طرق رسم الحركة
كتابة: رفيدة أحمد آخر تحديث: 29 سبتمبر 2022 , 13:17
من طرق رسم الحركة الرسم من الشخصية مباشرة
نعم صحيح من طرق رسم الحركة الرسم من الشخصية مباشرة .
ننجذب جميعاً للألوان واللوحات التي تحتوي على روح، والروح نقصد بها هنا أن تكون اللوحة حيوية، فنشعر كما لو أن اللوحة مرسومة لتحكي لنا قصة أو موقف ما، ويفضل الفنان التعبير عن شخصياته في اللوحة بالحركة، من طرق رسم الحركة الرسم من الشخصية مباشرة لتروي القصة بتعبيراتها وحركاتها، كما لو أن الشخصية تتحرك في شاشة تليفزيونية، وتؤدي دوراً في فيلم رسوم حركية.
من طرق رسم الحركة
إن الرسم السطحي ذو الصورة الجامدة يفتقر إلى الحياة والإحساس بالحركة، فتبدو اللوحة كما لو أنها باهتة الألوان أو مملة، لهذا فإن تعلم طرق رسم الحركة مهمة لأي فنان يريد أن يطور من مهاراته، ويحب أن يجذب جمهوره إلي أعماله، إذ يمكنه الرسم بعدة خطوط مختلفة التكوين واللون والمقاس، ليطرح لمسة حركية على اللوحة، وبالطبع هذا الشيء ليس بالأمر الهين، ولكنه أيضاً ليس صعباً، فأفضل طريقة لفعل أي شيء هي التدرب عليه وممارسته باستمرار.
الرسم من خط: يمكنك بدء رسم شخصيتك عن طريق خط مستقيم أو منحني، لإضفاء حس حركي على اللوحة، ولكن كن على علم أن كل خط يعطي إحساساً مختلفاً عن الآخر، فالخط المستقيم يكون سريعاً ومباشراً، أما الخط المنحني فهو يزيد من حيوية الشخصية فيعطي مزيجاً من الحركة والرشاقة، ورغم سهولة بدء الرسم من خط مستقيم إلا أنه غير مفضل؛ نظراً لكونه يجعل الشخصية جامدة بلا روح إلى حد ما.
اجعل ما تفكر فيه الشخصية ظاهراً: لجعل شخصيات لوحتك جزءاً من فيلم رسوم متحركة؛ فعليك إظهار كل ما يجول في أدمغتهم كأنهم بشر، ويكون لكل فعل مرسوم على اللوحة سبب واضح؛ فعلى سبيل المثال: إذا كانت الشخصية تجري فلا بد من سبب مثل أنها تريد اللحاق بالعربة، وهكذا.
تأمل الحياة من حولك: إن الرسم هو تجسيد للحياة بكل ما يحدث بها من مواقف وأفعال، وتأمل الناس والشوارع من حولك أمر لا بأس به، فكونك فنان يجعلك ترى الأشياء بأعين أصحابها وترسمها في لوحة ناصعة البياض مع إضفاء لمستك السحرية، فها أنت ذا جالس في مقهى وترى النادل يقدم الطعام لسيدة تتحدث إلى صغيرها، وعلى الناحية الأخرى من المطعم تجد رجلاً منهمكاً في تناول شطيرة ووجهه ملطخ بالصلصة، وغيرها من الأمور والمواقف الحركية التي تعطيك إلهاماً لرسم لوحاتك، كل ما عليك هو التأمل من حولك والتركيز على العامل الحركي حتى تُكون لوحة فنية تنطق بما رأيته حينها.
التباين في الخطوط المستقيمة والمنحنيات: كما ذكرنا سابقاً أن الخط الخط المستقيم يعطي إحساساً بالثبات والجمود، أما المنحني فيعطي نوعاً من الليونة والحركة، ولكن يفضل عدم استخدام نوعاً واحداً من هذه الخطوط حتي لا تكن اللوحة مبتذلة، بل يجب عليك كفنان أن تدمج بين كلاهما، وتختار المكان الأنسب لكلاً منهما، إذ يمكنك استخدام الخط المستقيم عند رسم ظهر الشخصية، أما وجهتها وبطنها فيفضل أن تكون من خط منحني.
