فؤاد (محرم -)
(1937-2002)
محرم فؤاد مطرب مصري، يعده بعض النقاد أكثر المطربين اكتمالاً من حيث المظهر والصوت، تميز صوته ببحة خاصة. ولد في القاهرة وتوفي فيها. درس الموسيقى في معهد الموسيقى العربية بالقاهرة، أما بداياته الفنية فكانت في مطلع الخمسينات من القرن العشرين، حيث بدأ الغناء على المسارح، فكان يقدم المسرحيات الصغيرة (الاسكتشات) والحفلات الغنائية. وفي عام 1955 حلَّ في إذاعة القاهرة مطرباً، بعد أن قبلته لجنة الأصوات الغنائية. وكانت انطلاقته الكبيرة في العام ذاته عندما قام بدور البطولة في فيلم «حسن ونعيمة» أمام الممثلة سعاد حسني.
قدم محرم فؤاد في مسيرته الفنية نحو أربعمئة أغنية لحنها له كبار الملحنين في مصر. ومما لحنه له محمد الموجي: «رمش عينه»، و«يا حبيبي قللي آخر جرحي إيه»، و«تعب القلوب». ومما لحنه له عبد العظيم محمد: «زي نور الشمس»، و«تعرف لما أقابلك»، و«يا واحشني رد علي». أما الملحن السوري محمد محسن، فلحن له «أبحث عن سمراء»، و«ما تلونيش خدودك». كما تعاون مع رياض السنباطي، وسيد مكاوي، ولحن بعض أغنياته بنفسه.
جذبت السينما محرم فؤاد إليها، كما جذبت غيره من المطربين الذين وجدوا فيها وسيلة للانتشار مصرياً وعربياً، فقام ببطولة ستة أفلام. فبعد فيلم «حسن ونعيمة» قام ببطولة أفلام عدة، منها: «ولدت من جديد» مع عبد السلام النابلسي، وهذا الفيلم تحول فيما بعد إلى مسلسل إذاعي في إذاعة القاهرة، وقد قدم في الفيلم والمسلسل عشر أغنيات من تلحين بليغ حمدي. وفيلم «عتاب» الذي مثله في لبنان مع سميرة توفيق، وفيه غنى لحن محمد محسن «أبحث عن سمراء». وفيلم «الصبا والجمال» مع صباح. و«عشاق الحياة» مع نادية لطفي ويوسف وهبي. وكان آخر أفلامه «الملكة وأنا» مع جورجينا رزق. وقدم في هذه الأفلام مجموعة من أغنياته التي نالت شهرة واسعة.
خاض محرم فؤاد غمار المسرح من خلال مسرحيتين: الأولى مسرحية «القشاط» التي قدمها على مسرح صيفي مكشوف، وكانت مسرحية تجارية في موسم سياحي، ولم تكن على سوية فنية جيدة. لكن المسرحية المهمة التي قدمها كانت «دنيا البينولا» التي شاركته البطولة فيها المطربة عفاف راضي، إضافة إلى ممثلين كبار مثل جميل راتب، ومحمود القلعاوي.
تراجع نشاط محرم فؤاد في السنوات الأخيرة من حياته بسبب تقدمه في العمر، وبسبب المرض. فقد أصيب بجلطة في القلب، تلاه فشل كلوي، لتوافيه المنية في السابع والعشرين من حزيران عن خمسة وستين عاماً.
أحمد بوبس
(1937-2002)
قدم محرم فؤاد في مسيرته الفنية نحو أربعمئة أغنية لحنها له كبار الملحنين في مصر. ومما لحنه له محمد الموجي: «رمش عينه»، و«يا حبيبي قللي آخر جرحي إيه»، و«تعب القلوب». ومما لحنه له عبد العظيم محمد: «زي نور الشمس»، و«تعرف لما أقابلك»، و«يا واحشني رد علي». أما الملحن السوري محمد محسن، فلحن له «أبحث عن سمراء»، و«ما تلونيش خدودك». كما تعاون مع رياض السنباطي، وسيد مكاوي، ولحن بعض أغنياته بنفسه.
جذبت السينما محرم فؤاد إليها، كما جذبت غيره من المطربين الذين وجدوا فيها وسيلة للانتشار مصرياً وعربياً، فقام ببطولة ستة أفلام. فبعد فيلم «حسن ونعيمة» قام ببطولة أفلام عدة، منها: «ولدت من جديد» مع عبد السلام النابلسي، وهذا الفيلم تحول فيما بعد إلى مسلسل إذاعي في إذاعة القاهرة، وقد قدم في الفيلم والمسلسل عشر أغنيات من تلحين بليغ حمدي. وفيلم «عتاب» الذي مثله في لبنان مع سميرة توفيق، وفيه غنى لحن محمد محسن «أبحث عن سمراء». وفيلم «الصبا والجمال» مع صباح. و«عشاق الحياة» مع نادية لطفي ويوسف وهبي. وكان آخر أفلامه «الملكة وأنا» مع جورجينا رزق. وقدم في هذه الأفلام مجموعة من أغنياته التي نالت شهرة واسعة.
خاض محرم فؤاد غمار المسرح من خلال مسرحيتين: الأولى مسرحية «القشاط» التي قدمها على مسرح صيفي مكشوف، وكانت مسرحية تجارية في موسم سياحي، ولم تكن على سوية فنية جيدة. لكن المسرحية المهمة التي قدمها كانت «دنيا البينولا» التي شاركته البطولة فيها المطربة عفاف راضي، إضافة إلى ممثلين كبار مثل جميل راتب، ومحمود القلعاوي.
تراجع نشاط محرم فؤاد في السنوات الأخيرة من حياته بسبب تقدمه في العمر، وبسبب المرض. فقد أصيب بجلطة في القلب، تلاه فشل كلوي، لتوافيه المنية في السابع والعشرين من حزيران عن خمسة وستين عاماً.
أحمد بوبس