فى اطار حل مشكلة من اكبر المشاكل التى تواجه المهندسين، و هى إنتشار الحطام فى مسارات الاقمار الإصطناعية، قام أعضاء مجموعة الحوسبة العلمية في جامعة لاريوخا الأسبانية بتطوير طريقة جديدة، اقل فى التكاليف ومستوى الخطورة، للتخلص من الأقمار الصناعية في المدارات عند الانتهاء من مهمتها. و الإختبارات فى وكالة الفضاء الأوروبية تؤكد نجاحها.
تسير الاقمار فى مسارات تُدعى المدارات البيضاوية المرتفعة، و التي تُعد غريبة الأطوار بسبب تفاوت إرتفاعتِها (أبعد موقع يمكن أن يكون أبعد بعشرة مرات عن الأرض أكثر مِن بُعد الأقرب عن الأرض) و تَأثُرُها بالجاذبية الارضية والجذب من القمر والشمس. هذه العوامل تقوم بسحب الأقمار الإصطناعية الموجودة في هذا النوع من المدارات لعبور منطقتين “محميتين” (مدارات الأرض المنخفضة، والمدارات الثابتة) خلال فترات طويلة من الزمن، مما يزيد من خطر الاصطدام مع الأقمار الإصطناعية العديدة التي تعمل في هذه المناطق. وبالإضافة إلى ذلك، فإن احتمال رجوع الأقمار للطبقات السفلى من الغلاف الجوي للأرض يزيد أيضًا.
“لقد تركزت أبحاثنا على الإستفادة من نفس آثار الجاذبية التي تؤثر على المدارات البيضاوية المرتفعة، وذلك للحد من تكلفة التخلص من الأقمار الإصطناعية التي تدور بها بمجرد إنتهاء مهمتها”، هكذا شرح روبرتو، احد المشاركين فى البحث، فكرة المشروع. “يجب توفير بعض الوقود من اجل إجراء مناورات التخلص الأقمار الصناعية، لان إستخدامه لكامل مدة المهمة يجعل التكلفة اكثر. وأضاف الباحث، “لذلك قمنا بتطوير تقنية تهدف إلى الحد من كمية الوقود اللازم، وبالتالي تنخفض التكاليف”.
وقد قام فريق العمل بإستخدام برنامج خاص بهم يقوم بنشر تطورات التى تحدث المسار خلال 100 سنة في ثوان معدودة. والهدف هو تقليص الخطورة اثناء ارجاع القمر الإصطناعي للغلاف الجوي.
وفى إطار إجراء تجارب عملية للتأكد من سلامة التقنية، تم تجربتها فى وكالة الفضاء الاوروبية فى مهمة انتجرال (Integral) و التى كانت عبارة عن مرصد فضائي يرصد اشعة جاما تم اطلاقه فى 2002.
“نتائج المحاكاة ترشح تصميم مناورات بحيث يتم إدخال القمر الإصطناعي “انتجرال” إلى الغلاف الجوي للأرض، ويتم تفكيكه في وقت لاحق، خلال الفترة الزمنية من سبتمبر 2028 إلى يوليو 2029، بطريقة مُسيطر عليها وبتكلفة التي يتم تقليل من التضخيم من آثار الجاذبية الطبيعية “، اشير روبرتو.
هذا الحل يتزامن مع الاستراتيجية الحقيقية التى اعتمدتها وكالة الفضاء الاوروبية للتخلص من انتجرال الذي اطلق محركاتها أربع مرات هذا العام وذلك لإعادة إدخاله للغِلاف الجوي بأمان وبتكلفة أقل في فبراير 2029.
تسير الاقمار فى مسارات تُدعى المدارات البيضاوية المرتفعة، و التي تُعد غريبة الأطوار بسبب تفاوت إرتفاعتِها (أبعد موقع يمكن أن يكون أبعد بعشرة مرات عن الأرض أكثر مِن بُعد الأقرب عن الأرض) و تَأثُرُها بالجاذبية الارضية والجذب من القمر والشمس. هذه العوامل تقوم بسحب الأقمار الإصطناعية الموجودة في هذا النوع من المدارات لعبور منطقتين “محميتين” (مدارات الأرض المنخفضة، والمدارات الثابتة) خلال فترات طويلة من الزمن، مما يزيد من خطر الاصطدام مع الأقمار الإصطناعية العديدة التي تعمل في هذه المناطق. وبالإضافة إلى ذلك، فإن احتمال رجوع الأقمار للطبقات السفلى من الغلاف الجوي للأرض يزيد أيضًا.
“لقد تركزت أبحاثنا على الإستفادة من نفس آثار الجاذبية التي تؤثر على المدارات البيضاوية المرتفعة، وذلك للحد من تكلفة التخلص من الأقمار الإصطناعية التي تدور بها بمجرد إنتهاء مهمتها”، هكذا شرح روبرتو، احد المشاركين فى البحث، فكرة المشروع. “يجب توفير بعض الوقود من اجل إجراء مناورات التخلص الأقمار الصناعية، لان إستخدامه لكامل مدة المهمة يجعل التكلفة اكثر. وأضاف الباحث، “لذلك قمنا بتطوير تقنية تهدف إلى الحد من كمية الوقود اللازم، وبالتالي تنخفض التكاليف”.
وقد قام فريق العمل بإستخدام برنامج خاص بهم يقوم بنشر تطورات التى تحدث المسار خلال 100 سنة في ثوان معدودة. والهدف هو تقليص الخطورة اثناء ارجاع القمر الإصطناعي للغلاف الجوي.
وفى إطار إجراء تجارب عملية للتأكد من سلامة التقنية، تم تجربتها فى وكالة الفضاء الاوروبية فى مهمة انتجرال (Integral) و التى كانت عبارة عن مرصد فضائي يرصد اشعة جاما تم اطلاقه فى 2002.
“نتائج المحاكاة ترشح تصميم مناورات بحيث يتم إدخال القمر الإصطناعي “انتجرال” إلى الغلاف الجوي للأرض، ويتم تفكيكه في وقت لاحق، خلال الفترة الزمنية من سبتمبر 2028 إلى يوليو 2029، بطريقة مُسيطر عليها وبتكلفة التي يتم تقليل من التضخيم من آثار الجاذبية الطبيعية “، اشير روبرتو.
هذا الحل يتزامن مع الاستراتيجية الحقيقية التى اعتمدتها وكالة الفضاء الاوروبية للتخلص من انتجرال الذي اطلق محركاتها أربع مرات هذا العام وذلك لإعادة إدخاله للغِلاف الجوي بأمان وبتكلفة أقل في فبراير 2029.