شهدت الساحة الفكرية منذ القدم صراعًا فلسفيًا حول عمر الكون، بين مَن اعتقد بأزليته ومَن اعتقد بأن الكون مهما استمر في الوجود، سيحين وقت فناءه.
وقد واكب العلماء هذا الموضوع بدراساتهم الدقيقة التي خلصت في الأخير إلى اكتشاف مهم، يبيّن بأن للكون تاريخًا محدودًا، وهو في فترة موت بطيء.
أثبتت الدراسات التي أجريت على ما يقارب 200 ألف مجرة أنها تفقد طاقتها بمعدل ينذر بالخطر، وتؤكد نفس الدراسات أن كل طاقة الكون ستتبدد في النهاية إلى العدم.
حيث فقدت المجرات ما يقارب نصف طاقتها مقارنة بما كانت عليه قبل 2 مليار سنة فقط. مما دفع المرصد الأوروبي الجنوبي إلى نشر بيان، نقطته الرئيسية هي: ” الكون يموت ببطء”.
إن ما جاء في هذه النظرية (أن الكون سيموت من خلال زيادة في الإنتروبيا) ليس بجديد، ولكن هذا هو التحليل الأكثر شمولًا حتى الآن.
استعمل العلماء أقوى التلسكوبات في العالم لمراقبة 21 موجة مختلفة، ابتداءً من الأشعة ما تحت الحمراء وصولًا إلى الأشعة ما فوق البنفسجية.
وبهذا تم ملاحظة الانخفاض المهول في الطاقة المنبعثة في الكون بالاضافة إلى انحسار وتيرة تشكل النجوم الجديدة.
كل هذه جعلت العلماء يؤكدون أن الكون يعيش مرحلة موت بطيء، وسيصبح مع مرور الوقت مظلمًا وباردًا.
ما يحدث هو أن النجوم تستعمل وقودها الطاقي لتبديده كضوء وحرارة.
عندما تنهي بعض النجوم حياتها على شكل انفجارات سوبرنوفا، فإن هذا بإمكانه أن يزيد من نسبة ولادة نجوم جديدة من رفات الانفجار.
لكن في النهاية ستنتشر الطاقة بشكل واسع لدرجة لا تسمح بولادة أي نجم جديد.
في المجرات التي تمت دراستها، انخفضت نسبة تكون النجوم الى النصف في 2 مليار سنة التي مضت. وخلص العلماء إلى نتيجة البحث بعد المقارنة بين إنتاج الطاقة في المجرات القديمة والجديدة.
إن هذا البحث مختلف قليلًا عن نظرية أخرى لنهاية الكون تسمى “الموت الحراري”، والتي تفيد أن استمرار تمدد الكون بشكل متسارع سيسبب انتشارًا موسعًا لمكوناته مما سيمنع تفاعلها مع بعضها البعض.
غير أن الباحثين لم يستطيعوا معرفة السبب الاساسي وراء هذا التوسع المتسارع، وكل ما أكدوه هو أن انتهاء وجود الكون سيكون نتيجة له.
نحن نسير على هذا الطريق حتماً.
ولكي نعود أدراجنا، فإننا نحتاج إلى إعادة العملية الكونية التي شكلت الكون برمته، ومسح تقلبات الكثافة الهائلة. في الواقع، لا توجد أي عملية يمكن أن تقوم بهذا.
وبالتالي لا يمكننا تجنب هذا السيناريو الذي هو حاصل لا محالة.
إن فترة “الموت الحراري” للكون هذه ستستغرق وقتًا يصل إلى مليارات السنين، ومن المحتمَل أن تكون الطاقة حينها قد نفذت بالكامل من النجوم والمجرات.
لكن قبل ذلك، سيكون كوكب الأرض قد استُهلك بالكامل من قِبَل الشمس التي ستصبح عملاقًا أحمرًا قبل موتها، مخلفة وراءها أرضًا قاحلة وخالية من أي أشكال للحياة.
وقد واكب العلماء هذا الموضوع بدراساتهم الدقيقة التي خلصت في الأخير إلى اكتشاف مهم، يبيّن بأن للكون تاريخًا محدودًا، وهو في فترة موت بطيء.
أثبتت الدراسات التي أجريت على ما يقارب 200 ألف مجرة أنها تفقد طاقتها بمعدل ينذر بالخطر، وتؤكد نفس الدراسات أن كل طاقة الكون ستتبدد في النهاية إلى العدم.
حيث فقدت المجرات ما يقارب نصف طاقتها مقارنة بما كانت عليه قبل 2 مليار سنة فقط. مما دفع المرصد الأوروبي الجنوبي إلى نشر بيان، نقطته الرئيسية هي: ” الكون يموت ببطء”.
إن ما جاء في هذه النظرية (أن الكون سيموت من خلال زيادة في الإنتروبيا) ليس بجديد، ولكن هذا هو التحليل الأكثر شمولًا حتى الآن.
استعمل العلماء أقوى التلسكوبات في العالم لمراقبة 21 موجة مختلفة، ابتداءً من الأشعة ما تحت الحمراء وصولًا إلى الأشعة ما فوق البنفسجية.
وبهذا تم ملاحظة الانخفاض المهول في الطاقة المنبعثة في الكون بالاضافة إلى انحسار وتيرة تشكل النجوم الجديدة.
كل هذه جعلت العلماء يؤكدون أن الكون يعيش مرحلة موت بطيء، وسيصبح مع مرور الوقت مظلمًا وباردًا.
ما يحدث هو أن النجوم تستعمل وقودها الطاقي لتبديده كضوء وحرارة.
عندما تنهي بعض النجوم حياتها على شكل انفجارات سوبرنوفا، فإن هذا بإمكانه أن يزيد من نسبة ولادة نجوم جديدة من رفات الانفجار.
لكن في النهاية ستنتشر الطاقة بشكل واسع لدرجة لا تسمح بولادة أي نجم جديد.
في المجرات التي تمت دراستها، انخفضت نسبة تكون النجوم الى النصف في 2 مليار سنة التي مضت. وخلص العلماء إلى نتيجة البحث بعد المقارنة بين إنتاج الطاقة في المجرات القديمة والجديدة.
إن هذا البحث مختلف قليلًا عن نظرية أخرى لنهاية الكون تسمى “الموت الحراري”، والتي تفيد أن استمرار تمدد الكون بشكل متسارع سيسبب انتشارًا موسعًا لمكوناته مما سيمنع تفاعلها مع بعضها البعض.
غير أن الباحثين لم يستطيعوا معرفة السبب الاساسي وراء هذا التوسع المتسارع، وكل ما أكدوه هو أن انتهاء وجود الكون سيكون نتيجة له.
نحن نسير على هذا الطريق حتماً.
ولكي نعود أدراجنا، فإننا نحتاج إلى إعادة العملية الكونية التي شكلت الكون برمته، ومسح تقلبات الكثافة الهائلة. في الواقع، لا توجد أي عملية يمكن أن تقوم بهذا.
وبالتالي لا يمكننا تجنب هذا السيناريو الذي هو حاصل لا محالة.
إن فترة “الموت الحراري” للكون هذه ستستغرق وقتًا يصل إلى مليارات السنين، ومن المحتمَل أن تكون الطاقة حينها قد نفذت بالكامل من النجوم والمجرات.
لكن قبل ذلك، سيكون كوكب الأرض قد استُهلك بالكامل من قِبَل الشمس التي ستصبح عملاقًا أحمرًا قبل موتها، مخلفة وراءها أرضًا قاحلة وخالية من أي أشكال للحياة.