليف نص متكامل». ومع ذلك ففي «أوريانته» اكتملت عناصر الأوبرا الرومنسية والدراما الموسيقية التي بدأت برامي السحر، ووصلت إلى ذروتها في أعمال فيردي[ر] Verdi وڤاغنر. فڤيبر تخلى تماماً عن الحوار المحكي وهو ما لم ينجح به حتى ڤاغنر وفيردي في أعمالهما الأولى، وغلب التعبير النفسي والدرامي لديه، (فن الغناء الجميل Bel Canto للأوبرا الإيطالية القديمة)، وقدَّم «أوريانته» بنفسه في فيينا عام 1823، وحققت نجاحاً شبيهاً بالنجاح الذي حققته أوبرا «رامي السحر»، على الرغم من مدتها المرهقة (أربع ساعات)، والثغرات الدرامية في النص. وتلقى بعد ذلك دعوة لتأليف أوبرا لصالح مسرح كوفنت غاردن Covent Garden في لندن، واختار هذه المرة نصاً ميثولوجياً «أوبرون» Oberon مأخوذاً عن قصيدة للكاتب والشاعر الألماني كريستوف مارتين فيلاندChristoph Martin Wieland ما بين (1733-1813)، ليؤلف أوبرا حملت الاسم نفسه. وقام على عجل، وتحت ضغط الوقت والمرض بسبب إصابته بالسل، بدراسة اللغة الإنكليزية. سافر ڤيبر عام 1825 إلى لندن على الرغم من تحذير الأطباء له بسبب صحته التي كانت تتدهور بسرعة من أجل المشاركة في التمارين والتحضيرات، وأنهكه العمل المتواصل فأصيب بالتهاب في البلعوم والحنجرة وبدأ ينزف دماً، ولكنه أصر على قيادة الأوركسترا بنفسه. وفي نيسان من عام 1826 قدمت «أوبرون» بقيادته، وكتب يقول «لم أكد أطل برأسي لأقود الأوركسترا حتى وقف الجمهور كله يحييني بقبعاته وأصواته وأيديه، فالبريق الاحتفالي المفعم بالحماسة لتلك اللحظات لا يمكن وصفه». وقاد ڤيبر «أوبرون» بعد ذلك في إحدى عشرة مناسبة، ولكن المرض تغلَّب عليه في النهاية وتوفي في الخامس من حزيران، ودفن في العاصمة الإنكليزية. وبمبادرة من ڤاغنر، تم نقل رفاته إلى درسدن عام 1844. وألقى ڤاغنر في حينها كلمة تأبين مفعمة بالحماسة عدّه فيها أب الأوبرا الألمانية القومية.
ترك ڤيبر أثراً كبيراً في أساتذة الجيل التالي من المؤلفين الألمان سواء منهم الدراميين الذين اهتموا بالمسرح الغنائي مثل ڤاغنر، أو في الموسيقى السمفونية مثل شومان[ر] Schumann. فقد كان بالتأكيد الأب الأول للموسيقى الألمانية القومية، وأثرَّت أعماله بالروح الألمانية الشابة وألهمتها المٌثل الأخلاقية الشاعرية الرفيعة، من دون أن تبث فيها سموم الإيديولوجية القومية المتطرفة، أو الروح الشوفينية الڤاغنرية. وفي أوبراته، وبالذات في «رامي السحر»، وضع العناصر الأساسية للدراما الموسيقية من خلال إيجاده لللازمة الموسيقية التي أُطلِقَ عليها فيما بعد في أعمال ڤاغنر «اللايتموتيف» Leitmotiv، وفي تخلصه من الرتابة الموسيقية والغناء الجميل، وفي إيجاده فكراً درامياً للعمل الموسيقي بأكمله وهو ما افتقدته الأوبرات الإيطالية. واستطاع في النهاية أن يمزج بعبقرية فريدة، الروح الرومنسية التي جاء بها بتهوفن في أعماله السمفونية مع فن الأوبرا، وهو ما اكتمل في أعمال ڤاغنر الدرامية.
أعمال ڤيبر:
للمسرح الغنائي: إضافة إلى ما ذكر سابقاً:
«جنية الغابة البكماء الصغيرة» Das Stumme Waldmadchen عام (1800)، و«بيتر شْمول وجيرانه» Peter Schmoll und seine Nachbarn عام (1803)، و«روبتسال» Rubezahl (غير كاملة)، و«سيلفانا» Silvana عام (1810) نقحت وعرضت ثانية بنسخة جديدة في برلين 1812، و«أبو حسن» Abu Hassan (أوبرا هزلية بفصل واحد أحداثها تجري في بغداد وميونيخ 1811)، و«بريشيوزا» Precioza عام (1821)، و«المكاييل الثلاثة» Die Drei Pintos (أوبرا غير كاملة أتمها غوستاف مالر[ر] Gustaf Mahler وقدمها في لايبزيغ عام (1888).
