استخدمت عبارة العالم الثالث مرارًا لوصف شعوب العالم النامية، وقد برزت تلك العبارة -رغم معناها الشائع- في فترة الحرب الباردة لوصف الدول التي لم تكن في صف حزب الناتو والرأسمالية، ولم تكن كذلك في صف الاتحاد السوفييتي والشيوعية.
بينما استُخدم مصطلح العالم الأول لوصف حلفاء الناتو والرأسمالية. وأشار مصطلح العالم الثاني لحلفاء الاتحاد السوفييتي والشيوعية.
دول العالم الثالث مصطلح يشير إلى شعوب غالبًا تقع في آسيا وأفريقيا وليسوا حلفاء للولايات المتحدة ولا للاتحاد السوفييتي، بينما تعد الولايات المتحدة من دول العالم الأول، وروسيا من دول العالم الثاني إذ لم يعد للاتحاد السوفييتي وجودا الآن.
مصطلح دول العالم الثالث ليس دقيقًا كفاية، لذا فهو الأكثر قابلية للتأويل.
مفاهيم مفتاحية
الشعوب النامية و دول العالم الثالث
توصف دول العالم الثالث غالبًا بالفقر والتخلف الاقتصادي كما توصف بانخفاض مستوى التعليم وضعف البنية التحتية، بما فيها شبكات صرف صحي غير مناسبة، وصعوبة الحصول على رعاية صحية، ما يعني مستوى معيشة أقل من الدول الأكثر تقدما.
بينما لا يوجد إجماع على ماهية الدول النامية، والعالم الثالث قد صار أكثر عرضة للتغيير.
فمنظمة التجارة العالمية مثلًا ليس لديها تعريف محدد لمصطلح الدول النامية، رغم أنها تعتمد لائحة الأمم المتحدة للدول الأقل نموًا والتي تشمل دولًا مثل أفغانستان وهاييتي وأوغندا واليمن ضمن عشرات الدول الأخرى.
تصف الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية نفسها بأنها إما دول متقدمة أو دول نامية، ما يمنحها حقوق تتأتى من وصف نفسها بالدول النامية.
على سبيل المثال تضمن منظمة التجارة العالمية للدول النامية فترات انتقالية أطول قبل تطبيق الاتفاقيات الهادفة لزيادة فرص التجارة الخارجية وتلك الهادفة لدعم البنية الأساسية والمرتبطة بنطاق عمل المنظمة.
هل من الممكن أن تشكك إحدى الدول الأعضاء بالمنظمة في اعلان دولة أخرى عن وضعها التنموي، ما يُفقد يفقد الدولة المعلنة الامتيازات الممنوحة لها من المنظمة كونها دولة نامية؟
للخروج من هذا المأزق، طورت الأمم المتحدة مؤشر التنمية البشرية لتقييم مستوى النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدول. هذا المؤشر يقيس، ومن ثم يرتب الدول طبقا للآتي:
التعليم، متوسط العمر، نصيب الفرد من الدخل القومي.
مثال واقعي
يُعد ألفريد سافوي مسؤولًا عن اصطلاح “العالم الثالث”. وهو ديموغرافي وإنثربيوليجي ومؤرخ، قد لاحظ عدة دول ومستعمرات سابقة لم تتشارك نفس الرؤية الأيديولوجية ، سواء مع الرأسمالية الغربية والاشتراكية السوفييتية. لذا فقد كتب عام 1952 مقالًا بعنوان: “كوكب واحد وثلاث عوالم” في مجلة L’Observateur.
الجانب العاطفي الموجود بمصطلح دول العالم الثالث ليس صحيحًا سياسيًا، وذلك لارتباط المصطلح بالفقر. لذا أوصى الدليل السلوكي لوكالة أسوشيتد بريس بإستخدام مصطلح الدول النامية بدلًا من دول العالم الثالث، وذلك للإشارة للدول النامية اقتصاديًا في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.
