صاروخ الفضاء غير المأهول Falcon 9 الذي كان من المفترَض أن يغادر الأرض يوم الأحد، يمثّل رحلة حمولة جديدة فشلت في الوصول إلى محطة الفضاء العالمية (ISS) .
تم بناء هذا الصاروخ من قبل شركة Space X وقد كان يحمل المؤن والمعدَّات للطاقم الموجود على متن محطة الفضاء (ISS) ، متضمناً المنفَذ الأول لرسو السفن والمصمَّم لكبسولات الأطقم التجارية في المستقبل، وبدلات فضاء جديدة، و نظام لتنقية المياه. إن نظام تنقية المياه على متن المحطة قد شارف على التوقف عن العمل. حالياً مازال رواد الفضاء يملكون كمية من الماء تكفيهم حتى شهر تشرين الأول و بعض حصص من الطعام تكفي للأشهر الأربعة القادمة.
يشكّل هذا الفشل بالإضافة لمحاولات سابقة فشلت أيضاً في تقديم الدعم ضغطاً على وكالة الفضاء ناسا لترسل دعماً لرواد فضاء المحطة.
“هذه ضربة بالنسبة لنا” – هكذا قال وليم جيرستنماير William Gerstenmaier التابع لناسا في مؤتمر صحفي، مشيرًا إلى البحوث و معدّات الدعم التي تمت خسارتها في الانفجار.
رحلة الدعم القادمة ستُطلق من قبل روسيا يوم الجمعة، وهناك ضغط إضافي بخصوص نجاح هذه الرحلة وخاصة بما أن فشِلَ صاروخ روسي “بروغرس 59” (Progress 59 ) في مغادرة الغلاف الجوي للأرض.
في الواقع بدأت رحلة سبيس اكس ببداية جيدة مع انطلاق سلس سمح للصاروخ بأن يصل إلى حوالي 44 كيلومترًا (27 ميلًا) فوق سطح الأرض وهو بسرعة 4700 كم في الساعة (2920 ميل في الساعة). وعند هذه النقطة يواجه الصاروخ الحد الأقصى من الضغط الديناميكي الجوي بسبب مروره عبر الهواء بسرعة كبيرة، حيث هذه النقطة تماماً انفجرت المركبة الفضائية Falcon 9 في سحابة من الدخان الأبيض. وقد ذكرت شركة سبيس اكس أن الضغط في عبوة الأوكسجين السائل أصبح عالياً جداً في الجزء العلوي للصاروخ والذي من الممكن أن يكون السبب في حدوث الانفجار.
قبل حدوث الانفجار بثّت الحواسيب الخاصة بالصاروخ حوالي 3000 حزمة من البيانات وهذا ما على العلماء أن يدققوا فيه جيداً لتحديد الخطأ الحاصل. “إذا كان هناك أمراً ما، فنحن عازمون على إيجاده” على حد تعبير جوين شوتويل Gwynne Shotwell – رئيس سبيس اكس .لذلك يجب علينا أن ننتظر العلماء حتى ينتهوا من تحليل البيانات قبل الوصول لأي استنتاج قاطع.
صاروخ فالكون 9 كان ناجحاً بشكل كبير حتى وقوع هذه الحادثة – كما ذُكِر في التقرير الرسمي لناسا من إعداد ديفيد ويفر (David Weaver).
” أظهرت سبيس اكس قدرات استثنائية في رحلاتها الست الأولى غير المأهولة إلى المحطة و نحن نعلم أنه بإمكانهم تكرار النجاح. سوف ندعم سبيس اكس ونعمل معها لتقييم ما حصل، وفهم التفاصيل التي أدت إلى الحادث وتصحيحها لكي نمضي قدماً. و هذه الحادثة تذكرنا بأن السفر إلى الفضاء هو تحدٍّ كبير جداً، لكننا نتعلم من كل نجاح وكل فشل. محاولة الإطلاق اليوم لن تثنينا عن برنامجنا الطَموح لسفر الإنسان إلى الفضاء.”
