وفاء السويدي أسهمت الأفلام والبرامج الوثائقية المتخصصة إلى إعادة اكتشاف الواقع والتعرف عليه من خلال رؤية المخرج، بطريقة التصدير المباشر للحقائق الواقعية، أو بواسطة المحاكاة الدقيقة والأمينة لهذا الواقع بهدف مخاطبة العقل وإثارة الرغبة في المعرفة والفهم للعديد من الشخصيات، ومن خلال استطلاع حول الأفلام الوثائقية وميزاتها، واختلافاتها عن الأفلام السينمائية، ومدى إقبال الجمهور، وهل يميل المخرج السينمائي لعمل فيلم وثائقي واحد على الأقل خلال مسيرته.
صناعة
«البيان» التقت المخرج محمد الحمادي وهو ممثل وكاتب، بدأ الإخراج كهاوٍ، ثم اشتغل بشكل جدي منذ عام 2014 وأخرج فيلم «الزبون» و«الزمن الباقي» وهو فيلم خيال علمي عرض في مهرجان دبي السينمائي، حصل فيلم «مسك» الذي لعب بطولته على جائزة مهرجان العين السينمائي، ويقول: المخرج يعشق عملية صناعة الوثائقيات بسبب قدرتها على التقاط المشاعر النقية وسلوك الإنسان الحقيقي، حيث يتيح لهم تصوير الأفراد كما هم دون قيود التمثيل، كما أن الوثائقي يتيح أيضاً فرصة التحقيق في المواضيع التي تثير اهتمام صنعها وعرض ووجهة نظرك أمام الجمهور، مما يتيح لهم أن يكونوا الحكماء عليها، وهناك واحدة من الوثائقيات التي كانت جميلة للمشاهدة هي «Wild Wild Country» ،«My Octopus Teacher»، وهناك أفلام وثائقية عدة قدمتها مثل «أمن وسعادة»، عرضت على قناة «سما دبي» على مدار 12 حلقة.
ابتكار
أكد المخرج حمد صغران أن الأفلام الوثائقية تقدم فرصة فريدة للتعبير عن الواقع والأحداث التاريخية والقضايا الاجتماعية. ويقول: الحرية في الطرح تلعب دوراً مهماً في هذا النوع من الأفلام، حيث يتمكن المخرجون من عرض وجهات نظر متنوعة وغير تقليدية، غير أن هذه الحرية تتطلب مسؤولية احترام الحقائق والتوازن بين الرغبة في نقل رسالة وحق المشاهدين في تلقي معلومات دقيقة وموثوقة، والوثائقيات رغم تقديمها للحقائق والواقع بحيادية، تعتبر في كثير من الأحيان مملة أو غير مثيرة للاهتمام بالنسبة للكثير من الجمهور. لكن، هذا ليس بالضرورة أن يكون عيباً في الأفلام الوثائقية بل يمكن اعتباره تحدياً يتطلب الإبداع والابتكار من أجل تقديم المعلومات بطرق جذابة وشيقة.
تشويق
وأضاف: كمخرج وصانع أفلام، قد أتغلب على هذا التحدي بطرق مختلفة. دمج الدراما مع الوثائقي واحدة من تلك الطرق التي يمكن استغلالها لإضافة التشويق والإثارة إلى الأفلام الوثائقية، إضافة إلى ذلك، يمكن لصناع الأفلام الوثائقية استغلال قوة القصص الشخصية والإنسانية، لجعل الجمهور يشعر بالتعاطف والانتماء مع الشخوص الموجودة في الأفلام، ويمكن أن تساهم هذه القصص في جذب انتباه الجمهور، وتحفزهم على التفكير والتأمل في القضايا المطروحة.
ومن خلال ثلاثة من أفلامي، قدمت رؤية جديدة لما يمكن أن تكون عليه الأفلام الوثائقية. من خلال توظيف تقنيات الرواية الدرامية، وكنت قادراً على جذب المزيد من الجمهور وفتح عيونهم لقضايا مهمة كانت سابقاً تعتبر «مملة» بالنسبة لهم.
صناعة
«البيان» التقت المخرج محمد الحمادي وهو ممثل وكاتب، بدأ الإخراج كهاوٍ، ثم اشتغل بشكل جدي منذ عام 2014 وأخرج فيلم «الزبون» و«الزمن الباقي» وهو فيلم خيال علمي عرض في مهرجان دبي السينمائي، حصل فيلم «مسك» الذي لعب بطولته على جائزة مهرجان العين السينمائي، ويقول: المخرج يعشق عملية صناعة الوثائقيات بسبب قدرتها على التقاط المشاعر النقية وسلوك الإنسان الحقيقي، حيث يتيح لهم تصوير الأفراد كما هم دون قيود التمثيل، كما أن الوثائقي يتيح أيضاً فرصة التحقيق في المواضيع التي تثير اهتمام صنعها وعرض ووجهة نظرك أمام الجمهور، مما يتيح لهم أن يكونوا الحكماء عليها، وهناك واحدة من الوثائقيات التي كانت جميلة للمشاهدة هي «Wild Wild Country» ،«My Octopus Teacher»، وهناك أفلام وثائقية عدة قدمتها مثل «أمن وسعادة»، عرضت على قناة «سما دبي» على مدار 12 حلقة.
ابتكار
أكد المخرج حمد صغران أن الأفلام الوثائقية تقدم فرصة فريدة للتعبير عن الواقع والأحداث التاريخية والقضايا الاجتماعية. ويقول: الحرية في الطرح تلعب دوراً مهماً في هذا النوع من الأفلام، حيث يتمكن المخرجون من عرض وجهات نظر متنوعة وغير تقليدية، غير أن هذه الحرية تتطلب مسؤولية احترام الحقائق والتوازن بين الرغبة في نقل رسالة وحق المشاهدين في تلقي معلومات دقيقة وموثوقة، والوثائقيات رغم تقديمها للحقائق والواقع بحيادية، تعتبر في كثير من الأحيان مملة أو غير مثيرة للاهتمام بالنسبة للكثير من الجمهور. لكن، هذا ليس بالضرورة أن يكون عيباً في الأفلام الوثائقية بل يمكن اعتباره تحدياً يتطلب الإبداع والابتكار من أجل تقديم المعلومات بطرق جذابة وشيقة.
تشويق
وأضاف: كمخرج وصانع أفلام، قد أتغلب على هذا التحدي بطرق مختلفة. دمج الدراما مع الوثائقي واحدة من تلك الطرق التي يمكن استغلالها لإضافة التشويق والإثارة إلى الأفلام الوثائقية، إضافة إلى ذلك، يمكن لصناع الأفلام الوثائقية استغلال قوة القصص الشخصية والإنسانية، لجعل الجمهور يشعر بالتعاطف والانتماء مع الشخوص الموجودة في الأفلام، ويمكن أن تساهم هذه القصص في جذب انتباه الجمهور، وتحفزهم على التفكير والتأمل في القضايا المطروحة.
ومن خلال ثلاثة من أفلامي، قدمت رؤية جديدة لما يمكن أن تكون عليه الأفلام الوثائقية. من خلال توظيف تقنيات الرواية الدرامية، وكنت قادراً على جذب المزيد من الجمهور وفتح عيونهم لقضايا مهمة كانت سابقاً تعتبر «مملة» بالنسبة لهم.