انجيل
Evange - Evangile
الإنجيل
الإنجيل Evangile كلمة يونانية معناها البشارة، وتحتوي على سيرة السيد المسيح عليه السلام وتعاليمه ومعجزاته. والإنجيل عند المسلمين أحد الكتب السماوية، أُنزل على المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، ودوَّنه تلاميذه من بعده. وقد ذكر الإنجيل في القرآن الكريم اثنتي عشرة مرة، منها )نزَّلَ عليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام( (آل عمران 3).
والإنجيل في المفهوم المسيحي إلهام إلهي وبشرى بميلاد المسيح وتعاليمه التي نشرها، وسيرته كما سجلها تلاميذه من بعده. وقد اتخذت هذه الكلمة مدلولها الأولي في المسيحية على أنها بشرى الخلاص (مر1/1) وإعلان هذه البشرى. الإنجيل إذن هو التبشير بالخلاص وتجسيد ملكوت الله في شخص يسوع المسيح، وهو المفهوم الذي أشار إليه الرسول بولس في رسائله.
وفي القرن الثاني الميلادي أصبحت كلمة إنجيل تعني عند آباء الكنيسة الكتاب الذي يحتوي البشارة السارة المعلنة شفهياً، التي تشمل ميلاد يسوع ومعجزاته وتعاليمه وأعماله وموته وقيامته، في حين قد تطلق الكلمة جمعاً على الأسفار المعروفة بالأناجيل الأربعة المنسوبة إلى مؤلفيها: متى ومرقس ولوقا ويوحنا، وتمتد أحياناً لتشمل جميع أسفار العهد الجديد.
يجب مراعاة عنصرين مهمين في دراسة الأناجيل Gospels هما عنصر الوحي الإلهي Revelation وعنصر الفهم والتأويل الإنساني بغية الكشف عن الأحوال العامة التي تساوقت مع كتابة هذه الأناجيل إذ إنها كُتبت بعد نحو أربعين عاماً من وفاة السيد المسيح.
إن دراسة الأناجيل بتسلسلها الزمني الذي كُتبت فيه ذو فائدة كبيرة لأنه يمكّن من تعقب مسيرة تطور الفكر المسيحي إبان مرحلة تكوين العهد الجديد New Testament. فالأدب المسيحي نتاج الحركة المسيحية وليس سبباً لها. ولابد من أجل فهم العهد الجديد والأناجيل فهماً جيداً من فهم محتويات كل إنجيل مع مراعاة الأوضاع التاريخية التي كُتب فيها، ومعرفة مصادر كل منها على حدة، والطريقة التي نُظِم بها، إضافة إلى معرفة هدف كاتب كل إنجيل ومنهجه في تحقيق هذا الهدف.
مراحل تكوين الإنجيل
من المؤكد أن يسوع المسيح لم يكتب أو يترك شيئاً سوى حضور ذاته سيرة وتعليماً ومآثر نقشها في نفوس أتباعه الحواريين الذين اختارهم على اختلاف بيئاتهم ليحملوا البشارة كما تلقوها فيبشروا بها في كل مكان. وهؤلاء هم تلامذته الاثنا عشر الذين واكبوا أعماله ومعجزاته فكانوا بذلك شهوداً لتعاليمه وحياته، وهم الإنجيل المقول، لأنهم حفظوا جميع تفاصيل حياته ومآثره، وصار لهم في كل أرض يطؤوها جماعات من المسيحيين يترأسهم كاهن يهتم بشؤونهم. وقد نمت تلك الجماعات وانضوى بعضها تحت جمعيات سرية عرفت لاحقاً باسم الكنائس، وكانت تعمد إلى كتابة رسائل تلقينية واعظة تبين فيها مبادئ العقيدة المسيحية Christian Dogma. كتب بعض هذه الرسائل القديس بولس[ر] Paul الذي نشأ في بيئة تقليدية يهودية، ثم اعتنق المسيحية، وأصبح مبشراً ومؤسساً لكنائس جديدة ومربياً لأعضائها. واستمر أتباعه في كتابة مثل هذه الرسائل إلى الكنائس حتى بعد وفاته. وتشغل الرسائل التي كتبها بولس الرسول ثلث العهد الجديد، وقد كتبها قبل ظهور أي من الأناجيل المعروفة اليوم بوقت طويل. وكانت هذه الرسائل الركيزة والأساس الأول للإنجيل.
