يشير مصطلح العالم الثاني إلى الدول التي دارت في فَلَك الاتحاد السوفييتي، وهي دول ذات اقتصاد مخطط مركزيًا وحزب سياسي واحد. ومن المعلوم أن استخدام مصطلح العالم الثّاني لوصف الدول تحت النفوذ السوفييتي لم يعد له معنًى منذ عام 1990؛ بعد نهاية الحرب الباردة بقليل. لكن مصطلح دول العالم الثاني يغطي أيضًا دولًا تمتاز بأنها أكثر ثباتًا وتطورًا من دول العالم الثالث، وأقل من دول العالم الأول.
أمثلة لدول العالم الثّاني طبقًا لهذا التعريف، تشمل أغلب دول أمريكا اللاتينية، تركيا، تايلاند، جنوب أفريقيا، وعددًا من الدول الأخرى. يرى المستثمرون أحيانًا دول العالم الثّاني على أنها الدول التي تنمو في اتجاه دول العالم الأول باعتبارها أسواقًا ناشئة. هناك عدد من الدول التي يمكن أن تُعد من دول العالم الثاني طبقًا لأيٍّ من هذين التعريفين.
فهْم مصطلح دول العالم الثاني:
طبقًا للتعريف الأول، فإن الأمثلة على دول العالم الثاني تضُم: بلغاريا، جمهورية التشيك، المجر، بولندا، رومانيا، روسيا، الصين من بين دول أخرى.
أما إذا أشرنا إلى التعريف الثاني، وفقًا للدكتور براجا كان Parag Khanna الجيوستراتيجي في كلية لندن للاقتصاد، فإن نحو مئة دولة تقع خارج تصنيف دول العالم الأول «منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي OECD» وكذلك دول العالم الثالث.
كما يؤكدُ على وجود تماثل داخل نفس الدولة بين خصائص دول العالم الأول والثاني، أو الثاني والثالث، أو الأول والثالث؛ فربما تحمل المناطق الحضرية الرئيسية في دولة ما خصائص دول العالم الأول، بينما تحمل المناطق الريفية في نفس الدولة خصائص دول العالم الثالث. الصين مثلًا، تُظهر ثروات استثنائية في بكين وشنغهاي، بينما عدد من المناطق غير الحضارية ما زالت قيد التطوير.
المعايير الرئيسية في تعريف مجتمعات دول العالم الأول والثاني والثالث:
تُستخدم الكثير من المعايير لتحديد مدى انتماء دولة ما إلى العالم الأول أو الثاني أو الثالث، مثل مُعدل البطالة، معدل وفيات الأطفال، متوسط الأعمار المتوقع، مستوى المعيشة، معدل توزيع الدخل.
يدور جدل حتى في الولايات المُتحدة حول ما إذا كانت غالبية الأمة متطورة بشكل كامل أم لا، بينما بعض الأماكن ما زالت عالقة في مستوى نمو منخفض أو حتى تمُر بحالة تقربها من مستوى دول العالم الثاني أو الثالث.
بينما يُجادل الاقتصادي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بيتر تيمن Peter Temin بأن الولايات المُتحدة قد انحدرت لمستوى الدول النامية.
تاريخيًا، فإن أدنى متوسط للدخل في القطاع العائلي في الولايات المُتحدة قد سُجِّل في كيرياس جويل في نيويورك، وكذلك في محمية سيوكس في لاكوتا، وفي بين بيج وروز باد في ولاية ساوث داكوتا.
يؤمن تيمن بأن نحو 80% من سكان الولايات المتحدة يُعتبرون من ذوي الرواتب المُتدنية؛ إذ إنهم مثقلون بالديون ولديهم فرص أقل للنمو.
أمثلة لدول العالم الثّاني طبقًا لهذا التعريف، تشمل أغلب دول أمريكا اللاتينية، تركيا، تايلاند، جنوب أفريقيا، وعددًا من الدول الأخرى. يرى المستثمرون أحيانًا دول العالم الثّاني على أنها الدول التي تنمو في اتجاه دول العالم الأول باعتبارها أسواقًا ناشئة. هناك عدد من الدول التي يمكن أن تُعد من دول العالم الثاني طبقًا لأيٍّ من هذين التعريفين.
فهْم مصطلح دول العالم الثاني:
طبقًا للتعريف الأول، فإن الأمثلة على دول العالم الثاني تضُم: بلغاريا، جمهورية التشيك، المجر، بولندا، رومانيا، روسيا، الصين من بين دول أخرى.
أما إذا أشرنا إلى التعريف الثاني، وفقًا للدكتور براجا كان Parag Khanna الجيوستراتيجي في كلية لندن للاقتصاد، فإن نحو مئة دولة تقع خارج تصنيف دول العالم الأول «منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي OECD» وكذلك دول العالم الثالث.
كما يؤكدُ على وجود تماثل داخل نفس الدولة بين خصائص دول العالم الأول والثاني، أو الثاني والثالث، أو الأول والثالث؛ فربما تحمل المناطق الحضرية الرئيسية في دولة ما خصائص دول العالم الأول، بينما تحمل المناطق الريفية في نفس الدولة خصائص دول العالم الثالث. الصين مثلًا، تُظهر ثروات استثنائية في بكين وشنغهاي، بينما عدد من المناطق غير الحضارية ما زالت قيد التطوير.
المعايير الرئيسية في تعريف مجتمعات دول العالم الأول والثاني والثالث:
تُستخدم الكثير من المعايير لتحديد مدى انتماء دولة ما إلى العالم الأول أو الثاني أو الثالث، مثل مُعدل البطالة، معدل وفيات الأطفال، متوسط الأعمار المتوقع، مستوى المعيشة، معدل توزيع الدخل.
يدور جدل حتى في الولايات المُتحدة حول ما إذا كانت غالبية الأمة متطورة بشكل كامل أم لا، بينما بعض الأماكن ما زالت عالقة في مستوى نمو منخفض أو حتى تمُر بحالة تقربها من مستوى دول العالم الثاني أو الثالث.
بينما يُجادل الاقتصادي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بيتر تيمن Peter Temin بأن الولايات المُتحدة قد انحدرت لمستوى الدول النامية.
تاريخيًا، فإن أدنى متوسط للدخل في القطاع العائلي في الولايات المُتحدة قد سُجِّل في كيرياس جويل في نيويورك، وكذلك في محمية سيوكس في لاكوتا، وفي بين بيج وروز باد في ولاية ساوث داكوتا.
يؤمن تيمن بأن نحو 80% من سكان الولايات المتحدة يُعتبرون من ذوي الرواتب المُتدنية؛ إذ إنهم مثقلون بالديون ولديهم فرص أقل للنمو.