كشفت وكالةُ الفضاء الإماراتيّة النقاب عن الإستراتيجيّةِ الرسمية والخطة التنفيذيّة، لأهدفها الجريء الذي سيكون بِعثةً روبوتيّة مقررة إلى الكوكبِ الأحمر بِحلول عام 2021.
وتمَّت تسمية مسبار البِعثة بمسبار “الأمل”، وسيكون موعد إطلاقه في الذكرى الـ50 لدولة الإمارات العربية، وهذا يشكّل عنصرًا أساسيًّا في خارطةِ الطريق الرّسميّة لوكالةِ الفضاء الوطنيّة في دولة الإمارات، والتي تمّ الكشف عنها في يوم 25 من شهر أيار. وقد أصدرت شريط فيديو يوضّح آليّة هذه المُهمّة.
وفي إطار هذه الإستراتيجيّة الجديدة، تهدف الإمارات للنهوض وتطوير قطاع الفضاء في البلاد، ووضع سياسات الفضاء والتنظيم، أما برامج الفضاء الوطنية المختلفة ستدعم دولة الإمارات وتزوّدها برأس المال أيضًا. ولا ننسى أن دولة الإمارات قد إستضافت أيضًا منتدى الفضاء والأقمار الصناعيّة العالميّ في أبو ظبي في أواخر شهر أيار، وتم إستضافة هذا الحدث من قِبل مركز محمد بن راشد للفضاء وبتأييدٍ من وكالة الفضاء الإماراتيّة، ويهدف إلى جمع أصحاب المصالح الإقليمية والدول الرئيسيّة وصنّاع القرار للصِناعات الفضائية. [أجرأ البِعثات إلى المريخ على الإطلاق].
واستثمرت الحكومة الإماراتيّة 5.4 مليار دولار أمريكيّ في التكنولوجيّات الفضائيّة المستخدمة، وحوالي 150 فرد من العلماء والمُهندسين الإماراتيين سيشاركون في الإشراف على هذه البِعثة.
سيقدم المسبار أول نموذج متكامل للبشريّة عن الغِلاف الجوّي لكوكب المرّيخ، وسيجمع ويرسل ما يُقارب الـ1000 غيغابايت من البيانات الجديدة عن المرّيخ. وسيتم إستقبال هذه المَعلومات في مركز بيانات العُلوم في دولة الإمارات العربيّة مِن خلال محطات أرضيّة مُختلفة مُنتشرة في جَميع أنحاء العالم.
وسوفَ تحمل المركبة الفضائيّة مجموعة من الأدوات العلميّة في رحلتها إلى المريخ، وهي كالتّالي:
– آلة التصوير: كاميرا رقميّة ترسل صورًا ملوّنة وعالية الدقّة.
– مطياف الأشعّة تحت الحَمراء: وذلك لِدراسة درجة الحرارة، الجليد، بخار الماء والغبار في الغلاف الجوي للمريخ.
– مطياف الأشعّة فوق البنفسجيّة: لدراسة طبقة الغِلاف الجوّي العُليا وآثار الأكسجين والهيدروجين بعيدًا في الفَضاء.
الشَراكة الإستراتيجيّة:
تمّت العلاقات المشتركه بين فرنسا ودولة الإمارات، وكالة الفضاء الإماراتيّة و المركز الوطنيّ الفرنسيّ لدراسات الفضاء (CNES)، حيث تم توقيع مذكرة التَفاهم (MoU- Memorandum of Understanding) لإنشاء الشراكة الإستارتيجيّة بين الكيانين.
ويمثّل هذا الإتِّفاق أول مذكرة تفاهم دولية لوكالة الفضاء الإماراتيّه مع وكالة أجنبيّة للشراكةِ والتَعاون المُشترك في مجال الفضاء.
وتمَّت تسمية مسبار البِعثة بمسبار “الأمل”، وسيكون موعد إطلاقه في الذكرى الـ50 لدولة الإمارات العربية، وهذا يشكّل عنصرًا أساسيًّا في خارطةِ الطريق الرّسميّة لوكالةِ الفضاء الوطنيّة في دولة الإمارات، والتي تمّ الكشف عنها في يوم 25 من شهر أيار. وقد أصدرت شريط فيديو يوضّح آليّة هذه المُهمّة.
وفي إطار هذه الإستراتيجيّة الجديدة، تهدف الإمارات للنهوض وتطوير قطاع الفضاء في البلاد، ووضع سياسات الفضاء والتنظيم، أما برامج الفضاء الوطنية المختلفة ستدعم دولة الإمارات وتزوّدها برأس المال أيضًا. ولا ننسى أن دولة الإمارات قد إستضافت أيضًا منتدى الفضاء والأقمار الصناعيّة العالميّ في أبو ظبي في أواخر شهر أيار، وتم إستضافة هذا الحدث من قِبل مركز محمد بن راشد للفضاء وبتأييدٍ من وكالة الفضاء الإماراتيّة، ويهدف إلى جمع أصحاب المصالح الإقليمية والدول الرئيسيّة وصنّاع القرار للصِناعات الفضائية. [أجرأ البِعثات إلى المريخ على الإطلاق].
واستثمرت الحكومة الإماراتيّة 5.4 مليار دولار أمريكيّ في التكنولوجيّات الفضائيّة المستخدمة، وحوالي 150 فرد من العلماء والمُهندسين الإماراتيين سيشاركون في الإشراف على هذه البِعثة.
سيقدم المسبار أول نموذج متكامل للبشريّة عن الغِلاف الجوّي لكوكب المرّيخ، وسيجمع ويرسل ما يُقارب الـ1000 غيغابايت من البيانات الجديدة عن المرّيخ. وسيتم إستقبال هذه المَعلومات في مركز بيانات العُلوم في دولة الإمارات العربيّة مِن خلال محطات أرضيّة مُختلفة مُنتشرة في جَميع أنحاء العالم.
وسوفَ تحمل المركبة الفضائيّة مجموعة من الأدوات العلميّة في رحلتها إلى المريخ، وهي كالتّالي:
– آلة التصوير: كاميرا رقميّة ترسل صورًا ملوّنة وعالية الدقّة.
– مطياف الأشعّة تحت الحَمراء: وذلك لِدراسة درجة الحرارة، الجليد، بخار الماء والغبار في الغلاف الجوي للمريخ.
– مطياف الأشعّة فوق البنفسجيّة: لدراسة طبقة الغِلاف الجوّي العُليا وآثار الأكسجين والهيدروجين بعيدًا في الفَضاء.
الشَراكة الإستراتيجيّة:
تمّت العلاقات المشتركه بين فرنسا ودولة الإمارات، وكالة الفضاء الإماراتيّة و المركز الوطنيّ الفرنسيّ لدراسات الفضاء (CNES)، حيث تم توقيع مذكرة التَفاهم (MoU- Memorandum of Understanding) لإنشاء الشراكة الإستارتيجيّة بين الكيانين.
ويمثّل هذا الإتِّفاق أول مذكرة تفاهم دولية لوكالة الفضاء الإماراتيّه مع وكالة أجنبيّة للشراكةِ والتَعاون المُشترك في مجال الفضاء.