تويت
#دردشة_فوتوغرفية
البيئة والمصور الفوتوغرافي
عندما يتعايش الفوتوغرافي في بيئة معينة لفترة طويلة فانه يذوب فيها و يتماهى وتصبح هذه البيئة جزأ منه فلايعير لها انتباها او أهمية وتصبح اعتيادية جدا له بحيث انه يهملها تماما فلا تكون له قبلة للبحث عن مواضيع جديرة بالتصوير ولتلافي هذه المعضلة يجب ان يكون الفوتوغرافي مطلعا بصورة واسعة على الأعمال الفوتوغرافية العالمية و مثقفا بدرجة مقبولة فما فوق للعودة الى بيئته الاعتيادية والبحث فيها عما يمكن تصويره و توثيقه وهذه العملية فيها من الصعوبة الكثير لان الفوتوغرافي المندمج في بيئته يراها أعتيادية ولا تستحق التصوير أو الأعجاب .
في مهرجان فوتوغرافي
GPU Photo Festival KYRGYZSTAN 15th July - 23rd July 2023
شاركت فيه بدعوة من الفوتوغرافي الأستاذ سعيد الشامسي نظمته منظمة Global Photographic Union أتحاد المصورين العالمي والذي سأنقل بعضا مما دار فيه في هذه الصفحة لغرض أطلاع من يحب على ما يدور حولنا من نشاطات فوتوغرافية نحن بعيدين عنها كل البعد . طرحت موضوع البيئة أعلاه و مدى تأثيرها على الفوتوغرافي و صعوبة أجتياز العتبة الحرجة لكي يستطيع الفوتوغرافي من العمل في بيئته التي لا تشكل له مواضيع أستثنائية للفوتوغراف الخلاق فأتفق معي جملة من الفوتوغرافيين المشاركين في المهرجان وأيدوا ما قمت بطرحه .
و قد ذكر البعض ان البيئة العراقية مملوءة بمواضيع التصوير والتي ينتج منها أعمال فوتوغرافية ممتازة ومنها الصناعات الشعبية و مواسم العزاء و الطبيعة العراقية و الوجوه العراقية والأزياء والأهوار .
وقد قمت بعرض صورة واحدة ( منشورة هنا مع المقال )من أعمال كاتب المقال للفوتوغرافية الفرنسية أن سارجنت ( موقعها لمن يود ان يرى أعمالها)
Anne Sargent ( https://www.anne-photo.net/ )
فأجابت من فورها وبدون أي تردد :
أذن لماذا أتيت الى هذا المهرجان للتصوير ؟
بمعنى لديك مواضيع للتصوير في بلدتك فلماذا أتيت الى قرغيزستان للتصوير ؟