نبذة تاريخية عن الامبراطور الروماني يوليوس قيصر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نبذة تاريخية عن الامبراطور الروماني يوليوس قيصر

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	الإمبراطور_الروماني_يوليوس_قيصر.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	44.2 كيلوبايت 
الهوية:	139346
    محتويات المقال
    ١ تعريف حول يوليوس قيصر
    ٢ نشأة يوليوس قيصر وصفاته الشخصية
    ٣ أسرة يوليوس قيصر
    ٤ قصة يوليوس قيصرمع القراصنة
    ٥ قصة يوليوس قيصرمع كليوباترا
    ٦ كيف وصل يوليوس قيصر إلى الحكم؟
    ٧ إنجازات يوليوس قيصر السياسية
    ٨ إنجازات يوليوس قيصر العسكرية
    ٩ الرسائل المشفرة ليوليوس قيصر
    ١٠ مقتل يوليوس قيصر
    ١١ أشهر أقوال يوليوس قيصر
    ١٢ مؤلفات وأعمال عن يوليوس قيصر

    تعريف حول يوليوس قيصر هو يوليوس قيصر الإمبراطور الروماني والقائد العسكري الذي بلغت شهرته أرجاء العالم القديم، وفيما يلي نبذة عنه:[١] الاسم كاملًا جايوس يوليوس قيصر تاريخ الميلاد 12 أو 13/7/ 100 ق.م تاريخ الوفاة 15 / 3 / 44 ق.م مكان الميلاد روما بلد الأصل إيطاليا العصر العصر الأوروبي القديم المنصب إمبراطور فترة الحكم من 49 إلى 44 ق.م نشأة يوليوس قيصر وصفاته الشخصية ولد يوليوس قيصر في العام 100 قبل الميلاد، وقد ولد لأسرة أرستقراطيّة حاكمة، كان والده هو جايوس يوليوس وهو القائم على أمر منطقة آسيا وحكمها، أمّا والدته فقد كانت أوريليا وكانت تنمتي أيضًا إلى عائلة أرستقراطية مؤثرة للغاية، ولمّا توفي والد يوليوس قيصر في عام 85 قبل الميلاد كان يوليوس قد بلغ من العمر ستة عشر عامًا، فوجد الصبيّ نفسه في هذا العمر مثقلًا بأمور الحكم والسيادة والقتال من أجل استقرار الأمر فرشحه الجميع ليكون كبير أسرته الجديد خلفًا لوالده.[٢] اشتهر يوليوس قيصر بصفات جعلت منه قائدًا عسكريًّا لامعًا في تاريخ روما القديم، فقد كان يتمتع بدهاء عظيم وحكمة عالية وحنكة واضحة في أمور السياسة، إضافة إلى ذلك فقد كان يوليوس قيصر يكتب النثر اللاتيني وعنده شغف واضح فيه كما أخبر عنه المؤرخون، كان أيضًا محاربًا قويًّا وخبيرًا عسكريًّا امتاز بشجاعة عالية في التصدي لما يقف في وجهه من المخاطر أو المكائد وكان يتغلب على ما يعترض طريقه بذكاء وشجاعة، يعدّه كثير من المؤرخين الرجل الأعظم في تاريخ روما على مرّ العصور، له مساهمات كبيرة في إدخال كثير من الإصلاحات إلى روما، ويعود الفضل إليه في اعتماد التقويم الميلادي الحالي ذي السنة الكبيسة الواحدة كل أربع سنوات.[٢] أسرة يوليوس قيصر لقد كانت حياة يوليوس قيصر مثيرة على نحو لافت للاهتمام، فقد نشأ يوليوس وسط صراع بين رجال أسرته، فعندما بلغ عمر 16 عامًا مات والده ورشّحه أفراد أسرته ليكون رئيس لأسرة وكبيرها الجديد، وفي هذا الوقت كان عمّ يوليوس واسمه جايوس ماريوس يخوض حربًا ضد الحاكم الروماني لوسيوس كورنيليوس سولا، بعد ذلك بعام؛ أي عندما بلغ يوليوس قيصر عمر 17 عامًا -سنة 84 قبل الميلاد- تزوّج يوليوس قيصر بفتاة اسمها كورنيليا، كانت هذه الفتاة ابنة لوسيوس كورنيليوس سينا الحليف الأكبر لعمه ماريوس، وقد أنجب منها ابنته الوحيدة جوليا، وغادر روما بعد حرب سولا إلى عمه الذي انتصر على ماريوس وكان يريد إجبار يوليوس على ترك كورنيليا.