قال في نعت خمر العسل :
[ وهي من البحر البسيط ]
١- لا يصرفنك عـن قـصـف وإصـبـاء مـجـمـوع رأي ، ولا تـشـتـبـت أهـواء
۲- واشـرب سـلافاً كعيـن الديك ، صافية من گـف سـاقـيـة كـالـريـم ، خـوراء
٣- صفراء ما تُركت ، زرقاء إن مزجت تسمـو بـحـظـيـن مـن حسـن ، ولألاء
٤ـ تنزو فواقعها منها إذا مزجت نزو الـجـنـادب مـن مـرج وأفـيـاء
٥-لها ذيول مـن العـفـيـان ، تنبعها في الشرق والغرب في ثـور وظلمـاء
٦- ليست إلى النخـل والأغنـاب نسبتها لكن إلى الـعـسـل الـمـاذي والـمـاء
٧- نتاج نخل خلايا غير مشفرة خضت بأطـيـب مضطـاف ومشتـاء
٨- ترعى أزاهـيـر غـيـطـان وأودية وتشرب الصـفـو مـن غـدر وأحسـاء
٩-فطس الأنـوف مـقـاريـف مـشـمـرة خوث الـعـيـون ، بريـئـات مـن الـداء
۱۰ـ مـن مـقـرب عـشـراء ذات زمزمة وعائذ منبع مـنـهـا ، وعـذراء
۱۱- تغدو وترجع ليلا عن مساربها إلى مـلـوك ذوي عـز وأخـبـاء
١٢-كل بمعقله يمضي حكومته في حـزبـه بـجـمـيـل الـقـول والراء
۱۳- لم تـرع بالسـهـل أنـواع الـثـمـار ، ولا مـا أيـنـع الـزهـر مـن قـطـر وأنـداء
١٤- زالت وزلـن بـطـاعـات الجـمـاع ، فما ينيـن فـي خـدر مـنـهـا وأرجـاء
١٥- حتى إذا اصطـك مـن بـنـيانها قُرضٌ أروينها عسلا مـن بعـد إصـداء
١٦- وأن من شـهـدها وقت الشـــار فلم تلبث بـأن شـُيـرت في يـوم أضـواء
۱۷ـ وصففوها بـمـاء الـنّـيـل إذ برزت في قدر قـس كـجـوف الجـب روحـاء
١٨- حتى إذا نـزع الرواد رغوتها وأقـصـت الـنـار عـنـهـا كـل ضـراء
۱۹- إسـتـودعـوهـا روايـيـداً مزفتة من أغـبـر قـائـم مـنـهـا وغـبـراء
۲۰ـ وكـم أفواهـهـا دهـراً على ورق من حر طينة أرض غـيـر ميـثــاء
٢١ـ حتى إذا سكنت في دنها ، وهدت من بعد دمدمة منهـا وضـوضـاء
۲۲۔ جاءت گشمس ضحى في يوم أسعدها مـن بـرج لـهـو ، إلى آفـاق سـراء ۲۳- گآنها ، ولسـان الـمـاء يقرغها نار تـأجـج فـي أجـام قـضـبـاء
٢٤ـ لـهـا مـن الـمـزج في كاساتها حـدق ترنو إلى سربهـا مـن بعـد إغضـاء
٢٥ـ كأن مـازجها بالماء طوقها منزوع جلدة ثـعـبـان وأفـعـاء
تعليق