منحنى السواء Indifference curve هو رسم بياني، يُظهر أن سلعتين من مجموعة تعطيان المستهلك رضًا وفائدةً متساويين. منحنيات السواء هي وسائل مساعدة تُستخدم في الاقتصاد الجزئي المعاصر لإظهار تفضيلات المستهلك وحدود ميزانيته، وقد اعتمد الاقتصاديون الجدد مبادئ منحنيات السواء في دراسة اقتصاديات الرفاهية Welfare economics.
مبادئ أساسية
يقوم تحليل منحنى السواء على مبدأ رسم بياني بسيط ثنائي الأبعاد، ويمثل كل محور سلعة اقتصادية. على طول المنحنى أو الخط، ليس للمستهلك أي تفضيل لأي تركيبة منهما، لأن كلتا السلعتين توفران نفس المستوى من الفائدة للمستهلك.
على سبيل المثال، قد يكون صبي صغير غير مبالٍ بامتلاك كتابين فكاهيين ولعبة واحدة (شاحنة)، أو أربع شاحنات وكتاب فكاهي واحد.
مبادئ وخصائص (تحليل) منحنى السواء
تعمل منحنيات السواء في ظل العديد من الافتراضات. على سبيل المثال، يكون كل منحنى من منحنيات السواء محدبًا في الأصل، ولا يتقاطع أي من المنحنيين على الإطلاق، ويُفترض دائمًا أن يكون المستهلك أكثر ارتياحًا عند حصوله على السلع عند منحنيات سواء أعلى.
إذا زاد دخل المستهلك، فالمنحنى سيرتفع بيانيًا لأعلى، لأن المستهلك لا يستطيع تحمل تكلفة أكثر من نوع واحد.
يظهر العديد من مبادئ الاقتصاد الجزئي في تحليل منحنى السواء، بما في ذلك: الاختيار الفردي، نظرية المنفعة الحدية، الدخل، تأثيرات الاستبدال، نظرية القيمة الذاتية.
يؤكد تحليل منحنى السواء على معدلات الاستبدال الحدية (MRS) وتكاليف الفرصة البديلة. إن جميع المتغيرات الاقتصادية الأخرى والمضاعفات المحتملة تُعامل على أنها مستقرة أو تُتجاهل ما لم توضع على الرسم البياني للسواء.
تعتمد معظم الكتب الاقتصادية على منحنيات السواء، لإدخال الخيار الأمثل للبضائع لأي مستهلك على أساس الدخل (دخل المستهلك). يشير التحليل التقليدي إلى أن مجموعة الاستهلاك المثالي تحدث عند النقطة التي يكون فيها منحنى سواء المستهلك مشابهًا لحدود ميزانيته.
يعرف ميل منحنى السواء باسم MRS، وهو المعدل الذي يكون فيه المستهلك مستعدًا للتخلي عن السلعة، كمثال: إذا قيّم المستهلك التفاح، سيكون أبطأ في التخلي عن البرتقال، وسيعكس الميل معدل الاستبدال هذا.
النقد والتعقيدات
تعرضت منحنيات السواء -مثلها مثل العديد من جوانب الاقتصاد المعاصر- للنقد، بسبب التبسيط المفرط أو الافتراضات غير الواقعية حول السلوك البشري، وأحد الانتقادات الملحوظة هي أن اللامبالاة تتعارض من الناحية النظرية مع العمل الاقتصادي، وأن كل فعل يدل بالضرورة على التفضيل وليس اللامبالاة؛ عكس ذلك لم يحدث أي إجراء.
يلاحظ نقاد آخرون بالمقابل أنه من الممكن نظريًا أن يكون هناك منحنيات سواء مقعرة أو حتى منحنيات دائرية، أي قد تكون محدبة أو مقعرة في الأصل عند نقاط مختلفة. قد تتغير تفضيلات المستهلك أيضًا بين نقطتين مختلفتين في وقت ما، ما يجعل منحنيات السواء المحددة عديمة الفائدة عمليًا.
حقيقة سريعة
قد لا يشتري المستهلك سوى سلعة واحدة. إذا كان الأمر كذلك، فإن منحنى السواء سيلامس محورًا واحدًا، ما يكسر الافتراض الأساسي لمنحنيات السواء
مبادئ أساسية
- يُظهر منحنى السواء سلعتين يمنحان المستهلك الرضا والفائدة، ما يجعل المستهلك غير مبالٍ بينهما.
