المدى البعيد أو الطويل The long-run، هو فترة زمنية تتغير فيها جميع عوامل الإنتاج والتكاليف، وفيها تستطيع الشركات ضبط جميع التكاليف، بينما في المدى القصير the short run تُؤثر الشركات على الأسعار فقط عن طريق تعديل مستويات الإنتاج، إضافةً إلى ذلك، يكون الاحتكار ممكنًا على المدى القصير، في حين تواجه الشركات منافسةً على المدى الطويل.
يؤدي تحقيق التوازن الاقتصادي على المدى القصير إلى التوصل إلى نماذج اقتصادية طويلة الأجل، يتفاعل فيها العرض والطلب مع مستويات الأسعار بمرونة أكبر.
أفكار رئيسية سريعة
كيفية عمل المدى البعيد
يتّسم المُصنِّع أو المُنتِج على المدى الطويل بالمرونة في قرارات الإنتاج، إذ يمكن للشركات زيادة أو تقليل الطاقة الإنتاجية، أو بدء نشاط جديد أو إنهائه بناءً على توقعات الأرباح، وتدرك الشركات التي تستند إلى الدراسات طويلة الأمد أنها لا تستطيع تغيير مستويات الإنتاج للوصول إلى توازن بين العرض والطلب.
في الاقتصاد الكلي macroeconomics، يُعتبر المدى الطويل هو الفترة التي يتكيف فيها المستوى العام للسعر ومعدلات الأجور التعاقدية والتوقعات الاقتصادية بالكامل مع الحالة الاقتصادية، على عكس المدى القصير الذي لا تُضبط فيه هذه المتغيرات بالكامل.
كما أسلفنا، تكون عوامل الإنتاج والتكاليف على المدى الطويل متغيرة، وتُعدل الشركات مستويات الإنتاج بناءً على الأرباح الاقتصادية المتوقعة، على سبيل المثال، زيادة (أو خفض) حجم الإنتاج تبعًا للأرباح (أو الخسائر)، ما قد يتطلب بناء مصنع جديد أو إضافة خط إنتاج.
على الجانب الآخر، تكون جميع عوامل الإنتاج، عدا القوى العاملة، ثابتة على المدى القصير.
مثال على المدى البعيد
عندما تلتزم شركة بعقد إيجار لمدة سنة واحدة، وتكون غير ملزمة باتفاقية الإيجار بعد انتهاء السنة، فإن أي فترة أطول من سنة تعد مثالًا على المدى البعيد، ويمكن فيها تغيير حجم المصنع أوالقوى العاملة أو عمليات الإنتاج تلبيةً لاحتياجات الشركة أو الجهة المبرمة لعقد الإيجار.
اعتبارات خاصة
تبحث الشركة على المدى البعيد عن تقنية تتيح لها الوصول إلى المستوى المطلوب من الإنتاج بأقل تكلفة، وتكون معرضةً لأن تفقد حصتها في السوق إذا لم تستطع الإنتاج والبيع بأقل تكلفة ممكنة، ويستحوذ المنافس القادر على ذلك على هذه الحصة.
مثال لمنحنى متوسط التكلفة على المدى الطويل، يتكون من عدة منحنيات لمتوسط التكلفة على المدة القصير
تُشير وفرة الحجم Economies of scale إلى الحالة الاقتصادية التي يرتفع فيها الإنتاج وتنخفض تكلفة الوحدة، وتتحقق هذه الميزة بتحقيق زيادة في الإنتاج، وعندما تُترجم ميزة انخفاض التكلفة إلى تحسين الكفاءة الإنتاجية، فإنها تمنح الشركة ميزة تنافسية في عملياتها الصناعية، التي تُترجم بدورها إلى انخفاض في التكاليف وزيادة في الأرباح.
يرتبط المدى البعيد في الاقتصاد بمؤشر متوسط تكلفة الإنتاج على المدى البعيد the long-run average cost (LRAC)، وبه يمكن حساب متوسط تكلفة الإنتاج عندما تكون جميع عوامل الإنتاج متغيرة. تقلل الشركات باستخدام منحنى LRAC من تكلفة الإنتاج لكل وحدة على المدى الطويل إلى أدنى حد ممكن، وما دام هذا المنحنى آخذًا في الانخفاض، فيعني ذلك استغلال وفرة الحجم الداخلية.
عندما ينخفض متوسط التكلفة على المدى الطويل، يعني هذا زيادة الإنتاج، وتحقيق وفرة في الحجم، أما ارتفاعه فيعني أن الشركة تواجه عدم انتظام الحجم diseconomies of scale، وأما إذا بقي ثابتًا فيعني هذا ثبات الوفرة في الحجم.
يتكون منحنى متوسط التكلفة على المدى الطويل من عدد من منحنيات متوسط التكلفة على المدى القصير SRAC، يمثل كل منها أحد التكاليف الثابتة، لهذا فإن منحنى LRAC يمثل متوسط التكلفة الأقل لأي مستوى من الإنتاج.
