تعتبر السلع البديلة في الاقتصاد ونظرية المستهلك، منتجًا أو خدمة يراها المستهلك مشابهة لمنتج آخر. ببساطة، هي السلعة التي يمكن استخدامها محل سلعة أخرى. وفي اللغة الرسمية للاقتصاد يكون X و Yبدائل إذا كان هناك ازدواجية في مرونة الطلب؛ أي زيادة الطلب على X عندما يرتفع سعر Y. تلعب البدائل دورًا هامًا في السوق وتشكل نفعًا كبيرًا للمستهلكين وذلك لما تقدمه من اختيارات متعددة بدورها تلبي جميع احتياجاتهم.
مفهوم البدائل
تكمن فائدة البدائل في أنها تقدم خيارات أكثر للمستهلك عندما يصنع قرار الشراء الخاص به لأن هناك على الأقل منتجين يمكن استخدامها لنفس الغرض.
ليكون المنتج بديلًا عن سلعة أخرى، يجب عليه مشاركة علاقة معينة مع هذه السلعة، ويمكن أن تكون علاقات متقاربة مثل علامة تجارية لقهوة مع أخرى، أو أبعد بعض الشيء مثل القهوة والشاي.
يساعد تقديم خيارات أكثر للمستهلكين على خلق سوق أكثر تنافسية. يمكن أن يكون ذلك جيدًا لبعض الأشخاص، لكن قد يكون له تأثير عكسي على الشركات نتيجة تفضيل المستهلك منتجًا على منتج آخر ما يؤدي في النهاية إلى خفض كبير في أرباح الشركات. عند فحص العلاقة بين جداول الطلب لهذه المنتجات، نجد أنه كلما ارتفع سعر السلعة، زاد الطلب على سلعها البديلة.
فمثلًا، إذا ارتفع سعر القهوة، يزداد الطلب على الشاي هذا ما يتبعه المستهلكون للحفاظ على ميزانياتهم. والعكس صحيح، إذا انخفض سعر سلعة معينة، يقل أيضًا الطلب على بدائلها.
هام: تعتبر السلع البديلة واحدة من القوى التنافسية الخمسة لبورترporter’s 5 forces والتي تشمل أيضًا المنافسة وقوة الموردين وقوة العملاء والداخلين الجدد في الصناعة.
فيما يلي بعض الأمثلة للسلع البديلة:
معلومات سريعة
لا يعتبر تصنيف المنتج أو الخدمة كبديل دائمًا أمرًا بسيطًا؛ إذ نَجِدُ درجات مختلفة نستطيع من خلالها تعريف المنتج أو الخدمة بأنه بديل. يمكن تحديد درجة مثالية البديل اعتمادًا على أي درجة يستطيع بها تلبية حاجة المستهلك كليًا أو جزئيًا. يكون البديل مثاليًا عندما يكون قادرًا على تأدية نفس وظيفة السلعة المُستبدَلة به؛ وبالتالي تكون المنفعة متطابقة إلى حد كبير.
تعتبر سلع مثل الدراجة والسيارة بعيدة جدًا على أن تكون بدائل مثالية، لكنهما يؤديان نفس الغرض للمستهلك حين يساعد كلاهما الشخص في التنقل من النقطة A إلى النقطة B، كما يوجد بعض العلاقات القابلة للقياس في جدول الطلب.
يحتوي البديل غير المثالي على درجة من الاختلاف يستطيع المستهلك ملاحظتها، ما يجعله قابلًا للاستبدال في أي وقت. أحيانًا يفضل المستهلكون منتجًا أكثر من منتج آخر، مثلًا باعتبار المقارنة بين شركة بيبسي وشركة كوكاكولا. يمكن للمستهلك أن يفضل كوكاكولا أكثر من بيبسي -ربما بسبب المذاق الخاص بها- بالرغم من ارتفاع سعر كوكاكولا.
بالتالي إذا لاحظ المستهلك الفرق بين مذاق المياه الغازية لعلامتين تجاريتين، فإنه من الممكن أن يرى أن بيبسي لم تعد بديلًا مثاليًا لكوكاكولا حتى إذا اعتبرها الاقتصاديون بدائل مثالية.
