بالعيد ال٦٣. للتلفزيون العربي السوري بدا عام ١٩٦٠م .كل عام وانتم بخير..شيرين الحسيني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بالعيد ال٦٣. للتلفزيون العربي السوري بدا عام ١٩٦٠م .كل عام وانتم بخير..شيرين الحسيني


    منذ عام ١٩٦٠ حتى الان ..
    التلفزيون العربي السوري في عيده ال٦٣
    كل عام ونحنا بخير ?

  • #2
    التلفزيون السوري

    التلفزيون السوري الرسمي
    التلفزيون العربي السوري يتبع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سوريا وهو التلفزيون الرسمي في سوريا تأسس بالتزامن مع شقيقه التلفزيون المصري، فقد انطلقا معاً في زمن الوحدة بين مصر وسورية في يوم واحد، هو الثالث والعشرون من تموز (يوليو) عام 1960. لمحة تاريخية:

    تعليق


    • #3

      لمحة تاريخية:

      بدأ إرساله مساء يوم 23 يوليو 1960 من قمة جبل قاسيون في دمشق. حيث أقيمت أول محطة إرسال بقوة منخفضة لا تزيد عن 10 كيلو واط تبث بالأبيض والأسود استمر إرسالها ساعة ونصف فقط في اليوم الأول من داخل استديو أنشئ بجانب محطة الإرسال فوق قمة الجبل وزادت ساعات الإرسال بعد ذلك.

      واعتمد في بداياته على عناصر فنية من الإذاعة السورية بعد إرسالها في دورات تدريبية قصيرة.[1]

      تأسس التلفزيون العربي السوري متزامنا مع التلفزيون المصري، في وقت لم تكن التقنية كما هي اليوم. وترأسه في البداية الدكتور صباح قباني الأخ الشقيق للشاعر نزار قباني مع إداريين وكادر فني مميز هم الرواد الأوائل في التلفزيون. وكانت الأعمال التلفزيونية السورية الأولى تعتمد على فصول تمثيلية وسهرات مسرحية تبث مباشرة على الهواء.[2]، وقد قدم التلفزيون السوري الكثير من الأعمال القوية التي ما تزال في الذاكرة وسهرات ولقاءات مع كبار الفنانين السوريين والعرب وكون سجلا موسوعيا من أهم التسجيلات السورية والعربية وكانت التلفزيون السوري سباقا في العديد من البرامج على المستوى العربي.

      من أوائل من ظهروا على الشاشة (نهاد قلعي - دريد لحام - رفيق سبيعي - محمود جبر) وشملت برنامج منوعات كان يقدمه نهاد قلعي ودريد لحام يتضمن مشاهد كوميدية خفيفة بعنوان سهرة دمشق.[2]

      العمل الدرامي الأول: تمثيلية الغريب 1960 وهي أول تمثيلية عرضها التلفزيون مباشرة على الهواء بسبب بساطة وبدائية وسائل توليف (مونتاج) الفيديو آنذاك ويتناول العمل أحداث الثورة الجزائرية وبطولاتها وأمجادها. وكان من إخراج سليم قطايا وبطولة ثراء دبسي وياسر أبو الجبين وبسام لطفي [2]

      تطور التلفزيون السوري بشكل كبير وصور وسجل وأنتج مئات الأعمال والأفلام التسجيلية التي توثق لمسيرة الفن والثقافة والأدب في سوريا في كافة المراحل منذ افتتاحة، إضافة لأرشيف لكبار الفنانين والفنانات السوريين والعرب وأهم حفلات الفنانين في سوريا والاحتفالات المختلفة.
      التقسيم الإداري لمديرية التلفزيون

      تعليق


      • #4
        التقسيم الإداري لمديرية التلفزيون:

        تتألف مديرية التلفزيون من :
        • قسم البرنامج العام ـ القناة الأولى
        • قسم القناة الثانية
        • قسم القناة الفضائية
        • قسم الأخبار المصورة
        • قسم المراكز التلفزيونية
        • قسم البرامج التنموية
        • قسم التبادل الإخباري والبرامجي
        • قسم الشؤون السينمائية
        • قسم رقابة البرامج
        • قسم التشغيل التلفزيوني

        تعليق


        • #5
          في ذكرى تأسيس التلفزيون العربي السوري

          في ذكرى تأسيس التلفزيون العربي السوري

          يصادف في الثالث والعشرين من تموز ذكرى عزيزة على قلوب كل السوريين وخاصة الذين عاصروا هذا الحدث العظيم في عام 1960 ذكرى انطلاق إرسال التلفزيون في سورية بالتزامن مع بداية إرسال التلفزيون المصري الشقيق اللذين حملا معاً اسماً واحداً ((التلفزيون العربي)) كون انطلاقتهما أتت في ظل دولة الوحدة التي كانت تجمع البلدين آنذاك.

          بدأ التلفزيون العربي بثه بالأبيض والأسود وبمدة لا تتجاوز الساعتين في اليوم وبما لا تتعدى حدود إرساله مدينة دمشق ،حيث أن عدد قليل فقط من البيوت الدمشقية استطاعت استقبال إرساله لأنه كان عليها أن تدفع ضريبة استقدام أعظم وأهم جهاز للفرجة آنذاك ، ومع ولادة هذا الجهاز السحري أصبحت كل عائلة تقتنيه مقصداً للجيران والأقارب وخاصة عند بث التمثيليات والمباريات الرياضية ، كما كانت أمانة العاصمة دمشق تقوم بوضع أجهزة التلفزيون أمام الحدائق العامة في المناسبات الوطنية ليشاهده أكبر عدد من الناس .

          لقد سحر هذا الجهاز عقول السوريين ببرامجه وتمثيلياته المشغولة بعناية ودقة وتحدٍ كبير لضعف الإمكانيات المتاحة للعاملين آنذاك ، الأمر الذي استدعى الصحافة العربية لتتحدث بفخر واعتزاز عن المستوى الراقي لأول تلفزيون على مستوى المنطقة العربية يدار بخبرات وطنية حيث كانت تلفزيوناتهم تدار من قبل المستعمرين الذين كانوا يحتلون الأقطار العربية والتي للأسف مازال هؤلاء المستعمرين يديرون بعضها حتى يومنا هذا .

          حين نستذكر اليوم بدايات التأسيس لشاشتنا الوطنية نستلهم من قامات أولئك الذين صاغوا ببسالة وحرفية نواة الإعلام العربي السوري الذي أسر بعفوية وصدق محتواه كافة شرائح المجتمع السوري جاعلين من هذه الآلة العظيمة أداة للمِّ الشمل وتنوير المجتمع.

          ما أحوجنا اليوم لاستنهاض الهمم في جسم إعلامنا السوري لمد الجسور والإرتقاء أكثر وأكثر في سوية قنواتنا التلفزيونية وإخراجها من دائرة الانطباعات المسبقة ، من خلال البحث الحقيقي عن العناصر التي تؤيد وتدعم حالة الرضى العام للوصول بقنواتنا إلى أعلى النسب في المشاهدة و الاستقطاب الجماهيري لا على المستوى المحلي فقط بل حتى على المستوى العربي أيضاً ، وذلك كي نكون بإعلامنا مؤثرين لا متأثرين ولنا موقعنا الهام الذي يؤخذ له الحساب في خارطة الإعلام العربي والإقليمي .
          مهند خاسكه


          تعليق

          يعمل...
          X