توظيف لغة الشكل: ليس عليك أن تكون صاحب ريشة ولوحة لتلاحظ اختلاف أشكال الأجساد البشرية والحيوانية في أفلام الرسوم المتحرك، إذ تجد من يكون جسمه على شكل مثلث وآخر على شكل مربع أو حتى دائرة، وبالطبع لا تنتظر أن نقول أن كل هذا لا يُختار اعتباطاً؛ فشكل الجسم المربع قد يوحي أن الشخصية بطيئة الحركة ومستقرة إلى حد ما، والمثلث يستخدم للإيحاء بأن الشخصية مثيرة وغامضة، أما شكل الدائرة أو المنحنى فهو يعبر عن أن الشخصية محبوبة وودودة. [1] [2]
الإمالة واللف: كثيراً ما تستخدم طريقة الإمالة واللف في التعبير عن حالة الشخصية، فإمالة الحاجبين دليل على الغضب، وإدارة الوجه قليلاً قد تدل على الخجل أو الحزن، كذلك تستخدم تلك الطريقة في التعبير الحركي وخاصة إذا رسمت الشخصية بزوايا مختلفة غير الوجهة.
إظهار التمدد والتقلص: تعبر خاصية التمدد والإنكماش عن فعل أو رد فعل الشخصية تجاه موقف ما، فقد ترسم شخصية بوجه كبير وفم مفتوح دائري كبير؛ لتوضح أنها تصرخ بأعلى صوت، وقد ترسمها مغمضة العينين وتضغط على أسنانها مع انكماش في حجم وجهها؛ للتعبير عن كثرة الكلام والغضب الداخلي.
ابدء برسم مصغر: إن الرسم باستخدام نظام الرسم الكروكي أو الرسم المصغر، يعطيك فرصة أكبر في زيادة إلهامك، فقد تغير رأيك في اتجاه وزاوية الشخصية وتجعلها أكثر حركية مما كنت سترسمها أولاً، وبعد أن تستقر على شكل؛ ابدء في تنفيذه برسم أكبر نظيف.
عمل صور ظلية: قد تظن أن الصورة الملونة وحدها هي ما تضفي طابع الحركة، ولكنك على خطأ بلا شك، فرسم صور ظلية قد يضفي على اللوحة خيالات كثيرة.
مراعاة وزن الشخصية: تختلف أوزان الشخصيات كما يختلف أوزان الناس في الحقيقة، فيمكنك رسم الشخصية ذات الوزن الزائد أو الشخصية الرفيعة أو النحيلة أو الرياضية، لا يمكن تقييدك بوزن معين في رسمك، ولكن ننصحك بمراعاة وزن الشخصية، فعلى سبيل المثال: لا يمكنك رسم رجل نحيل جداً ويحمل شيئاً ثقيلاً إلا إذا كنت تقصد من هذا الأمر شيئاً في السياق؛ كما أنك لا بد أن تراعي طريقة حركة كل شخصية تبعاً لوزنها، فالشخص النحيل قد يسير سريعاً بخطوات واسعة وبين كل قدم وأخرى مسافة كبيرة، أما الشخص السمين فقد يسير بخطوات بطيئة وتكون المسافة بين كلا القدمين قصيرة.
فكر في خطوتك التالية: ربما قد أوشكت ع الانتهاء من رسم شخصيتك وما تفعله، وربما قد لونتها أيضاً لإضافة نوع من الحيوية والإشراقة عليها، ولكن لا تتوقف عند هذا، أكمل طريقك، فكل خطوة وبداية لا بد لها من خطوة تالية حتى تصل للنهاية، ونُعني هنا إذا كنت ترسم طاهياً يطهو طعاماً، لما لا تنتقل للخطوة التالية وترسمه وهو يتذوقه أو حتى يضعه في الأطباق.
اربط بين شعور الشخصية ولغة جسدها: أنت في لوحتك تجسد موقفاً ما، تختلج فيه عديد من المشاعر والأفعال، لهذا يجب عليك أن تفهم أن لغة الجسد مرتبطة دائماً بما نشعر به في دواخلنا، لهذا إن كنت ع سبيل المثال تعبر عن فتاة خجولة؛ يمكنك تجسيدها في صورة فتاة ذات وجه بلون أحمر من كثرة الخجل، ويكون وجهها للأسفل أو أن عيناها مرتبكتان.
أروِ قصة تجسدها شخصيات لوحتك: إذا كنت تريد رسم لوحة حركية، فمن غير المفضل رسم شخصيات دون مغزى، أُنسج قصة تُحكى وتفهم من تتابع الخطوات بين الشخصيات، وأجعل تعابيرهم وحركاتهم هي ما توصل المعنى بدون كلام، ليكن التعبير صامتاً ولكن بليغاً، ولعمل هذا بطريقة جيدة، عليك أولاً تخيل محور القصة، ومن ثم شخصياتها، بعدها ضع عدة سيناريوهات، وأطلق لخيالك العنان، ثم اترك الباقي لفحمك وريشتك وألوانك. [1] [2]
كتابة: رفيدة أحمد آخر تحديث: 29 سبتمبر 2022 , 13:17
من طرق رسم الحركة الرسم من الشخصية مباشرة
نعم صحيح من طرق رسم الحركة الرسم من الشخصية مباشرة .