وحرصاً على التعاليم من التحريف والضياع ظهرت الحاجة إلى تدوين البشرى ولاسيما بعد اضطهاد الرومان للمسيحيين، وتقدم السن بالرسل الأولين، إضافة إلى بروز انحرافات عقائدية ذات أبعاد دينية وثنية أو عصبية يهودية. لذلك كان لابد أن يعمد بعضهم إلى جمع ما تلقوه وحفظوه من التقاليد الشفهية حول جوهر بشارة يسوع المسيح وتدوينه بما يتوافق مع المعطيات الذهنية والدينية والفكرية والاجتماعية للبيئات التي كانت آنذاك من اليهودية واليونانية والرومانية والعربية. إن مرحلة التقليد الشفهي تكشف لنا إيمان الجماعات المسيحية الأولى وحياتها، وتظهر التركيز على كل خطبة أو مأثرة للسيد المسيح بمعزل عن أي إطار زمني أو جغرافي دقيق. فلكل رواية وجودها المستقل عن الأخرى وقد قام الإنجيليون بتنسيقها، ثم صهرها في صيغ أدبية ثابتة إلى حد ما. هذا شأن الروايات والأحداث التي تتصل بأقوال السيد المسيح ومعجزاته ومن هنا ظهر الإنجيل المكتوب واحداً في جوهره ومتعدداً في تجلّيه، فالبشرى واحدة لكن المبشرين كثيرون. وهي تعكس صورة صحيحة ومتكاملة عن الرسالة التي بشر بها يسوع ولقنها تلامذته. وقد دوّنها أربعة أشخاص هم متى ويوحنا من الرسل الأولين وقد استقيا معلوماتهما مباشرة من يسوع، ومرقس ولوقا من تلاميذ كبيري الرسل بولس وبطرس وقد استقيا معلوماتهما منهما. وقد اهتم كل من الإنجيليين الأربعة بإبراز معنى البشرى بالتعبير الدقيق عن المضمون الحرفي لأقوال المسيح وأعماله بأسلوب ينسجم مع قابلية تلك البيئات. وقد عدّ هذا العرض للتقليد مرجعاً متيناً متأصلاً في تاريخ حياة يسوع الناصري وأعماله وتعاليمه. ومع أن هذه الأناجيل الأربعة تتفق على مسائل كثيرة إلا أنها تختلف في مسائل أخرى، فهي تبدو مفككة ظاهرياً لخلو تصميمها من التنسيق وغلبة التناقضات فيها ولابتعادها عن فن التوثيق الأدبي، فالذين سجلوها ليسوا كتاباً اعتمدوا على وثائق مبوبة تسرد سيرة يسوع الناصري من ميلاده إلى موته، ولكنهم نقلوا عن يسوع المسيح بشرى الملكوت وما قاله وقام به من أعمال ذات مغزى وما بشر به التلاميذ ثم الوعّاظ بقيامته وما رووه من أقواله وأعماله بحسب حاجات حياة الكنيسة في مدى أربعين عاماً. وتحولت تلك المواد في هذه المدة إلى صيغة مكتوبة شملت العبارات الطقسية كشهادات الإيمان، أو مجموعات من أقوال يسوع، أو رواية الآلام. ولقد أثار تأخر كتابة الإنجيل إلى نحو أربعين عاماً بعد وفاة السيد المسيح مشاكل كثيرة حول مصداقية الإنجيل. والمشكلة تزداد تعقيداً بسبب عدم تماثل ما في الأناجيل جميعها كما أنه ليس بالإمكان التوفيق تماماً بين كل محتوياتها.
