ما المقصود بالإنتاج الشامل Mass production؟
الإنتاج الشامل هو تصنيع كميات كبيرة من المنتجات الموحدة، باستعمال خطوط تجميع أو تقنيات آلية غالبًا. ويشير مصطلح الإنتاج الشامل إلى إنتاج عدد كبير من المنتجات المتشابهة بكفاءة، إذ تُستخدم الميكنة لإنتاج كميات كبيرة، ولتنظيم مُفصل لتدفق المواد، وسيطرة دقيقة على معايير الجودة، وتقسيم اليد العاملة.
مزايا الإنتاج الشامل
إذا خضع الإنتاج للمراقبة، تصبح نتيجة الإنتاج الشامل دقيقة، اعتمادًا على دقة الماكينات المتحكمة في الإنتاج. تكاليف اليد العاملة في الإنتاج الشّامل أدنى غالبًا، لأن عمليات الإنتاج في خطوط التجميع الآلية تتطلب عددًا أقل من العمال.
إضافةً إلى ذلك، يجري تجميع المنتجات بمعدل أسرع بفضل زيادة الآلية automation ورفع الكفاءة. إذ تساعد سرعة التجميع على التسويق السريع للمنتجات، وتأتي هذه الميزة في صالح الشركات الساعية إلى تحقيق التنافس وزيادة الأرباح. مثلًا تمتلك شركة ماكدونالد McDonald’s ميزة تنافسية في التعامل مع الزبائن المهتمين بمسألة الوقت، إذ تتميز بسرعة تحضير الوجبات في الوقت المطلوب.
مساوئ الإنتاج الشامل
يتطلب تأسيس خط تجميع آلي رأس مال ضخم ومتسع من الزمن وتهيئة للموارد مقدمًا. وإذا حدث خطأ في التصاميم، سيتطلب الأمر استثمارًا إضافيًّا لإعادة التصميم وإعادة بناء خط الإنتاج. مثلًا، إذا كان لدى شركة أدوية خط تجميع شامل لإنتاج عقار معروف، يصعب عليها الاستجابة لتغيير طارىء في عملية الإنتاج تفرضه منظمة الغذاء والدواء FDA، إضافةً إلى إنه لو تعرض أحد عناصر الإنتاج الشامل للانقطاع، فسيؤثر ذلك على عملية الإنتاج بالكامل.
أيضًا يؤدي خفض الأيدي العاملة في الإنتاج الشامل إلى افتقار بقية العمال في خطوط التجميع للدافع بسبب تكرارهم للمهام نفسها، إذ يؤدي الملل الناتج عن تكرار ذات الخطوات إلى انخفاض معنويات الموظفين وارتفاع معدل تركهم العمل.
أمثلة
طورت شركة فورد خط التجميع المتنقل سنة 1913 لإنتاج الموديل T من سياراتها، ومكنهم انخفاض زمن تصنيع الأجزاء من تطبيق الطريقة نفسها على تصنيع الهياكل، فانخفض الوقت اللازم لتصنيع الموديل T من 12 ساعة إلى ساعتين ونصف فقط.
واصلت فورد تطوير العملية، حتى إنها عينت موظفًا لدراسة أكفأ الطرق للنقل. وبحلول عام 1927 بلغ إنتاج فورد 15 مليون سيارة من الموديل T، وتمكنت بمساعدة خط الإنتاج الشامل من صناعة سيارات بأسعار في متناول الجمهور إلى جانب السيارات الفاخرة التي يحب اقتناءها الأثرياء.
أصلح أسلوب شركة فورد في الإنتاج الشامل معتمَدًا في جميع الشركات الساعية إلى الإنتاج السريع لعدد كبير من الوحدات، وفي مارس سنة 2019 أعلنت شركة Apple عن الجيل الجديد من أجهزة الآيباد والشاحن اللاسلكي، وهو ما دفع المُصنعين إلى رفع الإنتاجية لتلبية الطلب على المُنتَج المُرتقَب.
