ڤيدور(كينغ -)
(1894-1982)
كينغ ڤيدور King Vidor مخرج سينمائي أمريكي، ولد في غالڤيستون Galveston بولاية تكساس، وتوفي في بازوروبلس Paso Robles.
عمل في صغره عارضاً سينمائياً وقاطع تذاكر في إحدى دور السينما الصغيرة في بلده. اتجه إلى السينما في عام 1913؛ ليُخرج فيلماً عن الإعصار المدّمر الذي ضرب مدينته بعنوان «إعصار في غالڤيستون» Hurricane in Galveston، وبعض الأفلام القصيرة الأخرى. ثم بدأ عمله في هوليوود في عام 1915 حيث أسّس محترفاً (استديو) للتصوير خاصاً به. أخرج فيلمه الروائي الأول «منعطف الطريق» The Turn of the Road، وفي عام 1922 أخرج فيلمه الناجح «حُجة قلبي» Peg O’ My Heart الذي جعل شركة MGM السينمائية توقع معه عقد عمل. بعد ثلاث سنوات قدم فيلمه «الموكب الكبير» The Big Parade عام (1925)، الذي يُعد من أشهر أفلام الحرب في زمن السينما الصامتة، وحقق نجاحاً تجارياً ساحقاً. وهو عبارة عن ملحمة سينمائية يتحدث فيه ڤيدور عن أحد جنود المشاة ونمو الروح المعنوية لديه في أثناء الحرب العالمية الأولى، منتقلاً من تفكير هذا الجندي بالبطولة التي أصبحت لديه هاجساً هستيرياً، إلى إدراكه لمعنى الموت والألم والعزلة.
تلقى ڤيدور أوّل ترشيح لجائزة الأوسكار في عام 1928 عن فيلمه «الحشد» The Crowd الذي يُعدّ تحفة من تحفه السينمائية الرائعة، ومن أعظم الأفلام السينمائية الأمريكية الصامتة. رُشح ڤيدور خمس مرات في حياته المهنية مخرجاً سينمائياً لنيل جائزة الأوسكار، لكنه لم يفز بواحدة منها؛ إلا أنه تلقى جائزة تقديرية عن مجمل أعماله السينمائية في عام 1979. استمر ڤيدور في الإخراج السينمائي حتى بعد فترة السينما الصامتة، حيث استمر في إخراج الأفلام حتى أواخر الخمسينيات من القرن العشرين. من أهم أفلامه في السينما الناطقة: «هاليلويا» Hallelujah، وهو أول أفلامه الناطقة، وفيلم «القلعة» The Citadel عام (1938)، و«صراع تحت الشمس»Duel in the Sun عام (1946)، و«المنبع» The Fountainhead عام (1949)، و«الحرب والسلم» War and Peace عام (1956).
قدَّم في أعماله السينمائية التي أخرجها الكوميديا الخفيفة، وأفلام «الويسترن» الملحمية، وكذلك القضايا الاجتماعية والميلودراما.
في عام 1967 قام ڤيدور بأبحاث حول جريمة القتل التي ذهب ضحيتها صديقه المخرج السينمائي ويليام ديسموند William Desmond في عام 1922؛ وذلك لكتابة سيناريو سينمائي يتناول فيه هذه الجريمة مع ملابساتها، لكنه لم يقم بكتابته، ولم ينشر الأبحاث التي توصل إليها في تحقيقاته التي أجراها، لكن كاتب السيرة الذاتية سيدني كيركباتريك Sidney Kirkpatrick ذكر في كتابه «توزيع الأدوار على القتلة» Cast of Killers في عام 1986، أن ڤيدور لم يقم بحل ملابسات الجريمة فعلاً، بل أبقى استنتاجاته لنفسه؛ كي يحمي الأشخاص الذين كانوا على قيد الحياة في ذلك الوقت.
دخل كينغ ڤيدور موسوعة غينيس للأرقام القياسية The Guinness Book of World Records؛ وذلك لأطول فترة زمنية عمل فيها مخرجاً سينمائياً، حيث بدأ حياته المهنية في عام 1913، وانتهت في عام 1980 عندما قدم فيلمه الوثائقي «المجاز» The Metaphor.
من أفلامه المهمة الأخرى:
ـ جاك رجل السكين The Jack Knife Man عام (1920).
ـ قبطان السماء The Sky Pilot عام (1921).
ـ البطل The Champ عام (1931).
ـ خبزنا اليومي Our Daily Bread عام (1934).
ـ الرفيق المجهولComrade X عام (1940).