وثوقية الإنجيل
انطلقت الدعوة المسيحية من فلسطين إلى سورية فآسيا الصغرى وقبرص وبلاد الغال، ثم مصر وشمالي إفريقية ورومة واليونان. وقد أجمعت الكنائس والأوساط المسيحية كلها قديماً وحديثاً بمختلف أتباعها ومذاهبها على وحدة الإنجيل في ترجماته الأربع وصحة تلك الترجمات وأمانتها في نقل البشرى وعدم تحريفها، فكانت بذلك المصدر التاريخي الوحيد لما جاء عن يسوع المسيح، سيرة وأعمالاً وتعليماً.
وقد أكدت دراسة المخطوطات الإنجيلية اليوم صحة تلك الترجمات وتطابق نصوصها مع نصوص الأناجيل القديمة المحفوظة في أشهر مكتبات العالم ومتاحفه كالنسخة الفاتيكانية باليونانية (ق4م)، والنسخة السينائية في المتحف البريطاني باليونانية (ق 4م(، ونسخة الاسكندرية في المكتبة الوطنية بلندن باليونانية (ق5 م)، والنسخة الافرامية المحفوظة في المكتبة الوطنية بباريس (ق5م)، والنسخة البيزية، نسبة إلى مكتشفها الفرنسي بيزا، المكتوبة باللغتين اليونانية واللاتينية (ق6 م) في مكتبة كمبريدج في بريطانية، والنسخة البودميرانية، نسبة إلى مكتشفها السويسري بودمير، وهي من أقدم المخطوطات وترجع إلى القرن الثاني ميلادي وتحتوي فقط على 14 فصلاً من إنجيل يوحنا وقد كتبت باليونانية على ورق البردي، وأخيراً النسخة الموراتورية، نسبة إلى مكتشفها الإيطالي موراتوري، وهي مخطوط لاتيني يضم فهرساً وثوقياً لأسفار العهد الجديد القانونية كما أقرتها الكنيسة في رومة آنذاك.
ثمة نحو 2000 مخطوط للأناجيل الأربعة و400 مخطوط لأعمال الرسل و250 مخطوط للرؤيا، ولكن يمكن القول إن هناك فقط 50 مخطوطاً للعهد الجديد يحتوي على 27 كتاباً معظمها فيه الأناجيل الأربعة، التي أقرتها الكنيسة واعترفت بها كتاباتٍ قانونيةً كنسيةً مقدسةً. وقد أظهرت نسخ الأناجيل بلا شك وجود تنويعات نصية مع المخطوطات اليونانية الكلاسيكية التي سجلت على ورق البردي أو الرق (البرشمان) قبل اختراع الطباعة في القرن الخامس عشر الميلادي.
تتسم هذه المخطوطات المبكرة للعهد الجديد باستخدامها للأحرف الصغيرة والكبيرة من القرن الرابع حتى القرن التاسع الميلاديين، لكن في القرن الحادي عشر الميلادي أصبحت جميعها بأحرف صغيرة تخلو من وجود فراغ بين الأحرف أو الكلمات، كما تخلو من أي تقسيمات لفصول وآيات، ولا وجود لأي من علامات الترقيم أو التنقيط أو حركات تشكيل على الكلمات اليونانية، إلى جانب وجود كثير من الاختصارات الرمزية. وقد وجدت في بعض المخطوطات المتأخرة علامات التشكيل التي أمكن بها التفريق بين معاني بعض الكلمات، كما وجدت فيها بعض علامات الترقيم. وقبيل العصور الوسطى أصبحت هذه النصوص تزود بتقسيمات مساعدة، أي فصول (ق12م) وآيات (ق16م). وكان ورق البرشمان يُصبغ أحياناً بالأرجواني والحبر بالفضي، وغالباً ما توضح الأحرف الاستهلالية البدائية بألوان ساطعة كالحبر الأحمر.