الإنتاج الشامل هو تصنيع كميات كبيرة من المنتجات الموحدة، باستعمال خطوط تجميع أو تقنيات آلية غالبًا. ويشير مصطلح الإنتاج الشامل إلى إنتاج عدد كبير من المنتجات المتشابهة بكفاءة، إذ تُستخدم الميكنة لإنتاج كميات كبيرة، ولتنظيم مُفصل لتدفق المواد، وسيطرة دقيقة على معايير الجودة، وتقسيم اليد العاملة.
مزايا الإنتاج الشامل
إذا خضع الإنتاج للمراقبة، تصبح نتيجة الإنتاج الشامل دقيقة، اعتمادًا على دقة الماكينات المتحكمة في الإنتاج. تكاليف اليد العاملة في الإنتاج الشّامل أدنى غالبًا، لأن عمليات الإنتاج في خطوط التجميع الآلية تتطلب عددًا أقل من العمال.
إضافةً إلى ذلك، يجري تجميع المنتجات بمعدل أسرع بفضل زيادة الآلية automation ورفع الكفاءة. إذ تساعد سرعة التجميع على التسويق السريع للمنتجات، وتأتي هذه الميزة في صالح الشركات الساعية إلى تحقيق التنافس وزيادة الأرباح. مثلًا تمتلك شركة ماكدونالد McDonald’s ميزة تنافسية في التعامل مع الزبائن المهتمين بمسألة الوقت، إذ تتميز بسرعة تحضير الوجبات في الوقت المطلوب.
مساوئ الإنتاج الشامل
يتطلب تأسيس خط تجميع آلي رأس مال ضخم ومتسع من الزمن وتهيئة للموارد مقدمًا. وإذا حدث خطأ في التصاميم، سيتطلب الأمر استثمارًا إضافيًّا لإعادة التصميم وإعادة بناء خط الإنتاج. مثلًا، إذا كان لدى شركة أدوية خط تجميع شامل لإنتاج عقار معروف، يصعب عليها الاستجابة لتغيير طارىء في عملية الإنتاج تفرضه منظمة الغذاء والدواء FDA، إضافةً إلى إنه لو تعرض أحد عناصر الإنتاج الشامل للانقطاع، فسيؤثر ذلك على عملية الإنتاج بالكامل.
أيضًا يؤدي خفض الأيدي العاملة في الإنتاج الشامل إلى افتقار بقية العمال في خطوط التجميع للدافع بسبب تكرارهم للمهام نفسها، إذ يؤدي الملل الناتج عن تكرار ذات الخطوات إلى انخفاض معنويات الموظفين وارتفاع معدل تركهم العمل.
أمثلة
طورت شركة فورد خط التجميع المتنقل سنة 1913 لإنتاج الموديل T من سياراتها، ومكنهم انخفاض زمن تصنيع الأجزاء من تطبيق الطريقة نفسها على تصنيع الهياكل، فانخفض الوقت اللازم لتصنيع الموديل T من 12 ساعة إلى ساعتين ونصف فقط.
واصلت فورد تطوير العملية، حتى إنها عينت موظفًا لدراسة أكفأ الطرق للنقل. وبحلول عام 1927 بلغ إنتاج فورد 15 مليون سيارة من الموديل T، وتمكنت بمساعدة خط الإنتاج الشامل من صناعة سيارات بأسعار في متناول الجمهور إلى جانب السيارات الفاخرة التي يحب اقتناءها الأثرياء.
أصلح أسلوب شركة فورد في الإنتاج الشامل معتمَدًا في جميع الشركات الساعية إلى الإنتاج السريع لعدد كبير من الوحدات، وفي مارس سنة 2019 أعلنت شركة Apple عن الجيل الجديد من أجهزة الآيباد والشاحن اللاسلكي، وهو ما دفع المُصنعين إلى رفع الإنتاجية لتلبية الطلب على المُنتَج المُرتقَب.