فاطمة العرياني الوعي الحقيقي بطبيعة حركة المال حاجة ملحة للفرد والمجتمع؛ كتاب «الأب الغني والأب الفقير» يقدم لنا لعبة توضح طبيعة حركة المال برسوم بيانية موضحة ولسان معلم وخبير.
تبدأ المقدمة بعنوان «أشياء نحن في احتياج لها» بالتساؤل عن مدى فاعلية تعليم المدرسة لمواجهة الحياة الحقيقية وخاصة فيما يتعلق بجني المال؛ ليبدأ الفصل الأول (قصة الأب الثري والأب الفقير) يوضح فيه الفرق بين أبيه الحقيقي المتعلم الذي حصل على أعلى المراتب العلمية بدرجة الدكتوراه وأبيه الثاني (والد صديقه) الثري؛ فيختار الذهاب للأب الثري مع صديقه ليتعلما كيفية جني المال لتبدأ دروس الكتاب في الفصل الثاني (الدرس الأول: الأثرياء لا يعملون من أجل المال)؛ فيدخلهما الأب الثري في الواقع العملي مباشرة يوضح لهما أهمية الرغبة والعلم بطبيعة إدارة المال والحذر من الوقوع في الشرك الذي يقع فيه أغلب الناس يقودهم الخوف والجشع بتغليب العقل على العواطف؛ فيجعلان المال يعمل من أجلهما وليس العكس.
يأتي الفصل الثالث بالدرس الثاني (لماذا يتم تدريس الثقافة المالية؟) يحكي فيها عن تولي صديقه امبراطورية والده المالية وكيف يعتني بدوره بتعليم ابنه ليتولى بعده موضحًا أن الأهمية الحقيقية في المال ليس في كم تجني منه بل كم تحتفظ به، ويشرح أكثر بالعودة إلى الأب الثري وكيف وضع لهما الأساس المتين الذي يقوم على التفريق بين الأصول والخصوم والتدفق المالي لكل منهما بين الدخل والنفقات والمخاطر التي قد يتعرض لها في لعبة تساعدهما على فهم طريقة حركة المال؛ ليأتي الدرس الثالث (فكر في عملك الخاص) «فابدأ بعملك الخاص، واحتفظ بوظيفتك اليومية» بفهم حقيقي بكيفية إدارة التدفق المالي بطريقة صحيحة.
يقف عند (تاريخ الضرائب ونفوذ الشركات) في الدرس الرابع؛ لتفهم لعبة الأثرياء موضحًا أهمية معرفة القوانين ما يدفعك للتقدم والثقة والمقاومة وأنت تستثمر في السوق، ويأتي الدرس الخامس (الثري يبتكر سبل الحصول على المال) فالتفوق المالي يتطلب الخبرة الفنية والشجاعة ومهارة اقتناص الفرص وابتكار كيفيتها بالتفكير خارج الصندوق؛ لينتقل إلى الدرس السادس (ليكن عملك بهدف التعلم لا جمع المال) ثم قسم (البدايات) الذي يتحدث فيه عن كيفية التغلب على العقبات وأبرز ما تحتاج فعله ثم تأتي خاتمة الكتاب.
كتاب غني معلم دليل واضح في كيفية التعامل مع المال واستثماره كما يجب بدروس وتطبيقات عملية وشواهد اقتصادية وفكرية تفتح الأفق أكثر.
تبدأ المقدمة بعنوان «أشياء نحن في احتياج لها» بالتساؤل عن مدى فاعلية تعليم المدرسة لمواجهة الحياة الحقيقية وخاصة فيما يتعلق بجني المال؛ ليبدأ الفصل الأول (قصة الأب الثري والأب الفقير) يوضح فيه الفرق بين أبيه الحقيقي المتعلم الذي حصل على أعلى المراتب العلمية بدرجة الدكتوراه وأبيه الثاني (والد صديقه) الثري؛ فيختار الذهاب للأب الثري مع صديقه ليتعلما كيفية جني المال لتبدأ دروس الكتاب في الفصل الثاني (الدرس الأول: الأثرياء لا يعملون من أجل المال)؛ فيدخلهما الأب الثري في الواقع العملي مباشرة يوضح لهما أهمية الرغبة والعلم بطبيعة إدارة المال والحذر من الوقوع في الشرك الذي يقع فيه أغلب الناس يقودهم الخوف والجشع بتغليب العقل على العواطف؛ فيجعلان المال يعمل من أجلهما وليس العكس.
يأتي الفصل الثالث بالدرس الثاني (لماذا يتم تدريس الثقافة المالية؟) يحكي فيها عن تولي صديقه امبراطورية والده المالية وكيف يعتني بدوره بتعليم ابنه ليتولى بعده موضحًا أن الأهمية الحقيقية في المال ليس في كم تجني منه بل كم تحتفظ به، ويشرح أكثر بالعودة إلى الأب الثري وكيف وضع لهما الأساس المتين الذي يقوم على التفريق بين الأصول والخصوم والتدفق المالي لكل منهما بين الدخل والنفقات والمخاطر التي قد يتعرض لها في لعبة تساعدهما على فهم طريقة حركة المال؛ ليأتي الدرس الثالث (فكر في عملك الخاص) «فابدأ بعملك الخاص، واحتفظ بوظيفتك اليومية» بفهم حقيقي بكيفية إدارة التدفق المالي بطريقة صحيحة.
يقف عند (تاريخ الضرائب ونفوذ الشركات) في الدرس الرابع؛ لتفهم لعبة الأثرياء موضحًا أهمية معرفة القوانين ما يدفعك للتقدم والثقة والمقاومة وأنت تستثمر في السوق، ويأتي الدرس الخامس (الثري يبتكر سبل الحصول على المال) فالتفوق المالي يتطلب الخبرة الفنية والشجاعة ومهارة اقتناص الفرص وابتكار كيفيتها بالتفكير خارج الصندوق؛ لينتقل إلى الدرس السادس (ليكن عملك بهدف التعلم لا جمع المال) ثم قسم (البدايات) الذي يتحدث فيه عن كيفية التغلب على العقبات وأبرز ما تحتاج فعله ثم تأتي خاتمة الكتاب.
كتاب غني معلم دليل واضح في كيفية التعامل مع المال واستثماره كما يجب بدروس وتطبيقات عملية وشواهد اقتصادية وفكرية تفتح الأفق أكثر.