- على طول المنحنى، ليس للمستهلك أي تفضيل لأي من تركيبتي السلعتين لأن كلتا السلعتين تعطيان نفس مستوى الفائدة.
- كل منحنى من منحنيات السواء هو منحنى محدب في الأصل، ولا يتقاطع مع الآخر.
يقوم تحليل منحنى السواء على مبدأ رسم بياني بسيط ثنائي الأبعاد، ويمثل كل محور سلعة اقتصادية. على طول المنحنى أو الخط، ليس للمستهلك أي تفضيل لأي تركيبة منهما، لأن كلتا السلعتين توفران نفس المستوى من الفائدة للمستهلك.
على سبيل المثال، قد يكون صبي صغير غير مبالٍ بامتلاك كتابين فكاهيين ولعبة واحدة (شاحنة)، أو أربع شاحنات وكتاب فكاهي واحد.
مبادئ وخصائص (تحليل) منحنى السواء
تعمل منحنيات السواء في ظل العديد من الافتراضات. على سبيل المثال، يكون كل منحنى من منحنيات السواء محدبًا في الأصل، ولا يتقاطع أي من المنحنيين على الإطلاق، ويُفترض دائمًا أن يكون المستهلك أكثر ارتياحًا عند حصوله على السلع عند منحنيات سواء أعلى.
إذا زاد دخل المستهلك، فالمنحنى سيرتفع بيانيًا لأعلى، لأن المستهلك لا يستطيع تحمل تكلفة أكثر من نوع واحد.
يظهر العديد من مبادئ الاقتصاد الجزئي في تحليل منحنى السواء، بما في ذلك: الاختيار الفردي، نظرية المنفعة الحدية، الدخل، تأثيرات الاستبدال، نظرية القيمة الذاتية.
يؤكد تحليل منحنى السواء على معدلات الاستبدال الحدية (MRS) وتكاليف الفرصة البديلة. إن جميع المتغيرات الاقتصادية الأخرى والمضاعفات المحتملة تُعامل على أنها مستقرة أو تُتجاهل ما لم توضع على الرسم البياني للسواء.
تعتمد معظم الكتب الاقتصادية على منحنيات السواء، لإدخال الخيار الأمثل للبضائع لأي مستهلك على أساس الدخل (دخل المستهلك). يشير التحليل التقليدي إلى أن مجموعة الاستهلاك المثالي تحدث عند النقطة التي يكون فيها منحنى سواء المستهلك مشابهًا لحدود ميزانيته.
يعرف ميل منحنى السواء باسم MRS، وهو المعدل الذي يكون فيه المستهلك مستعدًا للتخلي عن السلعة، كمثال: إذا قيّم المستهلك التفاح، سيكون أبطأ في التخلي عن البرتقال، وسيعكس الميل معدل الاستبدال هذا.
النقد والتعقيدات
تعرضت منحنيات السواء -مثلها مثل العديد من جوانب الاقتصاد المعاصر- للنقد، بسبب التبسيط المفرط أو الافتراضات غير الواقعية حول السلوك البشري، وأحد الانتقادات الملحوظة هي أن اللامبالاة تتعارض من الناحية النظرية مع العمل الاقتصادي، وأن كل فعل يدل بالضرورة على التفضيل وليس اللامبالاة؛ عكس ذلك لم يحدث أي إجراء.
يلاحظ نقاد آخرون بالمقابل أنه من الممكن نظريًا أن يكون هناك منحنيات سواء مقعرة أو حتى منحنيات دائرية، أي قد تكون محدبة أو مقعرة في الأصل عند نقاط مختلفة. قد تتغير تفضيلات المستهلك أيضًا بين نقطتين مختلفتين في وقت ما، ما يجعل منحنيات السواء المحددة عديمة الفائدة عمليًا.
حقيقة سريعة
قد لا يشتري المستهلك سوى سلعة واحدة. إذا كان الأمر كذلك، فإن منحنى السواء سيلامس محورًا واحدًا، ما يكسر الافتراض الأساسي لمنحنيات السواء