مهرجان “صدى التوت والحرير” في مشتى الحلو يحيي ذكرى مهرجان الحرير الأول والثاني في الستينات
2023-07-30
شام تايمز – متابعة
اختتم أمس مهرجان دلبة مشتى الحلو الـ 11 للثقافة والفنون ٢٠٢٣ فعالياته الذي حمل عنوان إحياء لذكرى مهرجان “الحرير الأول” ١٩٦٠ و مهرجان “الحرير الثاني” ١٩٦١، الذي استمر ثلاثة أيام في ساحة مشتى الحلو بطرطوس، حيث تنوعت الفعاليات الثقافية و الفنون إضافة إلى عرض منتجات الحرير.
وعن أبرز الفعاليات أكد مدير المهرجان، وائل صباغ، أن مهرجان “مشتى الحلو”، الذي حمل عنوان “صدى التوت و الحرير” هذا العام له خصوصية هامة فمنذ ٢٠٠ سنة مضت كانت المنطقة مكاناً لتصنيع خيط الحرير، و توارث الأجداد هذه المهنة عن طريق الحكايات.
وقال “صباغ”: “قمنا هذا العام بإعادة تأهيل المكان، و تم تسليط الضوء على منتجات الحرير لنرجع له مكانته المفقودة من ٤٠ سنة مضت.
إقامة المهرجان يطرح مواضيع فنية ذات بعد ثقافي و جوهري هام ، من أبرزها مشاركة الأطفال في مختلف الفعاليات، و هذا من شأنه أن يصنع ذاكرة جميلة يرويها الأطفال فيما بعد، و فرح الأطفال يعطينا طاقة إيجابية، حيث شارك كورال جوقة الفرح في إقامة أمسيات موسيقية على مدار الأيام الثلاثة، وفقاً لـ”صباغ”.
و أضاف “صباغ” أن الجديد في المهرجان هذا العام إقامة معرض الحرير و النقش على الحجر، هذا و ضم المهرجان الذي استمر 3 أيام، إقامة معرض لأهم الفنانين السوريين على حجارة “حصن سليمان”، بالتعاون مع فريق الجنين التطوعي، إضافة إلى إقامة معرض ملتقى التصوير الزيتي و عرض فيلم عن رحلة الحرير السورية و عرض حي لتربية دودة القز بالتعاون مع مديرية التراث اللامادي في وزارة الثقافة في ساحة “الدلبة”.
2023-07-30
شام تايمز – متابعة
اختتم أمس مهرجان دلبة مشتى الحلو الـ 11 للثقافة والفنون ٢٠٢٣ فعالياته الذي حمل عنوان إحياء لذكرى مهرجان “الحرير الأول” ١٩٦٠ و مهرجان “الحرير الثاني” ١٩٦١، الذي استمر ثلاثة أيام في ساحة مشتى الحلو بطرطوس، حيث تنوعت الفعاليات الثقافية و الفنون إضافة إلى عرض منتجات الحرير.
وعن أبرز الفعاليات أكد مدير المهرجان، وائل صباغ، أن مهرجان “مشتى الحلو”، الذي حمل عنوان “صدى التوت و الحرير” هذا العام له خصوصية هامة فمنذ ٢٠٠ سنة مضت كانت المنطقة مكاناً لتصنيع خيط الحرير، و توارث الأجداد هذه المهنة عن طريق الحكايات.
وقال “صباغ”: “قمنا هذا العام بإعادة تأهيل المكان، و تم تسليط الضوء على منتجات الحرير لنرجع له مكانته المفقودة من ٤٠ سنة مضت.
إقامة المهرجان يطرح مواضيع فنية ذات بعد ثقافي و جوهري هام ، من أبرزها مشاركة الأطفال في مختلف الفعاليات، و هذا من شأنه أن يصنع ذاكرة جميلة يرويها الأطفال فيما بعد، و فرح الأطفال يعطينا طاقة إيجابية، حيث شارك كورال جوقة الفرح في إقامة أمسيات موسيقية على مدار الأيام الثلاثة، وفقاً لـ”صباغ”.
و أضاف “صباغ” أن الجديد في المهرجان هذا العام إقامة معرض الحرير و النقش على الحجر، هذا و ضم المهرجان الذي استمر 3 أيام، إقامة معرض لأهم الفنانين السوريين على حجارة “حصن سليمان”، بالتعاون مع فريق الجنين التطوعي، إضافة إلى إقامة معرض ملتقى التصوير الزيتي و عرض فيلم عن رحلة الحرير السورية و عرض حي لتربية دودة القز بالتعاون مع مديرية التراث اللامادي في وزارة الثقافة في ساحة “الدلبة”.