[٣] رفض يوليوس ذلك واختفى عن الأنظار وبعد أن عفا عنه سولا حرمه من ميراثه من أبيه، فغادر يوليوس إلى آسيا والتحق بالجيش الروماني هناك ولم يعد إلّا بعد أن مات سولا،[٣] وبعدها تزوج يوليوس قيصر بابنة القائد العسكري بومبي أو بومبيوس واسمها بومبيا سولا، ولم ينجب منها، وتزوّج بعدها كالبورنيا بسونيس ابنة القنصل لوسيوس كالبورنيوس بيسو كايسونينوس، وأقام علاقات كثيرة مع نساء مجلس الشيوخ ومع والدة بروتوس،[٤] وأخيرًا أقام علاقة مع كليوباترا السابعة ملكة مصر وأنجب منها بطليموس قيصر المعروف باسم "قيصرون" اختصارًا،[٥] وقيل إنّ هذه العلاقة كانت زواجًا ولم تكن علاقة عابرة غير شرعية كالعلاقات الباقية.[٤] قصة يوليوس قيصرمع القراصنة يذكر المؤرخون أنّه نحو عام 75 قبل الميلاد أبحر يوليوس قيص عبر بحر إيجة إلى جزيرة رودس ينوي دراسة الفلسفة والخطابة وغيرها من العلوم التي كانت اليونان هي الوجهة الوحيدة لدراستها نظرًا لتقدّمها الفكري والحضاري آنذاك، فبينما هو في طريقه هاجم القراصنة سفينته وأخذوه أسيرًا، ويذكر المؤرخون أنّه كان شجاعًا في تعامله معهم، وبعد أن دفع الفدية تركوه، ولكنه عاد وهو يقود أسطولًا حربيًّا كبيرًا وحاصر القراصنة وقتلهم والذي أسره منهم صلبه وجعله عبرة لغيره من القراصنة الذين يخطفون الناس الأبرياء.[٦] قصة يوليوس قيصرمع كليوباترا لقد كانت رحى حرب قيصر الأهلية تدور بين يوليوس قيصر من جهة وبين بومبي وحلفائه في الجهة المقابلة، فلاحقهم يوليوس قيصر في جنوب إيطاليا واليونان ودارت بينهم حروب كثيرة كانت آخرها معركة فارسالوس التي انتصر فيها قيصر انتصارًا عظيمًا وفرّ منه أعداؤه ومنهم بومبي الذي لجأ إلى مصر إلى الإسكندرية طمعًا في النجاة، ولكنّ بطليموس حاكم مصر آنذاك الثالث عشر هو ومستشاريه ارتأوا قتل بومبي وتقديم رأسه هدية لقيصر ليكسبوا وده، ولكن هذا العمل لم يكن مرضيًا ليوليوس قيصر فقتل مستشاري بطليموس الثالث عشر ونحّاه عن العرش وأجلس مكانه كليوباترا السابعة، ومن هنا بدأت العلاقة بينهما.[٧] كانت مواصفات الملكة كليوباترا مميزة جدا، فهي جميلة وجذّابة استطاعت امتلاك قلب يوليوس قيصر، ونشأت بينهما علاقة قوية كان قيصر بسببها يتردد كثيرًا على الإسكندرية، وكذلك كانت كليوباترا تتردد عليه كثيرًا، ويقول المؤرخون إنّ عطرها كان يشمّه يوليوس قيصر من بُعد أميال فيستعد لاستقبالها، ونتج عن هذه العلاقة طفل اسمه بطليموس أو قيصرون، ولا يستطيع أحد الجزم بطبيعة هذه العلاقة لعدم وجود نصّ صريح يحسم الجدل، فقيل كانت مجرّد عشيقة قضى معها أيّامًا سعيدة.[٧] وقيل كان زواجًا سببه السياسة؛ فكان يوليوس يريد تسديد ديون روما من خلال الموارد المصرية الهائلة، وكذلك كليوباترا كانت تريد الاحتفاظ بعرشها مستفيدة من قوة أعظم رجال العصر آنذاك، فكانت علاقة مشتركة تبادل فيها الاثنان المنفعة، وحاولت كليوبترا استعادة أكبر قدر ممكن من أملاك دولة البطالمة الأوائل مثل: قبرص وسورية وفلسطين. بعد رحيل قيصر صار ابنه بطليموس الخامس عشر حاكمًا على مصر.[٧] كيف وصل يوليوس قيصر إلى الحكم؟ لقد بدأ يوليوس قيصر رحلته إلى الحكم من خلال عدة وظائف شغلها بالتدريج مثل: معتمد مالي في الجيش ثمّ مدعيّا عامًّا، بعد وفاة زوجته كورنيليا ارتبط ببومبيا ابنة بومبي الذي سيصبح صديقه فيما بعد، ولكن هذا الزواج لم يدُم كثيرًا إذ طلّقها بسبب فضيحة تسبب بها أحد السياسيين، وفي عام 59 قبل الميلاد ساعد يوليوس قيصر بعض أصدقائه فعُيّن قنصل روما في إسبانيا، وهو أعلى منصب يمكن أن يتسلّمه الرجل خارج بلاده في ذلك الوقت وهو بمثابة حاكم البلاد، وهنا ظهر للعلن تحالف بين ثلاثة رجال أقوياء هم يوليوس قيصر وبومبيوس أو بومبي وماركوس ليسينيوس كراسوس، وهذا التحالف أثار حفيظة مجلس الشيوخ الذين خافوا من تحالف أقوى ثلاثة رجال في روما.[٨] بعد ذلك بعام أي في 58 قبل الميلاد قاد يوليوس قيصر جيوش روما في بلاد الغال خائضًا ما صار يُعرف باسم الحروب الغالية، وقد أبلى فيها قيصر بلاءً حسنًا، فأخضع بلاد الغال وتوغّل في أراضي الجرمان وعبر نهر الراين إلى إنجلترا وأخضعها، وهذه الحروب الناجحة رسّخت اسم يوليوس قيصر قائدًا عسكريًّا لا يُشقّ له غبار، ولكنّ هذه النجاحات قد حرّكت نار الغيرة ي صدر أصدقائه لا سيّما بومبي الذي صار ينظر لقيصر بعين الحسد والخوف معًا، وبعد سنوات قليلة مات ماركوس كراسوس ولم يبقَ من التحالف سوى بومبي وقيصر، وهنا تحالف بومبي مع أعداء يوليوس قيصر وأصدر أوامره لقيصر بالتخلي عن قيادة الجيوش والعودة إلى روما.[٨] رفض يوليوس قيصر هذه الأوامر وبعد تفكير دقيق اتخذ قراره بغزو روما وإخضاع خصومه واستلام الحكم فيها، فأصدر أوامره إلى جيشه بعبور نهر روبيكون والدخول إلى إيطاليا، هذه الأوامر سببت صراعًا داخليًّا بين أسوار روما عرف لاحقًا باسم حرب يوليوس قيصر الأهلية، كانت أطراف هذه الحرب مناصرو يوليوس قيصر ومناصرو بومبي، وتمكن جيش يوليوس قيصر من التغلب على خصومه وطاردهم إلى إسبانيا واليونان ومصر وصار عندها يوليوس قيصر حاكم روما المُطلق.[٨] إنجازات يوليوس قيصر السياسية ترك يوليوس قيص بصمة في تاريخ مدينة روما القديمة، وحفر اسمه في جدرانهاإبّان إنجازات سياسية تمثّلت فيما يلي:[٩] توسيع مجلس الشيوخ وإصلاحه وضم المزيد من فئات الشعب الروماني إليه. تحويل روما من جمهورية إلى إمبراطورية ليكون هو وحده المطلق عليها. تغيير التقويم الروماني. تخفيف الديون التي كانت على عاتق الدولة. إصلاح الحكومة المحلية وإعادة بنائها. إعادة بناء مدينتي قرطاج وكورنثوس اللتين قد دمّرهما أسلافه. منح الجنسية الرومانية لعدد كبير من الأجانب المقيمين في دولته. نجاح قيصر في كسب مصر إلى جانبه ضمنَ ولاء حاكمتها آنذاك كليوباترا السابعة واستفاد من موارد البلاد المصرية. إنجازات يوليوس قيصر العسكرية كانت الإنجازات العسكرية التي سُجّلت لصالح يوليوس قيصر أكثر من أن تُحصى، ومنها:[١٠] إخضاع بلاد الغال والتمكن من ضمّها إلى دولة روما. إخضاع بلاد الجرمان وإنجلترا وإسبانيا. التمكن من بناء جيش قوي مدرّب ساعده على الانتصار على جيوش خصومه والانتصار في الحرب الأهلية. الانتصار في حروبه الخارجية الكثيرة التي جعلت اسمه يبلغ أقطار العالم القديم. الرسائل المشفرة ليوليوس قيصر لقد كان يوليوس قيصر يخشى أن تقع رسائله في يد أعدائه، وكان لا يثق إلّا بقليل من الرجال، ولذلك فقد توصّل إلى آليّة كانت في زمانه حلها صعب على أنّها قد تبدو اليوم سهلة، ولكنّ زمان قيصر كان قلّ فيه من يعرف الكتابة بل من يستطيع حل رسائل مشفّرة، فاعتمد في تشفيره للرسائل على أسلوب قد اتفق عليه مع أعوانه وحلفائه، وهو أن يقلب بعض الحروف في بعض الكلمات إذ يجعل الحرف الأوّل مثلًا في الأخير أو أن يجعل الأخير في الأوّل، وكذلك يُباعد بين حروف الكلمة ليحسبَ القارئ أنّ الحرف البعيد ينتمي إلى كلمة أخرى، ولأهميّة هذا النوع من التشفير فقد كتب المؤلف الروماني فالير بروبو كتابًا حولها، ولكنه فُقد.