صّرح علماء فلك برازيليون في أنهم عثروا على اثنتين من المجموعات النجمية تتشكل في جزء ناء من مجرتنا درب التبانة Milkyway حيث كان يُعتقد في السابق أن شيئاً كهذا مستحيل.
و بنظرة عِلوية عَمودية، فإن لدى مجرة دَرب التبانة أذرعاً من النجوم والغازات والغبار متأرجحة بقوة على شكل دوامة منبعثة من المركز. أما من الجانب، فإنها تُشبه قرصاً مُسطحاً فيه انتفاخ كبير في المُنتصف – وقد تم تشبيهها ببيضتين مقليتين ملتصقتين معاً ظهراً إلى ظهر.
هذا وقال بيان صادر عن الجمعية الفلكية الملكية البريطانية Britain’s Royal Astronomical Society، التي نشرت نتائج الدراسة في الملاحظات الشهرية، أن النجوم تتشكل عادةً داخل كُتل من الغاز في ما يُسمى بالسحب الجزيئية العملاقة (GMCs) و الموجودة في الجزء الداخلي لقرص المجرة. تحتوي كل من هذه الغيوم على عدة كُتل من الغاز، وهو ما يعني أن معظم النجوم، و ربما جميها، تنشأ معاً في مجموعات.
باستخدام تلسكوب الفضاء الخاص بمستكشف المسح بالأشعة تحت الحمراء واسع النطاق (WISE) التابع لناسا، وجد فريق بقيادة دينيلسو كامارغو Denilso Camargo من الجامعة الاتحادية في ريو غراندي دو سول Federal University of Rio Grande do Sul in Porto في بورتو أليغري الآن سُحباً جزيئية عملاقة خارج مركز المجرة – و بنظرة جانبية فإنها تقع على مسافات تبلغ آلافاً من السنين الضوئية فوق و تحت قُرص مجرة درب التبانة.
و أردف البيان: “ليس ذلك فحسب، بل و واحدة من هذه الغيوم البعيدة احتوت بشكل غير متوقع على مجموعتين من النجوم؛ و هذه هي المرة الأولى التي وجد فيها علماء الفلك نجوماً ولدت في موقع بعيد كهذا”.
تقع المجموعتان، المسميتان كامارغو 438 و 439 (Camargo 438 and 439)، في سحابة اسمها HRK 81،4-77،8.
و تقع هذه السحابة التي يقدر عمرها بمليوني سنة, “تحت” قرص المجرة بـ16،000 سنة ضوئية – “على بعد مسافة هائلة عن المناطق المعتادة لتشكّل النجوم”.
وقال كامارغو: “يُظهر عملنا أن الفضاء حول المجرة أقل فراغاً بكثير مما كنا نظن”
و بنظرة عِلوية عَمودية، فإن لدى مجرة دَرب التبانة أذرعاً من النجوم والغازات والغبار متأرجحة بقوة على شكل دوامة منبعثة من المركز. أما من الجانب، فإنها تُشبه قرصاً مُسطحاً فيه انتفاخ كبير في المُنتصف – وقد تم تشبيهها ببيضتين مقليتين ملتصقتين معاً ظهراً إلى ظهر.
هذا وقال بيان صادر عن الجمعية الفلكية الملكية البريطانية Britain’s Royal Astronomical Society، التي نشرت نتائج الدراسة في الملاحظات الشهرية، أن النجوم تتشكل عادةً داخل كُتل من الغاز في ما يُسمى بالسحب الجزيئية العملاقة (GMCs) و الموجودة في الجزء الداخلي لقرص المجرة. تحتوي كل من هذه الغيوم على عدة كُتل من الغاز، وهو ما يعني أن معظم النجوم، و ربما جميها، تنشأ معاً في مجموعات.
باستخدام تلسكوب الفضاء الخاص بمستكشف المسح بالأشعة تحت الحمراء واسع النطاق (WISE) التابع لناسا، وجد فريق بقيادة دينيلسو كامارغو Denilso Camargo من الجامعة الاتحادية في ريو غراندي دو سول Federal University of Rio Grande do Sul in Porto في بورتو أليغري الآن سُحباً جزيئية عملاقة خارج مركز المجرة – و بنظرة جانبية فإنها تقع على مسافات تبلغ آلافاً من السنين الضوئية فوق و تحت قُرص مجرة درب التبانة.
و أردف البيان: “ليس ذلك فحسب، بل و واحدة من هذه الغيوم البعيدة احتوت بشكل غير متوقع على مجموعتين من النجوم؛ و هذه هي المرة الأولى التي وجد فيها علماء الفلك نجوماً ولدت في موقع بعيد كهذا”.
تقع المجموعتان، المسميتان كامارغو 438 و 439 (Camargo 438 and 439)، في سحابة اسمها HRK 81،4-77،8.
و تقع هذه السحابة التي يقدر عمرها بمليوني سنة, “تحت” قرص المجرة بـ16،000 سنة ضوئية – “على بعد مسافة هائلة عن المناطق المعتادة لتشكّل النجوم”.
وقال كامارغو: “يُظهر عملنا أن الفضاء حول المجرة أقل فراغاً بكثير مما كنا نظن”