بينما استُخدم مصطلح العالم الأول لوصف حلفاء الناتو والرأسمالية. وأشار مصطلح العالم الثاني لحلفاء الاتحاد السوفييتي والشيوعية.
دول العالم الثالث مصطلح يشير إلى شعوب غالبًا تقع في آسيا وأفريقيا وليسوا حلفاء للولايات المتحدة ولا للاتحاد السوفييتي، بينما تعد الولايات المتحدة من دول العالم الأول، وروسيا من دول العالم الثاني إذ لم يعد للاتحاد السوفييتي وجودا الآن.
مصطلح دول العالم الثالث ليس دقيقًا كفاية، لذا فهو الأكثر قابلية للتأويل.
مفاهيم مفتاحية
- دول العالم الثالث هي شعوب نامية توصف بالفقر وتدني مستوى المعيشة لأغلب سكانها.
- يُستحسن استخدام مصطلح الدول النامية للإشارة للدول النامية اقتصاديًا.
- تقدم منظمة التجارة العالمية مساعدات للدول التي تُعد في حالة نمو.
الشعوب النامية و دول العالم الثالث
توصف دول العالم الثالث غالبًا بالفقر والتخلف الاقتصادي كما توصف بانخفاض مستوى التعليم وضعف البنية التحتية، بما فيها شبكات صرف صحي غير مناسبة، وصعوبة الحصول على رعاية صحية، ما يعني مستوى معيشة أقل من الدول الأكثر تقدما.
بينما لا يوجد إجماع على ماهية الدول النامية، والعالم الثالث قد صار أكثر عرضة للتغيير.
فمنظمة التجارة العالمية مثلًا ليس لديها تعريف محدد لمصطلح الدول النامية، رغم أنها تعتمد لائحة الأمم المتحدة للدول الأقل نموًا والتي تشمل دولًا مثل أفغانستان وهاييتي وأوغندا واليمن ضمن عشرات الدول الأخرى.
تصف الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية نفسها بأنها إما دول متقدمة أو دول نامية، ما يمنحها حقوق تتأتى من وصف نفسها بالدول النامية.
على سبيل المثال تضمن منظمة التجارة العالمية للدول النامية فترات انتقالية أطول قبل تطبيق الاتفاقيات الهادفة لزيادة فرص التجارة الخارجية وتلك الهادفة لدعم البنية الأساسية والمرتبطة بنطاق عمل المنظمة.
هل من الممكن أن تشكك إحدى الدول الأعضاء بالمنظمة في اعلان دولة أخرى عن وضعها التنموي، ما يُفقد يفقد الدولة المعلنة الامتيازات الممنوحة لها من المنظمة كونها دولة نامية؟
للخروج من هذا المأزق، طورت الأمم المتحدة مؤشر التنمية البشرية لتقييم مستوى النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدول. هذا المؤشر يقيس، ومن ثم يرتب الدول طبقا للآتي:
التعليم، متوسط العمر، نصيب الفرد من الدخل القومي.
مثال واقعي
يُعد ألفريد سافوي مسؤولًا عن اصطلاح “العالم الثالث”. وهو ديموغرافي وإنثربيوليجي ومؤرخ، قد لاحظ عدة دول ومستعمرات سابقة لم تتشارك نفس الرؤية الأيديولوجية ، سواء مع الرأسمالية الغربية والاشتراكية السوفييتية. لذا فقد كتب عام 1952 مقالًا بعنوان: “كوكب واحد وثلاث عوالم” في مجلة L’Observateur.
الجانب العاطفي الموجود بمصطلح دول العالم الثالث ليس صحيحًا سياسيًا، وذلك لارتباط المصطلح بالفقر. لذا أوصى الدليل السلوكي لوكالة أسوشيتد بريس بإستخدام مصطلح الدول النامية بدلًا من دول العالم الثالث، وذلك للإشارة للدول النامية اقتصاديًا في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.