للأوركسترا: افتتاحيات[ر] overtures أوركسترالية متعددة، وثلاث حواريات[ر] (كونشرتو) للبيانو والأوركسترا (من مقام دو الكبير (1812)، ومي بيمول الكبير (1816)، ومقطع للبيانو والأوركسترا konzertstück من مقام فا الصغير (1821) (أحد أجمل أعماله)، وثلاث حواريات لليراعة[ر] (الكلارينيت) والأوركسترا تعتبر من أفضل مؤلفاته، وحواريات أخرى للفلوت والباسون والكور.
موسيقى الحجرة[ر]: خماسية للكلارينيت، ورباعية للبيانو، وست سوناتات[ر. السوناتا] للكمان، وأربع سوناتات للبيانو.
أعمال للبيانو: تنويعات لحنية variations كثيرة للبيانو، إضافــة إلى عمله الشهيــر «دعـوة إلى الرقص» aufforderung zum tanz الذي وزعه هكتور برليوز[ر] H.Berlioz للأوركسترا بأسلوب رائع.
زيد الشريف
(1786-1826)
ألَّف ڤيبر في السنوات العشر الأخيرة من حياته أغلب الأعمال التي جلبت له الشهرة، وجعلت منه المؤلف الأوبرالي الألماني الأول للفترة الفاصلة بين موتسارت[ر] Mozart وڤاغنر[ر] Wagner، ولو أن أعماله الأولى التي ألَّفها ما بين عامي 1800-1811 لم تعرف النجاح، على الرغم من أنه كان قد ألَّف في هذه الفترة خمس أوبرات وأوبرا[ر] هزلية (زينغشبيل Singspiel) بعنوان «أبو حسن» Abu Hassan وانتظر حتى عام 1821 ليقدم في برلين أوبراه «رامي السحر» Der Freischütz، التي استلهم فيها قصة قديمة من قصص العصور الوسطى عن فتاة مخطوبة يصيبها سهم قاتل وتنقذها السماء من الموت لأنها بريئة طاهرة ومؤمنة، فبروتوكولات القضاء القديمة تؤكد أن الفتاة المسـكينة ماتت بعد إصابتها بالسـهم وتوفي ذووها حسرة عليها، فيما انتهى «رامي السهم» في مصح الأمراض العقلية. ولكن العصر الإبداعي[ر] (الرومنسي) وخاصة لدى الشعراء والمفكرين الألمان كان يميل إلى تحوير التاريخ إلى أسطورة، والواقع إلى خيال، والخرافة إلى بطولة. وقد عمل ڤيبر في «رامي السحر» مدة أربع سنوات، وأنتج في النهاية عملاً، يعدُّ المقدمة الحقيقية لما أطلق عليه ڤاغنر فيما بعد «الدراما الموسيقية»، واستقبل الجمهور الألماني الأوبرا استقبالاً كبيراً، وكان للنجاح الذي حققه أثر في اقتباسه قصة أخرى من قصص العصور الوسطى «أوريانته» Euryanthe جرت أحداثها نحو عام 1110. وفي هذا العمل تتبلور مرة أخرى عناصر الدراما الڤاغنرية «الحب والخيانة والتآمر والانتقام والإخلاص والبطولة». ولكن النص المسرحي كان معقداً وأضعف من العمل الموسيقي، وقد اعترف ڤيبر بذلك لبتهوفن[ر] Beethoven - عندما كان أصماً - عام 1823 في دفتر محادثاته (الخاص بحواراته مع الآخرين) مشككاً بالنص بقوله: «لا بأس بالنص، هناك مقاطع جميلة فيه!» وأجابه بتهوفن: «الحكاية نفسها دائماً، الشعراء الألمان ليسوا قادرين على تأليف نص متكامل». ومع ذلك ففي «أوريانته» اكتملت عناصر الأوبرا الرومنسية والدراما الموسيقية التي بدأت برامي السحر، ووصلت إلى ذروتها في أعمال فيردي[ر] Verdi وڤاغنر. فڤيبر تخلى تماماً عن الحوار المحكي وهو ما لم ينجح به حتى ڤاغنر وفيردي في أعمالهما الأولى، وغلب التعبير النفسي والدرامي لديه، (فن الغناء الجميل Bel Canto للأوبرا الإيطالية القديمة)، وقدَّم «أوريانته» بنفسه في فيينا عام 1823، وحققت نجاحاً شبيهاً بالنجاح الذي حققته أوبرا «رامي السحر»، على الرغم من مدتها المرهقة (أربع ساعات)، والثغرات الدرامية في النص. وتلقى بعد ذلك دعوة لتأليف أوبرا لصالح مسرح كوفنت غاردن Covent Garden في لندن، واختار هذه المرة نصاً ميثولوجياً «أوبرون» Oberon مأخوذاً عن قصيدة للكاتب والشاعر الألماني