ننجذب جميعاً للألوان واللوحات التي تحتوي على روح، والروح نقصد بها هنا أن تكون اللوحة حيوية، فنشعر كما لو أن اللوحة مرسومة لتحكي لنا قصة أو موقف ما، ويفضل الفنان التعبير عن شخصياته في اللوحة بالحركة، من طرق رسم الحركة الرسم من الشخصية مباشرة لتروي القصة بتعبيراتها وحركاتها، كما لو أن الشخصية تتحرك في شاشة تليفزيونية، وتؤدي دوراً في فيلم رسوم حركية.
من طرق رسم الحركة
- الرسم من خط.
- اجعل ما تفكر فيه الشخصية ظاهراً.
- تأمل الحياة من حولك.
- التباين في الخطوط المستقيمة والمنحنيات.
- توظيف لغة الشكل.
- الإمالة واللف.
- إظهار التمدد والتقلص.
- ابدء برسم مصغر.
- عمل صورة ظلية.
- مراعاة وزن الشخصية.
- فكر في خطوتك التالية.
- اربط بين شعور الشخصية ولغة جسدها.
- أروِ قصة تجسدها شخصيات لوحتك.
إن الرسم السطحي ذو الصورة الجامدة يفتقر إلى الحياة والإحساس بالحركة، فتبدو اللوحة كما لو أنها باهتة الألوان أو مملة، لهذا فإن تعلم طرق رسم الحركة مهمة لأي فنان يريد أن يطور من مهاراته، ويحب أن يجذب جمهوره إلي أعماله، إذ يمكنه الرسم بعدة خطوط مختلفة التكوين واللون والمقاس، ليطرح لمسة حركية على اللوحة، وبالطبع هذا الشيء ليس بالأمر الهين، ولكنه أيضاً ليس صعباً، فأفضل طريقة لفعل أي شيء هي التدرب عليه وممارسته باستمرار.
الرسم من خط: يمكنك بدء رسم شخصيتك عن طريق خط مستقيم أو منحني، لإضفاء حس حركي على اللوحة، ولكن كن على علم أن كل خط يعطي إحساساً مختلفاً عن الآخر، فالخط المستقيم يكون سريعاً ومباشراً، أما الخط المنحني فهو يزيد من حيوية الشخصية فيعطي مزيجاً من الحركة والرشاقة، ورغم سهولة بدء الرسم من خط مستقيم إلا أنه غير مفضل؛ نظراً لكونه يجعل الشخصية جامدة بلا روح إلى حد ما.
اجعل ما تفكر فيه الشخصية ظاهراً: لجعل شخصيات لوحتك جزءاً من فيلم رسوم متحركة؛ فعليك إظهار كل ما يجول في أدمغتهم كأنهم بشر، ويكون لكل فعل مرسوم على اللوحة سبب واضح؛ فعلى سبيل المثال: إذا كانت الشخصية تجري فلا بد من سبب مثل أنها تريد اللحاق بالعربة، وهكذا.
تأمل الحياة من حولك: إن الرسم هو تجسيد للحياة بكل ما يحدث بها من مواقف وأفعال، وتأمل الناس والشوارع من حولك أمر لا بأس به، فكونك فنان يجعلك ترى الأشياء بأعين أصحابها وترسمها في لوحة ناصعة البياض مع إضفاء لمستك السحرية، فها أنت ذا جالس في مقهى وترى النادل يقدم الطعام لسيدة تتحدث إلى صغيرها، وعلى الناحية الأخرى من المطعم تجد رجلاً منهمكاً في تناول شطيرة ووجهه ملطخ بالصلصة، وغيرها من الأمور والمواقف الحركية التي تعطيك إلهاماً لرسم لوحاتك، كل ما عليك هو التأمل من حولك والتركيز على العامل الحركي حتى تُكون لوحة فنية تنطق بما رأيته حينها.
التباين في الخطوط المستقيمة والمنحنيات: كما ذكرنا سابقاً أن الخط الخط المستقيم يعطي إحساساً بالثبات والجمود، أما المنحني فيعطي نوعاً من الليونة والحركة، ولكن يفضل عدم استخدام نوعاً واحداً من هذه الخطوط حتي لا تكن اللوحة مبتذلة، بل يجب عليك كفنان أن تدمج بين كلاهما، وتختار المكان الأنسب لكلاً منهما، إذ يمكنك استخدام الخط المستقيم عند رسم ظهر الشخصية، أما وجهتها وبطنها فيفضل أن تكون من خط منحني.
