يرى ريك ستون الشريك السابق في مكتب كادوالادر، ويكرشام وتافت للمحاماة أن الأوقات العصيبة تُسابق مكاتب أثرى عائلات العالم التي تحاول توزيع أموالها. وقال رئيس مكتب عائلة ستون إنه يشك أن تُحقق سوق السندات أي عودة حقيقية خلال العقد القادم وأن أسواق الأسهم ستعاني من انخفاض كبير وستصبح بعدها أسواقًا مسطحة. ويرى ستون أن رأس المال المغامر وأموال الأسهم الخاصة ستبقى تلاحق فرصًا أقل مع مرور الوقت.
وقال ستون الذي بلغ الستين من العمر والذي جمع ثروته من وراء رسوم دعاوى طبقة العمل: «هذا الوقت صعب جدًا على مكاتب العائلات لتخصيص أموالها».
لعل ستون محق في هذا الأمر، خصوصًا وأنه يدير اللقاءات النصف شهرية لمجموعة بالم بيتش لبحوث الاستثمار، وهي مجموعة مكونة من مكاتب 35 عائلة في بالم بيتش في ولاية فلوريدا. وقال ستون: «تتناقص المناطق التي يمكن الاستثمار فيها، وهناك الكثير من الأموال التي تنتظر تلك المناطق لتستثمر فيها».
تتشارك العديد من مكاتب العائلات الثلاثمئة والستين التي أحصاها تقرير يو بي إس لمكاتب العائلات العالمية والذي أُجري بالاقتران مع مكتب بحوث كامبدن ونُشر يوم الإثنين. يعتقد أغلب المحللين أن الاقتصاد العالمي سيدخل مرحلة الركود بحلول عام 2020 مع أعلى نسبة استجابة سيئة للأسواق الناشئة. تعمل أكثر من 42% من مكاتب العائلات على زيادة التحفظ على أموالها.
حذر أكثر
قال تيموثي أوهارا رئيس المكتب العالمي لعائلة روكفيلر: «هناك خوف وحذر متزايد من أسواق الأسهم العامة بين المستثمرين ذوي الثروات الضخمة، وهذا ما يفسح المجال للناس بالتفكير في الاستثمارات الخاصة والاستثمارات البديلة أو في النقود الحقيقية».
قال جيفري غاندلاخ مدير الاستثمارات في شركة دبل لاين كابيتال هذا الشهر أنه يظن أن هناك فرصة بنسبة 75% لحصول ركود في الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في نوفمبر عام 2020 بينما خفض البنك الدولي توقعاته إلى أدنى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية التي حدثت منذ عقد من الزمن. يعتقد ثلثا مكاتب العائلات في أوروبا التي أحصاها تقرير يو بي إس أن البريكست سيؤذي بريطانيا على المدى البعيد.
يعرض التقرير المذكور أعلاه إضاءةً على العالم المتحفظ لمكاتب العائلات والتي تُدير الاستثمارات والشؤون الضريبية وحتى أنماط حياة تلك العائلات الثرية.
أصبح فرض ضريبة على الأشخاص فاحشي الثراء موضوعًا للنقاش في أمريكا خصوصًا أن الانتخابات الرئاسية ستُجرى العام القادم. اقترح المرشحان الديمقراطيان إليزابيث وارين وبيرني ساندرز فرض ضرائب على الأثرياء والتي ستكلف أثرياء البلاد مليارات الدولارات.
أصبحت مكاتب العائلات قوةً لا يستهان بها في عالم أسواق المال. تُقدّر كامبدن أن مثل هذه الشركات تدير أصولًا بقيمة 5.9 تريليون دولار. تُدير الشركات التي أحصاها تقرير يو بي إس أصولًا تصل إلى 917 مليون دولار.
كانت نتائج الاستثمارات مختلطة للذين أجابوا على أسئلة الإحصاء والذي أُجري بين شهري فبراير ومارس. بلغ متوسط عوائد نتائج استثمار مكاتب العائلات في الاثني عشر شهرًا التي سبقت الإحصاء 5.4% وفقًا ليو بي إس. كانت نتائج أسهم الأسواق المتطورة مخيبة للأمل، إذ بلغ متوسطها 2.1%.
بلغت أعلى العائدات نسبة 6.2% وكانت من نصيب مكاتب العائلات في مناطق آسياو والمحيط الهادئ والأسواق الناشئة وتبعتها عائدات أمريكا والتي بلغت 5.9% وأخيرًا في أوروبا وبلغت 4.3%.
الأصول المميزة
كانت الأسهم الخاصة هي الأصل المميز لطبقة أثرى عائلات العالم بمتوسط عائدات بلغ 16% للاستثمار المباشر و11% للاستثمارات الممولة، وكان أداء قطاع العقارات جيدًا إذ بلغ متوسط عائداته 9,4% وبلغ الآن أكثر من 17% من متوسط المحافظ الاستثمارية لمكاتب العائلات، ما يجعله مرتفعًا بـ 2.1 نقطة عن إحصائية العام الماضي.
وقالت 46% من العائلات إنها ستضخ المزيد من الأموال بحلول العام القادم في استثمارات الأسهم الخاصة ونسبة 42% منهم ستكرس المزيد من التمويل للأسهم وستتجه 34% منهم إلى القطاع العقاري وفقًا للإحصائية.
تُركز مكاتب العائلات بشكل متزايد على نوع مختلف من الاختلال ألا وهو التخطيط المتعاقب، إذ قال 54% ممن شاركوا في الإحصائية إنهم يمتلكون خطة تعاقبية جاهزة للتنفيذ بينما كانت النسبة في إحصائية العام الماضي 43%.