يؤدي تحقيق التوازن الاقتصادي على المدى القصير إلى التوصل إلى نماذج اقتصادية طويلة الأجل، يتفاعل فيها العرض والطلب مع مستويات الأسعار بمرونة أكبر.
أفكار رئيسية سريعة
- المدى الطويل هو فترة زمنية تكون فيها جميع عوامل الإنتاج والتكاليف متغيرة.
- عندما ينخفض متوسط التكلفة على المدى الطويل، يعني هذا زيادة الإنتاج. أما عند ارتفاعه، فإن الشركة تواجه عدم انتظام الحجم.
- تبحث الشركات عن تقنية الإنتاج التي تتيح لها الوصول إلى المستوى المطلوب من الإنتاج بأقل تكلفة.
كيفية عمل المدى البعيد
يتّسم المُصنِّع أو المُنتِج على المدى الطويل بالمرونة في قرارات الإنتاج، إذ يمكن للشركات زيادة أو تقليل الطاقة الإنتاجية، أو بدء نشاط جديد أو إنهائه بناءً على توقعات الأرباح، وتدرك الشركات التي تستند إلى الدراسات طويلة الأمد أنها لا تستطيع تغيير مستويات الإنتاج للوصول إلى توازن بين العرض والطلب.
في الاقتصاد الكلي macroeconomics، يُعتبر المدى الطويل هو الفترة التي يتكيف فيها المستوى العام للسعر ومعدلات الأجور التعاقدية والتوقعات الاقتصادية بالكامل مع الحالة الاقتصادية، على عكس المدى القصير الذي لا تُضبط فيه هذه المتغيرات بالكامل.
كما أسلفنا، تكون عوامل الإنتاج والتكاليف على المدى الطويل متغيرة، وتُعدل الشركات مستويات الإنتاج بناءً على الأرباح الاقتصادية المتوقعة، على سبيل المثال، زيادة (أو خفض) حجم الإنتاج تبعًا للأرباح (أو الخسائر)، ما قد يتطلب بناء مصنع جديد أو إضافة خط إنتاج.
على الجانب الآخر، تكون جميع عوامل الإنتاج، عدا القوى العاملة، ثابتة على المدى القصير.
مثال على المدى البعيد
عندما تلتزم شركة بعقد إيجار لمدة سنة واحدة، وتكون غير ملزمة باتفاقية الإيجار بعد انتهاء السنة، فإن أي فترة أطول من سنة تعد مثالًا على المدى البعيد، ويمكن فيها تغيير حجم المصنع أوالقوى العاملة أو عمليات الإنتاج تلبيةً لاحتياجات الشركة أو الجهة المبرمة لعقد الإيجار.
اعتبارات خاصة
تبحث الشركة على المدى البعيد عن تقنية تتيح لها الوصول إلى المستوى المطلوب من الإنتاج بأقل تكلفة، وتكون معرضةً لأن تفقد حصتها في السوق إذا لم تستطع الإنتاج والبيع بأقل تكلفة ممكنة، ويستحوذ المنافس القادر على ذلك على هذه الحصة.
مثال لمنحنى متوسط التكلفة على المدى الطويل، يتكون من عدة منحنيات لمتوسط التكلفة على المدة القصير
تُشير وفرة الحجم Economies of scale إلى الحالة الاقتصادية التي يرتفع فيها الإنتاج وتنخفض تكلفة الوحدة، وتتحقق هذه الميزة بتحقيق زيادة في الإنتاج، وعندما تُترجم ميزة انخفاض التكلفة إلى تحسين الكفاءة الإنتاجية، فإنها تمنح الشركة ميزة تنافسية في عملياتها الصناعية، التي تُترجم بدورها إلى انخفاض في التكاليف وزيادة في الأرباح.
يرتبط المدى البعيد في الاقتصاد بمؤشر متوسط تكلفة الإنتاج على المدى البعيد the long-run average cost (LRAC)، وبه يمكن حساب متوسط تكلفة الإنتاج عندما تكون جميع عوامل الإنتاج متغيرة. تقلل الشركات باستخدام منحنى LRAC من تكلفة الإنتاج لكل وحدة على المدى الطويل إلى أدنى حد ممكن، وما دام هذا المنحنى آخذًا في الانخفاض، فيعني ذلك استغلال وفرة الحجم الداخلية.
عندما ينخفض متوسط التكلفة على المدى الطويل، يعني هذا زيادة الإنتاج، وتحقيق وفرة في الحجم، أما ارتفاعه فيعني أن الشركة تواجه عدم انتظام الحجم diseconomies of scale، وأما إذا بقي ثابتًا فيعني هذا ثبات الوفرة في الحجم.
يتكون منحنى متوسط التكلفة على المدى الطويل من عدد من منحنيات متوسط التكلفة على المدى القصير SRAC، يمثل كل منها أحد التكاليف الثابتة، لهذا فإن منحنى LRAC يمثل متوسط التكلفة الأقل لأي مستوى من الإنتاج.