رييس (الفونس)
Reyes (Alfonso-) - Reyes (Alfonso-)
رِيِّيس (ألفونسو ـ)
(1889 ـ 1959)
ألفونسو رِيّيس Reyes Alfonso باحث وشاعر وقاص مكسيكي، وأحد أعلام العلوم الإنسانية في القارة الأمريكية، وشغل مكانة فريدة في الثقافة المكسيكية والأمريكية اللاتينية بعامة. ولد في مدينة مونتيريّ Monterrey وتوفي في مكسيكوستي. كان في شبابه أحد أعضاء نادي الشباب الأدبي (1909ـ1913) حيث قرأ أعلام الكلاسيكيين القدماء. جاءت قصائده الأولى متأثرة بالمدرسة البارناسية[ر]، وشكّلت أعماله الشعرية والنثرية وحدة متجانسة فريدة من نوعها في تاريخ الأدب المكسيكي، بحيث تصعب دراسة الواحد منها بمعزل عن الآخر. نُفِي بين عامي 1914و1924 إلى إسبانيا إثرَ وفاة والده الجنرال بِرناردو رِيّيس، الذي كان يتطلّع إلى رئاسة الجمهورية، وتعرف هناك الكثير من رجالات الأدب وأهمهم الباحث الكبير مِنِنْدِثْ بّيدال Menéndez Pidal. عمل بعد عودته إلى المكسيك في عام1924 دبلوماسياً في عدد من بلدان العالم.
نشررِيّيس في بداية حياته الأدبية بحوثاً مهمة عن الشعر في العصر الذهبي الإسباني وخاصة شعر الباروك[ر] وعن الشعراء أمثال غونغورا[ر].من أعمال تلك المرحلة: «مسودات مدريد» (1917) Cartones de Madrid و تتميّز هذه الرواية بلغتها المصطنعة الرنانة، و«رؤيا أناهواك» (1917) Visión de Anáhuac ويعالج فيها الغزو الإسباني للمكسيك وجفاف وادي المكسيك التدريجي والمأساوي، ثم «المنتحر» (1917) El suicida و«الصياد» (1921) El cazado . ونشر بحوثه «مسائل غونغورية» Cuestiones gongorinas و«تجانسات واختلافات» (1921ـ1926) Simpatías y diferencias و«موعظة من أجل الثقافة» (1938) Homalía por la cultura و«فصول من الأدب الإسباني» (1939و1945)Capítulos de literatura española و«آداب إسبانيا الجديدة» (1948) Letras de la Nueva España .
عمل رِيّيس بين عامي 1939و1950 مدرساً للغة الإسبانية وأدرك نضجه الفكري فكتب سلسلة من الكتب حول موضوعات تتعلق بالكلاسيكية مثل «الخطابة القديمة والأسل الأخير» (1942) La antigua retórica y la Última Tule و«العلامة» (1944) El deslinde و«النقد في العصر الأثيني» (1945) La critica en la Edad Ateniense و«مجلس الأشباح» (1949) Junta de sombras ، كما كتب حول المسائل المكسيكية والأمريكية في «تجارب وتوجهات» (1944) Tentativas y Orientaciones و«شمال وجنوب» (1945) Norte y Sur و«علامة على الجبين وقضايا حديّة» (1952) La X en la frente y Marginalia.
يعد رِيّيس أول من تفرغ للكتابة واحترفها في الأدب المكسيكي. ومن الجدير بالذكر أن اهتمامه بالآداب الكلاسيكية القديمة لم يأسره ويوقعه في التقليد، فقد تجاوز ذلك لخلق صور مجازية شعرية وسياسية راهنة، كما هي الحال في «إفيغينيا القاسية» (1924) Ifigenia cruel ، القصيدة الدرامية التي كتبها بالأسلوب الكلاسيكي، مجدِّداً بذلك الأسطورة التي رواها أوربيدس[ر]، وحوّلها رِيّيس إلى تأمل بالهوية والماضي ورمز لحياته الشخصية وحياة المكسيك الخارجةِ من ثورتها، وأيضاً في»خطاب من أجل فيرجيليوس» (1931) Discurso por Virgilio .
كان إبداع رييس الأساسي في البحوث التي يقتصد فيها بالأدوات ويُظهر موسوعية ودقة كبيرتين مما جعل منه مثلاً يُحتذى للكتّّّّاب في المكسيك وأمريكا الجنوبية. صدر من أعماله الكاملة حتى اليوم خمسة وعشرون مجلداً.