توظيف لغة الشكل: ليس عليك أن تكون صاحب ريشة ولوحة لتلاحظ اختلاف أشكال الأجساد البشرية والحيوانية في أفلام الرسوم المتحرك، إذ تجد من يكون جسمه على شكل مثلث وآخر على شكل مربع أو حتى دائرة، وبالطبع لا تنتظر أن نقول أن كل هذا لا يُختار اعتباطاً؛ فشكل الجسم المربع قد يوحي أن الشخصية بطيئة الحركة ومستقرة إلى حد ما، والمثلث يستخدم للإيحاء بأن الشخصية مثيرة وغامضة، أما شكل الدائرة أو المنحنى فهو يعبر عن أن الشخصية محبوبة وودودة. [1] [2]
الإمالة واللف: كثيراً ما تستخدم طريقة الإمالة واللف في التعبير عن حالة الشخصية، فإمالة الحاجبين دليل على الغضب، وإدارة الوجه قليلاً قد تدل على الخجل أو الحزن، كذلك تستخدم تلك الطريقة في التعبير الحركي وخاصة إذا رسمت الشخصية بزوايا مختلفة غير الوجهة.
إظهار التمدد والتقلص: تعبر خاصية التمدد والإنكماش عن فعل أو رد فعل الشخصية تجاه موقف ما، فقد ترسم شخصية بوجه كبير وفم مفتوح دائري كبير؛ لتوضح أنها تصرخ بأعلى صوت، وقد ترسمها مغمضة العينين وتضغط على أسنانها مع انكماش في حجم وجهها؛ للتعبير عن كثرة الكلام والغضب الداخلي.
ابدء برسم مصغر: إن الرسم باستخدام نظام الرسم الكروكي أو الرسم المصغر، يعطيك فرصة أكبر في زيادة إلهامك، فقد تغير رأيك في اتجاه وزاوية الشخصية وتجعلها أكثر حركية مما كنت سترسمها أولاً، وبعد أن تستقر على شكل؛ ابدء في تنفيذه برسم أكبر نظيف.
عمل صور ظلية: قد تظن أن الصورة الملونة وحدها هي ما تضفي طابع الحركة، ولكنك على خطأ بلا شك، فرسم صور ظلية قد يضفي على اللوحة خيالات كثيرة.
مراعاة وزن الشخصية: تختلف أوزان الشخصيات كما يختلف أوزان الناس في الحقيقة، فيمكنك رسم الشخصية ذات الوزن الزائد أو الشخصية الرفيعة أو النحيلة أو الرياضية، لا يمكن تقييدك بوزن معين في رسمك، ولكن ننصحك بمراعاة وزن الشخصية، فعلى سبيل المثال: لا يمكنك رسم رجل نحيل جداً ويحمل شيئاً ثقيلاً إلا إذا كنت تقصد من هذا الأمر شيئاً في السياق؛ كما أنك لا بد أن تراعي طريقة حركة كل شخصية تبعاً لوزنها، فالشخص النحيل قد يسير سريعاً بخطوات واسعة وبين كل قدم وأخرى مسافة كبيرة، أما الشخص السمين فقد يسير بخطوات بطيئة وتكون المسافة بين كلا القدمين قصيرة.
فكر في خطوتك التالية: ربما قد أوشكت ع الانتهاء من رسم شخصيتك وما تفعله، وربما قد لونتها أيضاً لإضافة نوع من الحيوية والإشراقة عليها، ولكن لا تتوقف عند هذا، أكمل طريقك، فكل خطوة وبداية لا بد لها من خطوة تالية حتى تصل للنهاية، ونُعني هنا إذا كنت ترسم طاهياً يطهو طعاماً، لما لا تنتقل للخطوة التالية وترسمه وهو يتذوقه أو حتى يضعه في الأطباق.
اربط بين شعور الشخصية ولغة جسدها: أنت في لوحتك تجسد موقفاً ما، تختلج فيه عديد من المشاعر والأفعال، لهذا يجب عليك أن تفهم أن لغة الجسد مرتبطة دائماً بما نشعر به في دواخلنا، لهذا إن كنت ع سبيل المثال تعبر عن فتاة خجولة؛ يمكنك تجسيدها في صورة فتاة ذات وجه بلون أحمر من كثرة الخجل، ويكون وجهها للأسفل أو أن عيناها مرتبكتان.
أروِ قصة تجسدها شخصيات لوحتك: إذا كنت تريد رسم لوحة حركية، فمن غير المفضل رسم شخصيات دون مغزى، أُنسج قصة تُحكى وتفهم من تتابع الخطوات بين الشخصيات، وأجعل تعابيرهم وحركاتهم هي ما توصل المعنى بدون كلام، ليكن التعبير صامتاً ولكن بليغاً، ولعمل هذا بطريقة جيدة، عليك أولاً تخيل محور القصة، ومن ثم شخصياتها، بعدها ضع عدة سيناريوهات، وأطلق لخيالك العنان، ثم اترك الباقي لفحمك وريشتك وألوانك. [1] [2]