تم بناء هذا الصاروخ من قبل شركة Space X وقد كان يحمل المؤن والمعدَّات للطاقم الموجود على متن محطة الفضاء (ISS) ، متضمناً المنفَذ الأول لرسو السفن والمصمَّم لكبسولات الأطقم التجارية في المستقبل، وبدلات فضاء جديدة، و نظام لتنقية المياه. إن نظام تنقية المياه على متن المحطة قد شارف على التوقف عن العمل. حالياً مازال رواد الفضاء يملكون كمية من الماء تكفيهم حتى شهر تشرين الأول و بعض حصص من الطعام تكفي للأشهر الأربعة القادمة.
يشكّل هذا الفشل بالإضافة لمحاولات سابقة فشلت أيضاً في تقديم الدعم ضغطاً على وكالة الفضاء ناسا لترسل دعماً لرواد فضاء المحطة.
“هذه ضربة بالنسبة لنا” – هكذا قال وليم جيرستنماير William Gerstenmaier التابع لناسا في مؤتمر صحفي، مشيرًا إلى البحوث و معدّات الدعم التي تمت خسارتها في الانفجار.
رحلة الدعم القادمة ستُطلق من قبل روسيا يوم الجمعة، وهناك ضغط إضافي بخصوص نجاح هذه الرحلة وخاصة بما أن فشِلَ صاروخ روسي “بروغرس 59” (Progress 59 ) في مغادرة الغلاف الجوي للأرض.
في الواقع بدأت رحلة سبيس اكس ببداية جيدة مع انطلاق سلس سمح للصاروخ بأن يصل إلى حوالي 44 كيلومترًا (27 ميلًا) فوق سطح الأرض وهو بسرعة 4700 كم في الساعة (2920 ميل في الساعة). وعند هذه النقطة يواجه الصاروخ الحد الأقصى من الضغط الديناميكي الجوي بسبب مروره عبر الهواء بسرعة كبيرة، حيث هذه النقطة تماماً انفجرت المركبة الفضائية Falcon 9 في سحابة من الدخان الأبيض. وقد ذكرت شركة سبيس اكس أن الضغط في عبوة الأوكسجين السائل أصبح عالياً جداً في الجزء العلوي للصاروخ والذي من الممكن أن يكون السبب في حدوث الانفجار.
قبل حدوث الانفجار بثّت الحواسيب الخاصة بالصاروخ حوالي 3000 حزمة من البيانات وهذا ما على العلماء أن يدققوا فيه جيداً لتحديد الخطأ الحاصل. “إذا كان هناك أمراً ما، فنحن عازمون على إيجاده” على حد تعبير جوين شوتويل Gwynne Shotwell – رئيس سبيس اكس .لذلك يجب علينا أن ننتظر العلماء حتى ينتهوا من تحليل البيانات قبل الوصول لأي استنتاج قاطع.
صاروخ فالكون 9 كان ناجحاً بشكل كبير حتى وقوع هذه الحادثة – كما ذُكِر في التقرير الرسمي لناسا من إعداد ديفيد ويفر (David Weaver).
” أظهرت سبيس اكس قدرات استثنائية في رحلاتها الست الأولى غير المأهولة إلى المحطة و نحن نعلم أنه بإمكانهم تكرار النجاح. سوف ندعم سبيس اكس ونعمل معها لتقييم ما حصل، وفهم التفاصيل التي أدت إلى الحادث وتصحيحها لكي نمضي قدماً. و هذه الحادثة تذكرنا بأن السفر إلى الفضاء هو تحدٍّ كبير جداً، لكننا نتعلم من كل نجاح وكل فشل. محاولة الإطلاق اليوم لن تثنينا عن برنامجنا الطَموح لسفر الإنسان إلى الفضاء.”