تويت
توجد أربعة أشكال للمنفعة الاقتصادية وهي: القالب والتوقيت والمكان والملكية، بينما يُشار إلى المنفعة بأنها الفائدة أو القيمة التي يحصل عليها المستهلك نتيجة تجربته المنتج. تساعد المنفعة الاقتصادية المستهلك في تقييم قرارات الشراء وتحديد المسؤولين عن هذه القرارات.
تسعى الشركات جاهدةً لزيادة المنفعة أو القيمة الملموسة لمنتجاتهم وخدماتهم؛ وذلك لتعزيز إرضاء المستهلكين، وزيادة المبيعات، وتحفيز الأرباح. يقع مفهوم المنفعة الاقتصادية داخل نطاق دراسة تُعرف بالاقتصاد السلوكي؛ إذ يُصمََم لمساعدة الشركات في إدارة الأعمال والتسويق للعمل بالشكل الذي يجذب أكبر عدد من المستهلكين ويحقق إيرادات أعلى للمبيعات.
القالب
يُشير قالب المنفعة إلى قابلية المنتج أو الخدمة لإرضاء حاجة المستهلك. فمثلًا، تصمم الشركة المنتج خصيصًا بهدف الوصول إلى احتياجات فئة معينة من المستهلكين. يُعتبر قالب المنفعة حركة دمج لاحتياجات المستهلك مع مميزات المنتج وفوائده التي تُقدمها الشركة.
تستثمر الشركة الوقت والمال في عمل الأبحاث العلمية؛ لتحدد بدقة المنتجات والخدمات التي يرغب فيها المستهلك. من هنا، يضع المدراء التنفيذيون للشركة استراتيجية تطوير المنتج الذي يرضي المستهلك ويفوق توقعاته.
تختلف أشكال قالب المنفعة، فيمكن للشركة أن توفر للمستهلكين أسعارًا أقل وأكثر ملاءمةً أو اختيارًا أوسع للمنتجات. تهدف كل هذه الجهود إلى زيادة القيمة الملموسة للمنتجات وتعظيمها.
التوقيت
تتحقق أكبر منفعة من التوقيت عندما تزيد الشركة فرص إتاحة المنتج في السوق بالتزامن مع أكثر الأوقات المناسبة والمرغوبة لدى المستهلك لشراء المنتج.
تحلل الشركات سُبل معرفة الأوقات المناسبة لوجود منتجاتها في السوق؛ لتحقيق أكبر منفعة وتعديل عملية الإنتاج والتخطيط السوقي للتصنيع وتسليم البضائع. يشمل اختيار أنسب أوقات المنفعة مراعاة ساعات الأسبوع وأيامه التي يُتاح خلالها للشركة عرض خدماتها. مثلًا، قد يُفتح المتجر في عطلة نهاية الأسبوع إذا كان الزبائن يتسوقون عادةً لهذا المنتج في ذلك الوقت.
قد تتضمن منفعة التوقيت أيضًا توفر تواصل لمدة 24 ساعة سواءً للمنتج أو قسم خدمة العملاء داخل الشركة وذلك عبر رقم الهاتف الخاص بالشركة أو موقعها على الإنترنت.
المكان
تتحقق المنفعة من وجود المنتج في المكان الصحيح عندما تُتاح السلع والخدمات ويسهل وصولها إلى العميل المحتمل. فمثلًا توجد أهمية كبيرة لأماكن وجود متاجر تجار التجزئة وكذلك سهولة الوصول إلى خدمات الشركة وموقعها على الإنترنت.
تستطيع الشركات التي يوجد بها التخطيط الفعال لمحرك البحث الأمثل Search engine optimization -وهي عملية زيادة توفر موقعًا معينًا لمستخدمي الإنترنت وذلك من خلال عمليات البحث- تحقيق أقصی منفعة من المكان الذي توجد فيه المنتجات.
تُعتبر زيادة راحة العملاء عنصرًا أساسيًا في جذب الأعمال التجارية. إذ تفرض الشركة التي توفر وصولًا أسهل للمساعدة التقنية أيضًا قيمةً مضافةً مقارنةً بشركة مماثلة لا تقدم نفس الخدمة.
يكون للمنتج قيمة مُضافة عندما يتوفر داخل الكثير من المتاجر والأماكن؛ لأنه يكون في المُتناول. فمثلًا تبيع شركة أبل الهواتف المحمولة الخاصة بها Iphone وأجهزة الكمبيوتر المحمولة من خلال متاجر البيع بالتجزئة الخاصة بها، ولكنها أيضًا تقدم منتجاتها من خلال تجار تجزئة الإلكترونيات الأخرى بما في ذلك شركة Best Buy.
الملكية
تُعبر عن كمية الفائدة أو القيمة الملموسة التي يحصل عليها المستهلك نتيجة امتلاكه المنتج. فمثلًا، يمكن اعتبار أن امتلاك سيارة أو شاحنة ستحقق لصاحبها أعلى منفعة، وأيضًا تعزز زيادة تسهيل الامتلاك من رغبة المستهلك فى شراء المنتج وتجذب انتباهه إلى قيمته.
