قصة أغنية " سمرا يا أم عيون وساع".
ولدت هذه الأغنية في بيت الشاعر الغنائي زين شعيب، والذي أصر على زيارة فيروز لبيته حتى يهديها أغنية، وفي يوم ما ذهبت فيروز لزيارته ومعها عاصي الرحباني، وكانت ترتدي تنورة نيليه، وكان بيت الشاعر مزدحما بالزوار ولم يجد عاصي وفيروز مكانا للجلوس، فعاتبت فيروز الشاعر زين شعيب باستنكار ومحبه قائلة: "وين بدنا نقعُد يا زين"، فرد بذكاء وموهبة "سمرا يام عيون وساع والتنورة النيلية... مطرح ضيق ما بيساع.. رح حطك بعينيي". وبهذه الجملة الرقيقة رد على عتاب فيروز، وأهداها مذهب أغنيتها الجميلة، ثم طلبت منه فيروز أن يكمل الكلمات وخرجت الأغنية من ألحان الأخوين رحباني.