كريستوف مارتين فيلاندChristoph Martin Wieland ما بين (1733-1813)، ليؤلف أوبرا حملت الاسم نفسه. وقام على عجل، وتحت ضغط الوقت والمرض بسبب إصابته بالسل، بدراسة اللغة الإنكليزية. سافر ڤيبر عام 1825 إلى لندن على الرغم من تحذير الأطباء له بسبب صحته التي كانت تتدهور بسرعة من أجل المشاركة في التمارين والتحضيرات، وأنهكه العمل المتواصل فأصيب بالتهاب في البلعوم والحنجرة وبدأ ينزف دماً، ولكنه أصر على قيادة الأوركسترا بنفسه. وفي نيسان من عام 1826 قدمت «أوبرون» بقيادته، وكتب يقول «لم أكد أطل برأسي لأقود الأوركسترا حتى وقف الجمهور كله يحييني بقبعاته وأصواته وأيديه، فالبريق الاحتفالي المفعم بالحماسة لتلك اللحظات لا يمكن وصفه». وقاد ڤيبر «أوبرون» بعد ذلك في إحدى عشرة مناسبة، ولكن المرض تغلَّب عليه في النهاية وتوفي في الخامس من حزيران، ودفن في العاصمة الإنكليزية. وبمبادرة من ڤاغنر، تم نقل رفاته إلى درسدن عام 1844. وألقى ڤاغنر في حينها كلمة تأبين مفعمة بالحماسة عدّه فيها أب الأوبرا الألمانية القومية.
ترك ڤيبر أثراً كبيراً في أساتذة الجيل التالي من المؤلفين الألمان سواء منهم الدراميين الذين اهتموا بالمسرح الغنائي مثل ڤاغنر، أو في الموسيقى السمفونية مثل شومان[ر] Schumann. فقد كان بالتأكيد الأب الأول للموسيقى الألمانية القومية، وأثرَّت أعماله بالروح الألمانية الشابة وألهمتها المٌثل الأخلاقية الشاعرية الرفيعة، من دون أن تبث فيها سموم الإيديولوجية القومية المتطرفة، أو الروح الشوفينية الڤاغنرية. وفي أوبراته، وبالذات في «رامي السحر»، وضع العناصر الأساسية للدراما الموسيقية من خلال إيجاده لللازمة الموسيقية التي أُطلِقَ عليها فيما بعد في أعمال ڤاغنر «اللايتموتيف» Leitmotiv، وفي تخلصه من الرتابة الموسيقية والغناء الجميل، وفي إيجاده فكراً درامياً للعمل الموسيقي بأكمله وهو ما افتقدته الأوبرات الإيطالية. واستطاع في النهاية أن يمزج بعبقرية فريدة، الروح الرومنسية التي جاء بها بتهوفن في أعماله السمفونية مع فن الأوبرا، وهو ما اكتمل في أعمال ڤاغنر الدرامية.
أعمال ڤيبر:
للمسرح الغنائي: إضافة إلى ما ذكر سابقاً:
«جنية الغابة البكماء الصغيرة» Das Stumme Waldmadchen عام (1800)، و«بيتر شْمول وجيرانه» Peter Schmoll und seine Nachbarn عام (1803)، و«روبتسال» Rubezahl (غير كاملة)، و«سيلفانا» Silvana عام (1810) نقحت وعرضت ثانية بنسخة جديدة في برلين 1812، و«أبو حسن» Abu Hassan (أوبرا هزلية بفصل واحد أحداثها تجري في بغداد وميونيخ 1811)، و«بريشيوزا» Precioza عام (1821)، و«المكاييل الثلاثة» Die Drei Pintos (أوبرا غير كاملة أتمها غوستاف مالر[ر] Gustaf Mahler وقدمها في لايبزيغ عام (1888).
للأوركسترا: افتتاحيات[ر] overtures أوركسترالية متعددة، وثلاث حواريات[ر] (كونشرتو) للبيانو والأوركسترا (من مقام دو الكبير (1812)، ومي بيمول الكبير (1816)، ومقطع للبيانو والأوركسترا konzertstück من مقام فا الصغير (1821) (أحد أجمل أعماله)، وثلاث حواريات لليراعة[ر] (الكلارينيت) والأوركسترا تعتبر من أفضل مؤلفاته، وحواريات أخرى للفلوت والباسون والكور.
موسيقى الحجرة[ر]: خماسية للكلارينيت، ورباعية للبيانو، وست سوناتات[ر. السوناتا] للكمان، وأربع سوناتات للبيانو.
أعمال للبيانو: تنويعات لحنية variations كثيرة للبيانو، إضافــة إلى عمله الشهيــر «دعـوة إلى الرقص» aufforderung zum tanz الذي وزعه هكتور برليوز[ر] H.Berlioz للأوركسترا بأسلوب رائع.
زيد الشريف