فمثلًا، يزيد توفير شروط مالية مناسبة لامتلاك سيارة أو جهاز أو منزل من قابلية المستهلك لشراء هذه المنتجات؛ وذلك نظرًا للفوائد العديدة التي سيحصل عليها وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة المبيعات.
تسعى الشركات جاهدةً لزيادة المنفعة أو القيمة الملموسة لمنتجاتهم وخدماتهم؛ وذلك لتعزيز إرضاء المستهلكين، وزيادة المبيعات، وتحفيز الأرباح. يقع مفهوم المنفعة الاقتصادية داخل نطاق دراسة تُعرف بالاقتصاد السلوكي؛ إذ يُصمََم لمساعدة الشركات في إدارة الأعمال والتسويق للعمل بالشكل الذي يجذب أكبر عدد من المستهلكين ويحقق إيرادات أعلى للمبيعات.
القالب
يُشير قالب المنفعة إلى قابلية المنتج أو الخدمة لإرضاء حاجة المستهلك. فمثلًا، تصمم الشركة المنتج خصيصًا بهدف الوصول إلى احتياجات فئة معينة من المستهلكين. يُعتبر قالب المنفعة حركة دمج لاحتياجات المستهلك مع مميزات المنتج وفوائده التي تُقدمها الشركة.
تستثمر الشركة الوقت والمال في عمل الأبحاث العلمية؛ لتحدد بدقة المنتجات والخدمات التي يرغب فيها المستهلك. من هنا، يضع المدراء التنفيذيون للشركة استراتيجية تطوير المنتج الذي يرضي المستهلك ويفوق توقعاته.
تختلف أشكال قالب المنفعة، فيمكن للشركة أن توفر للمستهلكين أسعارًا أقل وأكثر ملاءمةً أو اختيارًا أوسع للمنتجات. تهدف كل هذه الجهود إلى زيادة القيمة الملموسة للمنتجات وتعظيمها.
التوقيت
تتحقق أكبر منفعة من التوقيت عندما تزيد الشركة فرص إتاحة المنتج في السوق بالتزامن مع أكثر الأوقات المناسبة والمرغوبة لدى المستهلك لشراء المنتج.
تحلل الشركات سُبل معرفة الأوقات المناسبة لوجود منتجاتها في السوق؛ لتحقيق أكبر منفعة وتعديل عملية الإنتاج والتخطيط السوقي للتصنيع وتسليم البضائع. يشمل اختيار أنسب أوقات المنفعة مراعاة ساعات الأسبوع وأيامه التي يُتاح خلالها للشركة عرض خدماتها. مثلًا، قد يُفتح المتجر في عطلة نهاية الأسبوع إذا كان الزبائن يتسوقون عادةً لهذا المنتج في ذلك الوقت.
قد تتضمن منفعة التوقيت أيضًا توفر تواصل لمدة 24 ساعة سواءً للمنتج أو قسم خدمة العملاء داخل الشركة وذلك عبر رقم الهاتف الخاص بالشركة أو موقعها على الإنترنت.
المكان
تتحقق المنفعة من وجود المنتج في المكان الصحيح عندما تُتاح السلع والخدمات ويسهل وصولها إلى العميل المحتمل. فمثلًا توجد أهمية كبيرة لأماكن وجود متاجر تجار التجزئة وكذلك سهولة الوصول إلى خدمات الشركة وموقعها على الإنترنت.
تستطيع الشركات التي يوجد بها التخطيط الفعال لمحرك البحث الأمثل Search engine optimization -وهي عملية زيادة توفر موقعًا معينًا لمستخدمي الإنترنت وذلك من خلال عمليات البحث- تحقيق أقصی منفعة من المكان الذي توجد فيه المنتجات.
تُعتبر زيادة راحة العملاء عنصرًا أساسيًا في جذب الأعمال التجارية. إذ تفرض الشركة التي توفر وصولًا أسهل للمساعدة التقنية أيضًا قيمةً مضافةً مقارنةً بشركة مماثلة لا تقدم نفس الخدمة.
يكون للمنتج قيمة مُضافة عندما يتوفر داخل الكثير من المتاجر والأماكن؛ لأنه يكون في المُتناول. فمثلًا تبيع شركة أبل الهواتف المحمولة الخاصة بها Iphone وأجهزة الكمبيوتر المحمولة من خلال متاجر البيع بالتجزئة الخاصة بها، ولكنها أيضًا تقدم منتجاتها من خلال تجار تجزئة الإلكترونيات الأخرى بما في ذلك شركة Best Buy.
الملكية
تُعبر عن كمية الفائدة أو القيمة الملموسة التي يحصل عليها المستهلك نتيجة امتلاكه المنتج. فمثلًا، يمكن اعتبار أن امتلاك سيارة أو شاحنة ستحقق لصاحبها أعلى منفعة، وأيضًا تعزز زيادة تسهيل الامتلاك من رغبة المستهلك فى شراء المنتج وتجذب انتباهه إلى قيمته.
فمثلًا، يزيد توفير شروط مالية مناسبة لامتلاك سيارة أو جهاز أو منزل من قابلية المستهلك لشراء هذه المنتجات؛ وذلك نظرًا للفوائد العديدة التي سيحصل عليها وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة المبيعات.