رفعت عطفة
Reyes (Alfonso-) - Reyes (Alfonso-)
رِيِّيس (ألفونسو ـ)
(1889 ـ 1959)
ألفونسو رِيّيس Reyes Alfonso باحث وشاعر وقاص مكسيكي، وأحد أعلام العلوم الإنسانية في القارة الأمريكية، وشغل مكانة فريدة في الثقافة المكسيكية والأمريكية اللاتينية بعامة. ولد في مدينة مونتيريّ Monterrey وتوفي في مكسيكوستي. كان في شبابه أحد أعضاء نادي الشباب الأدبي (1909ـ1913) حيث قرأ أعلام الكلاسيكيين القدماء. جاءت قصائده الأولى متأثرة بالمدرسة البارناسية[ر]، وشكّلت أعماله الشعرية والنثرية وحدة متجانسة فريدة من نوعها في تاريخ الأدب المكسيكي، بحيث تصعب دراسة الواحد منها بمعزل عن الآخر. نُفِي بين عامي 1914و1924 إلى إسبانيا إثرَ وفاة والده الجنرال بِرناردو رِيّيس، الذي كان يتطلّع إلى رئاسة الجمهورية، وتعرف هناك الكثير من رجالات الأدب وأهمهم الباحث الكبير مِنِنْدِثْ بّيدال Menéndez Pidal. عمل بعد عودته إلى المكسيك في عام1924 دبلوماسياً في عدد من بلدان العالم.
نشررِيّيس في بداية حياته الأدبية بحوثاً مهمة عن الشعر في العصر الذهبي الإسباني وخاصة شعر الباروك[ر] وعن الشعراء أمثال غونغورا[ر].من أعمال تلك المرحلة: «مسودات مدريد» (1917) Cartones de Madrid و تتميّز هذه الرواية بلغتها المصطنعة الرنانة، و«رؤيا أناهواك» (1917) Visión de Anáhuac ويعالج فيها الغزو الإسباني للمكسيك وجفاف وادي المكسيك التدريجي والمأساوي، ثم «المنتحر» (1917) El suicida و«الصياد» (1921) El cazado . ونشر بحوثه «مسائل غونغورية» Cuestiones gongorinas و«تجانسات واختلافات» (1921ـ1926) Simpatías y diferencias و«موعظة من أجل الثقافة» (1938) Homalía por la cultura و«فصول من الأدب الإسباني» (1939و1945)Capítulos de literatura española و«آداب إسبانيا الجديدة» (1948) Letras de la Nueva España .
عمل رِيّيس بين عامي 1939و1950 مدرساً للغة الإسبانية وأدرك نضجه الفكري فكتب سلسلة من الكتب حول موضوعات تتعلق بالكلاسيكية مثل «الخطابة القديمة والأسل الأخير» (1942) La antigua retórica y la Última Tule و«العلامة» (1944) El deslinde و«النقد في العصر الأثيني» (1945) La critica en la Edad Ateniense و«مجلس الأشباح» (1949) Junta de sombras ، كما كتب حول المسائل المكسيكية والأمريكية في «تجارب وتوجهات» (1944) Tentativas y Orientaciones و«شمال وجنوب» (1945) Norte y Sur و«علامة على الجبين وقضايا حديّة» (1952) La X en la frente y Marginalia.
يعد رِيّيس أول من تفرغ للكتابة واحترفها في الأدب المكسيكي. ومن الجدير بالذكر أن اهتمامه بالآداب الكلاسيكية القديمة لم يأسره ويوقعه في التقليد، فقد تجاوز ذلك لخلق صور مجازية شعرية وسياسية راهنة، كما هي الحال في «إفيغينيا القاسية» (1924) Ifigenia cruel ، القصيدة الدرامية التي كتبها بالأسلوب الكلاسيكي، مجدِّداً بذلك الأسطورة التي رواها أوربيدس[ر]، وحوّلها رِيّيس إلى تأمل بالهوية والماضي ورمز لحياته الشخصية وحياة المكسيك الخارجةِ من ثورتها، وأيضاً في»خطاب من أجل فيرجيليوس» (1931) Discurso por Virgilio .
كان إبداع رييس الأساسي في البحوث التي يقتصد فيها بالأدوات ويُظهر موسوعية ودقة كبيرتين مما جعل منه مثلاً يُحتذى للكتّّّّاب في المكسيك وأمريكا الجنوبية. صدر من أعماله الكاملة حتى اليوم خمسة وعشرون مجلداً.
رفعت عطفة