يرحلون دون ضجة ، مع أن أعمالهم الأدبية أثارت حين صدورها أكبر ضجة .
إنها صديقة دمشق الوفية ، وابنتها البارّة .
فتاةٌ ، كانت في صباها شفافة الشعور ، مرهفة الأحاسيس ، نقية العاطفة ، عشقت دمشق وياسمينها ، وورودها ، وأحواض البنفسج في بيتها العربي الجميل .
تربّت في (حاراتها) ومشت في (زواريبها)، وظللتها عرائشها .
ولدت في حي (العمارة)، هذا الحي الدمشقي الشعبي العريق ، ووصفته في كتبها وصفاً دقيقاً حتى لكأنك تعيش فيه .
إنها أديبة ، وصحفية ، ومحررة ، ومذيعة .
من كتبها : "يامال الشام " الذي رصد وبأمانة بعضاً من حياة دمشق الاجتماعية القديمة ، وترجم هذا الكتاب -رغم محلية أحداثه ،وخصوصية بيئته - الى اللغة الانكليزية .
ولها أيضاً كتاب : "جبل الشيخ في بيتي" و : " آه … ياأنا ". وغير ذلك .
كانت تنافس الأدباء والشعراء في حبها لدمشق ، مدينتنا الفاضلة ، وتتغنى بمآثرها ، نثراً ، وإنشاءً ، وتعبيراً .
كان من هواياتها التصوير الفوتوغرافي ، وقد التقطت لي ضمن ماالتقطت وعلى سبيل الذكرى كثيراً من الصور في منزلها العامر ، فقد كانت صديقة مقربة ، يجمعنا معاً حب جامح لدمشق الفيحاء .
فلنترحم معاً على الأديبة بنت الشام سهام ترجمان .
إنها صديقة دمشق الوفية ، وابنتها البارّة .
فتاةٌ ، كانت في صباها شفافة الشعور ، مرهفة الأحاسيس ، نقية العاطفة ، عشقت دمشق وياسمينها ، وورودها ، وأحواض البنفسج في بيتها العربي الجميل .
تربّت في (حاراتها) ومشت في (زواريبها)، وظللتها عرائشها .
ولدت في حي (العمارة)، هذا الحي الدمشقي الشعبي العريق ، ووصفته في كتبها وصفاً دقيقاً حتى لكأنك تعيش فيه .
إنها أديبة ، وصحفية ، ومحررة ، ومذيعة .
من كتبها : "يامال الشام " الذي رصد وبأمانة بعضاً من حياة دمشق الاجتماعية القديمة ، وترجم هذا الكتاب -رغم محلية أحداثه ،وخصوصية بيئته - الى اللغة الانكليزية .
ولها أيضاً كتاب : "جبل الشيخ في بيتي" و : " آه … ياأنا ". وغير ذلك .
كانت تنافس الأدباء والشعراء في حبها لدمشق ، مدينتنا الفاضلة ، وتتغنى بمآثرها ، نثراً ، وإنشاءً ، وتعبيراً .
كان من هواياتها التصوير الفوتوغرافي ، وقد التقطت لي ضمن ماالتقطت وعلى سبيل الذكرى كثيراً من الصور في منزلها العامر ، فقد كانت صديقة مقربة ، يجمعنا معاً حب جامح لدمشق الفيحاء .
فلنترحم معاً على الأديبة بنت الشام سهام ترجمان .