يمكن تصنيف البدائل الأقل مثالية على أنها بدائل إجمالية أو بدائل صافية. نستطيع تعريف البديل على أنه بديل إجمالي، إذا زاد الطلب على X عندما يرتفع سعرY. وبالنسبة لصافي السلع البديلة، عندما يزداد الطلب علىX ويرتفع سعرY وتبقى المنفعة المشتقة من البديل ثابتة.
المنافسة الكاملة والمنافسة الاحتكارية
في حالات المنافسة المثالية، يُنظر إلى البدائل المثالية في بعض الأحيان على أنها سلع لا يمكن تمييزها تقريبًا وتباع بواسطة شركات مختلفة. فمثلًا، قد يصعب علينا تمييز البنزين الذي يُباع من أحد البائعين في مكان ما عن البنزين الذي يُباع في مكان آخر. وبالتالي يكون لزيادة سعر البنزين في محطة واحدة تأثير مترابط تمامًا على زيادة الطلب في المحطة الأخرى.
تقدم المنافسة الاحتكارية قضية مثيرة للاهتمام على حد من التعقيد من خلال مفهوم البدائل المثالية. في حالات المنافسة الاحتكارية لا تعتبر الشركات خاضعة لقرارات التسعير، وهذا يعني أن الطلب لا يتأثر كثيرًا بقرارات التسعير.
يعتبر الفرق بين الأدوية ذات العلامات التجارية لدى تجار التجزئة والأدوية الموجودة داخل الصيدليات المحلية -والتي تكون أقل سعرًا- مثالًا شائعًا؛ إذ لا يمكن التمييز بين هذه المنتجات لكنها أيضًا لا تُشكل بدائل مثالية بسبب المنفعة التي يمكن للمستهلكين أن يحصلوا عليها -أو كما يعتقدون ذلك- من خلال تفضيلهم شراء الأدوية الأصلية عن المُقلدة.
مفهوم البدائل
تكمن فائدة البدائل في أنها تقدم خيارات أكثر للمستهلك عندما يصنع قرار الشراء الخاص به لأن هناك على الأقل منتجين يمكن استخدامها لنفس الغرض.
ليكون المنتج بديلًا عن سلعة أخرى، يجب عليه مشاركة علاقة معينة مع هذه السلعة، ويمكن أن تكون علاقات متقاربة مثل علامة تجارية لقهوة مع أخرى، أو أبعد بعض الشيء مثل القهوة والشاي.
يساعد تقديم خيارات أكثر للمستهلكين على خلق سوق أكثر تنافسية. يمكن أن يكون ذلك جيدًا لبعض الأشخاص، لكن قد يكون له تأثير عكسي على الشركات نتيجة تفضيل المستهلك منتجًا على منتج آخر ما يؤدي في النهاية إلى خفض كبير في أرباح الشركات. عند فحص العلاقة بين جداول الطلب لهذه المنتجات، نجد أنه كلما ارتفع سعر السلعة، زاد الطلب على سلعها البديلة.
فمثلًا، إذا ارتفع سعر القهوة، يزداد الطلب على الشاي هذا ما يتبعه المستهلكون للحفاظ على ميزانياتهم. والعكس صحيح، إذا انخفض سعر سلعة معينة، يقل أيضًا الطلب على بدائلها.
هام: تعتبر السلع البديلة واحدة من القوى التنافسية الخمسة لبورترporter’s 5 forces والتي تشمل أيضًا المنافسة وقوة الموردين وقوة العملاء والداخلين الجدد في الصناعة.
فيما يلي بعض الأمثلة للسلع البديلة:
- العملة: دولار مقابل دولار.
- الزبدة والسمن.
- الشاي والقهوة.
- التفاح والبرتقال.
- ركوب الدراجة مقابل قيادة السيارة.
- الكتب الإلكترونية والكتب العادية.