الإنجيل والكنيسة
ثمة أسباب كثيرة دفعت بالكنيسة المسيحية إلى دمج القانون الكنسي Canonization وتحديده كتعرض التعليم الشفوي بعد مرحلة الرسل للفساد والتشويه والانحراف بسبب وفاة أكثرهم وتناقص عدد شهود العيان، إضافة إلى حاجة الكنيسة إلى الإنجيل للتفاعل مع معتنقي الديانة وبلورة أذهانهم بما يتناسب مع العقيدة المسيحية وتحديد الطقوس والعبادات الدينية المناسبة لها بعدما كانت تعتمد لأكثر من مائة عام على طقوس العهد القديم لأداء الصلاة. وكذلك ظهور بعض الكتب والمؤلفات الهرطقية التي أثارت بدعاً وانحرافات عقائدية كبيرة في الديانة المسيحية، كالكتب المنحولة أو الزائفة (الأبوكريفا Apocrypha)، كتلك التي أحدثتها الكتب الغنوصية.
الأبوكريفا العهد الجديد (الكتب المنحولة): انتشرت ظاهرة الأدب المسيحي المنحول في حوض البحر المتوسط قبل وجود الأسفار القانونية للعهد الجديد في أواخر القرن الثاني تقريباً. فظهرت هناك مؤلفات كثيرة نسبت إلى بعض الرسل الأولين، وتضم أناجيلَ تنطوي على انحرافات عقائدية سلّم بها بعض الكتّاب واللاهوتيين المسيحيين ولم تعترف بها الكنيسة على اختلاف مذاهبها. وفي الواقع أطلقت تسمية «المنحول» أو «أبوكريفا» على التعاليم والمؤلفات الغنوصية الهرطقية (البدعية).
وكان لبروز مثل هذه الظاهرة أسباب كثيرة بعضها نفسي اجتماعي يحفزه حماس المسيحيين الأوائل وتعطشهم لكل ما يمت إلى حياة المسيح بصلة، ومنها ما هو عقائدي لاهوتي بسبب مقاومة اليهودية للمسيحية وتسلل كثير من البدع والهرطقات إلى العقيدة المسيحية. فقد ظهرت في القرن الثاني على سبيل المثال بعض الأناجيل التي نسبت إلى بعض الغنوصيين منها: «إنجيل مرقيون» (140م)، و«الإنجيل الغنوصي الضائع» لبطرس، و«إنجيل الحقيقة» لإيريناوس (185م) الذي نشر سنة 1956، وهو موجود اليوم في الترجمة القبطية ضمن مجموعة الكتابات الغنوصية في مصر، ومبني على تعاليم الغنوصي فالنتينيوس من الاسكندرية في منتصف القرن الثاني الميلادي، و«إنجيل المصريين»، و«الإنجيل بحسب توماس» (في القبطية) وهو إنجيل يحتوي على مجموعة من الأقوال الخطيرة، وجد في اللغة اليونانية (140م)، وكان آباء الكنيسة في المدة مابين القرن الثاني والقرن الرابع الميلاديين قد حذروا منه كثيراً بوصفه هرطقياً بحتاً، و«الإنجيل بحسب فيليب». وقد تنوعت الكتب المنحولة تنوع أسفار العهد الجديد. وحفظ التاريخ أسماء بعضها فقط، بينما حفظ بعضها الآخر بكامل نصوصه، ومنها ما يسمى «الحديث» أو «أقوال المسيح». وثمة مجموعة معروفة باسم «الأناجيل» وفيها ما يسمى بأناجيل الطفولة وتضم: «إنجيل يعقوب» (ق2م)، و«إنجيل يوسف النجار» (ق4/5م)، و«الإنجيل العربي» (ق5م)، و«إنجيل انتقال مريم» (ق4/5م)، ومنها ما يسمى بأناجيل الآلام وتضم: «إنجيل بطرس» (ق2م)، و«إنجيل نيقوديموس» (ق4م). وتأتي بعد الأناجيل مجموعة خماسية معروفة باسم «الأعمال» و تضم خمسة أسفار، وهي أعمال كل من (يوحنا وبطرس وبولس وأندراوس وتوماس). وتؤلف وحدة كاملة تعود إلى القرن الرابع الميلادي.