وقالت ريبيكا جوخ مديرة الأبحاث في كامبدن ويلث في سنوات ماضية: «لا نرى أن المجتمع يتعامل مع المسألة بالطريقة التي يجب أن يتعامل بها، وكما يُقال يمكن صناعة الثروة وخسارتها بثلاثة أجيال»
وقال ستون الذي بلغ الستين من العمر والذي جمع ثروته من وراء رسوم دعاوى طبقة العمل: «هذا الوقت صعب جدًا على مكاتب العائلات لتخصيص أموالها».
لعل ستون محق في هذا الأمر، خصوصًا وأنه يدير اللقاءات النصف شهرية لمجموعة بالم بيتش لبحوث الاستثمار، وهي مجموعة مكونة من مكاتب 35 عائلة في بالم بيتش في ولاية فلوريدا. وقال ستون: «تتناقص المناطق التي يمكن الاستثمار فيها، وهناك الكثير من الأموال التي تنتظر تلك المناطق لتستثمر فيها».
تتشارك العديد من مكاتب العائلات الثلاثمئة والستين التي أحصاها تقرير يو بي إس لمكاتب العائلات العالمية والذي أُجري بالاقتران مع مكتب بحوث كامبدن ونُشر يوم الإثنين. يعتقد أغلب المحللين أن الاقتصاد العالمي سيدخل مرحلة الركود بحلول عام 2020 مع أعلى نسبة استجابة سيئة للأسواق الناشئة. تعمل أكثر من 42% من مكاتب العائلات على زيادة التحفظ على أموالها.
حذر أكثر
قال تيموثي أوهارا رئيس المكتب العالمي لعائلة روكفيلر: «هناك خوف وحذر متزايد من أسواق الأسهم العامة بين المستثمرين ذوي الثروات الضخمة، وهذا ما يفسح المجال للناس بالتفكير في الاستثمارات الخاصة والاستثمارات البديلة أو في النقود الحقيقية».
قال جيفري غاندلاخ مدير الاستثمارات في شركة دبل لاين كابيتال هذا الشهر أنه يظن أن هناك فرصة بنسبة 75% لحصول ركود في الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في نوفمبر عام 2020 بينما خفض البنك الدولي توقعاته إلى أدنى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية التي حدثت منذ عقد من الزمن. يعتقد ثلثا مكاتب العائلات في أوروبا التي أحصاها تقرير يو بي إس أن البريكست سيؤذي بريطانيا على المدى البعيد.
يعرض التقرير المذكور أعلاه إضاءةً على العالم المتحفظ لمكاتب العائلات والتي تُدير الاستثمارات والشؤون الضريبية وحتى أنماط حياة تلك العائلات الثرية.
أصبح فرض ضريبة على الأشخاص فاحشي الثراء موضوعًا للنقاش في أمريكا خصوصًا أن الانتخابات الرئاسية ستُجرى العام القادم. اقترح المرشحان الديمقراطيان إليزابيث وارين وبيرني ساندرز فرض ضرائب على الأثرياء والتي ستكلف أثرياء البلاد مليارات الدولارات.
أصبحت مكاتب العائلات قوةً لا يستهان بها في عالم أسواق المال. تُقدّر كامبدن أن مثل هذه الشركات تدير أصولًا بقيمة 5.9 تريليون دولار. تُدير الشركات التي أحصاها تقرير يو بي إس أصولًا تصل إلى 917 مليون دولار.
كانت نتائج الاستثمارات مختلطة للذين أجابوا على أسئلة الإحصاء والذي أُجري بين شهري فبراير ومارس. بلغ متوسط عوائد نتائج استثمار مكاتب العائلات في الاثني عشر شهرًا التي سبقت الإحصاء 5.4% وفقًا ليو بي إس. كانت نتائج أسهم الأسواق المتطورة مخيبة للأمل، إذ بلغ متوسطها 2.1%.
بلغت أعلى العائدات نسبة 6.2% وكانت من نصيب مكاتب العائلات في مناطق آسياو والمحيط الهادئ والأسواق الناشئة وتبعتها عائدات أمريكا والتي بلغت 5.9% وأخيرًا في أوروبا وبلغت 4.3%.
الأصول المميزة
كانت الأسهم الخاصة هي الأصل المميز لطبقة أثرى عائلات العالم بمتوسط عائدات بلغ 16% للاستثمار المباشر و11% للاستثمارات الممولة، وكان أداء قطاع العقارات جيدًا إذ بلغ متوسط عائداته 9,4% وبلغ الآن أكثر من 17% من متوسط المحافظ الاستثمارية لمكاتب العائلات، ما يجعله مرتفعًا بـ 2.1 نقطة عن إحصائية العام الماضي.
وقالت 46% من العائلات إنها ستضخ المزيد من الأموال بحلول العام القادم في استثمارات الأسهم الخاصة ونسبة 42% منهم ستكرس المزيد من التمويل للأسهم وستتجه 34% منهم إلى القطاع العقاري وفقًا للإحصائية.
تُركز مكاتب العائلات بشكل متزايد على نوع مختلف من الاختلال ألا وهو التخطيط المتعاقب، إذ قال 54% ممن شاركوا في الإحصائية إنهم يمتلكون خطة تعاقبية جاهزة للتنفيذ بينما كانت النسبة في إحصائية العام الماضي 43%.
وقالت ريبيكا جوخ مديرة الأبحاث في كامبدن ويلث في سنوات ماضية: «لا نرى أن المجتمع يتعامل مع المسألة بالطريقة التي يجب أن يتعامل بها، وكما يُقال يمكن صناعة الثروة وخسارتها بثلاثة أجيال»