معلومات سريعة
- إن البدائل هي أي منتج أو خدمة يمكن استبدالها بأخرى وبسهولة.
- تعتبر المنتجات في الاقتصاد بدائلًا إذا زاد الطلب على سلعة، عند ارتفاع سعر السلعة الأخرى.
- تقدم البدائل خيارات متنوعة للمستهلكين مع خلق سوق أكثر تنافسية.
لا يعتبر تصنيف المنتج أو الخدمة كبديل دائمًا أمرًا بسيطًا؛ إذ نَجِدُ درجات مختلفة نستطيع من خلالها تعريف المنتج أو الخدمة بأنه بديل. يمكن تحديد درجة مثالية البديل اعتمادًا على أي درجة يستطيع بها تلبية حاجة المستهلك كليًا أو جزئيًا. يكون البديل مثاليًا عندما يكون قادرًا على تأدية نفس وظيفة السلعة المُستبدَلة به؛ وبالتالي تكون المنفعة متطابقة إلى حد كبير.
تعتبر سلع مثل الدراجة والسيارة بعيدة جدًا على أن تكون بدائل مثالية، لكنهما يؤديان نفس الغرض للمستهلك حين يساعد كلاهما الشخص في التنقل من النقطة A إلى النقطة B، كما يوجد بعض العلاقات القابلة للقياس في جدول الطلب.
يحتوي البديل غير المثالي على درجة من الاختلاف يستطيع المستهلك ملاحظتها، ما يجعله قابلًا للاستبدال في أي وقت. أحيانًا يفضل المستهلكون منتجًا أكثر من منتج آخر، مثلًا باعتبار المقارنة بين شركة بيبسي وشركة كوكاكولا. يمكن للمستهلك أن يفضل كوكاكولا أكثر من بيبسي -ربما بسبب المذاق الخاص بها- بالرغم من ارتفاع سعر كوكاكولا.
بالتالي إذا لاحظ المستهلك الفرق بين مذاق المياه الغازية لعلامتين تجاريتين، فإنه من الممكن أن يرى أن بيبسي لم تعد بديلًا مثاليًا لكوكاكولا حتى إذا اعتبرها الاقتصاديون بدائل مثالية.
يمكن تصنيف البدائل الأقل مثالية على أنها بدائل إجمالية أو بدائل صافية. نستطيع تعريف البديل على أنه بديل إجمالي، إذا زاد الطلب على X عندما يرتفع سعرY. وبالنسبة لصافي السلع البديلة، عندما يزداد الطلب علىX ويرتفع سعرY وتبقى المنفعة المشتقة من البديل ثابتة.
المنافسة الكاملة والمنافسة الاحتكارية
في حالات المنافسة المثالية، يُنظر إلى البدائل المثالية في بعض الأحيان على أنها سلع لا يمكن تمييزها تقريبًا وتباع بواسطة شركات مختلفة. فمثلًا، قد يصعب علينا تمييز البنزين الذي يُباع من أحد البائعين في مكان ما عن البنزين الذي يُباع في مكان آخر. وبالتالي يكون لزيادة سعر البنزين في محطة واحدة تأثير مترابط تمامًا على زيادة الطلب في المحطة الأخرى.
تقدم المنافسة الاحتكارية قضية مثيرة للاهتمام على حد من التعقيد من خلال مفهوم البدائل المثالية. في حالات المنافسة الاحتكارية لا تعتبر الشركات خاضعة لقرارات التسعير، وهذا يعني أن الطلب لا يتأثر كثيرًا بقرارات التسعير.
يعتبر الفرق بين الأدوية ذات العلامات التجارية لدى تجار التجزئة والأدوية الموجودة داخل الصيدليات المحلية -والتي تكون أقل سعرًا- مثالًا شائعًا؛ إذ لا يمكن التمييز بين هذه المنتجات لكنها أيضًا لا تُشكل بدائل مثالية بسبب المنفعة التي يمكن للمستهلكين أن يحصلوا عليها -أو كما يعتقدون ذلك- من خلال تفضيلهم شراء الأدوية الأصلية عن المُقلدة.