هنالك أيضاً مجموعة من الرسائل المنحولة منها «رسالة الرسل» (ق2م)، و«رسالة برنابا» Barnabas التي عثر عليها سنة 1859 العالم الألماني تيشندورف في المخطوط السينائي الشهير، مما يدل على أنها عُدّت في زمن ما جزءاً من الكتاب المقدس، وليس ثمة دليل على أنها من وضع الرسول برنابا. وكان أول من نسبها إليه كليمنت الاسكندري وتلميذه أوريجين. ويرجح بأن واضعها مصري ويهودي متنصّر كتبها في القرن الثاني الميلادي، بغية الدعوة إلى التحرر من وصاية اليهودية على المسيحية.
وثمة أيضاً مجموعة منحولة تحمل اسم الرؤيا وتضم كتابين هما: «رؤيا بطرس» (ق2م)، و«رؤيا بولس» (ق3م). تلك هي القائمة الكاملة بالمؤلفات المنحولة التي تناقلتها الأيدي في القرون المسيحية الأولى، مما قاد الكنيسة إلى اتخاذ موقف عملي حاسم يفصل بين الكتب المنحولة والصحيحة بالاستناد إلى مقياسين أساسيين هما: رسولية الكتاب وإجماع الكنيسة على هذه الرسولية. ونتيجة للتباين الكبير بين هذين النوعين من المؤلفات عقدت مجامع محلية كثيرة ومتلاحقة في مصر سنة 357م وشمالي إفريقية سنة 359م وآسيا الصغرى سنة 363م ورومة سنة 382م وأخيراً في تونس سنة 397م، لتعيين قائمة أسفار العهد الجديد التي اعتمدتها الكنيسة نهائياً في كل الأقطار حتى اليوم. وأصدر البابا جيلاسيوس سنة 495م مرسوماً رسولياً لحسم كل الخلافات حول الكتب المنحولة والكتب القانونية في الكنيسة جمعاء. وبهذا أثبتت التحريات العلمية أن «إنجيل برنابا» الذي ظهر سنة 1908 وترجمه خليل سعادة من الإنكليزية إلى العربية عن المخطوط الإيطالي الذي عَثر عليه لأول مرة الكونت غرامير سنة 1709 وأعيدت طباعته سنة 1954 و1958، هو وليد العصور الوسطى وثمة براهين كثيرة تدعم هذه الحقيقة من حيث الهدف والمضمون ومن حيث اللغة والخط والتعبير والشكل.
وجدير بالذكر أن بعض مفكري الكنيسة الأوائل لم يهتموا بلائحة الأسفار الكنسية في القرن الثالث الميلادي، فلقد استفاد اللاهوتي كليمنت الاسكندري من إنجيل العبرانيين وإنجيل المصريين ورسالة برنابا وكتابات أخرى. وكذلك فعل تلميذه أوريجين أسقف الاسكندرية المعروف. إذ فرق بين ثلاثة أنواع من الكتابات، وفقاً لشيوعها وكثرة استخدامها:
ـ الكتابات المتماثلة غير المشكوك فيها وتشمل الأناجيل الأربعة وأعمال الرسل و13 رسالة لبولس ورسالة بطرس الأولى ورسالة يوحنا الأولى والرؤيا.
ـ الكتابات الملتبسة (المبهمة) المشكوك فيها (رسالة بطرس الثانية ورسالة يوحنا الثانية والثالثة والعبرانيين ويعقوب ويهوذا).
ـ
تعليق