عمار أحمد حامد
(1894-1982)
كينغ ڤيدور King Vidor مخرج سينمائي أمريكي، ولد في غالڤيستون Galveston بولاية تكساس، وتوفي في بازوروبلس Paso Robles.
عمل في صغره عارضاً سينمائياً وقاطع تذاكر في إحدى دور السينما الصغيرة في بلده. اتجه إلى السينما في عام 1913؛ ليُخرج فيلماً عن الإعصار المدّمر الذي ضرب مدينته بعنوان «إعصار في غالڤيستون» Hurricane in Galveston، وبعض الأفلام القصيرة الأخرى. ثم بدأ عمله في هوليوود في عام 1915 حيث أسّس محترفاً (استديو) للتصوير خاصاً به. أخرج فيلمه الروائي الأول «منعطف الطريق» The Turn of the Road، وفي عام 1922 أخرج فيلمه الناجح «حُجة قلبي» Peg O’ My Heart الذي جعل شركة MGM السينمائية توقع معه عقد عمل. بعد ثلاث سنوات قدم فيلمه «الموكب الكبير» The Big Parade عام (1925)، الذي يُعد من أشهر أفلام الحرب في زمن السينما الصامتة، وحقق نجاحاً تجارياً ساحقاً. وهو عبارة عن ملحمة سينمائية يتحدث فيه ڤيدور عن أحد جنود المشاة ونمو الروح المعنوية لديه في أثناء الحرب العالمية الأولى، منتقلاً من تفكير هذا الجندي بالبطولة التي أصبحت لديه هاجساً هستيرياً، إلى إدراكه لمعنى الموت والألم والعزلة.
تلقى ڤيدور أوّل ترشيح لجائزة الأوسكار في عام 1928 عن فيلمه «الحشد» The Crowd الذي يُعدّ تحفة من تحفه السينمائية الرائعة، ومن أعظم الأفلام السينمائية الأمريكية الصامتة. رُشح ڤيدور خمس مرات في حياته المهنية مخرجاً سينمائياً لنيل جائزة الأوسكار، لكنه لم يفز بواحدة منها؛ إلا أنه تلقى جائزة تقديرية عن مجمل أعماله السينمائية في عام 1979. استمر ڤيدور في الإخراج السينمائي حتى بعد فترة السينما الصامتة، حيث استمر في إخراج الأفلام حتى أواخر الخمسينيات من القرن العشرين. من أهم أفلامه في السينما الناطقة: «هاليلويا» Hallelujah، وهو أول أفلامه الناطقة، وفيلم «القلعة» The Citadel عام (1938)، و«صراع تحت الشمس»Duel in the Sun عام (1946)، و«المنبع» The Fountainhead عام (1949)، و«الحرب والسلم» War and Peace عام (1956).
قدَّم في أعماله السينمائية التي أخرجها الكوميديا الخفيفة، وأفلام «الويسترن» الملحمية، وكذلك القضايا الاجتماعية والميلودراما.
في عام 1967 قام ڤيدور بأبحاث حول جريمة القتل التي ذهب ضحيتها صديقه المخرج السينمائي ويليام ديسموند William Desmond في عام 1922؛ وذلك لكتابة سيناريو سينمائي يتناول فيه هذه الجريمة مع ملابساتها، لكنه لم يقم بكتابته، ولم ينشر الأبحاث التي توصل إليها في تحقيقاته التي أجراها، لكن كاتب السيرة الذاتية سيدني كيركباتريك Sidney Kirkpatrick ذكر في كتابه «توزيع الأدوار على القتلة» Cast of Killers في عام 1986، أن ڤيدور لم يقم بحل ملابسات الجريمة فعلاً، بل أبقى استنتاجاته لنفسه؛ كي يحمي الأشخاص الذين كانوا على قيد الحياة في ذلك الوقت.
دخل كينغ ڤيدور موسوعة غينيس للأرقام القياسية The Guinness Book of World Records؛ وذلك لأطول فترة زمنية عمل فيها مخرجاً سينمائياً، حيث بدأ حياته المهنية في عام 1913، وانتهت في عام 1980 عندما قدم فيلمه الوثائقي «المجاز» The Metaphor.
من أفلامه المهمة الأخرى:
ـ جاك رجل السكين The Jack Knife Man عام (1920).
ـ قبطان السماء The Sky Pilot عام (1921).
ـ البطل The Champ عام (1931).
ـ خبزنا اليومي Our Daily Bread عام (1934).
ـ الرفيق المجهولComrade X عام (1940).
عمار أحمد حامد