الأستراباذي (ركن الدين-)
استراباذي (ركن دين)
Al-Astarabadhi (Rukn ed Din-) - Al-Astarabadhi (Rukn ed Din-)
الأستراباذي (ركن الدين ـ)
(645 - 715هـ/1247 - 1315م)
الحسن بن محمد بن شرف شاه الحسيني العلوي الأستراباذي نزيل الموصل، أبو الفضائل الملقب بركن الدين، نحوي فقيه اشتغل بالمنطق والطب والكلام والأصول. عاش مدة في بغداد (بمراغة) حيث درس على الخواجة نصير الدين الطوسي علوماً كثيرة، وكان من أخصّ أصحابه ومثله في التحقيق، وكان علاّمة في العلوم العقلية والنقلية. ثم رحل إلى الموصل، بعد موت نصير الدين الطوسي، واستوطنها. فوّض إليه النظر في أوقافها. ودرّس بالمدرسة النورية وأصبح عالم الموصل في عصره. اتصف بالذكاء والفطنة والتواضع والحلم. كان يجيد درس الحكمة ويتكلم في أصول الفقه.
من كتبه شرح مقدمة ابن الحاجب المسماة بالكافية وشرحها بثلاثة شروح: كبير وهو المسمى «البسيط» ومتوسط وهو المسمى «الوافية» وهو المتداول، وصغير. وقد اتّصف شرح ركن الدين في الوافية بالبحث والجمع. ووضع الشريف الجرجاني حاشية على المتوسط، ولم يكملها، وأكملها ولده محمد. كما شرح «الشافية» لابن الحاجب (ت 646) في الصرف، وشرح قواعد العقائد للغزالي ومن كتبه أيضاً «شرح الحاوي الصغير» في فقه الشافعية للقزويني[ر]، و«شرح الحماسة» وكتاب «مرآة الشفاء في الطب».
استراباذي (ركن دين)
Al-Astarabadhi (Rukn ed Din-) - Al-Astarabadhi (Rukn ed Din-)
الأستراباذي (ركن الدين ـ)
(645 - 715هـ/1247 - 1315م)
الحسن بن محمد بن شرف شاه الحسيني العلوي الأستراباذي نزيل الموصل، أبو الفضائل الملقب بركن الدين، نحوي فقيه اشتغل بالمنطق والطب والكلام والأصول. عاش مدة في بغداد (بمراغة) حيث درس على الخواجة نصير الدين الطوسي علوماً كثيرة، وكان من أخصّ أصحابه ومثله في التحقيق، وكان علاّمة في العلوم العقلية والنقلية. ثم رحل إلى الموصل، بعد موت نصير الدين الطوسي، واستوطنها. فوّض إليه النظر في أوقافها. ودرّس بالمدرسة النورية وأصبح عالم الموصل في عصره. اتصف بالذكاء والفطنة والتواضع والحلم. كان يجيد درس الحكمة ويتكلم في أصول الفقه.
من كتبه شرح مقدمة ابن الحاجب المسماة بالكافية وشرحها بثلاثة شروح: كبير وهو المسمى «البسيط» ومتوسط وهو المسمى «الوافية» وهو المتداول، وصغير. وقد اتّصف شرح ركن الدين في الوافية بالبحث والجمع. ووضع الشريف الجرجاني حاشية على المتوسط، ولم يكملها، وأكملها ولده محمد. كما شرح «الشافية» لابن الحاجب (ت 646) في الصرف، وشرح قواعد العقائد للغزالي ومن كتبه أيضاً «شرح الحاوي الصغير» في فقه الشافعية للقزويني[ر]، و«شرح الحماسة» وكتاب «مرآة الشفاء في الطب».