قصيدة (وندمان يرى غينا عليه) مع الشرح للشاعر أبو نواس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة (وندمان يرى غينا عليه) مع الشرح للشاعر أبو نواس

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	تنزيل.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	5.4 كيلوبايت  الهوية:	138931
    قال يصف منادمته لمحمد الأمين ( قبل الخلافة ) ، ومجلس شرابه ، ويمدحه :

    [ وهي من الوافر ]
    ۱- ونـدمـان يـرى غبنا عليه بأن يـمـسـي ، ولـيـس لـه انـتـشـاء
    ٢- إذا نبهته مـن نـوم سکر گـفـا مـرة مـنـك الــنداء
    ۳- فليس بـقـائـل لك : إيه دعني ولا مستخبر لك ماتشـاء ؟
    ٤ـ ولكن سقِّنيي ، ويقول أيضاً : عليـك الـصـرف إن أعـيـاك مـاء
    ٥-إذا مـا أدركن الظهر صلى ولاعـضر عليه ولا عشـاء
    ٦- يصلي هـذه فـي وقـت هـذي كـل صـلاتـه أبـدا قـضـاء
    ٧- وذاك محمد ، تفديه نفسي وحق له ، وقـل لـه الـفــداء
    التعديل الأخير تم بواسطة حسن; الساعة 07-29-2023, 10:48 PM.

  • #2
    الشرح
    ( ١ ) الندمان : النديم ، والمصاحب على الشراب ، والمسامر . غبنه عــنـاً بفتح الباء وسكونها : أنقص له حقه . (والغبـن : بفتح الباء وسكونها . وقيل : الغين ، بالتسكين ، في البيع والشراء وبالتحريك ، في الرأي ) والانتشاء : السكر . أي : يرى هذا النديم أن من الغين أن يمسي دون الانتشاء من السكر . ويروى : عيباً عليه ، فالعيب ما يراه غيره ، والغبن ما يراه هو في إذا سكر نام.
    ( ۲ ) فإذا أردت أن تنبهه من نومه فإنه يكفيه منك أن تناديه مرة واحدة ليهب نومه ، لأنه سيعاود الشراب ، مع أن نوم السكر ثقيل .
    ( 3 ) إيه : كلمة ـ هنـا ـ للدلالة على التضجر ، أو كلمة زجر للكف الإيقاظ ، ، وهي بمعنى حسبك . ولا مستخبر : لا يتحرى الخبر ، ولا يسأل . أي لا يقول للنديم متضجراً حين يوقظه من نوم سكره : دعني مستغرقاً في نومي ، ولا يزعجه ذلك الإيقاظ ، ولا يسأله عن السبب ، فله ما يشاء .
    ( 4 ) سقّني : بالتشديد ، مبالغة في اسقني ، عليك : اسم فعل أمر ، بمعنى : الزم . الصرف : الخمـر الخـالص غير الممزوج بالماء ، أعياك ماء : أعجزك طلبه فلم تجده . أي : ويقول له أيضاً : سقني ، مبالغاً في الطلب ، ثم يقول له : إن لم تجد ما تمزجه به من الماء فاشر به صرفاً خالصاً غير ممزوج .
    ( ٥-٦ ) إذا أدرك صلاة الظهر ، وهو صاح ، صلاها ، أما إذا كان غير صاح فلا يصلي ، وإن صلى فصلاته كلها قضاء ، لأنه يصلي كل صلاة في غير وقتها ، فيصلي هذه مكان هذه ، ويصلي تلك مكان تلك . دون أن يحرص على أداء كل صلاة في وقتها ، فهو غارق في سكره لا يفيق ، فيتجاوزه الوقت ولا يشعر إلا وقد انقضى وقت الأولى وحل وقت الثانية .
    ​​​​​​​( ۷ ) محمد : هو محمد الأمين ابن هارون الرشيد . أراد أن كل ذلك يدعوه لأن يفدي الخليفة محمداً الأمين بنفسه ، وحق له ذلك الفداء ، بل إن ذلك الفداء قليل في حقه.

    تعليق


    • حسن
      حسن تم التعليق
      تعديل التعليق
      الانتشاء من السكر أوله
يعمل...
X