[١١] مقتل يوليوس قيصر كان يوليوس قيصر متسامحًا مع أقرب أعدائه وعندما استلم الحكم أصدر عفوًا عن خصومه حتى إنّه منحهم مقاعد في حكومته، وهذا أحد أكبر الأسباب التي جعلت عملية اغتياله ناجحة، وهو الثقة المطلقة في العدو، كان قطبا المؤامرة رجلين قد عفا عنهما يوليوس قيصر وأشركهما في الحكم وهما جايوس كاسيوس لونجينوس وماركوس جونيوس بروتوس، ففي يوم 15 - آذار / مارس سنة 44 قبل الميلاد مات يوليوس قيصر قتلًا على يد بعض الرجال في مجلس الشيوخ وطعنوه 23 طعنة مات على إثرها،[١٢] قيل: نّه عند طعنه ورؤيته لبروتوس الذي كان مُقرًّا منه قال: "حتى أنت يا بروتوس!" [١٣] هذه العبارة "حتى أنت يا بروتوس" لقيت شهرة واسعة بسبب ورودها في مسرحية شكسبير "يوليوس قيصر" ومسرحيتين أخريين منها مسرحية لشكسبير بعنوان "هنري السادس" وأخرى بعنوان "موت قيصر" أو "إنترفكتس قيصر" للكاتب ريتشارد إيديس، ولكن هذه الجملة قد لا تكون دقيقة؛ إذ لم يتمكن أحد من معرفة الجملة الأخيرة لقيصر على وجه التعيين، ففي كتاب "يوليوس قيصر" للكاتب "ريتشارد بيلوز ذكر أنّ الكلمات الأخيرة ليوليوس قيصر ربما كانت "حتى أنت أيها الطفل"، أو "حتى أنت أيّها الشاب، وذلك ترجمة للجملة اليونانية التي يُعتقد أنّ قيصر قد قالها وهي: "καὶ σὺ, τέκνον".[١٣] أشهر أقوال يوليوس قيصر خلّد المؤرخون أقوالًا كثيرة ليوليوس قيصر لما وجدوا فيها من عبارات تستحق النظر والتمعن، ومن ذلك:[٨] "جئت ورأيت وانتصرت". "لا بد لزوجة قيصر أن تكون فوق جميع الشبهات". "وصل الأمر لنهايته". "إذا أخفقتُ فهذا بسبب كبريائي وطموحي الكبيرين". "في النهاية مستحيل أن تصبح كما يريد الآخرون". "يخاف الناس من الغموض والأمور المبهمة أكثر من خوفهم من الأمور الواضحة المرئية". "لا يكون الرجلُ شجاعًا حتى يُفزِعَه شيءٌ ما مفاجئ". "الأعمال الشريرة تحيا وتعيش بعد موت أصحابها، أما الأعمال الخيّرة فتموت بموتهم". "عندما تكون مؤمنًا بسيطًا بحق فليس هناك خداع وكذب". "أفضل أنواع الموت عند الجميع هو الموت المفاجىءغيرالمتوقع". مؤلفات وأعمال عن يوليوس قيصر لقد كتب كثير من المؤرخين والأدباء عن حياة يوليوس قيصر لما فيها من أحداث عظيمة قد غيّرت صورة العالم في وقته، ومن تلك المؤلفات: يوليوس قيصر: هي مسرحية من مسرحيات التاريخ الروماني والإنجليزي لوليام شكسبير، خلّد فيها شكسبير حياة يوليوس قيصر حتى صارت جملة "حتى أنت يا بروتوس" مشهورة متداولة ، الكتاب مُترجم عن الإنجليزية وله ترجمات وطبعات عديدة منها طبعة دار عصير الكتب 2019م وترجمها محمد السباعي.[١٤] يوليوس قيصر الغلام الذي أسس إمبراطورية: هو كتاب لطيف ألّفته إيلين جالفورد وترجمته دار "بوك هاوس" في مصر، ويقع الكتاب في 64 صفحة ويروي حياة يوليوس قيصر باقتضاب، وقد صدر عن دار بوك هاوس عام 2009م.[١٥] يوليوس قيصر: هو كتاب للمؤلف بسام العسلي في سلسلة مشاهير العالم، يقع الكتاب في 152 صفحة، وفيه نبذة عن يوليوس قيصر وحديث عن حياته الشخصية وغير الشخصية، وقد صدر عن دار المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت عام 1980م.
يعمل...
X