تويت
الشاعرة ريم النقري // سوريا
ادعوك حرفي
أتكتبني!
أنشودة غربة
أنثى تحترق عشقا
كماء على طبق من فضة
في غفوة تمردّها
مد اصابعك
إصلب غضبي
إعصاراً في بدني
الموت حياة /الحب حياة
حماقة شرود
من كفني .
زلزلني صوت سديم الأرض
مرايا الوقت
تعكسني
تمثالا خشبيا
لن يصمد في وجه الريح ،
لن يتحمل
صعقة برق
في زمن أحمق .
فسر لي امرأة مبهمة
اشرح خفقات فؤادي
دونّي على ورقٍ
نصاً رمزياً
في محراب الّصمت ،
انقش قلبي على حجر
تمثالا يقطر
دمعا من ورعٍ .
طفولة لم تنضج بعد
لا تفقه الحب / الرومانسية ..
رتل شقاوة نبضي
ثرثرة مجنونة
خذني بين ذراعيك
دمية تبتسم ،
تنفسني حتى رئتي
لتسكرك حضارة انوثتي
خمرة شفتي
تحرق الثلج
لقني درسا بالحب ..
انفي ما قالته العرافة
ذات مساء ،
اكتبني قصيدتك الأولى
شكلني بحبر دمي
دمع زيزفون ،
أجعلني اسطورة
تتحدث عنها
كل بنات الحي .
أهديك ضحكتي الماسية
عنقود صدري الشعري
وألف آه
تحترق كل الكلمات
يبقى نبض النرجس
رواية أزلية
في قارورة عطر ،
رواية بدون نهاية .
استنسخ مني لحنا اخضر
اصنع لي تاريخا مختصرا
أوقد مصباح القلب
امسح ضباب المرايا
لترى امرأة
لا تعرف إلا أنت .
✍️ : ريم النقري